Subject: اللهم فاشهد
اختصاصي التغذية الطبية في «الصحة» غانم مهدي: نظام «أتكنز» للتنحيف تجاري نحذر من مخاطره
كتب محمد زايد: حذر اختصاصي التغذية الطبية في وزارة الصحة الدكتور غانم صالح مهدي من المخاطر الصحية لنظام اتكنز التغذوي للتنحيف المعتمد على انقاص تناول الكربوهيدرات بنسبة كبيرة لما له من مخاطر صحية عديدة على الإنسان، مشيراً الى ان «الدوائر والمنظمات الطبية والغذائية العالمية المعتمدة في بلدانها وعلى مستوى العالم لم تقدر ولم تعتمد هذا النظام بل حذرت من مخاطره الصحية».
وأضاف الدكتور غانم في لقاء مع «الرأي العام» انه من المعلوم أن زيادة الوزن والسمنة اصبحت من أكثر آفات العصر الحديث انتشاراً بين الناس وأن نسبتها في البلدان المتقدمة وبين الفئات الميسورة في البلدان النامية تزيد بسرعة كبيرة تشبه الوباء: إذ تضاعفت السمنة في أميركا وبريطانيا مثلا خلال عقد الثمانينات من القرن الماضي كما تضاعفت مرة ثانية خلال عقد التسعينات, ويتوقع أن تستمر هذه الزيادة المخيفة في المستقبل ان لم تتخذ اجراءات متعددة على مستوى الفرد والمجتمع لا لإيقافها مضيفاً ان «أغلب تقديرات الجهات الصحية العالمية تشير الى ان الوباء التالي خلال العقود القليلة القادمة سيكون تشحم الكبد الناتج من السمنة والذي يمكن أن ينتهي بتليف الكبد وما في ذلك من خطورة كبيرة على حياة المصاب».
وقال ان «مضار السمنة على صحة الإنسان متعددة أبسطها عدم اللياقة البدنية والتعب وضيق النفس من أقل مجهود جسمي والشيخوخة المبكرة للمفاصل ما يطلق عليه محلياً الخشونة، ثم تتدرج المضار بشدتها لتصل الى زيادة نسبة الاصابة بداء السكري وزيادة ضغط الدم وغيرهما وما ينتج عنها من معاناة جسمية ونفسية للمصابين وخسائر مادية عالية ومتزايدة تتحملها الدولة كنفقات علاج من أدوية وأجهزة طبية معقدة واخصائيين».
وقال انه لغرض مكافحة السمنة وتخفيف الوزن فقد وضعت أنظمة غذائية عديدة من قبل جهات مختلفة بعضها علمية غير ربحية وكثير منها تجارية, وتتلخص الانظمة الغذائية العلمية المعتمدة من قبل المنظمات المهنية الطبية والغذائية الرسمية باعتمادها على الحقائق العلمية الغذائية وأهمها ما يلي أولاً: وجوب تزويد الجسم بجميع العناصر الغذائية الضرورية للمحافظة على الصحة وهذا يعني وجوب تناول غذاء متوازن يحوي واحدا أو أكثر من انواع الاغذية الموجودة ضمن المجاميع الغذائية المعتمدة من قبل الجهات العلمية المختصة في البلدان المتقدمة: كمجموعة الحبوب (مثل الحنطة والرز وغيرهما)، ومجموعة اللحوم (لحم الغنم، لحم البقر، الدجاج والأسماك) ومجموعة الحليب ومنتجاته (مثل الجبن واللبن) ومجموعة الفواكه والخضراوات, ثانياً: يجب احتساب ما يجهزه النظام الغذائي المتوازن من سعرات حرارية بحيث يكون مجموعها أقل من حاجة الجسم اليومية, وحينذاك فقط يبدأ وزن الجسم بالنزول, ثالثاً: كثر اللغط بالسنين الأخيرة حول بعض أنواع الاغذية المساعدة لانقاص الوزن, ونود هنا أن نثبت حقيقة علمية لا لبس فيها وهي عدم أهمية نوع الغذاء المتناول انما المهم هو مجموع السعرات التي يزودها النظام الغذائي للجسم خلال الـ 24 ساعة باليوم, فإذا كان مجموع السعرات اقل من حاجة الجسم حينذاك فقط يبدأ الوزن بالنقصان, وللمساعدة في احداث هذا النقص بالسعرات الحرارية يفضل ممارسة أي نوع من الرياضة وأبسطها المشي السريع لمدة لا تقل عن نصف ساعة يومياً حسب التوصيات الصحية العالمية».
وذكر أن «النظم الغذائية التجارية لتخفيف الوزن تكاد تغرق السوق وتشوش على الناس المهتمين بالموضوع على مختلف مستوياتهم الثقافية لانها تتضمن ادعاءات كثيرة منها غير صحيحة وغير مسندة بأي بحوث علمية ولا مجازة من قبل الهيئات الصحية والغذائية الدولية وقد يكون نظام اتكنز الغذائي من أكثر هذه الانظمة التجارية الذي أعطي زخما اعلاميا كبيرا ادى الى تبسيط ما يسوقه من كتب وأغذية جاهزة وهذا النظام يسمح لمن يطبقه بتناول أي كمية يرغب بها من مختلف أنواع اللحوم ومهما كانت نسبة الدهون فيها الا انه يحدد كمية الكربوهيدرات المسموح بتناولها في البداية الى 20 غم يومياً».
وقال ان نظام اتكنز التغذوي للتنحيف والتخلص من الوزن الزائد وما شابهه من الانظمة الغذائية المعتمدة على انقاص تناول الكربوهيدرات بنسبة كبيرة ينجح في أحيان عديدة في بداية الأمر وربما أكثر حتى من الانظمة الغذائية العلمية في انقاص الوزن الا ان الدوائر والمنظمات الطبية والغذائية العالمية المعتمدة في بلدانها على مستوى العالم لم تقر ولم تعتمد هذا النظام بل بالعكس حذرت من مخاطره الصحية».
وأوضح ان «مخاطره تكمن في ان النقص الحاد في الكربوهيدرات الذي يوصي به نظام اتكنز يستوجب الغاء الحبوب الكاملة أو المصفاة ومنتجاتها مثل الخبز الاسمر والابيض والرز والبطاطا والمكرونة وغيرها وكذلك حذف أغلب الفواكه والخضروات، وهذا يؤدي الى اقلال تناول الفيتامينات والأملاح المعدنية والالياف الى درجة كبيرة, وجميع هذه العناصر الغذائية لها دور كبير في تنشيط مختلف الفعاليات الحياتية (الأيض/ الاستقلاب) داخل جسم الانسان وكذلك في الوقاية من أمراض كثيرة تصيب بني البشر, اضافة لذلك فإن اقلال تناول الكربوهيدرات لدرجة كبيرة يجبر جسم الإنسان على حرق الدهون للحصول على الطاقة اللازمة لتيسير الفعاليات الحياتية (الايض/ الاستقلاب) داخل الجسم وللقيام بالنشاطات البدنية اليومية المختلفة, وهذا يؤدي الى حالة الكيتوزز التي تؤثر على دماغ الإنسان (الذي يعتمد اعتيادياً على الجلوكوز الذي يستخلصه الجسم من الكربوهيدرات) كمصدر وحيد للطاقة, وتنتج عن ذلك أعراض جانبية خفيفة أو شديدة تؤثر على راحة الإنسان وتزعجه منها مثلاً: الصداع، الدوخة، التعب الجسمي، الامساك وصدور رائحة كريهة من الإنسان خصوصاً من فمه وتنفسه.
اضافة لذلك فإن حالة الكيتوزز التي تصيب متبعي نظام اتكنز تؤدي الى فقدان كبير للسوائل من الجسم عن طريق الادرار مما يعرف علمياً بـ Metabolic Dehydration وهذا هو السبب في الفقدان الكبير للوزن في بداية تطبيق هذا النظام الغذائي وأن فقدان السوائل هذا يؤدي في الوقت نفسه الى فقدان الأملاح المعدنية من الجسم والتي من أهمها البوتاسيوم الذي يسبب هبوط نشاط عضلات الجسم ومن أهمها وأخطرها عضلة القلب التي قد يؤدي اضعافها الى هبوط مفاجئ في عمل القلب وربما فقدان الوعي والوفاة كما حدث لشابة أميركية حسبما أفادت صحيفة الـ «Arab Times» في عددها 22 نوفمبر 2003».
وأضاف ان «كثرة تناول الدهون في نظام اتكنز التغذوي الذي يسمح ويشجع على تناول كمية كبيرة من الدهون 60 الى 80 في المئة بنوعيها الحيوانية والنباتية يؤدي الى زيادة انتاج ذرات الأوكسجين الحرة بدرجة كبيرة داخل جسم الانسان وهذه لها مفعول سيئ على العديد من أجهزة الجسم فمثلاً: عضلة القلب تصاب بحالة تسمم نتيجة الزيادة الهائلة في انتاج ذرات الأوكسجين الحرة ونقص البوتاسيوم الشديد نتيجة لفقد السوائل الهائلة من داخل الجسم والرئتين والفم والبلعوم والمعدة والقولون ونتيجة للزيادة الهائلة في ذرات الاوكسجين الحرة داخل الجسم وللنقص الحاد في الألياف الغذائية بنظام اتكنز التغذوي يزداد بنسبة مهمة خطر الاصابة بسرطان أجهزة الجسم المذكورة سلفاً».
وأوضح ان القولون والبروستات نتيجة للزيادة الهائلة في ذرات الاوكسجين الحرة والزيادة الهائلة في تناول الدهون الحيوانية يزيد خطر اصابتها بالسرطان, وان كثرة تناول البروتينات فالزيادة الهائلة في تناول البروتينات من نظام اتكنز تؤدي الى زيادة بروتينات الدم وهذه تؤثر على العظام فتؤدي كثرة تناول البروتينات الى سحب الكالسيوم من العظام وهذا يؤدي الى ضعف العظام وسهولة تكسرها ثم الى هشاشة العظام, والمسالك البولية فزيادة سحب الكالسيوم من العظام يؤدي الى زيادة الكالسيوم في الدم وزيادة افرازه مع الادراء ولذا يتعرض هذا الشخص الى خطر ترسب الكالسيوم وتكون حصى المسالك البولية اضافة لذلك فكثرة بروتينات الدم تجبر الكبد والكلية على زيادة عملهما وإرهاقهما للتخلص من هذا البروتين الزائد عن طريق الادراء وهذا يؤدي الى تعب الكبد والكلية وربما الى تلفهما خصوصاً اذا كانت هناك مشاكل مسبقة - وللعلم فإن حوالي ربع الأميركان مثلاً مصابون بمشاكل في المسالك البولية كما تفيد الاحصاءات الرسمية».
وقال انه «حتى الفائدة التي من أجلها يتحمل المرضى كل الازعاجات والمخاطر الصحية المشار اليها سلفاً من تطبيق نظام أتكنز من أجل التخلص من زيادة الوزن والسمنة، فهي مؤقتة, فبسبب كون غذاء اتكنز غير اعتيادي ولا واقعي فلا يمكن الاستمرار عليه لفترة طويلة بل يضطر الشخص الذي يتبعه الى العودة تدريجياً لتناول الكربوهيدرات ولذا يعود وزنه للازدياد تدريجياً الى ان يصل الفرق بين الوزن المفقود بواسطة نظام اتكنز ونظم الغذاء الاعتيادية للتخفيف (قليلة الدهون وقليلة السعرات الحرارية) بعد سنة من تطبيقه الى اقل من 4 في المئة, وقد ادى هذا الفرق القليل وغير المهم الى عدم قابلية الاستنتاج فيما اذا كان هذا الفقدان للوزن بنتيجة نظام اتكنز هو بسبب هذا النظام فعلاً أم بسبب مجموعة الفيتامينات والاملاح المعدنية التي تعطي لمتبعيه دون متبعي النظام الاعتيادي, هذا الاستنتاج توصل اليه أطول بحثين علميين (لمدة سنة كاملة) نشرا لحد الآن, وليس البحوث القصيرة التي تحمل نسبة أكبر من احتمالات الخطأ حسب المقاييس العلمية المعتمدة مثل التجربة التي أجريت محلياً في الكويت وكثرت الدعاية لها بوسائل الاعلام المحلية.
وتابع انه «وقد توضحت هذه الاستنتاجات بأجلى صورها بتقرير المسجل الأميركي الوطني للسيطرة على الوزن المنشور سنة 2000، هذا التقرير درس حالة 2681 شخصا اتبعوا نظام اتكنز لمدة سنة أو أكثر تبين بعدها ان الذين نجحوا في المحافظة على اقلال وزنهم حوالي 30 باوند / 13 كغم ونجحوا في المحافظة على تناول كربوهيدرات قليلة نسبية (أقل من 24 في المئة من السعرات المتناولة) كانوا أقل من واحد في المئة من العينة التي تمت دراستها», موضحاً انه وبمراجعة العديد من البحوث حول هذا الموضوع توصل الباحثون العلميون في 2004 الى الاستنتاجات التالية أولاً: ليس هناك فائدة اضافية من اتباع نظام اتكنز أكثر من اتباع النظم المعهودة (قليلة الدهون وقليلة السعرات الحرارية) ثانياً: عدد السعرات الحرارية المتناولة وليس نوعية الطعام هو المسؤول عن نجاح أو عدم نجاح النظام الغذائي لتخفيف الوزن, ثالثاً: ليس هناك فرق بالاحساس بالشبع بين نظام اتكنز والنظم العادية», وأوضح ان «الجمعيات المهنية المختصة بالطب والتغذية أصدرت العديد من التوصيات التي تحذر من اتباع نظام اتكنز والانظمة المشابهة قليلة الكربوهيدرات, من هذه التحذيرات ماصدر عن جمعية القلب الأميركية وقبلها تحذيرات مجموعة من علماء التغذية والتحذيرات الصادرة من جمعية اخصائيي التغذية الأميركية والكلية الأميركية للطب الوقائي».
وختم انه لا بد من التأكيد على أهمية فقدان الوزن بطريقة صحية لا تستلزم أي جهد اضافي على أجهزة الجسم ولا تؤدي الى ازدياد الوزن مرة ثانية حينما يعاد ادخال الكربوهيدرات الى نظام غذاء الشخص المتبع لنظام اتكنز كأمر لابد منه للعودة الى الحياة الطبيعية وإلى الغذاء الطبيعي اذ ان اكثر الفوائد الصحية تنجم من نظام غذائي قليل الدهون الحيوانية وكثير الكربوهيدرات المركبة والألياف الغذائية، وهذا النظام يؤدي الى زيادة حساسية خلايا الجسم للأنسولين ويقلل خطر الاصابة بأمراض القلب».
يذكر أن الدكتور غانم صالح مهدي طبيب اختصاصي تغذية طبية في ادارة التغذية والاطعام في وزارة الصحة، وحاصل على بكالوريوس طب وجراحة ودبلوم عال في أمراض الباطنة للمناطق الحارة وماجستير ودكتوراه في التغذية.
ديمة شوق @dym_shok
عضوة فعالة
يلزم عليك تسجيل الدخول أولًا لكتابة تعليق.
sweetgirl_h
•
جزيتي خيرا :26: :26:
ديمة شوق
•
Subject: هام جدا :(
مخاطر برانامج (اتكنز) للتخلص من السمنة :30:
يثير الكثير من الدراسات الطبية الصادرة حديثا في الولايات المتحدة وبريطانيا مخاوف جمة من نتائج تطبيق نظام أتكيز أو برنامج الغذاء الكيتوني الذي تتبعه ملايين الناس حول العالم.
وتؤكد هذه الدراسات ان ممارسي نظام أتكنز (الغذاء الكيتوني) للتخلص من السمنة قد يفلحوا، فعلا، في القضاء على الأرطال الزائدة من أوزانهم، الا ان مشاكل صحية خطيرة وبعض الأمراض تنتظرهم في المستقبل.
ننشر هنا بعض المخاوف التي يرصدها المختصون والدراسات الطبية من نتائج تطبيق نظام أتكنز:
إعتام عدسة العين:34:
جرى ربط الاقلال من تناول فيتامين سي عن المعدل المطلوب، بإعتام عدسة العين. والفاكهة تعد المصدر الأفضل لهذا الفيتامين، الا ان نظام أتكنز الغذائي، يقيد بشدة تناول الفواكه. وانه حتى على المدى البعيد لا ينصح بتناول أكثر من حبة في اليوم الواحد، وان عصير البرتقال (المصدر الجيد لفيتامين سي) مستبعد.
أمراض القلب:06:
أوضحت دراستان اجريتا في الولايات المتحدة ان الملتزمين بنظام أتكنز الغذائي تحسنت مستويات الكوليسترول لديهم، غير ان الدكتور ديفيد اشتون الخبير في مجال البدانة والمشرف على دراسة حول أمراض القلب لدى النساء في بريطانيا يقول «عندما يفقد الشخص وزنه، يحلل الكبد لديه القليل من الكوليسترول، وانه في مرحلة فقد الوزن، تظهر هذه النسبة القليلة من الكوليسترول حتى في حالة النظام الغذائي الذي يحتوي على نسبة عالية من الدهون المشبعة».
ولكن وعلى المدى البعيد، فان المستويات العالية للدهون المشبعة التي مصدرها اللحوم الحمراء، والأجبان، والقشطة (الكريما) ستكون لها آثار سلبية ويقول د.اشتون «سيجد الناس ان نسبة الكوليسترول، ومخاطر الاصابة بأمراض القلب ترتفع لديهم».
سرطان الثدي:32:
ان النساء ممن يتناولن 90 غراما من الدهون في اليوم، يتضاعف احتمال اصابتهن بمرض سرطان الثدي مقارنة بمن يتناولن 40 غراما، غير ان تناول 40 غراما من الدهون في اليوم يحدث فقط عند الالتزام بنظام غذائي قليل الدسم، وهو عكس ما يروّج له أتكنز.
ألم المفاصل والنقرس:44:
ان تناول نسبة عالية من حمض اركيدونيك، الموجود في لحم البقر والخنزير، والضأن، ومنتجات الألبان والقواقع البحرية يؤدي الى افراز مواد كيماوية ذات صلة بالالتهابات التي تسبب آلام المفاصل، ويقول د.اشتون «ان النظام الغذائي العالي البروتينات يزيد من كمية حمض اليوريك الذي يفرزه الجسم، وقد يقود ذلك الى حدوث آلام النقرس».
ضعف العضلات:11:
ان الأمر قد يأخذ يوما واحدا، أو نحو ذلك لفقد احتياطات الكلايكوجين في العضلات، ويبدأ الشخص بالشعور بالاجهاد بسرعة عند الركض أو المشي، وبالتالي لن يتمكن من ممارسة تمارينه الرياضية بكفاءة.
انبعاث الروائح الكريهة من الفم:01:
هناك مواد كيماوية تدعى كيتونز يفرزها الجسم في شكل دهون، وبروتينات (وليس في شكل نشويات) وهي تستخدم كوقود لانتاج الغلوكوز، غير ان هذه المواد الكيماوية تؤدي الى انبعاث الروائح الكريهة من الفم، كما ان لها تأثيرات جانبية مثل الغثيان وتلبك المعدة.
هشاشة العظام:time:
يخلف النظام الغذائي العالي البروتينات رواسب حمضية في الجسم الذي يوازنها جزئيا عن طريق الكالسيوم الذي يؤخذ من العظام، وعلى المدى البعيد، فان امتصاص المعادن هذا قد يقود الى اضعاف العظام، ويزيد من فرص اصابتها بالهشاشة والتفتت.
الربو
من المحتمل ان تزيد صعوبة التنفس بالنسبة الى من يعانون من الربو في حالة التزامهم بنظام أتكنز الغذائي، وذلك لأن اللحوم تزيد من آثار الالتهابات في الجسم، وقد لفتت الدراسات الانتباه الى وجود رابط فيما بين زيادة تناول مضادات الأكسدة، وانخفاض خطر الاصابة بالربو، ونظام أتكنز تقل فيه مضادات الأكسدة وان اخذها في شكل مواد مغذية اضافية لا يحقق التوازن المؤثر الذي يحدثه النظام الغذائي المتنوع.
إصابة الكلى بالضرر:(
يعني الاضطرار الى تحليل كميات كبيرة من حمض اليوريك زيادة خطر الاصابة بالحصوة، وأتكنز يحث على شرب كميات كبيرة من الماء، وهو أمر مفيد قد يحمي الشخص من الاصابة بالحصوة، ولكن عمليا لا يلتزم العديد من الناس بهذه النصيحة. ويعتبر من يعانون مرض السكري الأكثر تعرضا لضرر دائم في الكلى، فالسكري يصيب الكلى ببطء، وبطريقة مستمرة، ويمكن ان يؤدي النظام الغذائي العالي البروتينات الى تسريع وتيرة ذلك الضرر.
الإمساك:11:
ان انخفاض نسبة الألياف قد تقود الى الاصابة بالامساك، وتناول حبوب افطار «كورن فليكس» تحتوي على نسبة عالية من الألياف يزيد من مستوى الطاقة التي يتمتع بها الشخص، ويعدل مزاجه.
وبالتالي فان عدم تناول هذه الأغذية التي تحتوي على الألياف قد يؤثر على حالة الانسان العامة، كما ان الاستمرار في تناول الوجبات التي تقل فيها الألياف قد يهدد بالاصابة بمرض سرطان القولون، وذلك لأن المواد السامة في مخلفات الجسم لا تنتقل عبر الجهاز الهضمي بسرعة كافية.
الكيكة
•
مشكوووره بس انتبهي مايصير تحطين موضوعين بيوم واحد ... ادمجيهم مع بعض قبل لا ينحذفون اثنينهم:26:
ديمة شوق
•
الغاليات عندي تعليق بسيط-- صاحب هذا الرجيم هو د:اتكنز-- توفي وهو مصاب بالسمنه بشكل غير طبيعي
ومات وهو يسمي فاتكنز--الرجل السمين--تندرا علي وضعه-وهو صاحب النظريه والبرنامج المعروف باسمه
نتيجة والله اعلم--انه بعد ترك الرجيم يعود الوزن المفقود --ومعه عدة كيلوات زياده--نظرا للتفاعلات التي تحدث
للجسم اثناء الرجيم-
علي فكره لي امس اسبوعين في رجيم حسين دشتي--اللي هو نفس هالرجيم وفقدت 4 كيلو
لكنني ونظرا لهذه المعلومات التي حصلت عليها بالامس--كسرته وسوف ابحث عن رجيم صحي--
ومثالي --بعيدا عن الرجيمات سريعه المفعول وكثيرة المضار--
هذا ما وصلني عن هالرجيم وحبيت افيدكم--واستفيد--اللهم هل بلغت--؟ الهم فاشهد-:26: :27: :26:
ومات وهو يسمي فاتكنز--الرجل السمين--تندرا علي وضعه-وهو صاحب النظريه والبرنامج المعروف باسمه
نتيجة والله اعلم--انه بعد ترك الرجيم يعود الوزن المفقود --ومعه عدة كيلوات زياده--نظرا للتفاعلات التي تحدث
للجسم اثناء الرجيم-
علي فكره لي امس اسبوعين في رجيم حسين دشتي--اللي هو نفس هالرجيم وفقدت 4 كيلو
لكنني ونظرا لهذه المعلومات التي حصلت عليها بالامس--كسرته وسوف ابحث عن رجيم صحي--
ومثالي --بعيدا عن الرجيمات سريعه المفعول وكثيرة المضار--
هذا ما وصلني عن هالرجيم وحبيت افيدكم--واستفيد--اللهم هل بلغت--؟ الهم فاشهد-:26: :27: :26:
الصفحة الأخيرة