العروسين الوقحين.. هذا ماحدث لي شخصياً

الموضوع حقيقي

وحصل لي اليوم


الله يعدي أزمتي على خير...


السالفة
أني اليوم وأنا بأمان الله.. أمام النت ..

منبطحة على سريري..

ما عندي إلا كل خير.......



سمعت صوت طقطقة خفيفة.. مثل تركيب الاثاث

وكان الصوت قريبا جدا !


أهملت الموضوع.. فما كنت اشوف إلا بالكاد؛
لاني مطفية النور ومكتفية بنور اللاب توب..



استمريت في تصفحي

حتى بدأ النوم يسيطر علي،،





فسحبت البطانية.. ورفست اللاب توب.. في خطوة متقدمة من طقوسي في النوم



ولكني
انتبهت ان الصوت لا يزال..

صوت تركيب الاثاث



الصوت قريب !




قمت من سريري وبدأت أتتبع مصدر الصوت>>> لا يزال النور مطفأ في سبيل الاصرار على النوم

اقتربت من مصدر الصوت واذا بي اسمع -بالاضافة لصوت التركيب- همسات عرسان ! ! !

لاول وهلة،
لم استوعب ما يدور حولي


لكني
بدأت أدرك انهما عروسان قررا السكنى عندي !!!!



كومة من المشاعر الحزينة بدات تشتعل في صدري



أما القهر، فقد كان سيد الموقف



فحتى مجرد استئذان، لم يستأذنوني!



فتحت اللمبات >>> أخيرا



لأراهم
!!!




ولكن أين؟؟



انهم

في

دريشتي ( نافذتي)

!!!

حبكت! حمام آخر زمن ..ما لقوا الا دريشتي ...


بصراحة ما عندي استعداد اقوم وانام علي اصوات عرسان ما اتحمل ابد ههههههههههههههه



طبعا فكرت أشيل عشهم اقصد اثاثهم وأرميه



لكن خفت من العريس
تحويشة عمره، وتعب لياليه،، وانا بكل سهولة ارميها.. صعبة


خطرت ببالي فكرة جهنمية لكنها ليست ارهابية ابدا

قلت ما فيه الا اني افسد عليهم الجو الرومانسي

واحط لهم ريحة تصرعهم!



وبالفعل رحت وجبت ديتول ديتول مو داك وخرابيط


ورحت للدريشة عشان ارشه على العش اقصد الاثاث اللي من الصبح ازعجوني وهم يركبونه

لكن


قلبي


الطيب



قال لي

يمكن ألقى في المكان ثمرة الحب (بيبي صغير)
الحين يجيه اختناق ونقص اكسجين مما يتسبب بضمور بالمخ واعاقات وعاهات مستديمة
ويبلش فيه العشاق
وتنقلب ايامهم من حب وهناء الي بؤس وشقاء


مشكلتي الاحساس الزايد هههههههههه


أجل لازم اتأكد أول انه مافيه بيبي


وفتحت الدريشة
وتفرجت علي بيتهم الله يغفر لي، شي خيال.. كل زاوية فيه تشهد بالحب والرومانسية.. اغصان متشابكة،، تحكي عن تشابك الارواح وتمازج المهج، اسألولي الثبات يا اخواتي


نعود لموضوعنا
ما لقيت بيبي عندهم الحمد لله
حتى هم ما كانوا موجودين

يمكن رايحين لإيكيا يكملون التأثيث
هههههههههههه

ماعلينا من الناس ما حب اتكلم فيهم وين راحو وين جو



بديت بالرش.. أرش هنا وهنا
اوبالاصح أكب هنا وهنا

وما تركت زاوية من الزوايا الا حطيت فيها

ثم سكرت الدريشة،

وفوضت امري لله...




ولا اعلم ما الذي تخبئُه لي الاقدار


ولا ما يصير إليه حالي....



ولكن،

اطلب منكم االدعاء.

وعن إذنكم
سأذهب لاستطلع المكان


أخاف تكون الحرمة قررت تولد فيه يوم شافته معقم، بدل ما تروح مستشفى هههههههههههه

*********************
وقطة نجدية تشكر كل من اقتطع من وقته الثمن لقراءة معاناتها