يحرص اناس كثيرون على اقتناء اشجار الزينة المصنعة من البلاستيك كزينة في بيوتهم ومكاتبهم ومحلاتهم اعتقادا منهم بتفوق ايجابياتها على سلبياتها وانها لاتحتاج الى كبير عناية مقارنة مع مثيلتها الطبيعية.
بيد ان الواقع والحقائق العلمية تثبت عكس ذلك لجهة ان اشجار الزينة المصنعة من مادة البلاستيك لها اضرارها وتأثيراتها السلبية على البيئة وصحة الانسان لاسيما على المصابين بالحساسية في الجهاز التنفسي.
وافاد رئيس قسم الامراض الصدرية في وزارة الصحة الاردنية الدكتور خالد ابو رمان بان اشتال الزينة المصنعة من البلاستيك توثر سلبا على الاشخاص الذين يعانون من حساسية في الجهاز التنفسي او ما يعرف بالربو.
وقال ابو رمان ان حشرة المنزل تعيش وتتكاثر في الاشجار الصناعية بخاصة اذا كانت مصنعة على هيئة او شكل يسمح بتراكم الغبار فيها مشيرا الى ان هذه الحشرة تتسبب بزيادة معاناة المصابين بالتحسس القصبي وامراض الجهاز التنفسي.
وتابع ان الاشجار الصناعية بانماطها المختلفة واشكالها المصطنعة والغريبة والوانها المركبة تعتبر عنصرا اخر من عناصر خلق التوتر النفسي الناجم عن رؤية التناسق المنعدم او الماثل بدرجة متدنية بين اجزاء معظم الاشجار او الاشتال البلاستيكية او الاصطناعية.
ونبه الى ان لمس الاطفال لهذه الاشجار وتعرضهم للاصباغ الموجودة فيها يضر بالجهاز الهضمي على المدى البعيد وعندما يتناولون بعضا منها يصابون بالام في المعدة وعسر نتيجة عدم القدرة على هضمها.
وشرح الدكتور ابو رمان جانبا مختلفا من سلبيات الاشجار الصناعية قائلا انها في حال تعرضت الى الاحتراق فانها تنتج مواد كبريتية نفاثة تعاظم من سرعة الاشتعال وتعمل على انتشاره.
وانذر الدكتور التلاوي كذلك من انه في حالة حدوث حريق داخل المنزل او المحل او اي مكان يحتوي على كمية من هذه الاشجار الصناعية يزداد خطر احتراقها الذي تنتج عنه غازات بالغة السمية قد تتسبب في الاختناق اكثر مما يسببه احتراق المواد الطبيعية الموجودة في المنازل اوتلك التي تدخل في تصنيع محتوياتها.
واوضح ان مادة البلاستيك هي اصلا من مشتقات البترول وان احد اهم المواد المستخدمة في تصنيع البلاستيك مادة الاثيلين وهي عبارة عن سلسلة من الكربون والهيدروجين ولذلك فان اخطارها عامة توازي الى حد كبير الاخطار التي يسببها وجود اي من مشتقات البترول داخل المنزل.
ويسلط المسئول البيئي الاردني الضوء على المشاكل البيئية للبلاستيك والاشجار او الاشتال المصنعة من هذه المادة مشددا على ان خطورة المواد المصنعة من البلاستيك عموما تكمن في عدم امكانية اعادة تدويرها وصعوبة تحللها بيولوجيا على النقيض من المواد والادوات المصنعة من المواد الرفيقة بالبيئة كالخشب والورق.
ومن زاوية اخرى لهذا الموضوع يعزو امجد سليمان وهو صاحب احد محلات بيع الازهار في عمان اقبال الزبائن على اقتناء الاشجار الصناعية الى سبب رئيسي يتمثل بظن غالبيتهم بانها لا تحتاج للعناية كما هو الحال بالنسبة للاشتال الطبيعية.
ومع ان هناك اشجارا صناعية مرتفعة الثمن لكونها مشغولة من الحرير او من مواد اخرى غالية الثمن الا ان شريحة عريضة من الناس تعتقد برخص الانواع العادية من الاشجار الصناعية بالنظر الى طول عمرها ومقارنة بالاشجار الطبيعية التي يرون ايضا ان الاهتمام بها يضع على كواهلهم عملا منزليا اضافيا.
وفي ظل هذا الفهم الخاطيء فان الراغبين في التوفير والاقتصاد او غير المقتدرين ماديا يقررون غالبا شراء الاشجار او الاشتال الصناعية متدنية الثمن دون وعي لمساوئها ومخاطرها.

يعاني العديد من الاشخاص من مشكلة اصطباغ الاسنان بألوان عدة بسبب اهمال العناية بها من جهة؟، والتدخين بأنواعه من جهة اخرى،
ولهذا فإن هؤلاء الاشخاص وخصوصاً الاناث منهم يلجأن الى طرق سريعة لعلاج هذه المشكلة. وينجرفن وراء الاعلانات التي تروج لمبيضات الاسنان، ولهذا ينصح الخبراء بالتريث قبل الاقدام على الاستعانة ببعض محاليل مبيضات الاسنان اذ اكدت نتائج دراسة عرضت مؤخراً في اجتماع للجمعية الاميركية لبحوث طب الاسنان، على الاخطار التي تتسبب فيها المواد الكيميائية والمبيضات التي يستخدمها البعض.
البحث الجديد الذي اجراه العلماء في كلية طب الاسنان بجامعة بوفالو الاميركية اكد ان المادة الكيميائية التي تعرف بـ «فوق اكسيد الهيدروجين» او «هيدروجين بروكسيد» التي تتكون منها معظم محاليل مبيضات الاسنان وبعض المعاجين قد تحفز وتسرع نمو وتطور الخلايا السرطانية في الآفات الفموية في مرحلة ما قبل السرطان.
وكشف العلماء عن اصابة حيوانات التجارب بآفات فموية خبيثة لم تتحول بعد الى سرطان كامل 3 مرات اسبوعياً لمدة 12 اسبوعاً، مما يشير الى ان العامل «المبيض» قد يعمل كمحفز ومسرع لنمو السرطان في الآفات الخبيثة التي بدأت بالنمو في التجويف الفموي.
ولهذا فاننا ننصح باستشارة الطبيب الذي يقوم بعلاج هذه المشكلة بالشكل الامثل دون مخاطر
البيان
ولهذا فإن هؤلاء الاشخاص وخصوصاً الاناث منهم يلجأن الى طرق سريعة لعلاج هذه المشكلة. وينجرفن وراء الاعلانات التي تروج لمبيضات الاسنان، ولهذا ينصح الخبراء بالتريث قبل الاقدام على الاستعانة ببعض محاليل مبيضات الاسنان اذ اكدت نتائج دراسة عرضت مؤخراً في اجتماع للجمعية الاميركية لبحوث طب الاسنان، على الاخطار التي تتسبب فيها المواد الكيميائية والمبيضات التي يستخدمها البعض.
البحث الجديد الذي اجراه العلماء في كلية طب الاسنان بجامعة بوفالو الاميركية اكد ان المادة الكيميائية التي تعرف بـ «فوق اكسيد الهيدروجين» او «هيدروجين بروكسيد» التي تتكون منها معظم محاليل مبيضات الاسنان وبعض المعاجين قد تحفز وتسرع نمو وتطور الخلايا السرطانية في الآفات الفموية في مرحلة ما قبل السرطان.
وكشف العلماء عن اصابة حيوانات التجارب بآفات فموية خبيثة لم تتحول بعد الى سرطان كامل 3 مرات اسبوعياً لمدة 12 اسبوعاً، مما يشير الى ان العامل «المبيض» قد يعمل كمحفز ومسرع لنمو السرطان في الآفات الخبيثة التي بدأت بالنمو في التجويف الفموي.
ولهذا فاننا ننصح باستشارة الطبيب الذي يقوم بعلاج هذه المشكلة بالشكل الامثل دون مخاطر
البيان

حذر بحث علمي جديد من أن مشاهدة التلفزيون لأوقات طويلة وعدم القيام بنشاط بدني قد يكون له علاقة بمرض خرف الشيخوخة المعروف بالزهايمر.
جاء ذلك في دراسة أجراها باحثون أميركيون حيث قارنوا الهوايات المفضلة لمجموعة من مرضى الزهايمر مع مجموعة من الأصحاء. وبينت المقارنة التي أشرف عليها الدكتور روبرت فريدلاند حسب جريدة الشرق الأوسط، أن مشاهدة التلفزيون كانت الهواية المشتركة بين مرضى الزهايمر. لكن خبيرا آخر هو الدكتور ريتشارد هارفي مدير أبحاث مركز الزهايمر في بريطانيا أشار إلى أن البحث الأميركي يثبت وجود علاقة حقيقية بين الزهايمر ومشاهدة التلفزيون.
وقال الدكتور فريدلاند الذي قام بإجراء الدراسة في جامعة كليفلاند الأميركية، إنه من بين كل النشاطات التي صنفت على أنها سلبية سواء على المستوى الفكري أو البدني، كانت مشاهدة التلفزيون هي القاسم المشترك بين المرضى الذين كانوا أقل نشاطا وهم في متوسط الأعمار. وتقول الدراسة إن الذهن يشحن في الظروف العادية من خلال القوى التي تؤدي إلى تطوره، والتعلم واحد من هذه القوى، لكن مشاهدة التلفزيون تجعل المرء في حال أشبه باللاوعي ومن ثم يصعب عليه تعلم أي شيء. وترجح الدراسة التي نشرت في مطبوعة لأكاديمية العلوم الأميركية أن الأشخاص الذين يعانون من قلة النشاط تزيد لديهم إمكانية الإصابة بالزهايمر بنسبة 250%. وتبين أن الأشخاص المصابين بالمرض كانوا أقل ميلا للهوايات الفكرية ولا يمتلكون عددا كبيرا من الاهتمامات قياسا بنظرائهم الأصحاء.لكن الدكتور هارفي يرى أن مرض الزهايمر أكثر تعقيدا من مجرد ربطه ببساطة بمشاهدة التلفزيون.
ومن جانب آخر وحول تأثير التلفاز على أدمغة الأطفال فقد كشفت دراسة علمية جديدة قام بها أخصائيون هنود في الطب النفسي النقاب عن أضرار دائمة تسببها مشاهدة التلفزيون لفترات طويلة لأدمغة الأطفال ممن هم دون سن عشرة.
وحذّر دكتور شايليش بانغونكار، مدير المعهد المركزي للعلوم السلوكية في ناغبور بالهند، ورئيس الفريق الذي أجرى الدراسة، من أن الإشعاع الضار الصادر من شاشة التلفزيون يسبب آثاراً مرعبة على الأطفال، حيث إنه يؤذي الدماغ بصورة غير قابلة للعلاج.
وأظهرت الاختبارات التي أجريت في المعهد على الأطفال في سن المدرسة أن الإشعاع الصادر من التلفزيون يضر بالدوائر الكهربائية في الدماغ، ويؤدي إلى تشكل مواد كيماوية جديدة وخطيرة فيه.
ووجد العلماء أيضا أن ذلك الإشعاع يزيد نشاط النصف الأيمن من الدماغ على حساب النصف الأيسر، الأمر الذي يؤدي إلى تشويش الطفل وإضعاف انتباهه وتركيزه ومستوى احتماله ويجعله عرضة للإحباط والكآبة، كما يسبب تراجعاً في ذاكرته وقدرته على التحليل والسيطرة على عواطفه.
وأشار العلماء إلى أن التحوّل من المنطقة اليسرى إلى المنطقة اليمنى في الدماغ يطلق مجموعة من الأفيونات الطبيعية في الجسم التي تشبه في تركيبتها الأفيون العادي ومشتقاته من المواد المخدّرة، وهو ما يؤدي مع الوقت إلى إحداث تلف في الدماغ.
والحل بنظر الأخصائيين يكمن في الوقاية، أي بالحد من ساعات المشاهدة الطويلة التي يقضيها الأطفال أمام شاشات التلفزيون، والتي تؤدي فضلاً عن التلف الدماغي إلى ظهور مشكلات صحية أخرى كارتفاع ضغط الدم والبدانة.
_(البوابة)
جاء ذلك في دراسة أجراها باحثون أميركيون حيث قارنوا الهوايات المفضلة لمجموعة من مرضى الزهايمر مع مجموعة من الأصحاء. وبينت المقارنة التي أشرف عليها الدكتور روبرت فريدلاند حسب جريدة الشرق الأوسط، أن مشاهدة التلفزيون كانت الهواية المشتركة بين مرضى الزهايمر. لكن خبيرا آخر هو الدكتور ريتشارد هارفي مدير أبحاث مركز الزهايمر في بريطانيا أشار إلى أن البحث الأميركي يثبت وجود علاقة حقيقية بين الزهايمر ومشاهدة التلفزيون.
وقال الدكتور فريدلاند الذي قام بإجراء الدراسة في جامعة كليفلاند الأميركية، إنه من بين كل النشاطات التي صنفت على أنها سلبية سواء على المستوى الفكري أو البدني، كانت مشاهدة التلفزيون هي القاسم المشترك بين المرضى الذين كانوا أقل نشاطا وهم في متوسط الأعمار. وتقول الدراسة إن الذهن يشحن في الظروف العادية من خلال القوى التي تؤدي إلى تطوره، والتعلم واحد من هذه القوى، لكن مشاهدة التلفزيون تجعل المرء في حال أشبه باللاوعي ومن ثم يصعب عليه تعلم أي شيء. وترجح الدراسة التي نشرت في مطبوعة لأكاديمية العلوم الأميركية أن الأشخاص الذين يعانون من قلة النشاط تزيد لديهم إمكانية الإصابة بالزهايمر بنسبة 250%. وتبين أن الأشخاص المصابين بالمرض كانوا أقل ميلا للهوايات الفكرية ولا يمتلكون عددا كبيرا من الاهتمامات قياسا بنظرائهم الأصحاء.لكن الدكتور هارفي يرى أن مرض الزهايمر أكثر تعقيدا من مجرد ربطه ببساطة بمشاهدة التلفزيون.
ومن جانب آخر وحول تأثير التلفاز على أدمغة الأطفال فقد كشفت دراسة علمية جديدة قام بها أخصائيون هنود في الطب النفسي النقاب عن أضرار دائمة تسببها مشاهدة التلفزيون لفترات طويلة لأدمغة الأطفال ممن هم دون سن عشرة.
وحذّر دكتور شايليش بانغونكار، مدير المعهد المركزي للعلوم السلوكية في ناغبور بالهند، ورئيس الفريق الذي أجرى الدراسة، من أن الإشعاع الضار الصادر من شاشة التلفزيون يسبب آثاراً مرعبة على الأطفال، حيث إنه يؤذي الدماغ بصورة غير قابلة للعلاج.
وأظهرت الاختبارات التي أجريت في المعهد على الأطفال في سن المدرسة أن الإشعاع الصادر من التلفزيون يضر بالدوائر الكهربائية في الدماغ، ويؤدي إلى تشكل مواد كيماوية جديدة وخطيرة فيه.
ووجد العلماء أيضا أن ذلك الإشعاع يزيد نشاط النصف الأيمن من الدماغ على حساب النصف الأيسر، الأمر الذي يؤدي إلى تشويش الطفل وإضعاف انتباهه وتركيزه ومستوى احتماله ويجعله عرضة للإحباط والكآبة، كما يسبب تراجعاً في ذاكرته وقدرته على التحليل والسيطرة على عواطفه.
وأشار العلماء إلى أن التحوّل من المنطقة اليسرى إلى المنطقة اليمنى في الدماغ يطلق مجموعة من الأفيونات الطبيعية في الجسم التي تشبه في تركيبتها الأفيون العادي ومشتقاته من المواد المخدّرة، وهو ما يؤدي مع الوقت إلى إحداث تلف في الدماغ.
والحل بنظر الأخصائيين يكمن في الوقاية، أي بالحد من ساعات المشاهدة الطويلة التي يقضيها الأطفال أمام شاشات التلفزيون، والتي تؤدي فضلاً عن التلف الدماغي إلى ظهور مشكلات صحية أخرى كارتفاع ضغط الدم والبدانة.
_(البوابة)

عمم المعهد الالماني لحماية المستهلك دراسة حول مواضيع التعقيم والتنظيف وتعقيم المواد الغذائية ذكر فيها ان المواد المعقمة ومواد الغسيل والتنظيف الحاوية،
على المواد المعقمة لا يجب ان تعتبر من المواد المنزلية. وجاء في الدراسة ان استخدام المواد المعقمة لتنظيف كل جوانب البيت والقضاء على كل انواع البكتيريا والاحياء المجهرية ليس مفيدا بالضرورة واعتبر المعهد الاحياء المجهرية المنزلية ضرورية لبناء جهاز مناعة الانسان وخصوصا عند الاطفال الصغار. وليس هناك مبرر لكل هذا التعقيم الا في حالة وجود مرضى مصابين بالامراض المعدية في البيت. وهي حالات تتطلب مشاورة الطبيب خصوصا وان بعض الافراد حساسون تجاه بعض المواد المعقمة.
ايلاف
على المواد المعقمة لا يجب ان تعتبر من المواد المنزلية. وجاء في الدراسة ان استخدام المواد المعقمة لتنظيف كل جوانب البيت والقضاء على كل انواع البكتيريا والاحياء المجهرية ليس مفيدا بالضرورة واعتبر المعهد الاحياء المجهرية المنزلية ضرورية لبناء جهاز مناعة الانسان وخصوصا عند الاطفال الصغار. وليس هناك مبرر لكل هذا التعقيم الا في حالة وجود مرضى مصابين بالامراض المعدية في البيت. وهي حالات تتطلب مشاورة الطبيب خصوصا وان بعض الافراد حساسون تجاه بعض المواد المعقمة.
ايلاف
الصفحة الأخيرة
تعرف الحساسية بأنها الحالة الناتجة عن رد الفعل غير الصحيح أو مبالغ فيه يقوم به جهاز المناعة في جسم الإنسان لمادة ما لا تؤثر على معظم الناس. إذا كان المرء يعاني من الحساسية فقد تبدو عليه الأعراض التالية:
حكة، سيلان والتهاب في الأنف.
عيون مدمعة ومحمرة.
شعور مضطرب يحدث أحيانا بسبب جريان السائل من الأنف إلى الحنجرة أثناء النوم مما يجعل الضحية يسعل ويضيق من نومه.
أما المسبب للحساسية فهي المادة التي تسبب ردة الفعل التحسسية في الجسم، وقد تلاحظ المرأة أن بعض أقراط الأذن يكتب عليها hypo-allergic أي لا تسبب حساسية.
عوامل حساسية شائعة في المنزل
ثمة عدد من عوامل الحساسية في المنزل يمكنها أن تسبب التهيج أو تفاقم حالات الحساسية ومنها العث وفضلاته حيث تعيش هذه الكائنات الصغيرة في كافة أرجاء المنزل خاصة في الأسرة والمفروشات الناعمة، وكذلك جزيئات جلد الحيوانات والعرق واللعاب الجامد والتي توجد على فراء القطط والكلاب، كما أن ريش الطيور الموجود في الوسائد وحبوب اللقاح من النباتات والأزهار وبعض المواد الكيماوية في المنازل مثل الفورملديهايد، الأمونيا والفنيول تلعب دورا في هذا المجال.
ومن الحالات التي تثيرها عوامل الحساسية في المنزل التهاب الأنف التحسسي، الربو أو التهاب الجلد.
يمكن التخلص من عوامل الحساسية في المنزل غرفة غرفة، فالإنسان يقضي ثلث حياته في غرفة النوم ومن غير السار التذكير بأن ما بين 100000 إلى عشرة ملايين من العث تشاركه السرير بالإضافة إلى فضلاتها التي تتراكم فوق الوسادات، الفرشات واللحف. ومن أجل الحصول على غرفة نوم خالية من العث ينصح بشراء أغطية خاصة للأسرة تمنع خروج العث وفضلاته في الوسائد، الفرشات واللحف. كذلك يجب غسل الفراش مرة واحدة على الأقل أسبوعياً ويجب أن لا تقل درجة حرارة الماء عن 60 مئوية. كما أنه يمكن القضاء على العث في الألعاب الناعمة والمساند والمفروشات الناعمة بوضع كل واحدة منها في ثلاجة التجميد لمدة 24 ساعة ثم غسلها بالماء الحار كما تدعو التعليمات الموجودة عليها.
أما غرفة المعيشة فقد يمضي المرء ساعتين يومياً فيها وهو متكئ على الأريكة ويأكل الوجبات الخفيفة ويشاهد التلفزيون، ومن أجل الحفاظ على غرفة معيشية خالية من الغبار الذي يعيش فيه العث يجب نفض السجاجيد، البرادي والمساند. أما الأرض المكسوة بقطع الخشب فهي سهلة التنظيف، وحيث أن المساند والبرادي تخفي الغبار فلا مانع من غسلها بانتظام.
كذلك لا بد من تنظيف البسط وغسلها بانتظام للتأكد من أن الغبار فيها أقل ما يمكن.
وينصح كذلك بعدم استخدام البطانيات الصوفية أو أي شيء يحتوي على ريش الطيور في المنزل.
وبما أن الأثاث الجلدي، الخشبي أو البلاستيكي أقل احتمالا لالتقاط الغبار، فمن المستحسن اختيار هذه المواد عند تغيير الأثاث، كذلك فإن من الأفضل شراء أثاث ثم تركيبه بواسطة المسامير وليس الغراء لأن بعض أنواع الغراء يمكن أن تطلق أبخرة مهيجة في جو المنزل.
وقد يكون المطبخ أكثر أماكن المنزل فوضوية وحيوية بالنسبة للإنسان وكذلك الطحالب والعفن الفطري، لذا يجب تنظيف المطبخ مرة واحدة على الأقل في الأسبوع، ويجب الانتباه إلى الأسطح الجانبية السفلية، حول حنفيات الماء، مقابض الأبواب وأسفل مقابض الخزائن.
وإذا كانت هناك أطعمة انتهى تاريخ صلاحيتها أو أصابها العفن يجب التخلص منها. كذلك يجب استخدام مروحة لشفط الروائح أو فتح الشبابيك أثناء الطبخ لتقليل نسبة الرطوبة لأن الجوف الجاف لا يساعد على نمو الطحالب والعفن الفطري وتكاثر العث.
أما في الحمامات فتنمو الطحالب والعفن الفطري خلف حوض الحمام وحوله، في المرحاض وعلى ستائر الحمام. لذلك يجب تنظيف الحمامات من الأعلى إلى الأسفل مرة واحدة على الأقل أسبوعياً ويجب استخدام مروحة للشفط أو فتح الشباك إذا كان الاستحمام يتم بالماء الساخن الذي يولد بخارا كثيفا، كذلك يجب مسح أي مياه قد تتناثر هنا وهناك.
ومن المستحسن إلقاء نظرة على حقيبة التجميل والروائح العطرية الخاصة بك إذا شعرت بتهيج واحمرار في العين أو الجلد فقد تكنونين حساسة لواحدة من المواد الكيماوية العديدة التي توجد في مواد التجميل، الصابون، رغوة الحمام والعطور. ابحثي عن العلامات التجارية التي لا تسبب الحساسية كلما كان ذلك ممكنا.
نصائح عامة
يجب تنظيف المنزل جيدا وبانتظام.
ينصح بوضع كمامة للغبار وقفازات لتقليل الاحتكاك بالعوامل المسببة للحساسية.
من أكثر عوامل الحساسية إيذاء تلك التي توجد في سوائل التنظيف مثل الفورملديهايد، الأمونيا والفينول، لذا ينصح باستعمال بدائل طبيعية مثل الخل، بلورات الصودا، عصير الليمون الماء وغيرها. فطبق من مسحوق الخباز في غرفة يمكن أن يساعد على التخلص من الروائح بدل استخدام ملطفات الهواء الصناعية.
ويجب الحفاظ على المنزل جافا وبتهوية جيدة حيث يجب فتح الشبابيك ومراوح الشفط باستمرار وخاصة في المطابخ والحمامات التي يمكن أن تكون رطبه أو مبللة، كما يجب تجفيف الملابس خارج المنزل إن أمكن أو في داخله شريطة فتح الشبابيك.
يعتبر المنزل المدفأ كثيراً ملائما لتكاثر الطحالب وفطر العفن وعث الغبار فإذا كان منزلك رطبا جداً فكري في نظام للتبريد أو جهاز لإزالة الرطوبة حيث أن كليهما يمكن أن يحافظ على هواء المنزل جافا وبذلك يكون أقل جاذبية لعث الغبار.
توقفي عن التدخين
لا تسمحي بالتدخين داخل منزلك، ففي الوقت الذي لا يسبب فيه التدخين الحساسية إلا أنه محفز سيئ للربو ويمكن أن يفاقم من أشكال الحساسية الأخرى.
فكري قبل اقتناء حيوان أليف:
إذا كنت تعتقدين بأنك حساسة لأي نوع من الحيوانات الأليفة، فإنه أفضل شيء للأسف هو أن لا تقتني أحدها في منزلك. وإذا كان لا بد من ذلك فعندها حاولي أن تبقي الحيوان الأليف خارج المنزل أو في غرفة واحدة فقط ويفضل أن لا يكون فيها سجاد حتى لا يسقط فروها فوق السجاد ويتغلغل داخله، وكذلك يجب إبقاء الحيوانات الأليفة خارج غرف النوم ويجب تنظيفها بانتظام.
_(البوابة)