يأتي هذا الموضوع ليكشف الضوء على الدور الاستراتيجي لمشاريع رؤية السعودية 2030 في إعادة تشكيل مستقبل المملكة العربية السعودية على مختلف الأصعدة، فقد أطلقت المملكة عددا من المشاريع الوطنية الطموحة ضمن هذه الرؤية، بهدف تحقيق تحول شامل و مستدام يعزز من مكانة المملكة إقليميا وعالميا، ويسهم في بناء اقتصاد متنوع، قائم على الابتكار والمعرفة والفرص الاستثمارية.
تتمثل أهمية هذا الموضوع في استعراض أبرز المشاريع التي تمثل الركائز الأساسية لتحقيق أهداف الرؤية، مثل مشروع نيوم، والقدية والبحر الأحمر، ومشاريع تطوير البنية التحتية، والتعليم، والسياحة، والثقافة، والصحة، وغيرها من المبادرات التي تهدف إلى تحسين جودة الحياة، ورفع كفاءة الأداء الحكومي، وتمكين المواطنين والمواطنات
كما يبرز الموضوع كيف أن هذه المشاريع ليست مجرد خطط إنشائية أو اقتصادية، بل هي أدوات فعالة لتفعيل التنمية المستدامة. وتمكين القطاع الخاص، وجذب الاستثمارات وتوفير الوظائف، بما يحقق تطلعات القيادة الرشيدة في بناء وطن طموح ومجتمع حيوي واقتصاد مزدهر

#Mariaシ @maria_14
عضوة جديدة
يلزم عليك تسجيل الدخول أولًا لكتابة تعليق.

#Mariaシ
•
وقد تاتي مشكله بسيطه تعكس على ادوار المشاريع الاقتصاديه لرؤية ٢٠٣٠ برغم الإنجازات الطموحة التي أطلقتها المملكة العربية السعودية ضمن إطار رؤية 2030، والتي شملت مشاريع استراتيجية ضخمة في مختلف القطاعات، إلا أن هناك حاجة ملحة لفهم مدى فعالية هذه المشاريع في تحقيق الأهداف التنموية المرجوة على أرض الواقع في التساؤل حول قدرة مشاريع رؤية السعودية 2030 على إحداث تأثير فعلي ومستدام في التنمية الاقتصادية والاجتماعية، ومدى نجاحها في تعزيز مقومات الاقتصاد غير النفطي، وخلق فرص جديدة، وتحقيق جودة الحياة المنشودة. كما تبرز الحاجة إلى تحليل التحديات التي قد تواجه تنفيذ هذه المشاريع، والبحث في مدى تكاملها مع السياسات العامة والإصلاحات الاقتصاديه
.
.

#Mariaシ
•
أهمية هذا الموضوع الذي نتناوله بكل حب واخلاص، يتناول أحد أبرز التحولات التنموية في تاريخ المملكة العربية السعودية، والمتمثل في مشاريع رؤية السعودية 2030، التي تمثل حجر الأساس في مسيرة التحول الوطني نحو مستقبل أكثر ازدهارا واستدامة، إذ تعد هذه المشاريع محركا رئيسيا لتحقيق أهداف الرؤية، من خلال تنويع مصادر الدخل، ورفع كفاءة الاقتصاد الوطني، وتعزيز دور القطاع الخاص، وخلق بيئة جاذبة للاستثمار، وتوفير فرص العمل للمواطنين.
كما تكمن أهمية هذا الموضوع في تقديم تحليل علمي وموضوعي لتأثير هذه المشاريع على الواقع الاقتصادي والاجتماعي في المملكة، واستكشاف مدى فاعليتها في تحقيق الأهداف الاستراتيجية التي وضعت من أجلها، ويسهم هذا الموضوع كذلك في دعم صانعي القرار والمخططين من خلال تسليط الضوء على أبرز النجاحات والتحديات المرتبطة بهذه المشاريع، وتقديم توصيات علمية قابلة للتطبيق تعزز من كفاءة التنفيذ وتحقيق الأثر المطلوب على المدى القريب والبعيد.
إلى جانب ذلك، تأتي أهمية الموضوع من تسليطه الضوء على رؤية السعودية 2030 كإطار استراتيجي شامل يهدف إلى إعادة هيكلة الاقتصاد الوطني وتحقيق التنمية المستدامة في مختلف القطاعات، حيث تسعى الرؤية إلى بناء مجتمع حيوي، واقتصاد مزدهر، ووطن طموح، مع التركيز على تمكين المرأة والشباب، وتحسين جودة الحياة، وتعزيز مكانة المملكة على الساحة الإقليمية والدولية. ويستعرض البحث كيف تمثل الرؤية خارطة طريق طموحة ترتكز على مبادئ الابتكار والاستدامة، وتسعى لتحويل التحديات إلى فرص، بما يرسّخ مكانة المملكة كقوة اقتصادية واستثمارية رائدة في المنطقة والعالم.
كما تكمن أهمية هذا الموضوع في تقديم تحليل علمي وموضوعي لتأثير هذه المشاريع على الواقع الاقتصادي والاجتماعي في المملكة، واستكشاف مدى فاعليتها في تحقيق الأهداف الاستراتيجية التي وضعت من أجلها، ويسهم هذا الموضوع كذلك في دعم صانعي القرار والمخططين من خلال تسليط الضوء على أبرز النجاحات والتحديات المرتبطة بهذه المشاريع، وتقديم توصيات علمية قابلة للتطبيق تعزز من كفاءة التنفيذ وتحقيق الأثر المطلوب على المدى القريب والبعيد.
إلى جانب ذلك، تأتي أهمية الموضوع من تسليطه الضوء على رؤية السعودية 2030 كإطار استراتيجي شامل يهدف إلى إعادة هيكلة الاقتصاد الوطني وتحقيق التنمية المستدامة في مختلف القطاعات، حيث تسعى الرؤية إلى بناء مجتمع حيوي، واقتصاد مزدهر، ووطن طموح، مع التركيز على تمكين المرأة والشباب، وتحسين جودة الحياة، وتعزيز مكانة المملكة على الساحة الإقليمية والدولية. ويستعرض البحث كيف تمثل الرؤية خارطة طريق طموحة ترتكز على مبادئ الابتكار والاستدامة، وتسعى لتحويل التحديات إلى فرص، بما يرسّخ مكانة المملكة كقوة اقتصادية واستثمارية رائدة في المنطقة والعالم.

#Mariaシ
•
1.1 مجتمع حيوي .. قيمة راسخة
بلادنا المملكة العربية السعودية، قبلة المسلمين والعمق العربي والإسلامي، ولدينا الكثير من الفرص الكامنة والثروات المتنوعة، وتكمن ثروتنا الحقيقية في مجتمعنا وأفراده، وديننا الإسلامي ووحدتنا الوطنية اللذان هما مصدر اعتزازنا وتميزنا. نحن على ثقة بأننا سنيني مستقبلاً أفضل بإذن الله، ونحيا وفق مبادئنا الإسلامية، ونستمر في تسخير طاقاتنا وإمكاناتنا في خدمة ضيوف الرحمن على أكمل وجه، ونعتز بالهوية الوطنية العريقة لبلادنا.
نحيا وفق مبادئنا الإسلامية
يمثل الإسلام ومبادئه منهج حياة لنا، وهو مرجعنا في كل أنظمتنا وأعمالنا وقراراتنا وتوجهاتنا. لقد أعزنا الله بالإسلام وبخدمة دينه، وتأسياً بهدي الإسلام في العمل والحث على إتقانه، وعملا يقول نبينا الكريم صلى الله عليه وسلم:" إن الله يحب إذا عمل أحدكم عملاً أن يتقنه، ستكون نقطة انطلاقتنا نحو تحقيق هذه الرؤية هي العمل بتلك المبادئ، وسيكون منهج الوسطية والتسامح وقيم الإتقان والانضباط والعدالة والشفافية مرتكزاتنا الأساسية لتحقيق التنمية في شتى المجالات.
تسخر طاقاتنا وإمكاناتنا لخدمة ضيوف الرحمن.
تبوأت المملكة العربية السعودية مكانة مرموقة في العالم. وأصبحت عنواناً لكرم الضيافة وحسن الوفادة، واستطاعت أن تحقق مكانة مميزة في قلوب ضيوف الرحمن والمسلمين في كل مكان، وقد شرفنا الله بخدمة الحرمين الشريفين وحجاج بيت الله الحرام والمعتمرين والزوار وفي هذا السياق، قمنا مؤخراً بتنفيذ توسعة ثالثة للحرمين الشريفين، وتطوير مطاراتنا وزيادة طاقتها الاستيعابية، كما أطلقنا مشروع مترو مكة المكرمة". استكمالاً لمشروع قطار المشاعر المقدسة وقطار الحرمين بالإضافة إلى ذلك عززنا منظومة شبكة النقل من أجل تسهيل الوصول إلى الحرمين الشريفين والمشاعر المقدسة وتمكين ضيوف الرحمن من أداء فريضة الحج والعمرة والزيارة بكل يسر وسهولة، وبفضل الله تضاعف عدد المعتمرين من خارج المملكة (3) مرات خلال العقد الماضي حتى بلغ (۸) ملايين معتمر.
ونحن لا تدخر وسعاً في بذل كل جهد وتوفير كل ما يلبي احتياجات ضيوف الرحمن ويحقق تطلعاتهم، وتؤمن بأن علينا أن تضاعف جهودنا لنبقى رمزاً لكرم الضيافة وحسن الوفادة، وسنعمل على إثراء رحلتهم الدينية وتجربتهم الثقافية من خلال التوسع في إنشاء المتاحف وتهيئة المواقع السياحية والتاريخية والثقافية وتنظيم زيارتها.واهدافها من ناحيه المشاريع تهدف إلى تحقيق مجموعة من الأهداف العلمية والعملية المرتبطة بتحليل مشاريع رؤية السعودية
2030، ومن أبرز هذه الأهداف:
1. استعراض أبرز المشاريع الاستراتيجية التي تم إطلاقها ضمن إطار رؤية السعودية 2030
2 تحليل الدور الذي تؤديه هذه المشاريع في تحقيق التنمية الاقتصادية والاجتماعية المستدامة في المملكة.
3 تقييم مدى مساهمة هذه المشاريع في تنويع مصادر الدخل وتقليل الاعتماد على النفط.
4 التعرف على التحديات والعوائق التي قد تواجه تنفيذ هذه المشاريع وتأثيرها على تحقيق الأهداف المرجوة.
5 دراسة مدى تكامل المشاريع مع البرامج التنفيذية والإصلاحات الاقتصادية المصاحبة للرؤية.
6 تقديم توصيات علمية واستراتيجية من شأنها دعم فعالية هذه المشاريع وزيادة أثرها الإيجابي على المدى الطويل و
بلادنا المملكة العربية السعودية، قبلة المسلمين والعمق العربي والإسلامي، ولدينا الكثير من الفرص الكامنة والثروات المتنوعة، وتكمن ثروتنا الحقيقية في مجتمعنا وأفراده، وديننا الإسلامي ووحدتنا الوطنية اللذان هما مصدر اعتزازنا وتميزنا. نحن على ثقة بأننا سنيني مستقبلاً أفضل بإذن الله، ونحيا وفق مبادئنا الإسلامية، ونستمر في تسخير طاقاتنا وإمكاناتنا في خدمة ضيوف الرحمن على أكمل وجه، ونعتز بالهوية الوطنية العريقة لبلادنا.
نحيا وفق مبادئنا الإسلامية
يمثل الإسلام ومبادئه منهج حياة لنا، وهو مرجعنا في كل أنظمتنا وأعمالنا وقراراتنا وتوجهاتنا. لقد أعزنا الله بالإسلام وبخدمة دينه، وتأسياً بهدي الإسلام في العمل والحث على إتقانه، وعملا يقول نبينا الكريم صلى الله عليه وسلم:" إن الله يحب إذا عمل أحدكم عملاً أن يتقنه، ستكون نقطة انطلاقتنا نحو تحقيق هذه الرؤية هي العمل بتلك المبادئ، وسيكون منهج الوسطية والتسامح وقيم الإتقان والانضباط والعدالة والشفافية مرتكزاتنا الأساسية لتحقيق التنمية في شتى المجالات.
تسخر طاقاتنا وإمكاناتنا لخدمة ضيوف الرحمن.
تبوأت المملكة العربية السعودية مكانة مرموقة في العالم. وأصبحت عنواناً لكرم الضيافة وحسن الوفادة، واستطاعت أن تحقق مكانة مميزة في قلوب ضيوف الرحمن والمسلمين في كل مكان، وقد شرفنا الله بخدمة الحرمين الشريفين وحجاج بيت الله الحرام والمعتمرين والزوار وفي هذا السياق، قمنا مؤخراً بتنفيذ توسعة ثالثة للحرمين الشريفين، وتطوير مطاراتنا وزيادة طاقتها الاستيعابية، كما أطلقنا مشروع مترو مكة المكرمة". استكمالاً لمشروع قطار المشاعر المقدسة وقطار الحرمين بالإضافة إلى ذلك عززنا منظومة شبكة النقل من أجل تسهيل الوصول إلى الحرمين الشريفين والمشاعر المقدسة وتمكين ضيوف الرحمن من أداء فريضة الحج والعمرة والزيارة بكل يسر وسهولة، وبفضل الله تضاعف عدد المعتمرين من خارج المملكة (3) مرات خلال العقد الماضي حتى بلغ (۸) ملايين معتمر.
ونحن لا تدخر وسعاً في بذل كل جهد وتوفير كل ما يلبي احتياجات ضيوف الرحمن ويحقق تطلعاتهم، وتؤمن بأن علينا أن تضاعف جهودنا لنبقى رمزاً لكرم الضيافة وحسن الوفادة، وسنعمل على إثراء رحلتهم الدينية وتجربتهم الثقافية من خلال التوسع في إنشاء المتاحف وتهيئة المواقع السياحية والتاريخية والثقافية وتنظيم زيارتها.واهدافها من ناحيه المشاريع تهدف إلى تحقيق مجموعة من الأهداف العلمية والعملية المرتبطة بتحليل مشاريع رؤية السعودية
2030، ومن أبرز هذه الأهداف:
1. استعراض أبرز المشاريع الاستراتيجية التي تم إطلاقها ضمن إطار رؤية السعودية 2030
2 تحليل الدور الذي تؤديه هذه المشاريع في تحقيق التنمية الاقتصادية والاجتماعية المستدامة في المملكة.
3 تقييم مدى مساهمة هذه المشاريع في تنويع مصادر الدخل وتقليل الاعتماد على النفط.
4 التعرف على التحديات والعوائق التي قد تواجه تنفيذ هذه المشاريع وتأثيرها على تحقيق الأهداف المرجوة.
5 دراسة مدى تكامل المشاريع مع البرامج التنفيذية والإصلاحات الاقتصادية المصاحبة للرؤية.
6 تقديم توصيات علمية واستراتيجية من شأنها دعم فعالية هذه المشاريع وزيادة أثرها الإيجابي على المدى الطويل و

#Mariaシ
•
2 اقتصاد مزدهر
2.1 اقتصاد مزدهر .. فرصة مثمرة
تعد مهارات أبنائنا وقدراتهم من أهم مواردنا وأكثرها قيمة لدينا، وسنسعى إلى تحقيق الاستفادة القصوى من طاقاتهم من خلال تبني ثقافة الجزاء مقابل العمل وإتاحة الفرص للجميع وإكسابهم المهارات اللازمة التي تمكنهم من السعي نحو تحقيق أهدافهم. ولتحقيق هذه الغاية، سوف تعزز قدرة الاقتصاد على توليد فرص عمل متنوعة، كما سنفتح فصلاً جديداً في استقطاب الكفاءات والمواهب العالمية للعمل معنا والإسهام في تنمية اقتصادنا.
2.1.1
نتعلم لتعمل
سنواصل الاستثمار في التعليم والتدريب وتزويد أبنائنا بالمعارف والمهارات اللازمة لوظائف المستقبل، وسيكون هدفنا أن يحصل كل طفل سعودي - أينما كان - على فرص التعليم الجيد وفق خيارات متنوعة، وسيكون تركيزنا أكبر على مراحل التعليم المبكر، وعلى تأهيل المدرسين والقيادات التربوية وتدريبهم وتطوير المناهج الدراسية .
كما ستعزز جهودنا في مواءمة مخرجات المنظومة التعليمية مع احتياجات سوق العمل، حيث تم إطلاق البوابة الوطنية للعمل "طاقات"، وسنؤسس مجالس مهنية خاصة بكل قطاع تنموي تعنى بتحديد ما يحتاجه من المهارات والمعارف وسنتوسع في التدريب المهني لدفع عجلة التنمية الاقتصادية، مع تركيز فرص الابتعاث على المجالات التي تخدم الاقتصاد الوطني وفي التخصصات النوعية في الجامعات العالمية المرموقة وستركز على الابتكار في التقنيات المتطورة وفي ريادة الأعمال.
2.1.2 ندعم منشاتنا الناشئة والصغيرة والمتوسطة والأسر المنتجة
إن المنشآت الناشئة والصغيرة والمتوسطة من أهم محركات النمو الاقتصادي، إذ تعمل على خلق الوظائف ودعم الابتكار وتعزيز الصادرات. وتسهم المنشآت الصغيرة والمتوسطة بنسبة متدنية من الناتج المحلي الإجمالي مقارنة بالاقتصادات المتقدمة. سنسعى إلى خلق فرص توظيف مناسبة للمواطنين في جميع أنحاء المملكة عن طريق دعم ريادة الأعمال وبرامج الخصخصة والاستثمار في الصناعات الجديدة وفي هذا الصدد، قمنا بتأسيس الهيئة العامة للمنشآت الصغيرة والمتوسطة، وسنواصل تشجيع شباب الأعمال على النجاح من خلال من أنظمة ولوائح أفضل وتمويل أيسر وشراكات دولية أكثر وحصة أكبر للشركات المحلية من المشتريات والمنافسات الحكومية وسندعم الأسر المنتجة التي أتاحت لها وسائل التواصل الحديثة فرصاً تسويقية واسعة من خلال تسهيل فرص لتمويل المشروعات متناهية الصغر، وتحفيز القطاع غير الربحي للعمل على بناء قدرات هذه الأسر وتمويل مبادراتها.
وتأتي بعض التفسيرات التي توضح العبارات الاقتصاديه :
رؤية السعودية 2030
خطة استراتيجية وطنية تم إطلاقها في عام 2016، تهدف إلى تقليل اعتماد المملكة على النفط، وتنويع مصادر الدخل، وتعزيز التنمية في مختلف القطاعات الاقتصادية والاجتماعية والثقافية، من خلال مشاريع وبرامج طموحة تستهدف بناء مستقبل مزدهر للمملكة.
المشاريع الاستراتيجية
هي المبادرات والمشاريع الكبرى التي تم إطلاقها ضمن إطار رؤية 2030، وتشمل مشاريع تنموية في مجالات السياحة الطاقة البنية التحتية، الترفيه التعليم، وغيرها، مثل مشروع نيوم، والقدية، والبحر الأحمر.
التنمية المستدامة:
عملية تطوير تلبي احتياجات الحاضر دون الإخلال بقدرة الأجيال القادمة على تلبية احتياجاتها، وتشمل الجوانب الاقتصادية والاجتماعية والبيئية.
الاقتصاد غير النفطي:
يشير إلى القطاعات الاقتصادية التي لا تعتمد على النفط كمصدر رئيسي للدخل، ويشمل الصناعة، والسياحة والتقنية، والتعدين، والخدمات وغيرها من القطاعات التي تسعى المملكة إلى تعزيزها في ظل الرؤية.
التحول الوطني:
مجموعة من الإصلاحات والإجراءات التي تهدف إلى إعادة هيكلة الاقتصاد والمجتمع السعودي بما يتماشى مع مستهدفات رؤية 2030، من خلال رفع كفاءة الأداء الحكومي، وتعزيز الشفافية، وتحسين الخدماتودعم القطاع الخاص.
2.1 اقتصاد مزدهر .. فرصة مثمرة
تعد مهارات أبنائنا وقدراتهم من أهم مواردنا وأكثرها قيمة لدينا، وسنسعى إلى تحقيق الاستفادة القصوى من طاقاتهم من خلال تبني ثقافة الجزاء مقابل العمل وإتاحة الفرص للجميع وإكسابهم المهارات اللازمة التي تمكنهم من السعي نحو تحقيق أهدافهم. ولتحقيق هذه الغاية، سوف تعزز قدرة الاقتصاد على توليد فرص عمل متنوعة، كما سنفتح فصلاً جديداً في استقطاب الكفاءات والمواهب العالمية للعمل معنا والإسهام في تنمية اقتصادنا.
2.1.1
نتعلم لتعمل
سنواصل الاستثمار في التعليم والتدريب وتزويد أبنائنا بالمعارف والمهارات اللازمة لوظائف المستقبل، وسيكون هدفنا أن يحصل كل طفل سعودي - أينما كان - على فرص التعليم الجيد وفق خيارات متنوعة، وسيكون تركيزنا أكبر على مراحل التعليم المبكر، وعلى تأهيل المدرسين والقيادات التربوية وتدريبهم وتطوير المناهج الدراسية .
كما ستعزز جهودنا في مواءمة مخرجات المنظومة التعليمية مع احتياجات سوق العمل، حيث تم إطلاق البوابة الوطنية للعمل "طاقات"، وسنؤسس مجالس مهنية خاصة بكل قطاع تنموي تعنى بتحديد ما يحتاجه من المهارات والمعارف وسنتوسع في التدريب المهني لدفع عجلة التنمية الاقتصادية، مع تركيز فرص الابتعاث على المجالات التي تخدم الاقتصاد الوطني وفي التخصصات النوعية في الجامعات العالمية المرموقة وستركز على الابتكار في التقنيات المتطورة وفي ريادة الأعمال.
2.1.2 ندعم منشاتنا الناشئة والصغيرة والمتوسطة والأسر المنتجة
إن المنشآت الناشئة والصغيرة والمتوسطة من أهم محركات النمو الاقتصادي، إذ تعمل على خلق الوظائف ودعم الابتكار وتعزيز الصادرات. وتسهم المنشآت الصغيرة والمتوسطة بنسبة متدنية من الناتج المحلي الإجمالي مقارنة بالاقتصادات المتقدمة. سنسعى إلى خلق فرص توظيف مناسبة للمواطنين في جميع أنحاء المملكة عن طريق دعم ريادة الأعمال وبرامج الخصخصة والاستثمار في الصناعات الجديدة وفي هذا الصدد، قمنا بتأسيس الهيئة العامة للمنشآت الصغيرة والمتوسطة، وسنواصل تشجيع شباب الأعمال على النجاح من خلال من أنظمة ولوائح أفضل وتمويل أيسر وشراكات دولية أكثر وحصة أكبر للشركات المحلية من المشتريات والمنافسات الحكومية وسندعم الأسر المنتجة التي أتاحت لها وسائل التواصل الحديثة فرصاً تسويقية واسعة من خلال تسهيل فرص لتمويل المشروعات متناهية الصغر، وتحفيز القطاع غير الربحي للعمل على بناء قدرات هذه الأسر وتمويل مبادراتها.
وتأتي بعض التفسيرات التي توضح العبارات الاقتصاديه :
رؤية السعودية 2030
خطة استراتيجية وطنية تم إطلاقها في عام 2016، تهدف إلى تقليل اعتماد المملكة على النفط، وتنويع مصادر الدخل، وتعزيز التنمية في مختلف القطاعات الاقتصادية والاجتماعية والثقافية، من خلال مشاريع وبرامج طموحة تستهدف بناء مستقبل مزدهر للمملكة.
المشاريع الاستراتيجية
هي المبادرات والمشاريع الكبرى التي تم إطلاقها ضمن إطار رؤية 2030، وتشمل مشاريع تنموية في مجالات السياحة الطاقة البنية التحتية، الترفيه التعليم، وغيرها، مثل مشروع نيوم، والقدية، والبحر الأحمر.
التنمية المستدامة:
عملية تطوير تلبي احتياجات الحاضر دون الإخلال بقدرة الأجيال القادمة على تلبية احتياجاتها، وتشمل الجوانب الاقتصادية والاجتماعية والبيئية.
الاقتصاد غير النفطي:
يشير إلى القطاعات الاقتصادية التي لا تعتمد على النفط كمصدر رئيسي للدخل، ويشمل الصناعة، والسياحة والتقنية، والتعدين، والخدمات وغيرها من القطاعات التي تسعى المملكة إلى تعزيزها في ظل الرؤية.
التحول الوطني:
مجموعة من الإصلاحات والإجراءات التي تهدف إلى إعادة هيكلة الاقتصاد والمجتمع السعودي بما يتماشى مع مستهدفات رؤية 2030، من خلال رفع كفاءة الأداء الحكومي، وتعزيز الشفافية، وتحسين الخدماتودعم القطاع الخاص.
الصفحة الأخيرة
وفي المحور الثاني الاقتصاد المزدهر، تركز على توفير الفرص للجميع عبر بناء منظومة تعليمية مرتبطة باحتياجات سوق العمل، وتنمية الفرص للجميع من رواد الأعمال والمنشآت الصغيرة إلى الشركات الكبرى. وتؤمن بتطوير أدواتنا الاستثمارية الإطلاق إمكانات قطاعاتنا الاقتصادية الواعدة وتنويع الاقتصاد وتوليد فرص العمل للمواطنين. ولإيماننا بدور التنافسية في رفع جودة الخدمات والتنمية الاقتصادية، تركز جهودنا على تخصيص الخدمات الحكومية وتحسين بيئة الأعمال، بما يسهم في استقطاب أفضل الكفاءات العالمية والاستثمارات النوعية وصولاً إلى استغلال موقعنا الاستراتيجي الفريد.
ولأن الفاعلية والمسؤولية مفهومان جوهريان نسعى لتطبيقهما على جميع المستويات لنكون وطناً طموحاً بإنتاجه ومنجزاته. ولذلك، تركز في المحور الثالث من الرؤية على القطاع العام، حيث ترسم ملامح الحكومة الفاعلة من خلال تعزيز الكفاءة والشفافية والمساءلة وتشجيع ثقافة الأداء لتمكين مواردنا وطاقاتنا البشرية، ونهيئ البيئة اللازمة للمواطنين وقطاع الأعمال والقطاع غير الربحي لتحمل مسؤولياتهم وأخذ زمام المبادرة في مواجهة التحديات واقتناص الفرص.
وفي كل محور من محاور الرؤية، قمنا بسرد عدد من الالتزامات والأهداف والتي تمثل نموذجا مما سنعمل على تحقيقه وتعكس طموحنا بالأرقام. كما سيتم اعتماد الرؤية كمرجعية عند اتخاذ قراراتنا للتأكد من مواءمة المشاريع المستقبلية مع ما تضمنته محاور الرؤية وتعزيز العمل على تنفيذها.