رونة

رونة @ron_1

عضوة نشيطة

اللوز والمكسرات تقلل الكوليسترول وتحمي القلب

الصحة واللياقة


واشنطن /أضافت أربع دراسات طبية، عرضت في مؤتمر البيولوجيا التجريبية لهذا العام, إثباتات جديدة تؤكد فوائد اللوز كخيار صحي للوجبات الغذائية الرئيسية والخفيفة, بعد أن ظهرت فعاليته في تقليل مستويات الكوليسترول السيء في الدم, ودوره في معالجة الحالات المرضية المرتبطة بالاضطرابات الأيضية.



وقال الأطباء أن الاضطرابات أو المتلازمات الأيضية أصبحت من المشكلات الصحية الشائعة، التي جذبت اهتمام الأوساط الطبية والصحية في الآونة الأخيرة, وخصوصا مع ارتفاع معدلات البدانة، والإفراط في الوزن, لأنها تظهر غالبا، عند زيادة الوزن، وقلة الحساسية للانسولين الناتج في الجسم, فيرتفع, على أثره, سكر الدم، ولكن ليس بصورة كبيرة، ليتم تشخيصه كداء السكري.



وأوضح هؤلاء الأطباء أن المتلازم الأيضي يزيد خطر الإصابة بأمراض القلب بشكل كبير، مع زيادة متزامنة في مستويات السكر والكوليسترول السيء LDL في الدم, ونقصان نسبة الكوليسترول الجيد HDL، وارتفاع ضغط الدم الشرياني.



وقد قدمت الدراسات الجديدة مزيدا من الدعم لدور المكسرات في الغذاء الصحي، وليس للتسلية فقط, حيث أظهرت دراسة كندية جرت في جامعة تورنتو, وقومت أثر الغذاء المتحد، الذي يضم اللوز والشوفان وبروتين الصويا والأطعمة المحتوية على مركبات ستيرول النباتية, أن اللوز قلل الكوليسترول السيء في الدم بنسبة 35 في المائة في غضون أسبوعين فقط, وهو انخفاض مشابه لما تحققه أدوية ستاتين المخصصة لعلاج ارتفاع الكوليسترول.



وقام الباحثون في الدراسات الأخرى بتقويم دور المكسرات بشكل عام على الصحة القلبية, من خلال تحليل 20 دراسة سابقة, سبعة منها عن اللوز, وخمسة عن الجوز, واثنتين عن مكسرات الحصباء والفول السوداني وجوز البقان الأمريكي, إضافة إلى دراسات عن البندق والفستق الحلبي.



ووجد الخبراء أن تلك المكسرات جميعها قللت الكوليسترول الكلي والكوليسترول السيء عند المرضى من ذوي الكوليسترول الطبيعي والمرتفع. وقد نجح اللوز في تقليل خطر مرض القلب التاجي، بدون زيادة الوزن, لذا يمكن لمرضى القلب، ومن يعانون من ارتفاع الكوليسترول الاستمتاع بحفنة من اللوز كل يوم, أي حوالي 23 حبة يوميا, كجزء من الغذاء الصحي المتوازن المفيد لصحة القلب، دون الخوف من زيادة الوزن.



ولاحظ الباحثون بعد متابعة عدد من المرضى تناولوا حفنة إلى حفنتين من اللوز يوميا، ومجموعة أخرى تناولت حفنتين إلى ثلاث, أن كلتا المجموعتين شهدتا تحسنا في مستويات الكوليسترول، دون أن تزيد أوزان المرضى, إلا أن التحسن كان أكبر في المجموعة الثانية، التي تناولت ثلاث حفنات, مما يشير إلى ارتباط الأثر بالكمية المتناولة.



وأكد العلماء أن المكسرات قد تلعب دورا مهما في السيطرة على مرض السكري بشكل أفضل, حيث تبين أن تناول المكسرات مع الوجبات الغذائية، التي تتضمن أطعمة كربوهيدراتية وسكرية, قد تمنع ارتفاع مستويات السكر في الدم بسرعة إلى حدود عالية, عند مرضى السكري والأشخاص الأصحاء



المصدر نسيجها

:02:

تحياتى
2
814

يلزم عليك تسجيل الدخول أولًا لكتابة تعليق.

تسجيل دخول

أوراق الزمن
أوراق الزمن
موضوع رائع اختي رونه :26:

واسمحيلي بهذه الاضافه ..

الدراست الحديثة عن التغذية تشير إلى أهمية المكسرات ، ليش كأغذية وحسب بل كعناصر شفائية فمحتواها من المعادن يفوق كافة ما تحتويه أية فاكهة مثل الفسفور المفيد لإغذاء المخ والعظام، والكبريت والبوتاسيوم ، فالبندق مثلا عنصر غذائي هام لتنشيط العمل الوظيفي لمخ العظام في الجسم وعنصر شافي بالنسبة للأطفال المصابين بفقر الدم الحاد.

المكسرات جميعها لا تحتوي على نسب عالية من فيتامين ( C ) ، كما أنه فقيرة بفيتامين ( A ) ، لكنها غنية بفيتامين (B) وبالأخص الأحماض الدهنية المفيدة لتغذية الخلايا .. فائدة نصف كيلو من الجوز تعادل 20 كيلو من لحم البقر أو الخراف وتعادل 3 كيلو من لحم الدجاج الخالي من الدهن وحوالي 2 كيلو من البيض هذا من حيث الزلال في المكسرات من النوع الكامل القيمة وهي تتساوى مع اللحوم من حيث إمداد الجسم به بل هو أفيد للأسباب التالية:
1- المكسرات لا تكون أحماض البول ( البواليك) في الجسم والتي تسببها اللحوم ( حمض البوليك سبب لكثر من الأمراض) مثل أمراض المفاصل المختلفة .
2- المكسرات تكاد تكون خالية من الجراثيم الضارة الموجودة باللحوم وخاصة بالصيف( إذا حفظت جيدا).
3- زلال المكسرات خالي من الطفيليات ( كالدودة الوحيدة ).
4- المكسرات تؤكل نيئة ولا تفقد شيئا من عناصرها بسبب الطبخ مثلا .
5- الدهون الموجودة بالمكسرات غير مشبعة لذلك فضررها قليل جدا نسبة للحوم .
6- الحمية على المكسرات والفواكه الطازجة نافعة في علاج كثي من الأمراض كأمراض الكلي والكبد وأمراض الدورة الدموية.
7- هناك عيب واحد بالمكسرات أنها لا تلائم البدنيين (أي القالبين للسمنة).


دراسة : المكسرات تحمى من الاصابة بالسكر
بينت دراسة جديدة أجراها الباحثون في كلية هارفارد للصحة العامة أن السيدات اللاتي يستمتعن بتناول حفنة من اللوز أو الجوز أو الفول السوداني أو زبدة الفستق أسبوعيا أقل عرضة للإصابة بسكري النوع الثاني مقارنة بمن يتناولن هذه الأطعمة بصورة نادرة.
ووجد الباحثون الأميركيون أن خطر الإصابة بمرض السكري كان أقل بحوالي 27 في المائة عند السيدات اللاتي تناولن خمس أونصات من المكسرات كل أسبوع، مقارنة باللاتي أكلن كمية اقل منها أو لم يأكلنها على الإطلاق، مشيرين إلى أن هذا الخطر قل بنسبة 16 في المائة عند اللاتي تناولن هذه الأطعمة بمعدل أونصة واحدة إلى أربع أونصات كل أسبوع، على الرغم من وجود عوامل أخرى تزيد احتمالات المرض.
وتقترح الدراسة الجديدة أن الدهون غير المشبعة الموجودة في المكسرات قد تحسن قدرة الجسم على استخدام هرمون الأنسولين المنظم لسكر الدم، كما تدعم نتائج البحوث السابقة التي أظهرت أن أكل المكسرات قد يترافق مع خطر أقل للإصابة بأمراض القلب التي تتأثر أيضا بالأنسولين ومستويات السكر في الدم.
وينصح الخبراء باستخدام المكسرات الغنية بالدهون كبدائل لأطعمة أخرى مثل اللحوم ومنتجات الحبوب المصفاة، وذلك لتجنب زيادة الوزن، اذ ان المكسرات غنية بالسعرات الحرارية، وزيادة الوزن تزيد خطر إصابات السكري والقلب.
وتبين للباحثين بعد متابعة العادات الغذائية لحوالي 84 ألف امرأة في الولايات المتحدة تراوحت أعمارهم بين 34 - 59 عاما لمدة 16 عاما غير مصابات بالسكري أو أمراض القلب أو السرطان في بداية الدراسة أن السيدات اللاتي تناولن حصصا تشمل أونصة واحدة من المكسرات وزبدة الفستق كانوا الأقل عرضة للإصابة بالسكري، بينما لم يتغير الخطر عند اللاتي لم يتناولن هذه الأطعمة، فيما قل الخطر عند من تناولن خمس حصص على الأقل من المكسرات كل أسبوع بحوالي 20 في المائة، وقل بحوالي 8 في المائة فقط عند من تناولن أقل من حصة واحدة أسبوعيا.
ويعتبر سكري النوع الثاني أكثر أشكال المرض شيوعا، ويرتبط عادة بالسمنة. ويظهر عند البالغين وكبار السن ويسبب عددا من المضاعفات في حال إهماله كالعمى وبتر الأطراف وقصور الكلى والتلف العصبي وأمراض القلب.


من news.awse.com
رونة
رونة
شكرا على الاضافة القيمه أختى أوراق الزمن :26:


:27: