الفَرَجُ بَعْدَ الشِّدَّة (( موضوع متجدد ))

الأسرة والمجتمع



السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
طبعا اغلبنا قرا كتاب الفرج بعد الشدة وسبحان الله كل مرة اقراه كاني اول مرة اطلع عليه
عالعموم راح احط لكم القصص الموجودة في الكتاب والهدف منها هو رفع الروح المعنوية والتيقن بان الفرج قريب
الله يفرج همومكن وهمو كل مسلم ومسلمة اللهم امين
وطبعا الموضوع راح يكون متجدد يعني كل يوم باحط لكم كم قصة





هب مجرم قوم لوافدهم


حدثنا علي بن الحسن، قال: حدثنا ابن الجراح، قال: حدثنا ابن أبي الدنيا، قال: بلغني عن العريان بن الهيثم، عن أبيه.
أن عبيد الله بن زياد، وجهه إلى يزيد بن معاوية، رسولاً في حاجته فدخل، فإذا خارجي بين يدي يزيد يخاطبه.
فقال له الخارجي في بعض ما خاطبه: يا شقي.

فقال: والله لأقتلنك، فرآه يحرك شفتيه.
فقال: ماذا الذي تقول ? قال: أقول:
عسى فرج يأتي به الله إنّه * له كلّ يوم في خليقته أمر
إذا اشتدّ عسر فارج يسراً فإنّه * قضى اللّه أنّ العسر يتبعه اليسر
فقال: أخرجاه، فاضربا عنقه.
ودخل الهيثم بن الأسود، فقال: ما هذا ? فأخبر بالأمر.
فقال: كفا عنه قليلاً، حتى أدخل، فدخل.
فقال: يا أمير المؤمنين، هب مجرم قوم لوافدهم.
فقال: هو لك.
فأخذ الهيثم بيده، فأخرجه، والخارجي يقول: الحمد لله، تعالى على الله، فأكذبه، وغالب الله، فغلبه.
104
7K

يلزم عليك تسجيل الدخول أولًا لكتابة تعليق.

تسجيل دخول

الشامخة الخالدي
قتل جميع أسراه إلا واحداً

وذكر المدائني في كتابه، قال: أتي الحجاج بقوم ممن خرجوا عليه، فأمر بهم فقتلوا، وأقيمت الصلاة، وقد بقي منهم رجل واحد.
فقال الحجاج لعنبسة: انصرف بهذا معك، واغد به علي.
قال عنبسة: فخرجت به، فلما كان في بعض الطريق، قال لي: هل فيك خير يا فتى ? قلت: وما ذاك ? قال: إني- والله العظيم- ما خرجت على المسلمين قط ولا استحللت قتالهم، وعندي ودائع وأموال، فتخلى عني، حتى آتي أهلي فأرد على كل ذي حق حقه، وأجعل لك عهد الله عز وجل، أني أرجع إليك من غد.
فتعجبت منه، وتضاحكت به.
فمضينا ساعة، فأعاد القول علي، فقلت له: إذهب، فذهب.
فلما توارى عني شخصه، أسقط في يدي، فأتيت أهلي وأخبرتهم الخبر، فقالوا: لقد اجترأت على الحجاج.
وبت بأطول ليلة، فلما طلع الفجر، إذا أنا به قد جاء.
فقلت: أرجعت ? فقال: سبحان الله، جعلت الله عز وجل، لك كفيلاً، ثم لا أرجع ? قال: فانطلقت به إلى الحجاج.
فقال: أين أسيرك ? فقلت: بالباب، أصلح الله الأمير، وقد كانت لي وله قصة.
قال: ما هي ? فأخبرته الخبر، وأدخلته عليه.
فقال لي: أتحب أن أهبه لك ? قلت: نعم.
قال: هو لك.
فأخرجته معي، وقلت له: خذ أي طريق شئت، فرفع طرفه إلى السماء، وقال: الحمد لله، وانصرف، وما كلمني بكلمة.
فقلت في نفسي: هذا مجنون.
فلما كان من غد، أتاني، فقال: يا هذا، جزاك الله خيراً، والله ما جهلت ما صنعت، ولكني كرهت أن أشرك في حمد الله تعالى أحداً.
~ M!Ss AmOoOlA ~
~ M!Ss AmOoOlA ~
الشامخة .. رائعه غاليتي .. راااااائعه حقآآآ .. :)
الشامخة الخالدي
احتج لقتله بأتفه حجة فخلصه الله منه بأهون سبيل


أخبرني محمد بن الحسن بن المظفر، قال: أخبرني أبو بكر أحمد بن محمد السرخسي المؤدب، قال: أنبأنا أبو العباس ثعلب، عن أبي نصر ابن أخت الأصمعي، عن خاله الأصمعي، قال: جلس الحجاج يوماً ياكل، ومعه على المائدة محمد بن عمير بن عطارد ابن حاجب بن زرارة التميمي، وحجار بن أبجر العجلي، فأقبل في وسط الطعام على محمد بن عمير، فقال: يا محمد، يدعوك قتيبة بن مسلم إلى نصرتي يوم رستقباذ، فتقول: هذا أمر لا ناقة لي فيه ولا جمل !! يا حرسي خذ بيده، فاضرب عنقه.
فجذب سيفه، وأخذ بيد محمد بن عمير فأقامه.
وحانت من الحجاج التفاتة، فنظر إلى حجار بن أبجر يتبسم، فدخلته العصبية، وكان مكان حجار من ربيعة، كمكان محمد بن عمير من مضر.
فقال الحجاج: يا حرسي، شم سيفك.
وجيء بفرنية، فقال للخباز: إجعلها مما يلي محمداً، فإن اللبن يعجبه.
سماح2008
سماح2008
مجهود رائع اختى جزاكى الله خير

ولكنى لا اعرف الكتاب فمن مؤلفه حتى ابحث عنه واشتريه

بارك الله فيكى
عنودان
عنودان
بارك الله فيك...