صدر حديثاً عن دار ابن الجوزي بالدمام الطبعة الأولى 1432هـ من كتاب :
التناسب بين السور في المفتتح والخواتيم
للأستاذ الدكتور
فاضل بن صالح السامرائي
ويقع في مجلد عدد صفحاته 198 تحدث فيه المؤلف ناقلاً ومجتهداً
اجتهادات قيمة عن المناسبات بين افتتاحية كل سورة وخاتِمتها ،
وهو كتاب لطيف مفيد جدير بالقراءة والمراجعة .
جزى الله مؤلفه خيراً وتقبل منه .
عبد الحافظ الحوارات يتحدث عن أحياء البحر الميت
عمّان-
يطل عينا الكاتب القادم من أعمق مكان على الأرض بعمل روائي يحكي قصص الناس المنسيين
في تلك البقعة من العالم ليقول للعالم،
إن البحر الميت ليس ميتاً، وإن أناساً جديرون بالحياة يعيشون عليه.
رواية الحوارات" أحياء على بحر ميت" الصادرة مؤخرا عن الآن ناشرون وموزعون،
والتي تقع في 110 صفحات،
تحاكي واقعا صعباً جمَّله بالخيال، بطلها راشد العبد الله،
ذلك الخارق القادم من الأعماق ومن التهميش السرمدي،
لبسَ بزة الدفاع المدني وأنقذ طفلين عراقيين واجها خطر الموت غرقاً في البحر الميت سنة 2015.
البطل والناجيان من غرق كان محققاً سبحوا (17)كيلومترا في ليل حالك
وريح غبراء وملح أجاج، فألقت بهم البطولة إلى الجانب الغربي من البحر.
في الحكاية رمزية لمنطقة جغرافية مهمّشة ومهشّمة بفقر سكانها وأطفالها،
وفيها تعريج على منحى التعليم في مدارسها القاسية، منحى الحياة التي تغرق،
ومنحى العدالة الغائبة،
فكان الغور كأنما بحر ميت، بينما يتشبث ساكنوه بالحياة رغم الفقر والديون،
ومواسم الإحباط المتتالية.
هذه الراوية تحاكي قصة حقيقية
كان بطلها الرقيب يوسف البلاونة في جهاز الدفاع المدني،
الذي قام بإنقاذ طفلين شارفا على الغرق المحقق في البحر الميت
وسبح بهما مسافة طويلة حتى وصلوا إلى الضفة الأخرى.
القصة التي انتشرت على نطاق واسع في وسائل الإعلام في حينه.
تبدأ الرواية، بهذه السردية الجميلة:
"إنه راشد العبدالله، فتىً أسمر اللون، سُمْرَتُهُ ذات مِشـربَين،
أحدهما جينيّ الأثر لا إراديّ، وقلّما تجد للغور ساكناً ناصعَ البياض.
والمِشـرب الآخر قد أعْمَلتْهُ شمس الغور الحارقة في جلود ساكنيه،
والجلد لا ينسـى، فذاكرته طويلة المدى، ما تحفره بالجلد في الصغر يبقى
دائماً يهزّكَ أو يعزّكَ في الكبر.
يذكر أن الكاتب الحوارات من مواليد 1969، الأغوار/ ديرعلا،
وتحديداً على ضفاف نهر يبوق (سيل الزرقاء) الذي يمرّ في منتهاه
بالقرية الوادعة الجميلة مسقط رأسه «وادي الحوارات».
درس الفيزياء في الجامعة الأردنية وتخرّج فيها عام 1991،
ودرس دبلوم التربية في الجامعة نفسها،
ثم حصل على شهادة الماجستير في المناهج وطرق تدريس العلوم
من الأردن أيضاً عام 2007. عمل بوزارة التربية والتعليم الأردنية
مدرّساً للفيزياء، ثم انتقل لوزارة التربية والتعليم الإماراتيّة في مطلع العام 2000
وما يزال يعمل هناك مدرّساً ومُدرّباً فيها.
نال جائزة الشارقة للتميّز التربوي عن فئة المعلّم المتميّز، 2005.
وهو عضو في اتحاد كتّاب وأدباء الإمارات.
صدر له كتابان، هما:«الثميد.. وجدانيات وذكريات مع صحراء الشارقة»، 2015،
و المجموعة القصصية «على ضفاف القصباء»،2017.
عمّان-
يطل عينا الكاتب القادم من أعمق مكان على الأرض بعمل روائي يحكي قصص الناس المنسيين
في تلك البقعة من العالم ليقول للعالم،
إن البحر الميت ليس ميتاً، وإن أناساً جديرون بالحياة يعيشون عليه.
رواية الحوارات" أحياء على بحر ميت" الصادرة مؤخرا عن الآن ناشرون وموزعون،
والتي تقع في 110 صفحات،
تحاكي واقعا صعباً جمَّله بالخيال، بطلها راشد العبد الله،
ذلك الخارق القادم من الأعماق ومن التهميش السرمدي،
لبسَ بزة الدفاع المدني وأنقذ طفلين عراقيين واجها خطر الموت غرقاً في البحر الميت سنة 2015.
البطل والناجيان من غرق كان محققاً سبحوا (17)كيلومترا في ليل حالك
وريح غبراء وملح أجاج، فألقت بهم البطولة إلى الجانب الغربي من البحر.
في الحكاية رمزية لمنطقة جغرافية مهمّشة ومهشّمة بفقر سكانها وأطفالها،
وفيها تعريج على منحى التعليم في مدارسها القاسية، منحى الحياة التي تغرق،
ومنحى العدالة الغائبة،
فكان الغور كأنما بحر ميت، بينما يتشبث ساكنوه بالحياة رغم الفقر والديون،
ومواسم الإحباط المتتالية.
هذه الراوية تحاكي قصة حقيقية
كان بطلها الرقيب يوسف البلاونة في جهاز الدفاع المدني،
الذي قام بإنقاذ طفلين شارفا على الغرق المحقق في البحر الميت
وسبح بهما مسافة طويلة حتى وصلوا إلى الضفة الأخرى.
القصة التي انتشرت على نطاق واسع في وسائل الإعلام في حينه.
تبدأ الرواية، بهذه السردية الجميلة:
"إنه راشد العبدالله، فتىً أسمر اللون، سُمْرَتُهُ ذات مِشـربَين،
أحدهما جينيّ الأثر لا إراديّ، وقلّما تجد للغور ساكناً ناصعَ البياض.
والمِشـرب الآخر قد أعْمَلتْهُ شمس الغور الحارقة في جلود ساكنيه،
والجلد لا ينسـى، فذاكرته طويلة المدى، ما تحفره بالجلد في الصغر يبقى
دائماً يهزّكَ أو يعزّكَ في الكبر.
يذكر أن الكاتب الحوارات من مواليد 1969، الأغوار/ ديرعلا،
وتحديداً على ضفاف نهر يبوق (سيل الزرقاء) الذي يمرّ في منتهاه
بالقرية الوادعة الجميلة مسقط رأسه «وادي الحوارات».
درس الفيزياء في الجامعة الأردنية وتخرّج فيها عام 1991،
ودرس دبلوم التربية في الجامعة نفسها،
ثم حصل على شهادة الماجستير في المناهج وطرق تدريس العلوم
من الأردن أيضاً عام 2007. عمل بوزارة التربية والتعليم الأردنية
مدرّساً للفيزياء، ثم انتقل لوزارة التربية والتعليم الإماراتيّة في مطلع العام 2000
وما يزال يعمل هناك مدرّساً ومُدرّباً فيها.
نال جائزة الشارقة للتميّز التربوي عن فئة المعلّم المتميّز، 2005.
وهو عضو في اتحاد كتّاب وأدباء الإمارات.
صدر له كتابان، هما:«الثميد.. وجدانيات وذكريات مع صحراء الشارقة»، 2015،
و المجموعة القصصية «على ضفاف القصباء»،2017.
العربي تستعيد سيرتها الآولى :
( ذكرى من عدد ٦٧٣.. عام ٢٠١٤ م
ذكر رئيس التحرير الدكتور عادل سالم العبد الجادر في حديثه الشهري
إلى أن أهمية رسالة الإسلام تكمن في أنها كانت “الإرهاصة للتدوين التاريخي”
، لأننا “لم نعْتَدْ على معرفة الكتابة حق معرفتها،
لأن العرب كانوا منذ القدم قليل منهم الكاتبون، وجُلهم كانوا من الحافظين الناقلين والإخباريين”.
ولهذا تأتي أهمية ما يدون فيبقى،
وفي ظل ما تطرح الفضائيات من صور ذاهبة وإخباريات شفاهية،
تظل “العربي” بما تقوم به مع شقيقاتها الثقافيات منحازة إلى الكتابة، فعلا حياتيا موثقا وحضاريا.
كما ستظل “العربي” منوطة بتقديم صور من حياة الشعوب الإنسانية،
وتسافر هذه المرة إلى جبال الأطلسي المتوسط لتضي حياة بدو الصحراء المغربية،
مثلما تهدأ في قونية التركية بين جدران متحف مولانا جلال الدين البلخي الرومي،
وتتجول بين مسجد الصخرة وكنيسة القيامة في إضاءة تاريخية،
وغيرها من المحطات الجديرة بالتوقف عندها على صفحات هذا العدد.
ستقدم “العربي” أعلام العرب والعالم؛ وتختار في الفن أيوب حسين،
كفنان نجح تشكيليا في توثيق تراث بلده الكويت،
بمقالين لعبد العزيز التميمي، وخالد العبد المغني،
مثلما تحتفي بذكرى الفنان فريد الأطرش، بأقلام محمود قاسم وبهاء الطود وسليم سحاب،
والأطرش هو الفنان الذي عقد قرانا بين الموسيقي الشرقية والغربية,
ورغم أن قلبه توقف عن النبض منذ أربعين عاما،
إلا أن تراثه يحافظ على نبض قلوبنا ممتلئة بالبهجة والشجن،
فضلا عن حوار مع محمود إبراهيم؛ شيخ الخطاطين العرب.
ومثلما تفسح صفحاتها للفن، تفسح صدرها للفكر والتاريخ، وللآداب والعلوم،
لتستعيد سيرتها الأولى،
وكل عام وأنتم بخير.
هذا العدد رقم ٦٧٣ لعام ٢٠١٤
وقد استرجعت العربي منذ ذلك التاريخ مكانتها المرمو قة ولا تزال ..
اقتني مجلة الثقافة العامة .
( ذكرى من عدد ٦٧٣.. عام ٢٠١٤ م
ذكر رئيس التحرير الدكتور عادل سالم العبد الجادر في حديثه الشهري
إلى أن أهمية رسالة الإسلام تكمن في أنها كانت “الإرهاصة للتدوين التاريخي”
، لأننا “لم نعْتَدْ على معرفة الكتابة حق معرفتها،
لأن العرب كانوا منذ القدم قليل منهم الكاتبون، وجُلهم كانوا من الحافظين الناقلين والإخباريين”.
ولهذا تأتي أهمية ما يدون فيبقى،
وفي ظل ما تطرح الفضائيات من صور ذاهبة وإخباريات شفاهية،
تظل “العربي” بما تقوم به مع شقيقاتها الثقافيات منحازة إلى الكتابة، فعلا حياتيا موثقا وحضاريا.
كما ستظل “العربي” منوطة بتقديم صور من حياة الشعوب الإنسانية،
وتسافر هذه المرة إلى جبال الأطلسي المتوسط لتضي حياة بدو الصحراء المغربية،
مثلما تهدأ في قونية التركية بين جدران متحف مولانا جلال الدين البلخي الرومي،
وتتجول بين مسجد الصخرة وكنيسة القيامة في إضاءة تاريخية،
وغيرها من المحطات الجديرة بالتوقف عندها على صفحات هذا العدد.
ستقدم “العربي” أعلام العرب والعالم؛ وتختار في الفن أيوب حسين،
كفنان نجح تشكيليا في توثيق تراث بلده الكويت،
بمقالين لعبد العزيز التميمي، وخالد العبد المغني،
مثلما تحتفي بذكرى الفنان فريد الأطرش، بأقلام محمود قاسم وبهاء الطود وسليم سحاب،
والأطرش هو الفنان الذي عقد قرانا بين الموسيقي الشرقية والغربية,
ورغم أن قلبه توقف عن النبض منذ أربعين عاما،
إلا أن تراثه يحافظ على نبض قلوبنا ممتلئة بالبهجة والشجن،
فضلا عن حوار مع محمود إبراهيم؛ شيخ الخطاطين العرب.
ومثلما تفسح صفحاتها للفن، تفسح صدرها للفكر والتاريخ، وللآداب والعلوم،
لتستعيد سيرتها الأولى،
وكل عام وأنتم بخير.
هذا العدد رقم ٦٧٣ لعام ٢٠١٤
وقد استرجعت العربي منذ ذلك التاريخ مكانتها المرمو قة ولا تزال ..
اقتني مجلة الثقافة العامة .
إعلان مجلة المصور، القاهرة، 28 نوفمبر 1958، من أرشيف الشيخ سلمان داود سلمان الصباح
هذا الإعلان نشرته مجلة “المصور” القاهرية في 28 نوفمبر 1958
قبل أيام من صدور باكورة أعداد مجلة “العربي“،
يبشر بقرب صدور المجلة “الأولى من نوعها في الشرق الأوسط“،
التي “تنقد ولا تبالي … وتتقبل النقد“،
وفيها كل ألوان الثقافة المعاصرة، مع “تحقيقات صحفية كبرى ملونة“.
لقد مرت ٥٩ سنة كان فيها هذا الإعلان بمثابة “بيان” للثقافة العربية
بأن نهرًا جديدًا سيرفدها بما اعتبر “مدرسة العربي“،
وهي المدرسة التي نالت ثقة روادها، من كتاب وقراء،
فاستحقت المكانة التي بلغتها، بهذا التواصل المتبادل،
حيث مثلت نبض الشارع الثقافي، وبوصلته، في آن واحد.
هذا الإعلان نشرته مجلة “المصور” القاهرية في 28 نوفمبر 1958
قبل أيام من صدور باكورة أعداد مجلة “العربي“،
يبشر بقرب صدور المجلة “الأولى من نوعها في الشرق الأوسط“،
التي “تنقد ولا تبالي … وتتقبل النقد“،
وفيها كل ألوان الثقافة المعاصرة، مع “تحقيقات صحفية كبرى ملونة“.
لقد مرت ٥٩ سنة كان فيها هذا الإعلان بمثابة “بيان” للثقافة العربية
بأن نهرًا جديدًا سيرفدها بما اعتبر “مدرسة العربي“،
وهي المدرسة التي نالت ثقة روادها، من كتاب وقراء،
فاستحقت المكانة التي بلغتها، بهذا التواصل المتبادل،
حيث مثلت نبض الشارع الثقافي، وبوصلته، في آن واحد.
الصفحة الأخيرة
المجموعة الشعرية
"قبعة ضاقت عن صدري"
للشاعرة التونسية سندس بكار .
تطرح المجموعة عدة تساؤلات بدءاً من العنوان
ما الذي ضاقت به الشاعرة وجعلته عنوانا للمجموعة ؟
إلى لوحة الغلاف للفنانة كات سيفشينكو المولودة
في سان انطونيو تكساس وهي بعنوان"لامستيكا"
التي ترمز إلى المتاهة التي تعيشها المرأة بين الحياة والموت
، بين الوعي واللاوعي ،
الحب واللاحب ،
الخيانة والغدر بعين ثالثة تدعو للاعتراف ونزع الأشواك عن الروح .
ليكتمل وهج الأسئلة عبر الإهداء الذي كتبت فيه :
إلى الحبل المربوط في عنقي ، ارتخ قليلا كي أتنفس.
قسَّمت الشاعرة سندس المجموعة إلى 3 فصول غير متساوية الطول
ضاقت القبعة في كل فصل منها عن شيء ،
ففي الفصل الأول ،رغبات : قبّعة ضاقت عن الصمت ،
تلاه ومضات : قبعة ضاقت عن الحرف
وسكرات: قبعة ضاقت عن العزلة .
يتحول من خلالها المجاز حقيقة يقودها الحدس
لتصبح الكتابة طقساً يشتهي الإحاطة بالجسد
والوطن والآخر والذات الشاعرة في حالاتها اللانهائية ،
....
المجموعة من القطع المتوسط ,
جاءت في 95 صفحة تشمل 51 نصاً كتب المقدمة لها
الشاعر والناقد جوتيار تمر من كوردستان .