شفت هذي القصة في منتدى وحبيت انقلها لكم
-
-
-
-
ليس كل ما يتمنى المرء يدركه هذا ما يقوله صاحب هذه القضية, يتحدث عن نفسه قائلاً:
أنا رجل بسيط أعمل مؤذناً في مسجد حارتنا وميكانيكياً للدراجات النارية. دخلنا المادي متوسط ولا يعكر صفونا شيء سوى بيتنا, فمنذ سنين بدأنا نشعر بالخوف فيه لأننا تعرضنا فيه لأشياء غريبة, إذ كلما أغلقنا النوافذ وأحكمنا الإغلاق نعود لنجدها مفتوحة دائماً, كما لاحظنا العبث بأدوات المطبخ وتحطم بعض أثاث المنزل, حتى أننا بدأنا نرى طعام جارتنا في ثلاجتنا, وحصل العكس مع الجيران حين أكدوا أنهم يجدون طعامنا في ثلاجتهم, إضافة إلى أننا نسمع أصواتاً غريبة كانت تحصل في المنزل دون علم المصدر, والمدهش أننا كل صباح نجد التوابل والبهارات والملح وضعت فوق بعضها في صف وجمعت في قارورة زجاجية بشكل هندسي جميل, مع ذلك قررنا نسيان الأمر وعدم الأهتمام به, إلى أن دخلت إلى المطبخ أحد الأيام وكان يوم الجمعة وفوجئت بقطة سوداء تأكل من طعامنا فضربتها حتى ماتت, ومنذ ذلك اليوم بدأت قصة وفاة بناتنا, حادثة الطفلة الأولى كانت يوم الجمعة التي أعقبت الحادثة حيث سقطت ابنتنا إسراء (سنتان) من سبات طويل على سريرها ثم استيقظت بحال غير طبيعية وأخذتها إلى المستشفى التي عالجتها ببعض الحقن والأدوية دون أن تعود إلى حالها الطبيعي, فبدأت تصعد الأماكن المرتفعة وترمي بنفسها لتصاب بكسور وخدوش في أنحاء جسدها وبقيت هكذا حتى توفيت.
ورغم الغموض الذي لف حالة وفاء إسراء إلا أن أهلها لبساطتهم ظنوا أن الوفاة نتيجة طبيعية, ولكن ما لفت انتباههم أن آلاء ذات السنوات الخمس, أصبحت تذكر شقيقتها إسراء كثيراً وتردد بشكل دائم أنها تريد أن تلحقها إلى الجنة, وبقيت كذلك ستة أيام وهي في حالة طبيعية, ولم تبد عليها أي حالة أو ملامح لمرض, وقبل وفاتها قالت لوالديها إن رأسها تؤلمها وتريد الذهاب للفراش, وهذا ما حصل, وعندما عادت الأم إليها بعد أن توضأت لصلاة المغرب رأت وجهها أزرق.. وتعض على شفتيها مبتسمة.
تقول الأم منال: بعد وفاء طفلتي بدأت أصاب بحالات من التشجنج والتوتر والعصبية بشكل غير طبيعي. ذات ليلة قمت لكي أشرب الماء, كان الليل مظلماً وقبل أن أضيء المصباح شعرت بصفعة قوية تلطمني على وجهي. ذكرت ذلك لبعض الشيوخ فقالوا إن المنزل مسكون, فأحضر زوجي شيخاً ليقرأ القرآن على المنزل فقرأ القرآن, وأكد أنهم خرجوا لكننا قررنا بعد ذلك هجرة المنزل للعيش في منزل أهلي, وماتت الطفلة الثالثة بعد وفاة آلاء بسبعة أيام وفي يوم الجمعة أيضاً, فبينما كان زوجي في صلاة الجمعة بدأت أسماء تطالب بالعودة إلى المنزل وتقول إنها تريد اللحاق بأختيها إلى الجنة وإنها لا تريد أن تعيش بدونهما وأصرت على الذهاب إلى المنزل وعند عودة زوجي أخبرته أن أسماء تريد العودة إلى المنزل وأنها تتطلب ذلك بشدة, وفي الرابعة عصراً عدنا إلى المنزل وبعد وصولنا ذهبت أسماء لتجلب بعض الحاجات من المحل المجاور ثم عادت ومعها الأغراض التي طلبتها وبعد أن لعبت ذهبت إلى الفراش نفسه الذي ماتت فيه آلاء, دخلت عليها فرأيتها بحالة سيئة وكأنها رفعت بقوة وسقطت على الأرض وكانت حالتها مشابهة لحالة أختيها من قبل, وفي السابعة والنصف من يوم الجمعة الثالثة التي مرت على وفاة أختيها توفيت أسماء في الظروف نفسها. أما البنت الرابعة فيقول والد الطفلة: بعد أن عدنا إلى المنزل سريعاً أصيبت طفلتنا بضيق بالتنفس والحشرجة في صدرها فخرجنا بها في منتصف الليل وقررنا عدم العودة للمنزل وبعد أسابيع أخرى استأجرت بيتا في منطقة أخرى ولاحظنا أن ابنتنا بتول عانت من اختناقات تصيبها من ساعة لأخرى مما استدعى إدخالها المستشفى وبعد التحليل تبين أنها لا تشكو من شيء وعدنا بها مساء إلى المنزل لنفاجأ بوفاة بتول, وبعد وفاة الفتيات الأربعة قتل والد البنات جاره في مشاجرة, وهو لا يعرف حتى الآن كيق قتله, وقضيته تنظر أمام القضاء في إحدى البلدان العربية.
طبعا منقول
تحيـ درر الابداع ـاتي
يلزم عليك تسجيل الدخول أولًا لكتابة تعليق.

راس المعزّة
•
سبحان الله معرووووف ان القط الأسود والكلب الأسود يكونان من الجان ومن يراهما يكبر ثلاث مراااات ..وكان من المفروض ان يخرج القطه دون قتلها وأزهاق روحها..

اتصدقين قلبي وايد عورني عليهم تقطع من الحزن الله يرحمهم
ها كله من الاب لو طلع القطوة كان ما ستوا كل هذا
ها كله من الاب لو طلع القطوة كان ما ستوا كل هذا


الصفحة الأخيرة