ديباج الجنان
ديباج الجنان
[color=#DB7093] البساطه اااااالله عليكِ ياديباج جزاكِ الله خير [/COLOR]
[color=#DB7093] البساطه اااااالله عليكِ ياديباج جزاكِ الله...
حياكم الله


غيوض
أشكر متابعتك انشغلت هاليومين وماقدرت أتابع الموضوع
مع اني ماني شايفه موضوع ههههههه
صراحه هو واحه لأستنشاق عبير الماضي بكل ذكرياته
وأتمنى أن نجد التفاعل



نور البرق
حياكِ الله اخيرآ رجعتي ياحبي لك بس
صراحه ذكرياتك مرت علينا كلنا هههههههههه


فعلآ هذا الحاصل




والا هنا ياألله بس ياكثر ماكنا نعد النجوم ههههههههههه والله من الهبال والبراءه




ديباج الجنان
ديباج الجنان
[color=#DB7093] البساطه اااااالله عليكِ ياديباج جزاكِ الله خير [/COLOR]
[color=#DB7093] البساطه اااااالله عليكِ ياديباج جزاكِ الله...




بين متعة الماضي وذكرياته أنقل لكم هذه المعاناة لشخص
أراد أن يبحث عن ذكرياته في الماضي فماذا وجد




لقد تغير كل شيء في حياة الناس اليوم،
ولم يبق أمرٌ من أمورنا إلاّ وقد دخله ما غيّره أو أفسده أو أنقصه..



عدت إلى مسقط رأسي هذا العام لأمتع عيني بذكريات الماضي،
ومراتع الصبا، وهل الحياة إلا ذكريات؟ ..



لكني فجعت لمّا رأيت الناس غير الناس.. والطبائع غير الطبائع ،
والعادات غير العادات.. ما كان عيباً فيما مضى ؛

إذ كنّا صغاراً أصبح اليوم من العيب ألا تفعله!..
وما كان مروءة ورجولة وشهامة أصبح فعله تخلفاً وعدم فهم! ،


تغير كل شيء إلا أسماء الناس.. فهي التي بقيت على حالها!..


تلك القرى الوادعة التي كانت تنام في أحضان الأودية بين الجبال..
تغشاها السكينة وتلمس فيها البساطة في كلِّ شيء.. تغيرت اليوم..




صعدت أعظم جبلٍ هناك (جبل الصفا).. أنا ورفيق طفولتي ، ، فرأينا العمارات في الهواء ! ..
ورأينا القصور التي كل قصر منها كأنه ينتقم من الآخر..
بجماله وطوله وألوانه! لكنها تخفي بين جدرانها ألواناً من الهموم والغموم والمآسي والتباغض!..


القرية.. ما القرية؟!

لقد كانت مجموعة بيوتٍٍ بُنيت من الحجر.. متلاصقة كلها..





تقاربت مثلما تقاربت قلوب أهلها.. كانت الأسرة الكبيرة
يسعهم منزلٌ واحدٌ صغير الحجم.. صغير المساحة
!

ولكنه كان كبيراً بالسعادة التي كانت تملأ جوانبه ،


لم يكن مقسماً إلى غرف ... بل المجلس والغرف والاستقبال كلها كانت
في مساحة واحدة صغيرة هي كل شيء !





ينام أهل البيت كلهم على فرش مرصوصة بجوار بعضها دون غضاضة -
أما اليوم.. فهذه القرية قد تمردت على تلك البيوتات الصغيرة.. فتناثرت القصور من حولها..

فأصبح للأب منزلٌ.. وللأبناء منازل..
يحرص كلٌ منهم على أن تكون بعيدة عن بعضها.. خوف المشاكل!..



وفي البيت كلٌ له غرفة خاصة.. فأصبحت البيوت مثل الفنادق تماماً
لا يعلم أحدٌ بما يدور في غرفة الآخر.





تغيرت بساطة الناس تلك ؛ فأصبحت تلمس التعقيدات في حياتهم..
في كلامهم.. ومزاحهم وضحكهم المصطنع..


إن قعدت بينهم سمعت الهمز واللمز.. والتفاخر بالدنيا من أناس
كنا نعرفهم فيما مضى أصدقاءَ حميمين للفقر المدقع!..


تجلس في بعض مجالسهم وتقوم وأنت لا تسمع إلاَّ تفاهات وسذاجات!

. فإن أراد أحد الكلام في الدين ثقل عليهم كلامه ومجلسه ،
ولربما تطاول أحدهم عليه –وما أكثرهم- ولربما سمعت من أحدهم نقداً –
وهو متكئٌ على أريكته- لعلمائنا ودعاتنا..


ولكنه زمانُ المال الذي يصنع المعجزات حتى جعل من الجُعل أسداً!.


أصبحوا لا يفرحون بمن أتاهم.. ولا يأسون على من فارقهم..تجلس في – بعض - مجالسهم فتسمع أخبار المساهمات.. والمؤشر الأخضر والأحمر..


الذي هربنا من سماع أخبارها في المدن فلحقتنا في القرى فشغلت قلوبهم ومجالسهم!..



وفي المقابل.. أصيب الناس بالضغوط النفسية.. نتيجة لهذه التغيرات..
هم يركضون بلهاث خلف الدنيا لإدراك السعادة..
ولم يدركوا منها إلا التعب والنصب والأمراض النفسية..


امتلأت البيوت بالقنوات الفضائية التي -أكثرها- لا تحرم حراماً!




لماذا؟ بحثاً عن السعادة؟



وشركات السياحة كلَّ صيف يزدحم الناس على أبوابها ،
ولربما لم يجدوا فيها حجوزات ولا مقاعد من كثرة السياح!
لماذا؟ للسفر خارج البلاد للبحث عن السعادة!..


تمشي في شوارع أي مدينة –أو قرية الآن-
فترى الحدائق والملاهي ومدن الألعاب.. أكثر من العمارات نفسها

لماذا؟ لجلب السعادة للأولاد والبنات!

ومع ذلك يخرجون منها كلَّ ليلة بسخط وعدم رضا يودّون لو
أنهم وجدوا أفضل منها!

فيعودون بالضغط النفسي والكآبة النفسية! .



أنظر إلى جوالات الجيل الجديد.. الكاميرات والبلوتوث مليئة بكل
ما لا تتخيله من فاحش القول والصورة!


لماذا؟ لجلب السعادة! فجلبت لنا الهمَّ والغمَّ وتمزيق الأعصاب!.




آه.. آه.. أخرجها والله من صميم فؤادي حرقة على ما وصل إليه الحال من أوضاعنا!


لقد أصبح تكالبنا على الدنيا وتلوثنا بقذاراتها أكثر
من تلوث الكفار من أهلها بها!


والقادم أعظم!نسأل الله السلامة والعافية وحسن الخاتمة.
ديمة صعب
ديمة صعب
بين متعة الماضي وذكرياته أنقل لكم هذه المعاناة لشخص أراد أن يبحث عن ذكرياته في الماضي فماذا وجد لقد تغير كل شيء في حياة الناس اليوم، ولم يبق أمرٌ من أمورنا إلاّ وقد دخله ما غيّره أو أفسده أو أنقصه.. عدت إلى مسقط رأسي هذا العام لأمتع عيني بذكريات الماضي، ومراتع الصبا، وهل الحياة إلا ذكريات؟ .. لكني فجعت لمّا رأيت الناس غير الناس.. والطبائع غير الطبائع ، والعادات غير العادات.. ما كان عيباً فيما مضى ؛ إذ كنّا صغاراً أصبح اليوم من العيب ألا تفعله!.. وما كان مروءة ورجولة وشهامة أصبح فعله تخلفاً وعدم فهم! ، تغير كل شيء إلا أسماء الناس.. فهي التي بقيت على حالها!.. تلك القرى الوادعة التي كانت تنام في أحضان الأودية بين الجبال.. تغشاها السكينة وتلمس فيها البساطة في كلِّ شيء.. تغيرت اليوم.. صعدت أعظم جبلٍ هناك (جبل الصفا).. أنا ورفيق طفولتي ، ، فرأينا العمارات في الهواء ! .. ورأينا القصور التي كل قصر منها كأنه ينتقم من الآخر.. بجماله وطوله وألوانه! لكنها تخفي بين جدرانها ألواناً من الهموم والغموم والمآسي والتباغض!.. القرية.. ما القرية؟! لقد كانت مجموعة بيوتٍٍ بُنيت من الحجر.. متلاصقة كلها.. تقاربت مثلما تقاربت قلوب أهلها.. كانت الأسرة الكبيرة يسعهم منزلٌ واحدٌ صغير الحجم.. صغير المساحة! ولكنه كان كبيراً بالسعادة التي كانت تملأ جوانبه ، لم يكن مقسماً إلى غرف ... بل المجلس والغرف والاستقبال كلها كانت في مساحة واحدة صغيرة هي كل شيء ! ينام أهل البيت كلهم على فرش مرصوصة بجوار بعضها دون غضاضة - أما اليوم.. فهذه القرية قد تمردت على تلك البيوتات الصغيرة.. فتناثرت القصور من حولها.. فأصبح للأب منزلٌ.. وللأبناء منازل.. يحرص كلٌ منهم على أن تكون بعيدة عن بعضها.. خوف المشاكل!.. وفي البيت كلٌ له غرفة خاصة.. فأصبحت البيوت مثل الفنادق تماماً لا يعلم أحدٌ بما يدور في غرفة الآخر. تغيرت بساطة الناس تلك ؛ فأصبحت تلمس التعقيدات في حياتهم.. في كلامهم.. ومزاحهم وضحكهم المصطنع.. إن قعدت بينهم سمعت الهمز واللمز.. والتفاخر بالدنيا من أناس كنا نعرفهم فيما مضى أصدقاءَ حميمين للفقر المدقع!.. تجلس في بعض مجالسهم وتقوم وأنت لا تسمع إلاَّ تفاهات وسذاجات! . فإن أراد أحد الكلام في الدين ثقل عليهم كلامه ومجلسه ، ولربما تطاول أحدهم عليه –وما أكثرهم- ولربما سمعت من أحدهم نقداً – وهو متكئٌ على أريكته- لعلمائنا ودعاتنا.. ولكنه زمانُ المال الذي يصنع المعجزات حتى جعل من الجُعل أسداً!. أصبحوا لا يفرحون بمن أتاهم.. ولا يأسون على من فارقهم..تجلس في – بعض - مجالسهم فتسمع أخبار المساهمات.. والمؤشر الأخضر والأحمر.. الذي هربنا من سماع أخبارها في المدن فلحقتنا في القرى فشغلت قلوبهم ومجالسهم!.. وفي المقابل.. أصيب الناس بالضغوط النفسية.. نتيجة لهذه التغيرات.. هم يركضون بلهاث خلف الدنيا لإدراك السعادة.. ولم يدركوا منها إلا التعب والنصب والأمراض النفسية.. امتلأت البيوت بالقنوات الفضائية التي -أكثرها- لا تحرم حراماً! لماذا؟ بحثاً عن السعادة؟ وشركات السياحة كلَّ صيف يزدحم الناس على أبوابها ، ولربما لم يجدوا فيها حجوزات ولا مقاعد من كثرة السياح! لماذا؟ للسفر خارج البلاد للبحث عن السعادة!.. تمشي في شوارع أي مدينة –أو قرية الآن- فترى الحدائق والملاهي ومدن الألعاب.. أكثر من العمارات نفسها لماذا؟ لجلب السعادة للأولاد والبنات! ومع ذلك يخرجون منها كلَّ ليلة بسخط وعدم رضا يودّون لو أنهم وجدوا أفضل منها! فيعودون بالضغط النفسي والكآبة النفسية! . أنظر إلى جوالات الجيل الجديد.. الكاميرات والبلوتوث مليئة بكل ما لا تتخيله من فاحش القول والصورة! لماذا؟ لجلب السعادة! فجلبت لنا الهمَّ والغمَّ وتمزيق الأعصاب!. آه.. آه.. أخرجها والله من صميم فؤادي حرقة على ما وصل إليه الحال من أوضاعنا! لقد أصبح تكالبنا على الدنيا وتلوثنا بقذاراتها أكثر من تلوث الكفار من أهلها بها! والقادم أعظم!نسأل الله السلامة والعافية وحسن الخاتمة.
بين متعة الماضي وذكرياته أنقل لكم هذه المعاناة لشخص أراد أن يبحث عن ذكرياته في الماضي فماذا...
الله موضوعك روووعه فعلا دايم عندي حنين للماضي انا اكتب دحين وانا ابكي اشتقت للطفوله للبراءه لحضن امي ريحت خبزها في الصباح وريحة الحليب انا بعيده عنهم موضوعك بكاني ولي رجعه
نور البرق
نور البرق
الله موضوعك روووعه فعلا دايم عندي حنين للماضي انا اكتب دحين وانا ابكي اشتقت للطفوله للبراءه لحضن امي ريحت خبزها في الصباح وريحة الحليب انا بعيده عنهم موضوعك بكاني ولي رجعه
الله موضوعك روووعه فعلا دايم عندي حنين للماضي انا اكتب دحين وانا ابكي اشتقت للطفوله للبراءه لحضن...



الله الله على روائح وعبق الماضي الجميل .....جزاك الله كل خير يا الغاليه ديباج

بالفعل كانت ايام جميله ...الناس كانوا بسيطين ولايوجد تكلف في الملابس او حتى في اثاث البيوت

البيوت كانت بسيطه ومريحه .....والشىء الغريب ان البيوت الحين فيها كل شيء ومكتظه بقطع الاثاث

التي صنعت لراحة الانسان بس للاسف نادر يوم بنلقى احد مرتاح ......نحن في بيتنا القديم يوم كنا صغار جدا كنا ننام على الارض بس كنا نشعر بالرضى والراحه .....وفي الصيف ننام في الحوش

نفرش على الارض :) ومانخلي احد يجلس على فراشنا علشان يكتسب البروده .....ويوم تنطفي

الكهرباء عندنا نفرح ههههههههه علشان ننام بالحوش خخخخخخ مشتهيه انام بالحوش :22:

في الماضي كنا نحس بالامان يمكن لان الاعداد قليله والناس معروفين ....اما الحين مافي امان


آآآآآسفه على الاطاله شطحت بافكاري :26:
سالي العلي
سالي العلي
قولو آآآآآآآآآآمين


الله يجمعنا في جنات النعيم في مقعد صدق عند مليك مقتدر

مع النبيين والصديقين والشهداء