السلام عليكم ،،،،
مرحبااااااا بالجميع ... اخترت موضوع ..هو مجمل لأبواب الفن او مجالات او تصنيفات الفن التشكيلي بشكل عام ....انشاء الله يكون فيه الإفاده الجميله للموهوبين او لهوات الفن التشكيلي ...
وانشاء الله تجد فيه اختي *** sfar *** ما تبحث عنه .....
** ( :15: ) فنون الرسم والتصوير
يقصد بذلك فن تمثيل الأشكال المرئية أو المتخيلة بالخطوط والمساحات المنفذة بأدوات عدة كالأقلام والريشة والفرشاة والفرشاة الهوائية أو بسن الإبرة والمكشط وما قد يبتدعه الفنان من أدوات خاصة به، ويتم تحقيق ذلك باستخدام خامات عديدة كألوان الريليك والجواش وألوان السيراميك وأقلام الفحم والألوان الخشبية أو الزجاجية أو الزيتية، وكذلك أيضا توجد الألوان الشمعية والطباشيرية والألوان والأحبار المائية.
ويهدف فن الرسم والتصوير إلى شيئين أساسيين، أولهما هو التمهيد لتحقيق عمل فني كصورة أو منحوتة على سبيل المثال وقد ترك كبار أساتذة الفن التشكيلي على مر التاريخ ثروة ضخمة من دراسات دقيقة لتكويناتهم الفنية ولشخوصهم وللأردية والثياب إلى غير ذلك من التفاصيل التي كانت كالمسودات التي تسبق أعمالهم الحقيقية، كما أن هذه الدراسات المرشدة بالغة الضرورة ولا سيما عند تصوير الفريسكو، حيث ينبغي أن يتخيل الفنان العمل كاملاً برمته قبل الشروع فيه، وحيث يكون هناك في العادة عدد كبير من التلاميذ والمعاونين يتبعون توجيهات وتعليمات أستاذهم المرسومة، والأمر الثاني هو إنجاز عمل فني قائم بذاته، وتعد رسوم الألوان المائية مثالا على ذلك، وما أكثر ما أعده كبار أساتذة الفن من رسوم تامة كي تعرض على عامتهم لتوضيح ما ستكون عليه الصورة النهائية، كما أن طبيعة الرسوم نفسها تجعلها مناسبة لبعض أنواع الأعمال الفنية التي تعد هدفًا قائمًا بذاته مثل الطبوغرافيا والكاريكايتر.
لوحة ناثر البذور للفنان جان فرانسوا ميليه.وإلى جانب ذلك يعتبر الفنانون جميعاً أن الرسم هو تعريف شخصي ووسيلة تعبير ذاتية بالغة الأهمية، حيث إن الفنان يتأرجح بين انفعاله بالواقع المعاش وخياله المطرد، فتارة نجده يحاكي الواقع في رسوماته، وتارة أخرى يجنح به الفكر إلى مثيرات كامنة في اللاشعور لديه ليقدم لنا إفرازًا متنوعًا في الرسم والتصوير ومتفاعلا مع طبيعة الوسيط المستخدم
لوحات متفرقه ....
للفنانه ثريا البقصمي
اسم اللوحة : فريج معرفي
شيني على ورق
36×46
لوحه للفنان ابراهيم حبيب
اسم اللوحة : القبيح
زيت على توال
100 × 75
لوحه للفنان عبد الرسول سلمان
اسم اللوحة : بدون عنوان
زيت على توال
130 × 97
وهذه له ايضا
اسم اللوحة : انشودة الماضي
زيت على توال
90 ×110
يتبع
** ( :15: ) فن الجرافيك::
إن فن الجرافيك بما يحتويه من أساليب طباعية متعددة يعتبر مجالاً متميزاً بين سائر مجالات الفن التشكيلي فهو يتيح للفنان مجالاً واسعاً لاختيار الأسلوب الطباعي وما يرتبط به من تقنيات مما يوجد فرصاً متنوعة للتعبير ومن خلال تجارب فنية متعددة. ونجد أن تلك المرونة ترتبط في جميع الأحوال بجانبين رئيسين أولهما وهو السطح الطابع والذي يجري عليه الفنان خطواته في تحضير وتجهيز الرسم أو التلوين الفني أو التصميم المراد طباعته بما يتلاءم مع طبيعة ذلك السطح الطابع معدنياً أو خشبياً أو حجرياً أو مطاطياً أو نسجياً فهو بذلك يعتبر السطح الناقل لتفاصيل العمل الفني المراد طباعته. أما الجانب الثاني فهو السطح المطبوع وقد يكون مصنوعاً من الورق أو الكرتون أو الجلد أو القماش أو غيره.
الفنان التشكيلي الفلسطيني ميسرة بارود
ومن الممكن استخدام أكثر من خامة في تحضير السطح الطباعي بطباعة تصميم أو تكوين فني واحد وفقاً لوجهة نظر الفنان أو القائم بالعمل وذلك للحصول على نسخة طباعية واحدة، كما أنه من الجدير بالذكر أن الفنان له القدرة على استحداث سطح طباعي غير معتاد للحصول على تأثير فني خاص يستطيع من خلاله التعبير عن محتوى العمل الفني بشكل مميز. ومن جانب آخر نجد أن التطور التقني الهائل في مجال الطباعة قدم للفنان مخترعات تكنولوجية أفادت بشكل واسع في إجراء عمليات الطباعة، مما أسهم في تحقيق مخيلات الفنان إلى واقع فني ملموس. ومن الجدير بالذكر أن العوامل التي أسهمت في تطور هذا المجال هي اختراع ماكينة الطباعة، والزيادة المطردة في الجرائد ذات الرسوم المعتادة Illustrated Journal ومخترعات التصوير الفوتوغرافي وزيادة الاعتماد على المصق المطبوع كوسيلة اتصال مرئي جماهيري كمي.
الفنان التشكيلي الفلسطيني ميسرة بارود
ويشمل فن الجرافيك المطبوع أنواعا عديدة وهي الطباعة البارزة والطباعة الغائرة والطباعة المستوية والطباعة المسامية. ويمكن التنوع في استخدام أكثر من أسلوب طباعي والعديد من الخامات الطباعية من خلال ما يسمى بطابعة الوسائط المتعددة كما يوجد اتجاه فني طباعي لإنتاج نسخة وحيدة وهو الطباعة الأحادية.
وفي مجال الطباعة البارزة تتم عملية الطبع من خلال ترجمة العمل الفني أو التصميم إلى مستويين أحدهما بارز والآخر غائر، حيث يتم تحديد السطح البارز لأخذ الطبعة من عليه على السطح المطبوع ومن أقدم ما يمكن مشاهدته في الطباعة البارزة عند الآشوريين باستخدام القوالب الصلصالية، وكذلك عند الإغريق والرومان باستخدام الطابعة البارزة من خلال الأسطح الحجرية الثمينة وكانت تستخدم للتعبير عن رمز السلطة.
أما الطباعة الغائرة فتعتمد على صغر السطح المغذى من النحاس أو الحديد أو الزنك حيث يتم بعد ذلك تجهيز السطح الطباعى بإكماله ثم يسحب الحبر عليه جيداً بحيث يتخلل الحبر المسام المحفورة، وتخلو المساحات غير المحفورة من الحبر الطباعي ويتم الطبع من خلال إجراء عملية ضغط تمكن الحبر من الانتقال من تلك المسام المحفورة إلى السطح المطبوع ناقلة ترجمة كاملة لتفاصيل العمل الفني، ويلاحظ في النتيجة الطباعية ظهور حدود السطح الطابع وبروز حواف الحبر المطبوع.وهناك أساليب متعددة في الطباعة الغائرة مثل الخدش Etching ، والحفر Engraving ، والحفر بسن الإبرة مباشرة Dry Point، والميزوتينب Mezzotint ، والأكواتينت Aqautint.
إن اختلاف وتنوع كيفية تحديد السطح الطباعي وسحب الحبر عليه يعني أنه من الممكن وجود قدر من الاختلاف بين النسخة الطباعية والتى تليها ووجود مجال رحب لتوظيف قيم متغيرة للدرجة اللونية أو الظلية في إيجاد انطباعات متنوعة.وتجدر الإشارة إلى أن إمكانية تغير سطح الورق المطبوع له دور كبير في المحصلة النهائية وذلك تبعاً لتغير ملمس الورق ودرجة امتصاصه للحبر المطبوع.
أما عن الطباعة المستوية Plano graphic Processe فهي فيما يتعلق بالطباعة من على سطح مستو وليس من على الحفر أو السطح البارز أو المحفور بواسطة الأحماض، وإنما اعتماداً على خاصية تنافر المواد الدهنية مع الماء كيميائياً حيث يتم رسم العناصر الشكلية باستخدام وسيط دهني، ثم يتم إغمار السطح بالماء حيث يستقر فقط في الأماكن التي لم تتعرض للوسيط الدهني، وفي المرحلة التالية يتم سحب الحبر الدهني على السطح الطباعي المستوي، فنجد أن الحبر يستقر فقط في الأماكن التي لم يستقر بها الماء وفي النهاية يتم وضع الورق بشكل ملامس للسطح الطباعي ويتم إمرار الاثنين معا من خلال آلة طبع كابسة تعمل على ضغط ظهر الورق ليستقبل الحبر من على السطح الطباعى.
فن الجرافيك ؟؟
يتبع