زوجتي ارتفعت بعد مرض والدي
قال أحد الدعاة: أصيب والدي بمرض " الجلطة " حتى أصبح كالمشلول على السرير، وكانت والدتي وزوجتي بجانبه يسهران على خدمته.
وفي يوم من الأيام رأيت منظراً غريباً... رأيت زوجتي وهي تنظف قدم والدي وتغسلها وتضع عليها الأدوية.
والله الذي لا إله غيره: إن زوجتي ارتفعت في قلبي ونفسي، وزاد حبها في قلبي.
زوجتي الغالية: لقد تعجبت من هذا الخلق وهذه الخدمة لوالدي، والله إنك الآن قد وضعت لك في فؤادي حباً كبيراً وعاطفة قوية.
إن وقوفك في هذا الموقف له أثر كبير على نفسي، وسوف احفظ هذا في تاريخ حياتنا الزوجية ولن أنساها أبداً يا زوجتي الغالية.
أخوكم /أبو جهاد سلطان العمري

في مستشفى الأسنان
سعيد القحطاني
تقول إحدى البنات: بعد أن زاد الألم في ضرسي، وبقي ما يقارب من أسبوع لم أستطع التحمل أكثر، فذهبت إلى المركز الصحي، تفاجئت بعد دخولي مركز الأسنان أنه لا يوجد طبيبة بل طبيب، فكأنه همُّا ً جثم على صدري، وبعد ذلك جلست على الكرسي، وطلب مني الدكتور الكشف عني وجهي فرفضت، فقال: أريني فمك فقط كي أرى السن وأصرف الدواء أو أنظر هل يحتاج إلى صرف دواء أو خلع أو حشو أو غيره، لكنني رفضت، غضب الطبيب فأخذ لي ورقة وكتب لي حبوب بندول فقط.
عدت إلى البيت فزاد الألم لدرجة أنَّي لا أستطيع أكل شيء ولمّا جاء الليل فرحت بعض الشيء، وقلت في نفسي: سأرتاح من الألم قليلا، ولكن كان العكس لم أستطع النوم، بل أنام قليلا ً وأستيقظ كثيراً وكما قالوا في المثل العامي " لاهمّ مثل هم العرس، ولا وجع مثل وجع الضرس ".
فتقول: أقبل الثلث الأخير من الليل لم أستطع التحمل ولا النوم، حينها تذكرت شيئا ً واستصغرت نفسي أنَّي لم أعمله، فرشت سجداتي وصليت ما شاء الله.
ثم دعوت الله _ عز وجل _ وقلت: اللهم إن كنت لم أكشف وجهي للطبيب مع حاجتي اتباعا ً لأمرك فاكشف عني ما أنا فيه. وهذا من التوسل بالأعمال الصالحة وقد ورد ذلك في السنة النبوية. تقول: والله لم أكمل دعائي حتى سكن الألم إلى يومي هذا.
بل إنِّي آكل عليه أفضل من الأسنان الأخرى. مع ما فيه من خراب، كأن الله أمر الضرس والأعصاب أن تسكن ولا تتحرك فالحمد لله رب العالمين.
من شريط: بنات غير. لفضيلة الأستاذ: سليم الجدعاني.
سعيد القحطاني
سعيد القحطاني
تقول إحدى البنات: بعد أن زاد الألم في ضرسي، وبقي ما يقارب من أسبوع لم أستطع التحمل أكثر، فذهبت إلى المركز الصحي، تفاجئت بعد دخولي مركز الأسنان أنه لا يوجد طبيبة بل طبيب، فكأنه همُّا ً جثم على صدري، وبعد ذلك جلست على الكرسي، وطلب مني الدكتور الكشف عني وجهي فرفضت، فقال: أريني فمك فقط كي أرى السن وأصرف الدواء أو أنظر هل يحتاج إلى صرف دواء أو خلع أو حشو أو غيره، لكنني رفضت، غضب الطبيب فأخذ لي ورقة وكتب لي حبوب بندول فقط.
عدت إلى البيت فزاد الألم لدرجة أنَّي لا أستطيع أكل شيء ولمّا جاء الليل فرحت بعض الشيء، وقلت في نفسي: سأرتاح من الألم قليلا، ولكن كان العكس لم أستطع النوم، بل أنام قليلا ً وأستيقظ كثيراً وكما قالوا في المثل العامي " لاهمّ مثل هم العرس، ولا وجع مثل وجع الضرس ".
فتقول: أقبل الثلث الأخير من الليل لم أستطع التحمل ولا النوم، حينها تذكرت شيئا ً واستصغرت نفسي أنَّي لم أعمله، فرشت سجداتي وصليت ما شاء الله.
ثم دعوت الله _ عز وجل _ وقلت: اللهم إن كنت لم أكشف وجهي للطبيب مع حاجتي اتباعا ً لأمرك فاكشف عني ما أنا فيه. وهذا من التوسل بالأعمال الصالحة وقد ورد ذلك في السنة النبوية. تقول: والله لم أكمل دعائي حتى سكن الألم إلى يومي هذا.
بل إنِّي آكل عليه أفضل من الأسنان الأخرى. مع ما فيه من خراب، كأن الله أمر الضرس والأعصاب أن تسكن ولا تتحرك فالحمد لله رب العالمين.
من شريط: بنات غير. لفضيلة الأستاذ: سليم الجدعاني.
سعيد القحطاني

لجأت لمن ؟ وبما أجابها ؟
أخت فاضلة غاب عنها زوجها لأمر ما، فمرضت طفلتها الصغيرة وارتفعت حرارتها فكانت هذه الأم تعمل كمَّادات ماء لإبنتها لتخفيف الحرارة ثم تصلي ركعتين، و تعمل كمَّادات أخرى ثم تصلي ركعتين..
وجلست على هذه الحالة عدة ساعات، وفي ساعة متأخرة من الليل طُرِق باب البيت فخرج أب هذه الأم وكان رجلا كبيراً طاعناً في السنَّ ففتح الباب و خرجت هي بعد أن لبست حجابها فوجدوا طبيبا...
يقول لهم: أين مريضكم وبعد الكشف وكتابة العلاج المطلوب انتظر الطبيب عند الباب لأخذ أتعاب الكشف فلم يعطوه شيئا !
فقال لهم الطبيب معاتبا: تتصلون علي في هذه الساعة المتأخرة ولا تريدون أن تعطوني أتعابي فقالت له: والله نحن لا نملك ثمن العشاء فضلا عن ثمن الكشف ونحن لم نتصل عليك أصلا..
فقال لهم أليس هذا رقم هاتفكم ؟ فقالت له: نحن ليس عندنا هاتف وهذا رقم الجيران، فتأثر الطبيب من الموقف..
وقال: والله ما أخرجني إليكم في هذه الساعة إلا الله فخرج، وقال لهم: سآتيكم بعد قليل.. فرجع إليهم ومعه الدواء والعشاء وحدد لهم راتباً شهرياً حتى يرجع زوجها.
من فوئد القصة:
1- ضرورة الأخذ بالأسباب.
2- اللجوء إلى الله في الملمات بالصلاة والدعاء.
3- بيان أن الله قريب يسمع دعاء عبده وأمته ويستجيب لهم من حيث لا يعلمون.
4- بيان أن المسلم أخ المسلم وعونُ له في الرخاء والشدة.
المصدر / الشيخ محمد حسان. أخوكم / شامل.
أخت فاضلة غاب عنها زوجها لأمر ما، فمرضت طفلتها الصغيرة وارتفعت حرارتها فكانت هذه الأم تعمل كمَّادات ماء لإبنتها لتخفيف الحرارة ثم تصلي ركعتين، و تعمل كمَّادات أخرى ثم تصلي ركعتين..
وجلست على هذه الحالة عدة ساعات، وفي ساعة متأخرة من الليل طُرِق باب البيت فخرج أب هذه الأم وكان رجلا كبيراً طاعناً في السنَّ ففتح الباب و خرجت هي بعد أن لبست حجابها فوجدوا طبيبا...
يقول لهم: أين مريضكم وبعد الكشف وكتابة العلاج المطلوب انتظر الطبيب عند الباب لأخذ أتعاب الكشف فلم يعطوه شيئا !
فقال لهم الطبيب معاتبا: تتصلون علي في هذه الساعة المتأخرة ولا تريدون أن تعطوني أتعابي فقالت له: والله نحن لا نملك ثمن العشاء فضلا عن ثمن الكشف ونحن لم نتصل عليك أصلا..
فقال لهم أليس هذا رقم هاتفكم ؟ فقالت له: نحن ليس عندنا هاتف وهذا رقم الجيران، فتأثر الطبيب من الموقف..
وقال: والله ما أخرجني إليكم في هذه الساعة إلا الله فخرج، وقال لهم: سآتيكم بعد قليل.. فرجع إليهم ومعه الدواء والعشاء وحدد لهم راتباً شهرياً حتى يرجع زوجها.
من فوئد القصة:
1- ضرورة الأخذ بالأسباب.
2- اللجوء إلى الله في الملمات بالصلاة والدعاء.
3- بيان أن الله قريب يسمع دعاء عبده وأمته ويستجيب لهم من حيث لا يعلمون.
4- بيان أن المسلم أخ المسلم وعونُ له في الرخاء والشدة.
المصدر / الشيخ محمد حسان. أخوكم / شامل.

- كل ستة أشهر تجعل يوماً للتصفية كما تسميه تسأل قريباتها وتنادي عليهن: هيا ماذا من الثياب زاد عن حاجتكن؟! من الملابس والأحذية والفرش والأغطية؟! بل وحتى أدوات المطبخ، حملة للتخفيف عن ظهوركن يوم القيامة توسعة لدوركن ومنازلكن.
بعد أيام تبدأ بالمرور على جميع من هاتفتهن فيذهب قريبها إلى تلك البيوت فإذا بالفائض عن الحاجة يكفي لعدة عوائل فقيرة.
- يعجب الرجل من نساء سخرهن الله لخدمة هذا الدين، في كل مجال وفي كل وقت إنهن حفيدات عائشة وفاطمة، رأين الهمة العالية فطلبنها وسمعن بوعد صادق من رحمن رحيم فسرن سراعا.
ها هي تشتري ملابس بالجملة وتوزعها على فقراء الحي كهدايا وما زاد ترسله إلى أحياء أخرى، وجزء آخر تبيعه في منزلها على أهل الحي يشترين ويتصدقن.
- وهبت نفسها لجمع الصدقات وترتيبها وتجهيزها ومن تم توزيعها على الفقراء، وأعدت لذلك ملفاً في منزلها للصدقات العينية، تسأل وتتحرى وترسل من يبحث ويدقق في حين تكون الصدقات جاهزة مراعية ومقدرة في ذلك حاجة كل أسرة وبيت.
عبد الملك القاسم
بعد أيام تبدأ بالمرور على جميع من هاتفتهن فيذهب قريبها إلى تلك البيوت فإذا بالفائض عن الحاجة يكفي لعدة عوائل فقيرة.
- يعجب الرجل من نساء سخرهن الله لخدمة هذا الدين، في كل مجال وفي كل وقت إنهن حفيدات عائشة وفاطمة، رأين الهمة العالية فطلبنها وسمعن بوعد صادق من رحمن رحيم فسرن سراعا.
ها هي تشتري ملابس بالجملة وتوزعها على فقراء الحي كهدايا وما زاد ترسله إلى أحياء أخرى، وجزء آخر تبيعه في منزلها على أهل الحي يشترين ويتصدقن.
- وهبت نفسها لجمع الصدقات وترتيبها وتجهيزها ومن تم توزيعها على الفقراء، وأعدت لذلك ملفاً في منزلها للصدقات العينية، تسأل وتتحرى وترسل من يبحث ويدقق في حين تكون الصدقات جاهزة مراعية ومقدرة في ذلك حاجة كل أسرة وبيت.
عبد الملك القاسم
الصفحة الأخيرة
أخبرتُ بعض الزملاء عن حاجة المسجد إلى بعض الإصلاحات وبعد ( نصف ساعة ) اتصل علي أحدهم، وقال لي أين أنت ؟
قلت: في المسجد. قال: معي (5500) ريال.
قلت: أنا بانتظارك.
فجاء وقال لي: إني أخبرت والدتي عن حاجة المسجد فقالت لي: هيا إلى سوق الذهب وأخذت ذهباً لها كان عندها ونزلنا السوق وباعت ذلك الذهب لكي تتبرع به للمسجد.
قلت: إن تلك المرأة سارعت إلى بذل المال في سبيل الله.. إنها ترجوا ما عند الله (والسابقون السابقون..أولئك المقربون) فيا تر أين الذين يتسابقون إلى أبواب الجنات ؟
محبكم: سلطان العمري