صدرت رواية "قبل اليتم بدمعة" بطبعتها الثانية للشاعرة والروائية ميسون جنيات
عن دار "سوريانا" ب 124 صفحة من القطع المتوسط .
نشرت الطبعة الأولى عام 2008 .
....
تعرض الرواية قصة حب بين امرأة تحكمها عاطفتها ورجل شخصيته متأزمة تستلزم طبيباً نفسياً
وهو الشخصية الأساسية في الرواية التي تحوي على 3 أصوات ,
كل شخصية تتحدث من وجهة نظرها لتثبت أنها على حق حتى ولو بدا الصوت الثالث
الذي يخص الطبيب النفسي أنه صوت حيادي لكن له وجهة نظره الخاصة أيضاً
وربما كان صوت الراوي..
لكن الكاتبة أرادت أن يكون الراوي ليس مجرّد قاصّ،
بل شخصية حيّة بدوره.
....
وتنتهي الرواية الدائرة من حيث بدأت برسالة ترسلها البطلة لحبيبها .
وتنتهي الرواية بخيبة الحب أمام الشهوة المريضة كما أغلب قصص الرجال .
....
ميسون جنيات كاتبة من سورية , صدرت لها عدة مجموعات شعرية منها " عزف على مقام الأسى,بوح لدموع الليل
سنابل
وأحضان منجل ". ورواية "على قيد الخوف" ولديها رواية قيد الطبع .كما تكتب
للطفل ونالت تنويهاً من الشارقة بكتاب للأطفال الذي يحمل عنوان "صهيل
الفوز" وعملت في صفحة الطفل في جريدة الاتحاد بين عامي : 2005 ـ 2006 م
صدر عن دار البيان للكتب :
( نساء كاتبات وهوية شعرية)
📘📕📒
تحاول مؤلفة هذا الكتاب( مرغريت هومانس)
أن تشرح طبيعة العلاقة بين الأدب النسائي والهوية الشعرية،
وهي تقوم بالإجابة عبر العودة إلى ثلاث نساء مبدعات ــ شاعرات في عالم الأدب
هنّ دوروتي ووردسورت وايميلي برونتي وإيميلي ديكنسون.
السمة المشتركة بين النساء ــ الأديبات الثلاث أنهن ينتمين القرن 19
وأنهن كنّ من بين أدبائه الأكثر شهرة.
إذ اشتهرت ووردسورت، ككاتبة وشاعرة إنجليزية ومؤلفة «قصص قصيرة».
أما برونتي فكانت روائية وشاعرة انجليزية ونالت شهرة كبيرة،
رغم أنها رحلت وهي في الثلاثين من عمرها، وأيضاً بالرغم من ميلها الجامح للعزلة.
كما ان ديكنسون هي شاعرة أميركية
ابتعدت أيضاً عن الحياة الاجتماعية
بل وفضّلت الانضواء في غرفتها بحيث كانت تتصل بالعالم الخارجي
عبر «المراسلات»، لكن ذلك لا يمنع واقع أنها نشرت في حياتها
كمّاً كبيراً من الأشعار البارزة.
📚📚📚
( نساء كاتبات وهوية شعرية)
📘📕📒
تحاول مؤلفة هذا الكتاب( مرغريت هومانس)
أن تشرح طبيعة العلاقة بين الأدب النسائي والهوية الشعرية،
وهي تقوم بالإجابة عبر العودة إلى ثلاث نساء مبدعات ــ شاعرات في عالم الأدب
هنّ دوروتي ووردسورت وايميلي برونتي وإيميلي ديكنسون.
السمة المشتركة بين النساء ــ الأديبات الثلاث أنهن ينتمين القرن 19
وأنهن كنّ من بين أدبائه الأكثر شهرة.
إذ اشتهرت ووردسورت، ككاتبة وشاعرة إنجليزية ومؤلفة «قصص قصيرة».
أما برونتي فكانت روائية وشاعرة انجليزية ونالت شهرة كبيرة،
رغم أنها رحلت وهي في الثلاثين من عمرها، وأيضاً بالرغم من ميلها الجامح للعزلة.
كما ان ديكنسون هي شاعرة أميركية
ابتعدت أيضاً عن الحياة الاجتماعية
بل وفضّلت الانضواء في غرفتها بحيث كانت تتصل بالعالم الخارجي
عبر «المراسلات»، لكن ذلك لا يمنع واقع أنها نشرت في حياتها
كمّاً كبيراً من الأشعار البارزة.
📚📚📚
صدور ديوان شعر :( يشدني المكان .. يكسرني العطر )
وكالة أنباء الشعر
هذا الكتابُ أُهديه لي, من أَوَّلي إلى آخري
صدر عن دار النَّهضة العربيَّة ببيروت، ديوان "يشدُّني المكان.. يكسرُني العطر"
للشَّاعرة اللبنانيَّة جميلة عبد الرّضا،
وهو الإصدار الشِّعريّ الثَّالث بعد "أجدلُ نهرًا كي لا أغرق"، و"سبع مرايا لسماءٍ واحدة"
يضمّ الدِّيوان خمسة وسبعين نصًّا،
تتراوح بين النّصوص المكثَّفة والنّصوص الطّويلة،
وتستبطن تجربة الدّيوان عوالم الذّات،
في أداء شعريّ يجنح إلى النَّبرة الدَّاخلية الرَّهيفة،
ويتبدَّى الجنوح إلى شعريَّة الدَّاخل،
ورصْد تحوُّلات العالم بمنظور الذَّات،
منذ إهداء الدِّيوان,وجاء فيه: "وهذا الكتابُ أُهديه لي, من أَوَّلي إلى آخري"،
وبالإضافة إلى حضور الذَّات على نحوٍ واضح،
بوعي يتخطَّى الهشاشة الرُّومانتيكيَّة
إلى آفاق حداثيَّة ثمَّة حضور واضح لجماليَّات المكان،
وثمَّة نوستالجيا واضحة إلى عوالم وأماكن،
وهو ما يظهر في آفاق الدِّيوان منذ العنوان.
من أجواء الدِّيوان هذا النَّصُّ: :
"نرمي أحزانَنا في
صناديقٍ فارغة
غرفٌ في غرف
والأسرارُ مفاتيح نجوم
سطوٌ ممزوجٌ بنكهة القراصنة
ببرابرةٍ من خاصرة ودمع"
كما نقرأ:
"أصعدُ مني كطيفٍ
كنهرٍ مُتعرِّج
أزدادُ نُحولاً كلَّما تُقْتُ إليكَ
أنكسرُ في الضوء
وأرتعشُ في موازييني
كلَّما
من أقصاي إلى أدناي
تماديت
أقومُ ولا صوتَ يعلو
على وقعِ الهشيم".
وكالة أنباء الشعر
هذا الكتابُ أُهديه لي, من أَوَّلي إلى آخري
صدر عن دار النَّهضة العربيَّة ببيروت، ديوان "يشدُّني المكان.. يكسرُني العطر"
للشَّاعرة اللبنانيَّة جميلة عبد الرّضا،
وهو الإصدار الشِّعريّ الثَّالث بعد "أجدلُ نهرًا كي لا أغرق"، و"سبع مرايا لسماءٍ واحدة"
يضمّ الدِّيوان خمسة وسبعين نصًّا،
تتراوح بين النّصوص المكثَّفة والنّصوص الطّويلة،
وتستبطن تجربة الدّيوان عوالم الذّات،
في أداء شعريّ يجنح إلى النَّبرة الدَّاخلية الرَّهيفة،
ويتبدَّى الجنوح إلى شعريَّة الدَّاخل،
ورصْد تحوُّلات العالم بمنظور الذَّات،
منذ إهداء الدِّيوان,وجاء فيه: "وهذا الكتابُ أُهديه لي, من أَوَّلي إلى آخري"،
وبالإضافة إلى حضور الذَّات على نحوٍ واضح،
بوعي يتخطَّى الهشاشة الرُّومانتيكيَّة
إلى آفاق حداثيَّة ثمَّة حضور واضح لجماليَّات المكان،
وثمَّة نوستالجيا واضحة إلى عوالم وأماكن،
وهو ما يظهر في آفاق الدِّيوان منذ العنوان.
من أجواء الدِّيوان هذا النَّصُّ: :
"نرمي أحزانَنا في
صناديقٍ فارغة
غرفٌ في غرف
والأسرارُ مفاتيح نجوم
سطوٌ ممزوجٌ بنكهة القراصنة
ببرابرةٍ من خاصرة ودمع"
كما نقرأ:
"أصعدُ مني كطيفٍ
كنهرٍ مُتعرِّج
أزدادُ نُحولاً كلَّما تُقْتُ إليكَ
أنكسرُ في الضوء
وأرتعشُ في موازييني
كلَّما
من أقصاي إلى أدناي
تماديت
أقومُ ولا صوتَ يعلو
على وقعِ الهشيم".
الصفحة الأخيرة
أخترت أول مقطع من قصيدة ( نثار الحياة ):
....
لا.. لم أرَ
غيرَ زحامِ الطرقِ
انكماشَ عشبِ الجسدِ فى مِفرقِ الترابِ
كنتُ أنصتُ طويلا
لرنّاتِ القلبِ
حينَ يَتملّكُهُ الحنينُ
أستعيدُ كلَّ الدروبِ الكسلى
الدروبِ التى مرّت بى
كسحابِ الدمعِ الهطول
وأُطلقُنى
فى غناءٍ
حبيسٍ
فى حقائبَ مريضةٍ بالرحيلِ
كنتُ أحدِّثُ دهشةَ الطفلِ فيَّ
عن أرصفةِ المخيمِ
وضحكاتِ الظلامِ
على مصاطبِ الليل.
....