المتفوقة دوما
سأبدأ أنا القصة الجديدة:

غطت غيمة سوداء مظلمة منزل كبير في إحدى المدن .. تحمل بين طياتها قطرات المطر ..
لفحة باردة من الهواء طيرت أوراق الخريف اليابسة المعلقة على أغصان الشجر العاري
فجأة سمعت ندى بضربات خفيفة على النافذة .. رفعت الستارة بيد مرتجفة .. رسمت إبتسامة صغيرة على وجهها الملائكي عندما رأت رذاذ المطر بدأ بالهطول
اللهم اجعله صيبا نافعا .. قالتها بصوت عالي وكلها رجاء .. حينما نزلت دمعة ساخنةعلى خدها الناعم ..
أكملت دعاءها وهي تتلمس بطنها البارز وكأنها تخاطب جنينها:
" يارب يرجع لنا بالسلامة .. تأخر البابا .. أين سيكون الآن فقد تأخر الوقت !!! "
بدأت تضغط أزرار الهاتف بيد مرتجفة وقلبها مليء بكل الأمل أن تكون محاولة ناجحة هذه المرة ...

* تاج الوقار *
* تاج الوقار *

اعجبتني الفكره سلمتي اختي امونه :26:

سأكمل انا



رن رن رن رن حزنت ندى على عدم رد زوجها عليها ياالهي الى اين ذهب لقد تأخر الوقت

اخذت تتساقط قطرات الدموع من عينيها وقلبها يخفق بشده فقد زاد خوفها عليه

وتدعوا من كل قلبها يارب احفظ لي زوجي ورده لي سالما فأنت تعلم حاجتي اليه وحبي اليه

وفجأه وهي في قمة حزنها وخوفها سمعت صوت الباب يفتح حاولت تتحرك لترى ولكن رجلاها ابت فالخوف كبلها

ودخل عليها احمد ورأها وهي بقمة الحزن والدموووووع اغرقت وجهها الجميل ندى ماااابك هل حصل لك شيء

نظرة الييييييييه وحضنته وانفجرت بالبكاااااااااااااء وهو قام يهدئ من روعها عندما هدأت قليلا قالت احمد لما تفعل بي ذلك

لما لاترد على اتصالاتي انت تعلم مقدار خوفي عليك وحبي الشديد لك لما تفعل بي ذلك ماالذي فعلته لك وخرجت من الغرفه وتركته وحييييييييييييييييدا ........................
أمونة المصونة
أحمد و هو يطرق باب غرفة النوم: ندى.. أرجوك افتحي الباب لاشرح لك ماحصل.. نـــــــدى أين أنت؟! أرجــــــوك افتحي ...
تراجع صوته بالصدى من دون جدوى..
تركها تصارع دموعها وغادر المنزل, ليستعيد هدوئه..
غفوت ندى بعدما أهلكها البكاء.. ولم تصحو إلا على رنين الهاتف..
رفعت السماعة: ألو
أتاها صوت رجل غريب: السلام عليكم.. هل أنت زوجة أحمد؟
- نعم.. ماذا هناك ؟!
- كل خير.. فقط أريد أن أخبرك زوجك أحمد بالمستشفى, إثر حادث جرى..
صرخت بصوت عالي: مــــاذا ؟؟!!
ثم رمت السماعة وأخذت تجري مسرعة.. لبست العباءة و لحقت به....
مشروع معلمه
مشروع معلمه
وصلت ندى للمستشفي بصحبة اخيها زياد واخذوا بالسؤال عنه عند الاستقبال اين هو وما حاله رد عليهم الموظف بان ليس ليه اي معلومات من الافضل سؤال الطبيب المشرف على الحاله ودلهم عليه
زياد يسأل الطبيب :مابال احمد وهل حالته خطره ؟
انتبه الطبيب لبكاء ندى فسأل : زياد هل هذه زوجته ؟
رد : بنعم
فأخذه جانبا وقال ان حالته حرجه وتحتاج الى تدخل الا اني ارى ان تأخذ زوجته الى المنزل من الافضل الا تراه في هذا الحال فلن تحتمل ذالك.
سنابل العطاء
سنابل العطاء
اذن تمت وبحمد الله عنوان موفق اختي القلم الذهبي
اذن تمت وبحمد الله عنوان موفق اختي القلم الذهبي
لم تأبه ندى لكلام أخيها زياد

وقالت له إن تدخلت ستندم فلن أعود إلى المنزل دون أن أرى زوجي وصممت على أن تعرف كل شي والآن...

سألت الطبيب لكن الطبيب لم يجيب...

ذهبت إلى الممرضة وهي تحمل بطنها الكبير أمامها وعيونها تنهمر بشلال من الدموع...


- زوجك في العناية المشددة.
- ماذا!!!... كيف!! ولم!
- حالته حرجة...
مسكت ندى الممرضة من تلابيب معطفها الأبيض وهي تصرخ...
- زوجي أحمد رضوان في العناية؟؟؟ مابه أجيبي بسرعة؟
- لا أعلم اسألي الطبيب المسؤول عن حالته....


شهقت ندى شهقة عالية شعرت على إثرها مغص شديد في بطنها بدأت تتلوى وتصرخ بطنيييييي.... ياااااارب ... بطني يؤلموني... إلحقوووني... ياإلهي... إلحقوووووووووني ثم سقطت على الأرض...

التفى حولها جمع من الممرضات والأطباء...

حُملت ندى على سرير المستشفى .. ربما لتجر إلى غرفة الولادة...!!

آلام الطلق تزيد بسرعة وصرخات ندى تعلو وتعلو..
ودقات قلب أحمد تنخفض وتنخفض إلى أن توقفت.....