ورد في كتاب:التقصير في تربية الأولاد لمحمد إبراهيم الحمد....
مما يلاحظ على أسلوبنا في التربية تخويف الأولاد حين يبكون ليسكتوا فنخوفهم بالغول والبعبع والحرامي والعفريت وصوت الريح وغير ذلك.
وأسوأ ما في هذا أن نخوفهم بالأستاذ أو المدرسة أو الطبيب فينشأ الولد جبانا رعديدا يفرق من ظل ويخاف مما لايخاف منه .
وأشد ما يغرس الخوف والجبن في نفس الطفل أن نجزع إذا وقع على الأرض وسال الدم من وجهه أو يده أو ركبته فبدلا من أن تبتسم الأم وتهديء من روعه وتشعره بأن الأمر يسير تجدها تهلع وتفزع وتلطم وجهها وتضرب صدرها وتطلب النجدة من أهل البيت وتهول المصيبة فيزداد الولد بكاء ويتعود الخوف من ر}ية الدم أو الشعور بالألم.
بحور 217 @bhor_217
عضوة شرف عالم حواء
هذا الموضوع مغلق.
بحور 217
•
أختي العزيزة إشراق:
ليس من فراغ حزت وسام التميز شكرا لك على تعقيبك الذي أثرى الموضوع وفعلا القدوة الحسنة مهمة في كل شيء ،وقد أضحكني كلامك عن خوف الطفل من الدم وأحيانا لايبكي الطفل إلا بعد الوقوع بفترة وذلك لأنه الآن فقط قد شاهد الدم.
أختي العزيزة بنت المدينة:
للأسف يحدث هذا حتى من الأمهات المثقفات المتعلمات والغرض التخلص من بكاء الطفل بأي وسيلة مهما كان الثمن.
أختي العزيزة ريا السنين:
بالفعل الكتاب أعجبني جدا وهو مفيد لكل أم وأب أيضا..
شكرا للجميع
ليس من فراغ حزت وسام التميز شكرا لك على تعقيبك الذي أثرى الموضوع وفعلا القدوة الحسنة مهمة في كل شيء ،وقد أضحكني كلامك عن خوف الطفل من الدم وأحيانا لايبكي الطفل إلا بعد الوقوع بفترة وذلك لأنه الآن فقط قد شاهد الدم.
أختي العزيزة بنت المدينة:
للأسف يحدث هذا حتى من الأمهات المثقفات المتعلمات والغرض التخلص من بكاء الطفل بأي وسيلة مهما كان الثمن.
أختي العزيزة ريا السنين:
بالفعل الكتاب أعجبني جدا وهو مفيد لكل أم وأب أيضا..
شكرا للجميع
الصفحة الأخيرة
وكما ذكرتي أختي الغالية بحور أن تصرفات تصدر عن الأباء والأمهات مثل الخوف والعطف والحب الشديد لإبنائهم ( كمثال وقوع الطفل على الأرض وخروج الدم من مكان ما في جسمه يجب عدم إخافة الطفل بقيام الأم ببعض التصرفات المخيفة والمرعبة للطفل بسبب خوفها عليه ، فالطفل عندما يقع على الأرض في اغلب الحالات لا يكون صراخة بسبب وقوعه او المه اكثر من خوفه عندما يشاهد دمه يسيل من يده او قدمه وكل ماذكرتيه صحيح يا اخت بحور ووجزاك الله خيراً وتقبلي تحياتي وبارك الله فيك .