قال تعالى :
" فوسوس لهما الشيطان ، ليبدي لهما ما ووري عنهما من سوآتهما "
وقال سبحانه :
"فدلاهما بغرور ، فلما ذاقا الشجرة بدت لهما سوآتهما وطفقا يخصفان عليهما من ورق الجنة "
وقال عز وجل :
"يا بني آدم قد أنزلنا عليكم لباسا يواري سوآتكم ، وريشا ، ولباس التقوى ذلك خير . ذلك من آيات الله .. الآية "
هذه الآيات كلها توحي بأهمية هذه المسالة ، وعمقها في الفطرة البشرية .
<FONT color="#FF0704">فاللباس ، وستر العورة ، زينة للإنسان وستر لعوراته الجسدية . كما أن التقوى لباس وستر لعوراته النفسية . </FONT>
<FONT color="#FF0107">والفطرة السليمة تنفر من انكشاف سوآتها الجسدية والنفسية ، وتحرص على سترها وموارتاتها …</FONT>
<FONT color="#FF0704">والذين يحاولون تعرية الجسم من اللباس ، وتعرية النفس من التقوى ، ومن الحياء من الله ومن الناس ، …….هم الذين يريدون سلب "الإنسان " خصائص فطرته ، وخصائص " انسانيته "التي بها صار انسانا .</FONT>
<FONT color="#FF0704">وهم الذين يريدون اسلام الإنسان لعدوه الشيطان وما يريده به من نزع لباسه وكشف سوآته !
وهم الذين ينفذون المخططات (( الصـهـيونـيـة ))الرهيبة لتدمير (( الإنسانية ))وإشاعة الإنحلال فيها ،(( لتخضع)) لملك صهيون (( بلا مقاومة )). وقد فقدت مقوماتها الإنسانية .
</FONT>
هذا ما قاله الأشتاذ سيد قطب في كتابه ( في ظلال القرآن ) الجزء الثالث ص: 1275 تفسير سورة الأعراف .
ثم أتبعه بكلام أجمل نكتبه في جزأ آخر انشاء الله تعالى .

أم يحيى @am_yhy
عضوة شرف في عالم حواء
هذا الموضوع مغلق.
الصفحة الأخيرة
وزادنا الله وإياك والقراء سترا