العنب صديق الجهاز الهضمي

"ورد ذكره في القرآن أحد عشرة مرة"



نشرة دراسة في إحدى المجلات الأمريكية تؤكد أن الأطفال الصغار قادرين على امتصاص عصير العنب الأبيض بصورة أفضل من امتصاص عصير التفاح الذي تعتبره الكثير من الأمهات الاختيار الأفضل للأطفال في مراحل عمرهم الأولى.
العنب والسرطان أما بالنسبة لعصير العنب الأحمر فقد وجد فيه مادة تعرف باسم Flavonoids وهي المادة المسؤولة عن تقليل تخثر كريات الدم وتعتبر هذه المادة هامة لمرضى القلب وهذه المادة متواجدة في اللحاء الخارجي وبذور العنب، ومن أحدث أنواع الأدوية المستعملة الآن خلاصة بذور العنب ويفيد في مساعدة فيتامين "سي" على اختراق الخلايات وتقوية جدارها، ويستعمل هذا الدواء في حالات الحساسية ومرضى القلب ومضاد لبعض أنواع السرطانات.
ويعتبر العنب من النباتات التي ورد ذكرها في القرآن كثيراً فقد ورد إحدى عشر مرة مقروناً في معظمها النخيل.
يقول الله تعالى : "وفي الأرض قطع متجاورات وجنات من أعناب وزرع ونخيل صنوان وغير صنوان يسقى بماء واحد ونفضل بعضها على بعض في الأكل إن في ذلك لآيات لقوم يعقلون".
ويقول الله تعالى : "ومن ثمرات النخيل والأعناب تتخذون منه سكرا ورزقا حسنا إن في ذلك لآية لقوم يعقلون".
أماكن زراعته والعنب من النباتات نصف المتسلقة وتنتشر زراعته في آسيا الصغرى في المنطقة ما بين البحر الأسود وبحر القوقاز ويعتبر هذا المكان هو الموطن الأصلي له.
ويفيد عصير العنب كثيراً في علاج قرحة الأمعاء وتقوي أوراقه المعدة ومسحوق الأوراق والفروع الصغيرة المجففة تعمل كمضادات لتسكين الصداع والأورام.