عزيزة

عزيزة @aazyz_1

عضوة شرف في عالم حواء

العثرة الثانية.........

الملتقى العام

لافض فوك ياعزيزتي
وتعليقك في محله شكرا لك واتمنى من الله ان ينفع الجميع
لانه الواحدة تتكلم بعض الاوقات على نيتها لكن هناك من يتربص لها وينتظر منها هذه الخطوة حمانا الله واياكم من على عين حاسدة

------------------
ولست أرى السعادة جمع المال
ولكن التقي هو السعيد
22
2K

هذا الموضوع مغلق.

عزيزة
عزيزة
عزيزتي كفتة يقول المثل(امشي في جنازة ولا تمشي في زواجة)
ولاداعي للشرح لان المثل يفرض نفسه في هذا الموضوع

------------------
ولست أرى السعادة جمع المال
ولكن التقي هو السعيد
عزيزة
عزيزة
العثرة الأولى
الشيخ عبدالملك القاسم
من كتاب عثرات الطريق لعبد الملك قاسم


والجوع يطوي البطون في شهر رمضان المبارك .. طاعة لله وقربة .. آذنت شمس النهار على الرحيل ...
اجتمعت العائلة حول مائدة الإفطار العامرة .. وعيون الأبناء تلاحق والدتهم لترى ماذا تحمل من أصناف الطعام وألوان الشراب !!
لم يبقى إلا ثوان .. غسلت الأيدي وشمرت السواعد .. ثم ارتفع صوت المؤذن يعلن رحيل اليوم العاشر من أيام الشهر المباركة ..
أسرع الجميع يتسابقون .. فلا تسمع إلا أصوات الأيدي تلامس الأطباق !!
قطع السكون صوت جرس الباب .. وعلامات الاستفهام في العيون .. من يطرق في مثل هذا الوقت ؟!
أسرع أحد الأبناء ممن لم يصم إلا نصف اليوم النهار أو أقل .. وسأل : من بالباب ؟!
جاء الصوت وقد أضعفه الجوع ولفه الحياء ..أنا فلانة جارتكم !!
هرول مسرعاً إلى أمه ليخبرها .. مفاجأة تجمع أطراف الخوف !!
ماذا أتى بها في هذا الوقت ؟! هل حدث مكروه لها أو لأحد أبنائها ؟!
تذكرت أن زوجها غائب منذ فترة طويلة !!
فتحت الباب .. ورحبت بالجارة وسألتها .. خيراً إن شاء الله .. ما بك ؟!
طأطأت رأسها وقالت على استحياء : نبحث عن إفطار .. عن الطعام !!
أبنائي يتضاغون جوعاً .. وأنا لا أزال صائمة !!
جذبتها إلى الداخل .. تفضلي ..

خرج الزوج لصلاة المغرب مع الجماعة وحانت منه التفاته ليرى منزل جارتهم .. فإذا به لا يفصل بين الجوع والشبع .. والنعمة والفقر .. سوى جدار واحد .. ثم سأل نفسه : هذه جارتنا لم تأت من حاجة .. كيف لا نتفقدها ؟! لم نسأل عنها ؟! لم نزرها ؟!
سأل نفسه : لماذا لم تطرق سوى بابنا ؟! هل لأننا أقرب البيوت لبيتها ؟! أم لأننا من بلد آخر وتخشى أن يعرف قومها وأهلها ما بها من الحاجة والعوز ؟!
أختي ..
هناك كثير مثل هذه الأسرة .. بيوت متعففة لا يعلم من أين تأكل وتشرب؟
ألا نخاف من العقوبة الإلهية ونحن ننام وجارنا المسلم جائع وقريبنا مهموم وأختنا في أمس الحاجة ؟!

حدثني قريب لنا ذهب لإجراء بحث في إحدى الجمعيات الخيرية أنه وجد أسماء عوائل معروفة يأخذ أبناء عمومتهم وأقاربهم الصدقات والتبرعات من الجمعية .. وذكر اسم أكثر من عائلة يكفي ما لدى أغنيائهم من زكاة عام واحد أن تعف أسر أقاربهم طوال حياتهم !!
أختي المسلمة ..
والمادة تضرب بسهامها في قلوبنا نخشى أن يتحول مجتمعنا المسلم إلى مجتمع مادي لا يعرف الأخ أخاه، ولا القريب قريبه .. ولا الجار جاره ..
إذا لم نبحث عنهم ونعرفهم وقت الشدة والكربة .. فمتى نبحث عنهم ؟!
إذا ابتسمت لهم الدنيا وأرسل الله لهم الخيرات ؟! آنذاك نعرفهم ؟!
لا ياأخية .. حولك أيتام .. وقربك أرامل .. وتحت عينيك محتاجين ..
تفقدي أمرهم وسدي حاجتهم .. ربما بدعوة منهم لا تشقين أبداً .
ما بعد العثرة
قال الشفيق بن إبراهيم :بينما نحن ذات يوم عند إبراهيم بن أدهم إذ مر رجل فقال إبراهيم : أليس هذا فلان ؟
فقيل : نعم . فقال لرجل أدركه، فقل له: قال لك إبراهيم لم لم تسلم ؟
فقال له، والله إن امرأتي وضعت وليس عندي شئ، فخرجت شبه المجنون، قال: فرجعن إلى إبراهيم فقلت له: فقال : إنا لله .. كيف غفلنا عن صاحبنا حتى نزل به هذا الأمر ؟
وقال: يا فلان ائت صاحب البستان فتسلف منه دينارين فأدخل السوق فاشتر له ما يصلحه بدينار وادفع الدينار الآخر إليه، فدخلت السوق فأوقرت بدينار من كل شئ وتوجهت إليه فدققت الباب، فقالت امرأته: من هذا؟ قات: أنا أردت فلاناً، فقالت ليس هو ههنا، قلت : فمري بفتح الباب وتنحي .
قال: ففتحت الباب، فأدخلنا ما على البعير وألقيته في صحن الدار وناولتها الدينار، فقالت: على يدي من بعث هذا؟ فقلت: قولي على يد أخيك إبراهيم بن أدهم،فقالت: اللهم لاتنس هذا اليوم لإبراهيم
...........................
نقلا عن احد المنتديات

------------------
ولست أرى السعادة جمع المال
ولكن التقي هو السعيد
شام
شام
جزاك الله خيرا أخت عزيزة
اللهم اجعلنا من السامعين المطيعين
شام
شام
جزاك الله خيرا أختي عزيزة
أمر الزواج صعب وحساس
والمثل اللي قلتيه صحيح ونعمل به جميعا اللهم إلا أن نعرف الشخص الخاطب حق المعرفة فندله على ذات الدين والخلق ومعرفتنا له لا تمنع الأهل من التحري والسؤال عنه في عمله وأصدقائه وجيرانه فهذه الأمور هي التي تحدد أهليته هذا الشاب للزواج ولو كان صديقا لي طوال العمر كما قال سيدنا عمر بن الخطاب -رضي الله عنه -(فيما معنى القصة) للشاب عندما سأله هل تعرف هذا الرجل قال نعم فقال :هل تعاملت معه بالمال أو جاورته في الديار أو سافرت معه فقال لا,فقال له إذهب فإنك لا تعرفه
فالسؤال عن الخاطب والمخطوبة مهم جدا وأساسي
شام
شام
السلام عليكم أختي العزيزة:
كلامك بمنتهى الصحةو الأهمية فكلام الزوجة عن خصوصياتها يضر ولا يفيد
لكن عندي سؤال وأتمنى أن أجد لديك الجواب
هل حديث الفتاة لأمها عن بيتها وزوجها يعتبر منهي عنه أيضا ومن خصوصيات البيت التي يجب عليها عدم الكلام عنها.
وهذا في حالة إذا كانت أمها حكيمة رصينة يهمها صلاح ابنتها وأيضا بشرط أن يكون الحديث لا يتعلق بالخصوصية جدا التي أمرنا الله بعدم الحديث عنها
فهنالك أمور تحب الفتاة أن تصارح به أمها ولو من دون علم زوجها لأنها تريد من امها *أحن الخلق عليها* النصح والإرشاد وتزويدها بالخبرة التي مرت بها الأم
وهل برأيك يحق لها الحديث عن بعض الأمور المادية التي ممكن أن الزوج لا يحب التكلم عنها أمام أحد غير زوجها
علما أنها تريد النصح والخير لبيتها وزوجها
أرجو أن أكون وضحت لك الصورة التي أحب أن أستفسر عنها وخاصة بعد أن وجدت في كتاباتك ما يثلج الصدر بوجود أخت رائعة مثلك معنا في المنتدى
وشكرا لك وآسفة على الإطالة.