رمانة الليل
رمانة الليل
ام عزوووز
صادقة ياقلبي مشكورة

سمراء
مشكورة للرفع

درر الماس
ماقصرتي ياعمري فحصناه قالو الاطبا ما نقدر نسوي له شي الا لما يكبر 3-4 سنوات الله المستعان
ميكااااتو
ميكااااتو
الله يشفيه ومأجوره ان شاء الله
عطايا
عطايا
الله يشفيه ويعافيه ويكتب لك الأجر يا أختي

ـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
ما أهمية اللعب بالنسبة للطفل الكفيف ؟

يعرف اللعب بأنه نشاط تلقائي حر يستهدف لذاته ،ويعد اللعب من أهم الأنشطة التي يمارسها الطفل على الإطلاق، سواء كان كفيفا أم مبصرا ، واللعب بالنسبة للطفل الكفيف يمثل أهمية بالغة ، فهو الوسيلة الفعالة التي يتعرف من خلالها على البيئة المحيطة به ويستكشف مكوناتها ، ويكتسب من خلاله العديد من المعارف والمهارات ، وينمي عن طريقه أشكالا مختلفة من السلوك التي تدعم تواصله مع الآخرين فيما بعد
ومن خلال اللعب سيكتسب الطفل العديد من المفاهيم مثل الكميات والأحجام والمسافات والأطوال ومن خلال اللعب:

سيدرك الطفل الكفيف قيمة الآخرين بالنسبة له.سيتعلم كيف يؤدي العديد من الحركات بشكل صحيح .
سيتعلم كيف يستخدم حواسه ويوظفها بشكل فعال.
سينمو نموا نفسيا واجتماعيا طبيعيا بين أقرانه المبصرين.
سيتعرف على الأشياء والأدوات المختلفة .
ستنمو لغته بشكل جيد.
سيثق في نفسه وسينافس أقرانه
ما هي أنواع اللعب الخاصة بالطفل الكفيف ؟
تنقسم الألعاب الخاصة بالأطفال المكفوفين إلى أربعة أقسام رئيسية

( 1 ) الألعاب الوظيفية

وهي الألعاب التي تساعد الطفل الكفيف على التحكم في حركاته البدنية والتدريب على التآزر الحركي بين اليدين والتآزر بين اليد والفم والتآزر بين الأذن واليد، فهي تنمي مهارات الطفل الكفيف في التعامل مع الأشياء المختلفة فيما يتعلق باللمس والإمساك والقبض والطرق ولف الأوراق وتمزيقها وفتح وغلق الأشياء .......الخ
فهي جملة من الألعاب تتعلق بتنمية الجوانب الوظيفية لأعضاء الجسم المختلفة، وخاصة فيما يتعلق بالمهارات اليدوية والمهارات الحركية

( 2 ) ألعاب الدور

تعتمد ألعاب الدور على التقليد والمحاكاة عن طريق اللعب ، فيقوم الطفل الكفيف من خلال اللعب بتقليد الأب أو الأم أو الطبيب أو المدرس أو السائق أو الفارس أو أي شخصية أخرى من الشخصيات المحببة إلى الطفل الكفيف ، ويتعلم الطفل من خلال ألعاب الدور العديد من المعايير الاجتماعية المقبولة في بيئته ، كما يكتسب خبرة التفاعل والمشاركة مع الآخرين من أصدقائه أو جيرانه من مبصرين ومكفوفين ، وتساعد ألعاب الدور في تنمية العلاقات الاجتماعية لدى الأطفال المكفوفين والخروج بهم من دائرة العزلة من خلا ما تكسبه إياهم من اعتداد و ثقة بالنفس ، كما أنها تساعد على زيادة النمو اللغوي لديهم وزيادة القدرة التعبيرية بشكل فعال

( 3 ) الألعاب التركيبية

في الألعاب التركيبية يتعلم الطفل كيفية التعامل مع أنواع مختلفة من الأدوات، فيستخدم المكعبات في بناء الأبراج وتشييد أنواع مختلفة من الأبنية، وتساعد الألعاب التركيبية على إثارة الخيال لدى الطفل الكفيف والتعرف على القوانين التي تحكم البيئة التي يعيش فيها

( 4 ) الألعاب الإليكترونية"

وهي الألعاب التي تتضمنها بعض الحواسيب أو الأجهزة الإليكترونية الخاصة بالمكفوفين ، وتعتمد هذه الألعاب على التآزر بين الأذن واليد ، بحيث يستطيع الكفيف مواصلة اللعب من خلال تعليمات مسموعة أو مكتوية تشرح له الخطوات الخاصة باللعبة "
هل هناك مواصفات معينة في ألعاب الطفل الكفيف ؟
عندما نشتري ألعابا معينة لطفلنا الكفيف لابد أن نراعي عدد من المواصفات: "
أن تكون سهلة التنظيف .
أن تكون سهلة الإمساك
أن تكون ذات ألوان براقة، لأنه سيلعب بها مع غيره من المبصرين"
" أن تكون بها أصوات جذابة للطفل الكفيف . "
ألا تكون مصنوعة من مواد قد تضر بالطفل لأنه غالبا ما يتحسسها بفمه"
ألا تكون مصنوعة من مواد حادة أو مواد سهلة الكسر. "
ألا تكون صغيرة جدا بحيث تكون سهلة البلع.
أن تكون مألوفة له بالنسبة للبيئة التي يعيش فيها، سواء كانت " أشخاص أو حيوانات أو آليات معينة أن تتناسب مع قدرات الطفل العقلية من حيث السهولة والصعوبة.أن تتناسب مع المرحلة النمائية التي يمر بها الطفل

ما هي التوجيهات التربوية للآباء في مجال اللعب

1- شاركو أطفالكم المكفوفين في اللعب معهم وخاصة ألعاب الدور . "
2- شجعوا أطفالكم على الإمساك باللعبة بكلتا يديهم 0"
3- أذكروا له اسم اللعبة وسموا له ألوانها
4- وضحوا له الأشياء التي لا يراها في اللعبة التي يلعب بها
5- استخدموا كلمات بسيطة وتعليمات واضحة
6- شجعوا الطفل على اللعب مع الأطفال الآخرين
7- اللعب بالنسبة للطفل نشاط حر يمارسه لإرضاء نفسه وليس لإرضاء الكبار
8- حددوا مكانا معينا للطفل يلعب فيه
9-عودوا الطفل على ترتيب ألعابه وردها إلى مكانها بعد انتهاء اللعب
10-شجعوا الطفل على اللعب مع أقرانه من المبصرين
11-دربوا طفلكم على تمييز أصوات الألعاب وتحديد مصدرها

إن شاء الله الموضوع يستفادمنه الإستفاده المرجوه

ـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
سؤال مهم :

كيف نعلم الطفل الكفيف آداب وطريقة الأكل
حيثُ أن الطفل الكفيف يُسبب إحراج لوالدة أثناء الأكل خاصة في حضور الغرباء
مع العلم أن إبعادة عن الأكل مع الجماعة قد يترتب عليها مشاكل نفسيه لهذا الطفل
كيف نعلمه طريقة الأكل بالملعقة بيدة كيفية الجلوس
ارجوا الإجابة من المختصين وأصحاب الخبرة


الجواب :

{{ التعامل مع الكفيف }}

مقدمة:-
إن المتأمل في طبيعة معاملة المجتمعات الإنسانية للمكفوفين يرى أنها تقوم على افتراض أن المكفوفين مختلفون عن غيرهم من الناس، وأن الكفيف بحاجة إلى الشفقة لأنه عاجز ويعيش في عالم صغير مظلم.. أو افتراض آخر أنه يملك قدرات حسية خارقة ، وما إلى ذلك من اعتقادات خاطئة ليست إلا حصيلة للمعلومات غير الصحيحة الناتجة عن عدم التعامل مع المكفوفين.

وإذا كنا نريد أن نهيئ الظروف الاجتماعية الملائمة للكفيف لتحقيق ذاته، والتمتع بالمسئوليات والواجبات والحقوق التي يتمتع بها أقرانه المبصرون، فلا بديل عن مقاومة مثل هذه الاعتقادات الخاطئة، فالحاجز الأكبر الذي يعيق تفاعل الكفيف مع مجتمعه ليس كف البصر بحد ذاته، بل مواقف المبصرين نحوه لها أثر بالغ في تكيُّفه النفسي، وفي مفهوم الذات لديه، وفي طبيعة ظروفه الحياتية.

إذن نؤكد أن المبصرين والمكفوفين يتشابهون أكثر بكثير مما يختلفون، والفرق بين الكفيف والمبصر هو أن الكفيف يتعامل مع ظروف الحياة اليومية بوسائل وطرق مختلفة بعض الشيء، ولكنها في النهاية تؤدي إلى النتيجة نفسها التي يحصل عليها المبصر، كما أن الإنسان مبصراً كان أو كفيفًا بحاجة إلى مساعدة الآخرين، فلا أحد منا يستطيع أن يعيش حياته دونما يد تمتد لمساعدته بين الحين والآخر، ولكن الافتراض الخاطئ هو أن الكفيف يحتاج إلى مساعدة مبالغ فيها وحماية زائدة. وهنا مكمن الخطر، فالحماية الزائدة تُحِدُّ من قدرة أي إنسان كفيفًا كان أم مبصرًا، كما أن المبصرين يجب ألا ينصب اهتمامهم على الإعاقة نفسها فينظر إلى الشخص الكفيف من خلال كف البصر الذي لديه، وبالتالي إلغاء كل الخصائص الفردية الأخرى، وعليهم أن ينظروا إلى المكفوفين كأفراد لكل منهم خصائصه وصفاته المميزة.
لذا نكرر أن ما يحتاجه الكفيف هو إتاحة الفرصة المناسبة للاستقلالية، وأن يكون جزءاً فاعلاً في مجتمعه، ولن يتحقق ذلك إلا إذا تزود المبصرون بالمعلومات الصحيحة عن المكفوفين وقدراتهم وحاجاتهم وعن الطرق الصحيحة في التعامل معهم...
كيف تتعامل مع المكفوفين؟ ..
لو قدر لأحد منا مقابلة شخص كفيف البصر للمرة الأولى أو التعامل معه، فإنك تتساءل كيف تتصرف معه بطريقة صحيحة تجعلك أنت والكفيف تشعران بالارتياح! وللإجابة عن ذلك أسوق إليك عزيزي القارئ هذه الإرشادات: -
1 - الكفيف مثل أي شخص آخر لا يختلف عنك؛ لذا عامِلْه كما تعامل أي شخص بشكل طبيعي وبدون افتعال.
2 - لا تظهر له العطف الزائد والشفقة، فأكثر ما يؤثر في نفسه كلمة مسكين، فهذه الكلمة تجعله يشعر وكأنه عاجز حقًّا.
3 - عند التقائك بكفيف لا بد من تحيته ومصافحته عوضًا عن الابتسامة التي ترتسم على شفتيك لغيره.
4 - عندما تتحدث مع الكفيف أَعْلِمه أنك تتحدث إليه، فهو لا يرى عينيك حتى يعرف أنك تتحدث إليه؛ لذا نادِهِ باسمه حتى يعرف أن الحديث موجه إليه، وخاصة عندما يكون مع مجموعة فإنك في حديثك تنتقل من شخص إلى آخر.
5 - عند التحدث مع الكفيف لا تحاول رفع صوتك، بل اجعل حديثك معه مثل السوي تمامًا لأن ارتفاع الصوت يؤذيه ويؤدي إلى مضايقته
6 - لا تشعر بالإحراج من استخدام كلمات تتعلق بالنظر مثل، انظر، هل رأيت، من وجهة نظرك إلخ، فهذه الكلمات لا تحرج الكفيف فهو يستخدمها في حديثه وإن كان لا يرى.. ولا تتجنب استخدامها لأن ذلك سوف يحرجه.
7 - لا تشعر بالإحراج من التحدث عن كف البصر وعن إعاقته، فهذا لا يضايقه لأنه قد اعتاد عليها وإنما عليك اتباع الأسلوب المناسب.
8 - إذا قابلت كفيفًا ومعه مرافق مبصر وكان الكفيف يريد شيئًا فلا توجه الأسئلة وتخاطب المرافق المبصر بما يريده الكفيف، وإنما خاطب الكفيف نفسه فهو يستطيع التحدث عن نفسه والتعبير عما يريد.
9 - عند التحدث مع الكفيف عليك أن تستدير وتنظر باتجاهه وإن كان لا يراك، فهو يشعر ويعرف إن كنت تتحدث إليه وأنت تنظر باتجاهه من خلال اتجاه صوتك، وكما أنه من غير اللائق التحدث إلى شخص مبصر دون النظر إليه، فإن ذلك ينطبق على الكفيف أيضًا.
10 - عند دخولك على كفيف دَعْه يشعر بوجودك وذلك عن طريق إخراج بعض الأصوات، ولا تعتمد على أنه يعلم بوجودك، فهو لا يراك وأنت تدخل.
11 - إذا كنت قد انتهيت من حديثك وأردت الخروج من الغرفة مثلاً، فعليك أن تُعْلِم الكفيف وتنبهه لذلك فهو لا يراك وأنت تخرج.. ومن المحرج له أن يتحدث إليك وهو يظن أنك ما زلت في الغرفة ويكتشف بعد ذلك أنه يحدث نفسه.
12 - لا تقدم الكثير من المساعدات للكفيف وخاصة في الحالات التي يمكنه القيام بالعمل بمفرده، فإنك إن فعلت تجعله عاجزًا عن القيام بأبْسَط الأفعال، ومع مرور الزمن فإنه لن يستطيع الاعتماد على نفسه أبدًا ويتًّكل على الآخرين بشكل تام.
13 - إذا قام الكفيف بأداء عمل بسيط معتمدًا على نفسه، فلا تنظر إليه باستغراب وكأن عمله معجزة وتقول له: "هل فعلت ذلك وحدك دون مساعدة ؟!"، فإنك تعامله وقتها وكأنه طفل.
14 - إذا أردت إرشاد الكفيف إلى موضوع شيء فلا تقل له هناك فهو لا يرى هناك.. وإنما كن دقيقًا في الشرح وقل مثلاً: على يمينك على بعد ثلاثة أقدام وهكذا 0
15 - عند تواجدك في مكان ما مع كفيف اشرح له ما يوجد حوله حتى تكون لديه فكرة عما يحيط به، تفاديًا لما قد يقع إذا تحرك دون أن يكون على علم مسبق بما حوله، فقد يصطدم بأشياء أو يوقع أشياء أخرى إذا لم يكن على علم مسبق بموقعها، وكذلك فإن الأشياء المعلقة والبارزة على مستوى رأسه قد تكون خطيرة عليه إذا لم يعلم بوجودها.
16 - لا تترك الأبواب نصف مفتوحة فإن ذلك يعرض الكفيف لخطر الاصطدام بها، فالأبواب يجب أن تكون إما مغلقة تمامًا أو مفتوحة تمامًا.
17 - إذا لزم الأمر تغيير أثاث الغرفة أو تحريك أي قطعة من مكانها الذي اعتاد عليه الكفيف، فعليك إعلامه بهذا التغيير تجنبًا لأي صدمات غير متوقعة.
18 - عند تقديمك شيئًا ما للكفيف لا تقل له خذ فهو لا يرى اتجاه يديك وموقعك، وبالتالي فإنك إما تصدر صوتًا بالشيء الذي تريد تقديمه له فيسمع الصوت ويعرف الموقع والاتجاه ويسهل عليه أخذه، وإما أن تقربه إلى يده حتى يلمسه ويشعر به فيستطيع أخذه.
19 - عند تقديمك شرابًا من أي نوع للكفيف لا تملأ الكأس إلى آخره، فإن ذلك يؤدي إلى سكبه.
20 - إذا قدمت للكفيف طعامًا فاذكر ما هو هذا الطعام، واذكر موقعه على الطاولة وموقع الكأس والأدوات الأخرى، وذلك لكي يتسنى له أخذه دون أن يوقعه، وأفضل طريقة لشرح مواقع الأشياء هو استخدام طريقة الساعة، وهي كالتالي : - تشرح للكفيف وتقول له إن الكأس عند الساعة 6 والطبق عند الساعة 3 وقطعة الجبن عن الساعة 9 وهكذا.
21 - عند توصيلك الكفيف إلى سيارة ما. لا تفتح له الباب، فإنك إن فعلت تعرضه لخطر الاصطدام بحافة الباب؛ لذا يكفي أن تضع يده على مقبض باب السيارة وهو يقوم بالباقي.
22 - إذا قابلت كفيفًا في الطريق فلا تمسك يده مباشرة وتجره فقد لا يحتاج إلى مساعدتك.. وعليك أولاً أن تعرض عليه المساعدة، فإذا كان بحاجة إليها طلبها منك وإذا رفضها فهذا يعني أن بإمكانه الاعتماد على نفسه في هذا الأمر ويجب أن نشجعه على ذلك.
23 - إذا أردت أن ترشد الكفيف إلى مكان ما وأصبحت أنت المرافق المبصر فلا تجره خلفك جرًّا أو تدفعه أمامك دفعًا، وإنما اتَّبِع طريقة المرشد المبصر الصحيحة وهي كالتالي :-
الخطوات ..
ا - يقف المرشد المبصر متقدمًا نصف خطوة عن الشخص الكفيف، ويقف الكفيف إلى جانب المرشد المبصر.
ب - يمسك الكفيف منطقة فوق الكوع { المرفق } للشخص المبصر خلف خط الوسط بالنسبة لجسم الكفيف، مستخدمًا يده اليمنى ليمسك فوق المرفق لليد اليسرى للمرشد المبصر وتكون مَسْكَة اليد معتدلة وخفيفة.
ج - عند السير في ممرات ضيقة يقوم المرشد بتحريك يده التي يمسك بها الكفيف إلى الخلف وسط ظهره، وهذه الإشارة تنبِّه الكفيف إلى الوقوف خلف المرشد مباشرة على بعد خطوة وبعد الانتهاء يعيد المرشد يده إلى الوضع السابق.
د - عند صعود ونزول السلالم على المرشد أن يتوقف برهة للإشارة بأنه سوف يصعد أو ينزل السلم، ومن حركة جسم المرشد سوف يدرك الكفيف أنه سوف يصعد أو ينزل السلم ومن الممكن أن يوضح ذلك لفظًا بقوله { اصعد الدرج }
و - عند الجلوس على مقعد يقوم المرشد بوضع يد الكفيف على ظهر أو يد الكرسي.


{ كيف تساعد أبنك على بناء شخصيته المتوازنة }

أن يكتسب أبنك ثقته بنفسه ، فتلك مسالة يعود الدور الرئيسي فيها للوالدين 0 وهناك ست نصائح يجدر بالأهل إتباعها حتى يتمكن أبنك من بناء شخصيته كما يجب 0 ومن الطبيعي تماماً بالنسبة للأطفال والبالغين أيضاً أن يشعروا أحياناً بنقص نسبي في الاطمئنان، وان يحسوا بنوع من الشكوك في قدراتهم 0 أما عندما يفتقد ابنك الثقة بنفسه بشكل دائم فمن شأن ذلك أن يحول كل تحديات الحياة أو فرصها إلى نوع من التوتر والألم0 وهذا وضع غير طبيعي ، فالثقة بالنفس أمر أساسي وضروري لتوازن الحياة الداخلية لأبنك ، وهي الأساس الوطيد للشخصية الإنسانية ، ومع أن بعض الأبناء يشعرون بالثقة بالنفس بشكل طبيعي ، إلا إن معظمهم بحاجة إلى مساعدة تمكنهم من أن يصلوا إلى تلك القناعة النفسية 0 ويستطيع الوالدان بناء الشخصية المتوازنة التي هي ضرورة أساسية من ضرورات النمو العاطفي والذهني على حد سواء لأبنائهم بمساعدتهم بأتباع النصائح التالية :
1. حب والديه له واستحسانهما لعمله : فإذا حصل الابن على ذلك ، فإنه يكتسب حافزاً قوياً يدفعه إلى بذل المزيد من الجهد في محاولات أخرى في أثناء نموه التربوي 0 وتبدأ مرحلة التشجيع هذه منذ مرحلة الطفولة ، فالأبوان اللذان يمدحان مهارات ابنهم التي تظهر شيئاً فشيئاً ، سواء في مجالات اللغة أو الذاكرة أو التعامل مع الأرقام أو القوة الجسمية ، أو المهارات الاجتماعية وما إليها، فهما بهذه الطريقة يشبعان شعوره بنفسه ، ويعززان ثقته بقدراته 0 إن والدي الطفل الواثق من نفسه يحددان له الأهداف التي يجب أن يسعى إليها ، ويحرصان على أن يعرف أبنهما مدى تقديرهما لجهوده ، وعندما يعمل الطفل جاهداً لتحقيق ما يريده أبواه ، فلابد من مكافأته على محاولاته ، مهما تكن درجة نجاحه أو إخفاقه فيهما ، فأن مجرد بذل الجهد يجب أن يلقى ما يستحقه من الإطراء 0
2. مساعدة الابن في مجال تحديد أهداف واقعية : يشعر الأبناء بالرغبة في التقدم في الحياة إذا أحسوا فعلاً بلذة الإنجاز ، وأن الأبوين اللذان يتفهمان نفسية أبنهما ويتعاطفان معه ، يعرفان نقاط ضعفه وقوته على حد سواء ، ويستطيعان أن يساعداه في تحديد أهداف يمكن أن تكون واقعية وممكنة التنفيذ، فالأهداف ذات الطموح الكبير ، والتي تتجاوز قدرات الابن ، تسبب له شعوراً بالإحباط من خلال فشله في تحقيقها ، وينعكس هذا الشعور بدوره على إضعاف الثقة بالنفس والكف عن محاولات الإنجاز وكذلك تماماً ما تفعله الأهداف البسيطة التي يشعر الابن أنه من المستحيل أن يفشل في إنجازها ، وهكذا فإن الأبوين بحكمتيهما يشجعان ابنهما على بذل الجهود المناسبة باتجاه أهدافه على مراحل ‘ بحيث يؤدي النجاح في إنجاز كل مرحلة إلى زيادة الدعم النفسي والتشجيع المعنوي على بذل المزيد من الجهد في سبيل إنجاز المرحلة التالية 0 فهذا افضل كثيراً من إلزام الابن بقفزة عملاقة واحدة 0 يجب تشجيع الابن على أن يكون فخوراً بإنجازاته اليومية ، لأن النجاح في أداء المهمات الصغيرة المتتالية يؤدي بشكل تلقائي إلى النجاح في أداء المهمة الكبيرة النهائية 0
3. مكافأة الابن على محاولاته الجريئة حتى ولو انتهت إلى الفشل : يميل الاتجاه التقليدي في تربية الطفل إلى مكافأته على النجاح وانتقاده في حال الفشل وهكذا يجد الأطفال الناجحون أنفسهم في واحة خضراء مليئة بالتشجيعات الإيجابية والعلامات العالية ، وكلمات الثناء واستحسان والديهم ، بينما يحرم من هذا كله الطفل الذي لم يصل إلى تلك الدرجة من النجاح ، مع أنه قد يكون بذل أقصى ما يمكنه من الجهد ومع ذلك فإنه يحرم من كلمات الثناء وعبارات التشجيع بل إنه قد يتعرض للانتقاد أو حتى للعقوبة 0 وتكون النتيجة أن الابن في كثير من الأحيان يصل إلى قناعة راسخة بأن كل جهوده عقيمة ولا فائدة منها ، ويبدأ الشك بقدراته ويصل في نهاية الأمر إلى أن يشعر بعجزه ، وبأنه لا يصلح لإي شيء على الإطلاق 0 وهكذا فمن الضروري بالنسبة للأبوين أن يتقبلا أبنهما على علاته وأن ينظر إلى فشله على أنه أمر طبيعي ، لا على أنه مأساة ، فالطفل بحاجة إلى إدراك أن الهزيمة هي مرحلة عارضة وليست نهائية ، وأن الفشل هو بداية الطريق إلى النجاح 0
4. لا تنعت أبنك بصفات سلبية : ليس أسرع من تدمير نفسية الابن وشعوره بالضعف والإحباط من العبارات التي يقولها الأبوان بشكل لا شعوري عندما يصفانه بأنه بطيء أو غبي أو بليد ، فالجرح الذي تسببه مثل هذه العبارات لا يندمل بسرعة ، بل يترسخ في نفسه ، ويحفر أخاديد عميقة في أحاسيسه ، حتى أن هذه الصفات التي ينعت بها الابن عادة ما تصبح بالفعل من سماته الرئيسة 0
5. تقبل أبنك على أنه حاله فريدة مميزة : مما لا شك فيه أن الأطفال يتفاوتون في قدراتهم الجسمية والذهنية ، كأن يتفوق أحدهم في المهارات اللغوية ، والآخر في مسائل الرياضيات ، والثالث في عمليات المحاكمة المنطقية وهكذا، وبالرغم من هذا التفاوت الواضح بين الأبناء ، فإن كثيراً من الآباء والأمهات يحاولون أن يلزموا أبنائهم بالسعي إلى أهداف تقليدية لا تتفق مع مهاراتهم ، ولا يؤدي هذا إلا إلى إعاقة نمو الطفل في المجالات الأخرى
6. لا تعامل أبنك وكأنه دمية هشة سريعة العطب أو الكسر : كثيراً ما يعتقد الأبوان أن كل أزمة في حياة أبنهم تؤدي إلى إحداث عقدة نفسية في حياته ، ويعملان بسبب ذلك على حماية أبنهما من المؤثرات الخارجية ، ويحاولان أن يعزلاه عن الحياة الواقعية في قوقعة تحميه من المؤثرات النفسية 0 ولكن هذا مخالف لفطرة الحياة ، ومادام التوتر جزءاً لا يتجزأ من حياة البالغين ، فلا بد أن يعتاد الابن عليه تدريجياً ، بحيث تؤدي معاناته من التوترات الصغيرة إلى اكتساب القدرة على مواجهة التوترات النفسية بعد بلوغه 0 وتدل الوقائع العملية مع ذلك على القدرة المدهشة للأبناء على التكيف مع واقعهم بما فيه من إيجابيات وسلبيات ،وربما كانت قوتهم هذه نابعة من قناعتهم التي تعلموها من البالغين، إن كلاً منهم قادر على النضج وعلى السيطرة على بيئته ، والتكيف معها وعلى تحقيق الانتصار تلو الانتصار في الحياة ، بالرغم من التحديات المتنوعة التي تواجه باستمرار في مختلف مراحل الطريق

ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ

منقول من مواقع متعددة ويارب يفيدك

:
:
لحظات ولكن
لحظات ولكن
يا حياتي الله يشفيه ياربوالله ما عندي فكره لكن اذا انتي تراجعي فيه عند دكتور اتوقع يفيدك
يا حياتي الله يشفيه ياربوالله ما عندي فكره لكن اذا انتي تراجعي فيه عند دكتور اتوقع يفيدك
رمانة الليل
رمانة الليل
ميكاااثو
لحظات ولكن
مشكورين يافقلبي على المرور والدعوة

عطايا
تسلمين لي يالغاليه راح احتفظ بهذه الصفحة صراحة البحث اكثر من رائع عجبني كثير وفي نفس الوقت اقلقني اذا كبر خايفة من الناس اللي في المحيط الخارجي انهم يعرضون ولدي للاحراج لأن مو الكل يملك ثقافة الله يعين وهذي النقطة اللي دايم افكر فيها ما بغى ولدي يتعرض للاحراج حتى اني الحين ما اطلع به كثير والسبب اني مابغى احد ينظر له نظرة شفقه والاسئلة اللي مالها داعي والناس ما تترك احد في حاله
مشكورة حبيبتي