
بسم الله الرحمن الرحيم
السلام عليكم ورحمة الله و بركاته
خلفية جديدة لأرواح أنيقة , عظيمة , مُحترمة
للتغيير من الروتين فما أجمل التغيير والتجديد في كل أمورنا حتى في طبائعُنا و تصرُفاتنا
ما أجمل أن نتغير و نتجدد ونُحسّن في طبائعُنا بأجمل ما قد تعلمنا
ومن أجمل ما تعلمنا و قرأنا ما قد قيل لقدوتنا عليه أفضل الصلاة والسلام
ألم يمدحه سبحانه وتعالى بقوله " و إنك لعلى خلق عظيم "
فهذه إذاً دعوة من الكريم لتعلُم مكارم الأخلاق و إتباعُ أحسنُها
ما أعظمك يا ربي و ما أكرمك سبحانك تعالى لم نعبُدك حق عبادتُك و لم نشكُرُك حق شُكرك
فقد علمتنا بالقدوة بهادي الأمة ونبي الرسالة و لم تُعلمنا أمراً وقسراً فقد جعلت الأمر خيرة
فمن شاء أن يقدم لنفسه فليسرع ومن شاء أن يؤخر نفسه فقد حكم عليها بالهلاك
وما أجمل حُسن و مكارم الأخلاق فمنها أجمل الصفات ... العفو
و أيُ عفوٌ ؟!
إنه عفوٌ عند المقدرة هنا تتضح أجل الصفات و أجملُها
فما أجمل أن نتجاوز عن الصغائر والتي توردُنا رُغم صِغُرُها للمهالك
تجاوز كلمات و همزات و إقتباسات لا نُزيدُنا إلا سيئات و نحن بإستطاعتنا بإخلاقنا و كرمنا تجاوزها
غالياتي ...
مرةٌ أُخرى سنكونُ كُرماء و لن نضع شروط وقوانين لأنكن و بإذن الله تعرفن و تُطبقن أخلاقكن
فكل زوجة ملكة أو سُلطانة تُقدم نفسها أو تُأخِرُها فالأمرُ بيدها و تخطُ ما يُمثِلُها
وكل ملكةٌ أو سُلطانتٌ تعمل بخُلُقُها فما
أجمل أن يكون خُلُقُنا جميعاً " القرآن الكريم " و قدوتُنا رسولُنا الكريم
عليه أفضل الصلاة وأتم التسليم
غــالــيـتـي ...
إستمعي و استمتعي و أجعلي الملائكة تحُفُك و تدعوا لك فالمقطع لا يتعدي
الدقيقة و الأربعة عشر ثانية
والله ولي التوفيق وهو الهادي لسواء السبيل
حــــيـــاكـــنْ الله

أستغفر الله العظيم و أتوب إليه
اللهم لك الحمد و الشكر حتى ترضى