(6) لقاء على الفضائية!!
اهلين وسهلين بالحلوين..
الأسبوع هذا نفسيتي زي العسل..
وإذا عرف السبب بطل العجب! ماما سارة - جدتي لأبي- في منزلنا الكريم...
وماما سارة - لمن لا يعرفها- سكر زيادة ولا غرو فأنا وهي نسختين من كتاب واحد، لنا نفس الشبه ونفس خفة الطينة ونفس الاهتمامات.. إلا أنها تختلف عني بدفاترها أيام الدراسة عند المطوعة بينما محدثتكم لها وجهة نظر أخرى!!
مرة كنا نشاهد برنامج أهلا أهلا في المجد فأصرت جدتي على المشاركة في البرنامج بأنشودة أمي ربة بيت أمي ما أحلاها، كيف البيت يكون لا أعرف لولاها!! طبعاً أنا صرفت الموضوع وطلبت منها أن نتنزه في – الهايد بارك- الحديقة عدة دقائق ريثما ينتهي البرنامج!!
أمي سارة فاهمتني صح!! بين كل كلمة والثانية تدعي لي بالعرس، ولأن دعاء الوالد مستجاب عيشتها على كفوف الراحة طوال فترة إقامتها عندنا...
اتفقت معها أن أعمل لقاء صحفياً أنشره في مجلة حياة للفتيات فتحمست جداً وقالت: أخاف يخطبوني!!
قلت لها: كان غيرك أشطر!! ما خطبونى وأنا معهم من كم سنة يخطبونك من أول لقاء؟!
اطمئني!
يالله يمه نبدأ؟
قالت: توكلنا على الله.
- الاسم الكريم:
- ساربة أم صويلح.
- الحالة الاجتماعية:
عازفة عن الزواج إلى حين قدوم فارس الأحلام على وحدة من بعارين ديرتنا.
- العمر:
- وش لك بهذي الأسئلة الماصلة؟
- ضروري يمه حتى يكتمل اللقاء.
- طيب! أمري لله عمري 65 ربيعاً وكم شهر!!
- إحم يمه كيف؟ أبوي عمره 60 سنة يعني عمرك خمس سنوات يوم ولدتيه؟!!
- أنت ما تفهمين؟! حريم أول غير! يعرسون صغار ويولدون صغار!!
- طيب نعدي هذا السؤال، وأسال غيره: تسمعين طبعاً بأنفلونزا الطيور، ما هو تصورك وهل لديك حلول مناسبة للخروج من هذه الأزمة؟
- إيه.. بالنسبة للأنفلونزة فهي زكام يصيب بعض الطويرات اللي ما يسمعن كلام أمهن، يمشن حافيات بالحوش الصاقع، وأما علاجه فسهل: يتمرخن بفكس ويكثرن من الزنجبيل وإن شاء الله يشوفن العافية!
- طيب، أكيد شاركت في حمى الأسهم، ورأيت الخسارة الفادحة التي تكبدها المساهمون وأولهم أبوى،
في رأيك ما سبب هذه الخسارة؟ ولكن بعد الفاصل!
الفاصل:
(دعاية: أم عبد الله تقول لأم حمد:
- اووه ما أجمل لون براطمك ماذا تحطين عليهن؟
- اههه هل جاز لك يا عزيزتى؟
- جداً، بسرعة أخبريني لا أستطيع الانتظار!
- أضع عليهما الديرم!!!!!!!!!!!! انتهت الدعاية)
بعد الفاصل:
أهلاً ضيفتنا سارة... كنا نتحدث عن حمى الأسهم تفضلي:
- والله يا حبيبتي من خلال اطلاعي واتصالي بالخبيرات، أم دحيم وأم حمد، بحكم أن لهن أسهم اتضح لي أن سوق الأسهم ما له أمان، وأن سبب هذي الخسارة أم محمد، يوم أنها زعلت من الزحمة عند البنك فقررت تسحب كل فلوسها - تقريبا خمس آلاف ريال- مما تسبب في انهيار السوق..
- تعجبني كلمة انهيار يا حركات!!!!!!..
- إحم، لا وبعد أعرف غيرها كثير بس أنا ما أحب أتظاهر بالثقافة، يعني مثلاً أنا أسمع بغريفات التشات هذي وأحذر منها الفتيات صديقاتي لأنها خطيرة وتسحبك مثل السحر ما تحسين إلا وأنت غرقانة
ودليل التلفون حق الإنترنت مليان أسماء عيال!!! يا عيباه ويا حراماه!! تخيلي أم حميدان داخلة هالغريفة وش بتكتب أسماء العيال اللي تعرفت عليهم؟!! أبو خالد، أبو صالح، أبو حمد، أبو الركب، فكس، وين عصاتي؟!! الله يحفظنا!
- الأستاذة سارة عذراً، حديثك شيق ولكن الوقت يداهمنا، والمخرج يشير بانتهاء وقت البرنامج، أشكرك ضيفتنا سارة والى اللقاء والسلام عليكم ورحمة الله وبركاته.
بصراحة ما أدري كيف انقلب اللقاء الصحفي إلى لقاء تلفزيوني مباشر، لكن مثلكم يستر ويعذر...
- مجلة حياة العدد 72 ربيع ثاني 1427هـ -

(7) بلكونة !!
بعد عودتنا من الإجازة، طلبت منا الأستاذة كتابة موضوع في مادة التعبير عن رحلة برية
حقيقية استمتعنا بها.. فكتبت ما يلي:
" مع هذا الجو الجميل الذي نعيشه هذه الأيام، حيث الشتاء القارس، والشمس الساطعة،
والأرض وقد لبست ثوبها الأخضر، اتفق الوالد مع عمي الكبير عبد الله على أن نخيم في
البر.. وبدأت الاستعدادات.. ضربت الخيام.. وجاء أخي حمد بالجمس ليأخذ الجنس الناعم
من البيت (أنا وأخواتي والوالدة)
وتوجهنا إلى المخيم الذي يبعد ما يقارب الساعتين عن بيتنا..
كنا متحمسين وفرحانين وطول الطريق أناشيد وخفة دم (وأحياناً ثقل دم!!)... الخ حتى وصلنا إلى المخيم... الذي هو عبارة عن ثلاث خيمات (واحدة للرجال والأخرى للسيدات والثالثة مكان لتحضير الوجبات السريعة "مطبخ" !)
لقد كان المكان (معشوشباً!!) والرمل متناثراً هنا وهناك!!
والهواء العليل يلاعب طرف (شيلتي) ويدغدغ رموشي الناعسة!
وبعد أن جلسنا قليلاً وتجاذبنا أطراف الحديث أحببت أن أصل رحمي وأسلم على عمي وأسأله عن شيء يدور في رأسي ويسبب لي الضيق والتوتر!!
وفعلا قابلت عمي وسألته عن أحواله وقبل أن نتفرق (دلقت) له سؤالي فقلت: المكان رائع وكل شيء متوفر لكن هناك شيء ناقص.. سألني: وما هو؟ قلت: (بلكونة) لخيمتنا.. نجلس فيها ونتشمس وإلا وأنا غلطانة يا عمي!!
طبعاً أعجب عمي كثيراً بالفكرة ووعد أنه في الرحلة الثانية يسوي لنا بلكونتين، أرضية للكبيرات، وعلوية للبنات، وسلم كهربائي بينهن!! (ما أدري كيف؟! لكنه وعدني!)
دخلتُ خيمتنا ووقفت بجانب العامود الكبير وما أدري كيف جاءني شعور كأني في المسلسلات البدوية (قبل ما يمن الله علي بتركها) وجاء على لساني هذا الكلام: قلت وأنا ممسكة بالعامود (يا شمّا، خضي اللبن، ولا صار زبادي أعطيه مناحي يقدمه للعربان... أنا رايحة للغدير اروّي الما للحلال)!!... وخرجتُ من الخيمة متجهة للغدير وأتعثر بـ (طنب) الخيمة والحمد لله ربنا ستر لم أصل إلى الأرض، وما كان يشوفني أحد..
أروع شيء في البر أن تتأملي عظمة الله في الخلق... كيف خلق الرمل الناعم والحيوانات الصبورة والنمل والضبان والورد والجمال والعقارب والحيات وأشعر بالسعادة كلما رأيت سعيدان الأشهب بالبدلة وعمي بالكوت البني... وحمد بالفروة.. وغروب الشمس الخ..
كان غداؤنا ذلك اليوم كبسة لحم (محصلش) وكالعادة احتدم النقاش فيمن يغسل قدر الكبسة الأسود... واشتدت المعركة فاقترحت أمي أن تغسل واحدة القدر من الداخل والأخرى تغسله من الخارج.. وبالفعل كان حلاً مرضياً..
أثناء ما كنت اغسل القدر خطر في بالي شيء: نحن الآن نرى ملاعق بلاستيك وصحون من الورق وكؤوس من الورق أيضاً... ولكن لماذا لم نر قدوراً أو (ملاّسات) من الورق أو البلاستك؟!! عجيب.. قد يغفل الإنسان عن أشياء بسيطة في متناول يده.. لذا قررت أن أخبر مصنع الورق والبلاستك بهذا الاكتشاف وأحصل على براءة اختراع..
(ولتدعيم الموضوع بالشعر.. اخترت هذه الأبيات)
أتاك الربيع الطلق يختال ضاحكاً=من الحسن حتى كاد أن يتكلما
وقــــــد نـــبـــه الــنــيـــروز فـــــــي غـــســــق الـــدجــــى
أوائل ورد كنّ بالأمس نوّما
وأخيراً.. كانت هذه الرحلة ذكرى لا يمكن أن ننساها.. حيث عدنا بعد أن استمتعنا جميعاً......... انتهى
والحمد لله أخذت على هذا الموضوع درجة (5 من 10) وأشعر بالمهانة والظلم فقد كتبته في صفحتين كاملتين.. وكنت أرى الإعجاب في عيون باقي الأستاذات حيث علمت من مصادري الخاصة أنها قرأته عليهن.. بل لقد علّقت أستاذة التاريخ على الموضوع قائلة: أجل تحتاجون بلكونة؟! اجلسوا في السطح أوفر لكم وأوسع!
- مجلة حياة العدد 32/ ذو الحجة 1423هـ -
بعد عودتنا من الإجازة، طلبت منا الأستاذة كتابة موضوع في مادة التعبير عن رحلة برية
حقيقية استمتعنا بها.. فكتبت ما يلي:
" مع هذا الجو الجميل الذي نعيشه هذه الأيام، حيث الشتاء القارس، والشمس الساطعة،
والأرض وقد لبست ثوبها الأخضر، اتفق الوالد مع عمي الكبير عبد الله على أن نخيم في
البر.. وبدأت الاستعدادات.. ضربت الخيام.. وجاء أخي حمد بالجمس ليأخذ الجنس الناعم
من البيت (أنا وأخواتي والوالدة)
وتوجهنا إلى المخيم الذي يبعد ما يقارب الساعتين عن بيتنا..
كنا متحمسين وفرحانين وطول الطريق أناشيد وخفة دم (وأحياناً ثقل دم!!)... الخ حتى وصلنا إلى المخيم... الذي هو عبارة عن ثلاث خيمات (واحدة للرجال والأخرى للسيدات والثالثة مكان لتحضير الوجبات السريعة "مطبخ" !)
لقد كان المكان (معشوشباً!!) والرمل متناثراً هنا وهناك!!
والهواء العليل يلاعب طرف (شيلتي) ويدغدغ رموشي الناعسة!
وبعد أن جلسنا قليلاً وتجاذبنا أطراف الحديث أحببت أن أصل رحمي وأسلم على عمي وأسأله عن شيء يدور في رأسي ويسبب لي الضيق والتوتر!!
وفعلا قابلت عمي وسألته عن أحواله وقبل أن نتفرق (دلقت) له سؤالي فقلت: المكان رائع وكل شيء متوفر لكن هناك شيء ناقص.. سألني: وما هو؟ قلت: (بلكونة) لخيمتنا.. نجلس فيها ونتشمس وإلا وأنا غلطانة يا عمي!!
طبعاً أعجب عمي كثيراً بالفكرة ووعد أنه في الرحلة الثانية يسوي لنا بلكونتين، أرضية للكبيرات، وعلوية للبنات، وسلم كهربائي بينهن!! (ما أدري كيف؟! لكنه وعدني!)
دخلتُ خيمتنا ووقفت بجانب العامود الكبير وما أدري كيف جاءني شعور كأني في المسلسلات البدوية (قبل ما يمن الله علي بتركها) وجاء على لساني هذا الكلام: قلت وأنا ممسكة بالعامود (يا شمّا، خضي اللبن، ولا صار زبادي أعطيه مناحي يقدمه للعربان... أنا رايحة للغدير اروّي الما للحلال)!!... وخرجتُ من الخيمة متجهة للغدير وأتعثر بـ (طنب) الخيمة والحمد لله ربنا ستر لم أصل إلى الأرض، وما كان يشوفني أحد..
أروع شيء في البر أن تتأملي عظمة الله في الخلق... كيف خلق الرمل الناعم والحيوانات الصبورة والنمل والضبان والورد والجمال والعقارب والحيات وأشعر بالسعادة كلما رأيت سعيدان الأشهب بالبدلة وعمي بالكوت البني... وحمد بالفروة.. وغروب الشمس الخ..
كان غداؤنا ذلك اليوم كبسة لحم (محصلش) وكالعادة احتدم النقاش فيمن يغسل قدر الكبسة الأسود... واشتدت المعركة فاقترحت أمي أن تغسل واحدة القدر من الداخل والأخرى تغسله من الخارج.. وبالفعل كان حلاً مرضياً..
أثناء ما كنت اغسل القدر خطر في بالي شيء: نحن الآن نرى ملاعق بلاستيك وصحون من الورق وكؤوس من الورق أيضاً... ولكن لماذا لم نر قدوراً أو (ملاّسات) من الورق أو البلاستك؟!! عجيب.. قد يغفل الإنسان عن أشياء بسيطة في متناول يده.. لذا قررت أن أخبر مصنع الورق والبلاستك بهذا الاكتشاف وأحصل على براءة اختراع..
(ولتدعيم الموضوع بالشعر.. اخترت هذه الأبيات)
أتاك الربيع الطلق يختال ضاحكاً=من الحسن حتى كاد أن يتكلما
وقــــــد نـــبـــه الــنــيـــروز فـــــــي غـــســــق الـــدجــــى
أوائل ورد كنّ بالأمس نوّما
وأخيراً.. كانت هذه الرحلة ذكرى لا يمكن أن ننساها.. حيث عدنا بعد أن استمتعنا جميعاً......... انتهى
والحمد لله أخذت على هذا الموضوع درجة (5 من 10) وأشعر بالمهانة والظلم فقد كتبته في صفحتين كاملتين.. وكنت أرى الإعجاب في عيون باقي الأستاذات حيث علمت من مصادري الخاصة أنها قرأته عليهن.. بل لقد علّقت أستاذة التاريخ على الموضوع قائلة: أجل تحتاجون بلكونة؟! اجلسوا في السطح أوفر لكم وأوسع!
- مجلة حياة العدد 32/ ذو الحجة 1423هـ -

(8) إجازة نوير غيييير
1) يا مية أهلا وسهلا.......
مرحباً ألف..
مرحباً هيل عد السيل
مرحباً تراحيب المطر
يا بعد حيي
يا الله حيهم
نزلتم أهلا ووطئتم سهلاً
هلا والله وغلا
ب) أبها، الباحة، الشام، نجد، الحجاز، الشرقية، بنسلفانيا، فنوم بنه !!!
المطلوب: صلي بين صيغة الترحيب والمنطقة التي تتحدث بها؟
كنت أبحث في الإنترنت عن كيفية استغلال الإجازة الصيفية، ووجدت أشياء كثيرة ومفيدة ولذيذة... مثل الالتحاق بدورات في الحاسب والإنجليزي، الالتحاق بدور لتحفيظ القرآن، إعداد وتصميم بعض البرامج المفيدة، الرسم والأشغال اليدوية، الالتحاق بدورات في تطوير الذات مثل كيف تكونين ناجحة، كيف تثقين بنفسك، تعلم فن الماكياج أو الطبخ...... الخ
هه طبعاً ولأني لا أحتاج لكل ما سبق – بحكم أني متصفة بها جميعاً، وعندي خبرة كافية – لذا أكثر ما أعجيني هذا المقطع الذي وجدته في أحد المنتديات:
(لتوسيع صدوركم في بيوتكم:
ا: إذا عندك طفل في البيت فأنت محظوظ مرة مرة
لأنك بتوسع صدرك عليه بعدة طرق وسأذكر هنا طريقة واحدة كمثال:
اشتر لك حلاوة مصاص وتعال مصمص فيها قدامه ولا أوصيكم على المص... أنواع الأصوات والتلذذ أمام ناظريه وإذا رأيت أنه وصل لمرحلة السعابيل
قولو له فهودي حبيبي تبي حلاوة..؟. طبعاً بيرد عليك بسرعة البرق: ايييييييييييييه أبيي!
قل له ما فيه خلص...! وتابع تعابير وجهه واستمتع!!!
تحس أنك مسيطر على العالم كله بالحلاوة)
لذا ومن هذا المنطلق ستكون الإجازة الصيفية قمة الوناسة وسعة الصدر...
ويمكنك التنويع في الأساليب مثلاً..
إذا كانت أختك منهمكة في الرسم والتلوين وعند نهاية اللوحة وقبل أن تطير فيها لأمك حتى تشوفها اسكبي عليها قطرات من الماء وسوي نفسك ما تدرين، وبزري عيونك وقولي: ما درررريت!! اأأأأأأسفة!!!!!!!!!!
وتفرجي على مشاعرها...
طريقة أخرى:
إذا عندك واحد من إخوانك في المتوسط اطلبي منه يشتري لك حلويات وطبعاً – قياساً على سعيدان – له نسبة من البضاعة، بعد ما توصل الطلبية وبعد ما تنتهين من قرمشة نصيبك، قولي – في حضور الوالدة:
أحمد! أفا عليك! وبالوالدين إحساناً!! أمي ما ذاقت الحلويات!! أعطها اللي معك!!
وتفرجي على تعابير وجهه!
فكرة أخرى:
بمناسبة الإجازة الرائعة اعملي كيكة شوكولاته لذيذة سوداء، تذبح!! وقومي بالقضاء عليها أنت ومن تحبين وعند وصول أول وفد من الشحادين والشحادات قولي قولتك الشهيرة: وبكل مصالة (ما دررريت إنكم تحبونه كان رفعنا لكم منه؟!!!)
وانتظري النتائج اللي توسع صدرك!!
فكرة رائعة:
إذا أختك الصغيرة عندها عروسة أو أي لعبة خذيها واعملي لها دش مع جميع وسائل التنظيف، وبعد أن تقوم أختك بعمل انتفاضة بحكم أنك أفسدت لعبتها قولي وبكل جدارة:
صدق جزى المعروف سبع كفوف!! هذا جزائي إني تعبت في تنظيف لعبتك؟!! يعني معجبك نظافتها!!؟ توبة أتدخل وأساعد أحد!!
ملاحظة:
صاحبة المؤلف غير مسؤولة عن المشاكل العائلية والطلاقات المترتبة على أفكارها، كما أن جميع الحقوق محفوظة ويمنع منعا باتا النسخ والتصوير وجوالات الكاميرا...
الموقعة أدناه.... نوير صويلح... والنعم!!!
- مجلة حياة العدد 75/ رجب 1427هـ -
1) يا مية أهلا وسهلا.......
مرحباً ألف..
مرحباً هيل عد السيل
مرحباً تراحيب المطر
يا بعد حيي
يا الله حيهم
نزلتم أهلا ووطئتم سهلاً
هلا والله وغلا
ب) أبها، الباحة، الشام، نجد، الحجاز، الشرقية، بنسلفانيا، فنوم بنه !!!
المطلوب: صلي بين صيغة الترحيب والمنطقة التي تتحدث بها؟
كنت أبحث في الإنترنت عن كيفية استغلال الإجازة الصيفية، ووجدت أشياء كثيرة ومفيدة ولذيذة... مثل الالتحاق بدورات في الحاسب والإنجليزي، الالتحاق بدور لتحفيظ القرآن، إعداد وتصميم بعض البرامج المفيدة، الرسم والأشغال اليدوية، الالتحاق بدورات في تطوير الذات مثل كيف تكونين ناجحة، كيف تثقين بنفسك، تعلم فن الماكياج أو الطبخ...... الخ
هه طبعاً ولأني لا أحتاج لكل ما سبق – بحكم أني متصفة بها جميعاً، وعندي خبرة كافية – لذا أكثر ما أعجيني هذا المقطع الذي وجدته في أحد المنتديات:
(لتوسيع صدوركم في بيوتكم:
ا: إذا عندك طفل في البيت فأنت محظوظ مرة مرة
لأنك بتوسع صدرك عليه بعدة طرق وسأذكر هنا طريقة واحدة كمثال:
اشتر لك حلاوة مصاص وتعال مصمص فيها قدامه ولا أوصيكم على المص... أنواع الأصوات والتلذذ أمام ناظريه وإذا رأيت أنه وصل لمرحلة السعابيل
قولو له فهودي حبيبي تبي حلاوة..؟. طبعاً بيرد عليك بسرعة البرق: ايييييييييييييه أبيي!
قل له ما فيه خلص...! وتابع تعابير وجهه واستمتع!!!
تحس أنك مسيطر على العالم كله بالحلاوة)
لذا ومن هذا المنطلق ستكون الإجازة الصيفية قمة الوناسة وسعة الصدر...
ويمكنك التنويع في الأساليب مثلاً..
إذا كانت أختك منهمكة في الرسم والتلوين وعند نهاية اللوحة وقبل أن تطير فيها لأمك حتى تشوفها اسكبي عليها قطرات من الماء وسوي نفسك ما تدرين، وبزري عيونك وقولي: ما درررريت!! اأأأأأأسفة!!!!!!!!!!
وتفرجي على مشاعرها...
طريقة أخرى:
إذا عندك واحد من إخوانك في المتوسط اطلبي منه يشتري لك حلويات وطبعاً – قياساً على سعيدان – له نسبة من البضاعة، بعد ما توصل الطلبية وبعد ما تنتهين من قرمشة نصيبك، قولي – في حضور الوالدة:
أحمد! أفا عليك! وبالوالدين إحساناً!! أمي ما ذاقت الحلويات!! أعطها اللي معك!!
وتفرجي على تعابير وجهه!
فكرة أخرى:
بمناسبة الإجازة الرائعة اعملي كيكة شوكولاته لذيذة سوداء، تذبح!! وقومي بالقضاء عليها أنت ومن تحبين وعند وصول أول وفد من الشحادين والشحادات قولي قولتك الشهيرة: وبكل مصالة (ما دررريت إنكم تحبونه كان رفعنا لكم منه؟!!!)
وانتظري النتائج اللي توسع صدرك!!
فكرة رائعة:
إذا أختك الصغيرة عندها عروسة أو أي لعبة خذيها واعملي لها دش مع جميع وسائل التنظيف، وبعد أن تقوم أختك بعمل انتفاضة بحكم أنك أفسدت لعبتها قولي وبكل جدارة:
صدق جزى المعروف سبع كفوف!! هذا جزائي إني تعبت في تنظيف لعبتك؟!! يعني معجبك نظافتها!!؟ توبة أتدخل وأساعد أحد!!
ملاحظة:
صاحبة المؤلف غير مسؤولة عن المشاكل العائلية والطلاقات المترتبة على أفكارها، كما أن جميع الحقوق محفوظة ويمنع منعا باتا النسخ والتصوير وجوالات الكاميرا...
الموقعة أدناه.... نوير صويلح... والنعم!!!
- مجلة حياة العدد 75/ رجب 1427هـ -

الصفحة الأخيرة
(5) امباااااع!!
مرحبا بكم في لقاء يتجدد دائماً معكم... في الحقيقة عندي أخبار كثيرة وسوالف عديدة بمناسبة شهر ذي الحجة..
منذ دخول هذا الشهر حرص والدي وأعمامي على شراء الأضاحي، وحيث أنه لا يوجد متسع في بيوت أعمامي فقد وقع الاختيار على حوش منزلنا الفخم ليكون حظيرة راقية للشباب أصحاب القرون..
وطبعاً انقلبت حياتنا رأساً على عقب منذ دخول أول ضيف منهم..
فأنا وظفت نفسي استشارية بيطرية للجماعة ومرافقة على مدار الساعة إلا وقت الفطور بعد صيام يوم كامل (حيث كما تعلمون أنها أيام فضيلة) أعتقهم قليلاً وأفطر ثم أكمل باقي السهرة معهم.
سعيدان توظف فارس خرفان يمتطي الخروف ويمسك بقرونه ويترك له حرية التنقل والرفس في أي اتجاه.. كذلك توظف بعمل آخر مصارع الثيران، أما أخواتي فلم يقربن من الحوش خوفاً من الخرفان يا حرام..
المهم بداً الفلم عندما أحضرت حليباً دافئاً بالزنجبيل ووضعته في قدر وقربته لهم فالجو كما تعلمون بارد جدا والمساكين في الحوش يصطلون من البرد، ثم أحضرت فروة الوالد وحمد وسعيدان ووضعتها على ظهور الخرفان للتدفئة فقلبي لا يحتمل أن أتدفأ بالصوف وهم يرتجفون من البرد.
أما سعيدان فأكمل الناقص: قال ما دام أحضرت حليب دافئ فمن المناسب أن أحضر أنا شابورة لتكمل فرحة الخرفان ولا ينسون هذا المعروف!! الحمد لله على نعمة العقل!!
بعد يومين من استضافتنا لهم لم أعد أطيق فراقهم، لقد أحببتهم جداً وكنت أفكر جدياً في كيفية إسعادهم إلى أن تنتهي حياتهم ويتحولون إلى مفاطيح...! لذا كنت أبخر المكان من حين لآخر وأشغل شريط أناشيد أطفال
وأما سعيدان فقد كان نذلاً بمعنى الكلمة فكان يتغافلني ليشغل أصوات لقطيع من الغنم في إحدى الروضات الغناء ليقهرهم على حد زعمه..!
وفي يوم عرفة وعند الإفطار حيث كانت العائلة متحلقة على المائدة نسأل الله القبول وأن يكفر عنا السنة الماضية والقادمة... كان سعيدان منهمكاً في جريمة جديدة فقد قص شعر رؤوس الخرفان ثم أحضر اللي وفتح الماء عليهم ولم نشعر إلا والخرفان في الصالة بأشكالها المرعبة وهي تنتفض من البرد وسعيدان وراءها والشامبو في يده، قال ايش قال أغسلهم واحلقهم للعيد!!!
طبعاً أبي لم يحتمل أكثر فصرخ على سعيدان وأمره بالخروج فوراً هو وخرفانه متوعداً إياه بأنه سيقوم بتوزيع لحم الأضاحي على الحي بأكمله لوحده!
لقد رأيت الخرفان ينظرون إلي نظرة استعطاف وهم يصرخون بصوت واحد ( امبااااع )
اهئ اهئ، لذا لم أستطع الصبر فقمت إليهم وأحضرت السشوار وقمت بتجفيف شعورهم، بعد
دقيقة كان سعيدان قد أحضر عطر حمد الغالي وافرغ نصفه على الجماعة لإكمال مشروع العيد... لقد كدت أجن من هذا الولد... لا تصدقون أني أدعو له دائماً وخصوصاً عند الفطر أن يهديه الله ويعقل..
وفي الليل كان الجميع مشغولاً، فقد كنت أرتب ملابس العيد وأقوم بكيها وتجهيز الإكسسوارات وما سأحتاجه غداً، ثم اتجهت إلى أخواتي فقمت بتحميمهن، وعدت إلى المطبخ لأجهز البيالات والفناجيل لاستقبال الضيوف غداً بأنواعهم المهمين والثقلاء واللزقة...
وفي هذه الأثناء سمعت صوت العاملة وهي تقرقر بكلام لم أفهم منه إلا(سايدان هرام اليك ايش سوي في الباع) وأطير مباشرة إلى فندق الخرفان لأجد مفاجأة لا اعتقد أن أحداً سمع بها...
لقد وجدت سعيدان وبيده بخاخ الألوان الأحمر وهو يكتب على الخرفان الآتي: حق عي محمد، والآخر: حق عمي عبد الله،
والأخير: حقنا..! طبعا كان حافياً وأكمامه مبللة...
لم أعد أحتمل أكثر من ذلك فقلت له أنت محروم من العيدية... لكنه ركع على ركبتيه وأخذ يبكي ويردد آسف لن أكررها، كل شيء إلا العيدية، أرجوك ارحميني، فرق قلبي له (قلب من ذهب)
وقلت له اذهب واغتسل ثم البس ملابس دافئة وجوارب ا وادهن وجهك بفازلين حتى يلين المشق ويتقبلون الناس يسلمون عليك غداً..
وبالفعل عشر دقائق وإذا هو أمامي بملابس نظيفة ووجه يلمع وشعر مرتب، لدرجة أني كدت ألا أعرفه فمنذ زمن لم أره بهذا الشكل!! يمكن من العيد الماضي!! والبركة في نقطة ضعفه: العيدية!!
- مجلة حياة العدد 44 ذو الحجة 1424هـ -