استقظ الزوج صباحا و كله أمل بأن تفاجئه زوجته بهدية عيد ميلاده أو أن تقبله قائلة كل عام وانت بخير يا حبيبي ،،، إلا أن شيئا من هذا لم يحصل مما أحزنه و وحز في نفسه .
ارتدي ثيابه و توجه إلى مكتبه ليفاجئ بسكرتيرته و هي تقول له كل عام و انت بخير و عيد ميلاد سعيد ،،،، و تدعوه على العشاء في بيتها بهذه المناسبة الجميلة .
طار من الفرحة و فرجت اساريه و أخذ يفكر مليا و الفرق بين السكرتيرة التي تتذكر يوم ميلاده و بين زوجته التي لم تعره أي اهتمام .
قرر قبول الدعوة ، رغم أن السكريترة و زوجته صديقتين حميمتين ، محاولا اقناع نفسه بأن ليلة حمراء بالعمر خارج عش الزوجية لن يضر خصوصا مع سكرتيرة جميلة و أنيقة
بدأ يفكر بطريقة ليبرر لزوجته خروجه مساء و التأخر ليلا ، إلا أن زوجته فاجأته بطلبها بأن تذهب مساء إلى امها فقد اشتاقت اليها و قد تتأخر عندها ، فرح الزوج بطلب زوجته و وافق فورا و قد وفرت عليه عناء اختلاق القصص و الحيل .
توجه ليلا إلى بيت سكرتيرته الحسناء فتحت له الباب و دخل ليجد الصالة و قد أطفأت أنوارها إلا من ضوء أحمر خافت ، استأذنته بأن تدخل لتأخد حماما سريعا و تغير ملابسها معللة ذلك بأنها كانت تحضر الحلويات ، فرح المدير العام أشد الفرح مدركا بأنها سوف تخرج عليه بثياب شفافة لا تقل بجاذبيتها عن أنوثتها الفواحة .
لم يمضي وقت طويل حتى اشعلت الأنوار و يخرج من الغرفة المجاورة زوجته التي اتفقت مع السكرتيرة و باقي موظفيه على مفاجأته بحفلة مميزة لمدير عام محترم و زوج مخلص
ليجدوه و قد استلقى على الأريكة ينتظر قدوم السكرتيرة الحسناء و هو عاري تمـامــا
جنة و نار @gn_o_nar
عضوة جديدة
يلزم عليك تسجيل الدخول أولًا لكتابة تعليق.
دمعة ضاحكة
•
:27:
الصفحة الأخيرة