المرأة حاضنة الألم ( عودي للأنوثة )

المرأة حاضنة الألم ( عودي للأنوثة )


فالمرأة عصب المجتمع وهي صانعة الرجال وهي المدخل الذي يحاول الغرب الدخول على مجتمعنامنه وهنا تكمن أهميتها.

لقد سمعت شريطا للداعية عمرو خالد ( أسباب السعادة الأسرية ) وقد أقتبست كثيرا من هذا الشريط القيم وأليكم مشاركتي :

لماذا خلقت المرأة ؟

في حديث رواه الامام أحمد (( لما خلق آدم في الجنة أستوحش فبينما هو نائم خلق الله حواء من ضلعه فلما أستيقظ رآها فقال لها من أنتي ؟ قالت أمرأة قال وما أسمك ؟ قالت حواء قال ولم خلقت ؟ قالت لأكون سكنا لك )).
فطبيعة الرجل عملي وشديد واذا تألم يكره مصدر الألم وهنا تتضح فكرة خلق حواء اثناء نوم آدم لانه لو كان مستيقظا وأحس بالالم لما تحمل رؤية حواء بل أنه سيكرهها .

أما طبيعة المرأة فنستدل بذلك أثناء الولادة فهي تتألم وتصيح وتبكي وتتعذب عذابا مريرا وعندما يأتوا بسسب هذا الالم ألا وهو الطفل فما يكون موقفها منه (( تحتضنه وتضمه لصدرها وتبتسم بفرحة كبيرة وقد تطلق ضحكات هستيريه من السعادة )) إذاُ هي حاضنة الالم .

وحواء خلقت من ضلع آدم وتحديدا من الضلع الذي يطوق قلب آدم ويحميه ..... هذا الضلع أعوج والمرمى من ذلك

انه لوكان مستقيما لن يحضن القلب ولهذا يجب أن يكون مقوساَ . لهذا يجب أن يفهم النساء معنى هذا الاعوجاج

حتى يعرفوا أن الرسول صلى الله عليه وسلم لم يهضم حقهم في حديثه (( ان المرأة خلقت من ضلع أعوج ...))
فالمقصود من الاعوجاج هو العاطفة التي تغلب عليها للعناية بزوجها وأولادها وأغداقهم بالعطف والحنان والاهتمام بهم وبحاجاتهم المعنوية ........

وللحديث بقية .........

ولله الحمد والمنة


أعجبني فأحببت ان أنقله لكم