حـ * ـلم @h_lm
عضوة شرف في عالم حواء
الملـــــــــــف الصحفــي
http://waaoodi.jeeran.com/المطلوبjef.gif
لكل إنسان هواية أو عدة هوايات فمنا من يحب جمع الطوابع ومنا من يهوى جمع العملات هواية جمع القطع الأثرية ...أو هواية جمع الكتب ......الخ
و لكن ما رأيكن في هواية .....جمع قصاصات الصحف ..... ؟؟؟؟
الحقيقة إنها من الهوايات المحببة للعديد من الأشخاص
... و لكنها ... تشكل عبئاً ثقيلاً لصعوبة الإحتفاظ بهذه القصاصات و الأوراق ..
و لذلك يتم التخلص منها برغم كم المعلومات و المقالات الرائعة التي تحويها و قيمتها
الأدبية القيمة .....
وكم من مقال ..أو تحقيق صحفي ..أو رأي ..أو طرح .. أو فكرة .. قُرأت لمرة واحدة فقط ...
و أنتهت مدة صلاحيتها بعد أقل من 24 ساعة .....
و ذلك حتى صدور العدد اللاحق من.... الصحيفة ... أو المطبوعة ...
و هكـــــــــذا تختفي هذه المواضيع الجادة ..والقضايا عن الأنظار ... و قد تفوت الكثير منا
متعة قرائتها ... فتتلاشى في زحمة الصحف و المطبوعات الجديدة .....
و تنتهي إلى مجرد موضوع موجود في إرشيف الصحيفة ....ليست في متناول العين و الفكر ...
لذلك ..... حبذا لو يكون هذا الموضوع بداية لجمع كل ما ينال الإستحسان و الإعجاب في
مختلف الصحف و المجلات من المواد الصحفية ...من مختلف المواضيع.. أدبية .. ثقافية ...
محلية .. عالمية .. مخترعات ..تحقيقات .... مشاكل إجتماعية .. مقالات ....
نتمنى من الأخوات ..و ممن تتفضل علينا بوضع إختيارها ... ذكراسم المصدر ,التاريخ , الكاتب
18
3K
يلزم عليك تسجيل الدخول أولًا لكتابة تعليق.
حـ * ـلم
•
مسؤولية الفضائيات في تربية الأبناء!
حاتم صادق
خبر بسيط يقول إن طالبة عربية في الثالثة عشرة من العمر سجلت شريطا إباحيا على الهاتف مع طالب في الخامسة عشرة من العمر، ثم وزعته في اليوم الثاني على زميلاتها في الصف الأول المتوسط متباهية بأن هناك من يحبها وتحبه، وأنهما اتفقا على الزواج لذلك تعتبر ما تفعله أمرا عاديا.
أهم ما في الخبر الخطير أن الأم عندما أبلغت بما حدث قالت إن ابنتها تحب تقليد الفنانين الذين تراهم في الأفلام والمسلسلات التي تزدحم بها شاشات الفضائيات العربية وغير العربية، لذلك لا تستغرب منها أن تفعل ما فعلته، وتطالب المدرسة بعدم معاقبة ابنتها لأن المسؤولية تقع على الفضائيات وشركات إنتاج الأفلام والمسلسلات.
وأسوأ ما في تفكيرنا أن ننسى أن مسؤولية الأسرة في تربية الأبناء كبيرة وتسبق أي مسؤولية أخرى، خاصة في زمن الآفاق المفتوحة والفضائيات التي تقدم كل شيء تحت شعار "إرضاء المشاهد أينما كان، وكيفما شاء"، ونرمي بنتائج خيبتنا على الآخرين.
المصدر :صحيفة الوطن التاريخالأثنين 28 شوال 1424 هـ العدد 1197 صفحة المجتمع
حاتم صادق
خبر بسيط يقول إن طالبة عربية في الثالثة عشرة من العمر سجلت شريطا إباحيا على الهاتف مع طالب في الخامسة عشرة من العمر، ثم وزعته في اليوم الثاني على زميلاتها في الصف الأول المتوسط متباهية بأن هناك من يحبها وتحبه، وأنهما اتفقا على الزواج لذلك تعتبر ما تفعله أمرا عاديا.
أهم ما في الخبر الخطير أن الأم عندما أبلغت بما حدث قالت إن ابنتها تحب تقليد الفنانين الذين تراهم في الأفلام والمسلسلات التي تزدحم بها شاشات الفضائيات العربية وغير العربية، لذلك لا تستغرب منها أن تفعل ما فعلته، وتطالب المدرسة بعدم معاقبة ابنتها لأن المسؤولية تقع على الفضائيات وشركات إنتاج الأفلام والمسلسلات.
وأسوأ ما في تفكيرنا أن ننسى أن مسؤولية الأسرة في تربية الأبناء كبيرة وتسبق أي مسؤولية أخرى، خاصة في زمن الآفاق المفتوحة والفضائيات التي تقدم كل شيء تحت شعار "إرضاء المشاهد أينما كان، وكيفما شاء"، ونرمي بنتائج خيبتنا على الآخرين.
المصدر :صحيفة الوطن التاريخالأثنين 28 شوال 1424 هـ العدد 1197 صفحة المجتمع
حـ * ـلم
•
" يارب يارحمن " من عادات الحجاز المتوارثة التي كادت تنقرض
"سابع المواليد" تضاهي حفلات الزواج بذخا وإنفاقا في جدة
جدة: منى المنجومي, تصوير منى جداوي
عرفت منطقة الحجاز حفلات السابع أو "يارب يا رحمن " كما يطلق عليها الكثيرون كواحدة من العادات القديمة المتوارثة بين أهالي المنطقة احتفالا بقدوم المولود الجديد، ويعد حضور مثل هذه المناسبات من الظواهر الاجتماعية المتعارف عليها منذ القدم داخل مدن الحجاز، ومع التطور الذي حدث في المجتمع السعودي تطورت هذه العادة وظهرت بأشكال مختلفة ومتنوعة باختلاف شرائح المجتمع, فبدأت تأخذ طابعاً مختلفاً وغير تقليدي وتضاهي حفلات الزواج من حيث التكاليف والاستعداد بدءا باختيار القاعة التي يقام فيها الحفل، مرورا بتجهيز الكوشة وتزيينها وانتهاء بنوعية الطعام المقدم ومطربة الحفل، وعادة ما يتم الاستعداد لها منذ الشهر السابع من الحمل.
السيدة أم يزن تقول: بدأت بالتجهيز لحفل استقبال المولود الجديد منذ أن كنت في الشهر السابع من الحمل, وشملت الاستعدادات شراء لوازم المولود الجديد من سرير يعرف "بالهندول" وخياطة ثوبه المشغول بخيوط الحرير والقصب والمشابه لثوبي في اللون وفي التطريز وقد كلفني 2000 ريال، بخلاف تكاليف تزيين غرفة الولادة بالزهور والإكسسوارات وغطاء للسرير وغيرها, ومثل هذه الترتيبات والاستعدادات من الضروريات خاصة عندما يكون الطفل الأول " البكر".
السيدة خديجة قالت: في الماضي القريب كنا نحرص على إقامة حفل "يارب يارحمن" في اليوم السابع من الولادة، حيث تتم دعوة جميع أطفال العائلة والأقارب والجيران وتبدأ مراسم الحفل بزف الأم وطفلها المولود حديثاً بدوران الأطفال حولها وهم يحملون الشموع ويرددون أغنية "يارب يا رحمن بارك لنا بالغلام", أما الآن فقد تغيرت هذه الحفلات وأصبحت تقام بالفنادق الكبرى أو قاعات الاحتفالات حيث تتراوح تكاليف الحفل ما بين 30 و100 ألف ريال، وتحرص العائلة على إقامة مثل هذا الحفلة عند قدوم الطفل الأول.
أما أم أحمد فتقول: أحب حضور وإقامة حفلات " يارب يا رحمن" واعتبرها من العادات الضرورية التي تحرص عائلتنا على إقامتها, خاصة أن فيها الكثير الذي مما يذكرنا بالماضي بعد أن افتقدنا الكثير من الأصالة في هذه الأيام مع التغييرات التي أدخلت عليها، فجمال هذه الحفلات في زفة الأطفال للأم ومولودها وهم يحملون الشموع ويرددون الأغاني.
وأشار بائع في محل لمنتجات الأطفال إلى أن سعر سرير المولود يتراوح بين 300 و2500 ريال حسب الإكسسوارات المضافة إليه ونوعية الخامات المستخدمة فيه، وأن 70% من زبائن المحل يفضلون التصاميم الخاصة، حيث يتم اختيار السرير ثم لون ونوعية القماش من الأقمشة المتوفرة في السوق مع إدخال بعض القطع المشغولة والعديد من الإكسسوارات بما يتناسب مع الحدث.
وتؤكد السيدة سناء جمجوم التي تعمل في مجال تصميم لوازم هذه الاحتفالات أن الأفضل استخدام الخامات البسيطة وإعادة تشكيلها بطريقة تظهر جمال وروعة الخامة، وغالبا ما أستخدم الكلف في تصميماتي لأنها تعطي للسرير جمالا مع إكسسوراته المكونة من سلاسل وعلب المناديل والسلال التي توضع فيها الحلويات وأفضل الأشكال المميزة حتى أتميز عن غيري، حيث اعتمد على مزج الألوان وتشكيل قطع القماش حسب المساحات المتوفرة. وتختتم جمجوم كلامها قائلة: على الرغم من أن المرأة السعودية تميل إلى البساطة بشكل عام إلا أنها تهتم بأدق التفصيل وتحرص على مطابقة غطاء السرير بثوبها وثوب الطفل.
المصدر جريدة الوطن الأثنين 28 شوال 1424 هــ/ صفحة المجتمع
"سابع المواليد" تضاهي حفلات الزواج بذخا وإنفاقا في جدة
جدة: منى المنجومي, تصوير منى جداوي
عرفت منطقة الحجاز حفلات السابع أو "يارب يا رحمن " كما يطلق عليها الكثيرون كواحدة من العادات القديمة المتوارثة بين أهالي المنطقة احتفالا بقدوم المولود الجديد، ويعد حضور مثل هذه المناسبات من الظواهر الاجتماعية المتعارف عليها منذ القدم داخل مدن الحجاز، ومع التطور الذي حدث في المجتمع السعودي تطورت هذه العادة وظهرت بأشكال مختلفة ومتنوعة باختلاف شرائح المجتمع, فبدأت تأخذ طابعاً مختلفاً وغير تقليدي وتضاهي حفلات الزواج من حيث التكاليف والاستعداد بدءا باختيار القاعة التي يقام فيها الحفل، مرورا بتجهيز الكوشة وتزيينها وانتهاء بنوعية الطعام المقدم ومطربة الحفل، وعادة ما يتم الاستعداد لها منذ الشهر السابع من الحمل.
السيدة أم يزن تقول: بدأت بالتجهيز لحفل استقبال المولود الجديد منذ أن كنت في الشهر السابع من الحمل, وشملت الاستعدادات شراء لوازم المولود الجديد من سرير يعرف "بالهندول" وخياطة ثوبه المشغول بخيوط الحرير والقصب والمشابه لثوبي في اللون وفي التطريز وقد كلفني 2000 ريال، بخلاف تكاليف تزيين غرفة الولادة بالزهور والإكسسوارات وغطاء للسرير وغيرها, ومثل هذه الترتيبات والاستعدادات من الضروريات خاصة عندما يكون الطفل الأول " البكر".
السيدة خديجة قالت: في الماضي القريب كنا نحرص على إقامة حفل "يارب يارحمن" في اليوم السابع من الولادة، حيث تتم دعوة جميع أطفال العائلة والأقارب والجيران وتبدأ مراسم الحفل بزف الأم وطفلها المولود حديثاً بدوران الأطفال حولها وهم يحملون الشموع ويرددون أغنية "يارب يا رحمن بارك لنا بالغلام", أما الآن فقد تغيرت هذه الحفلات وأصبحت تقام بالفنادق الكبرى أو قاعات الاحتفالات حيث تتراوح تكاليف الحفل ما بين 30 و100 ألف ريال، وتحرص العائلة على إقامة مثل هذا الحفلة عند قدوم الطفل الأول.
أما أم أحمد فتقول: أحب حضور وإقامة حفلات " يارب يا رحمن" واعتبرها من العادات الضرورية التي تحرص عائلتنا على إقامتها, خاصة أن فيها الكثير الذي مما يذكرنا بالماضي بعد أن افتقدنا الكثير من الأصالة في هذه الأيام مع التغييرات التي أدخلت عليها، فجمال هذه الحفلات في زفة الأطفال للأم ومولودها وهم يحملون الشموع ويرددون الأغاني.
وأشار بائع في محل لمنتجات الأطفال إلى أن سعر سرير المولود يتراوح بين 300 و2500 ريال حسب الإكسسوارات المضافة إليه ونوعية الخامات المستخدمة فيه، وأن 70% من زبائن المحل يفضلون التصاميم الخاصة، حيث يتم اختيار السرير ثم لون ونوعية القماش من الأقمشة المتوفرة في السوق مع إدخال بعض القطع المشغولة والعديد من الإكسسوارات بما يتناسب مع الحدث.
وتؤكد السيدة سناء جمجوم التي تعمل في مجال تصميم لوازم هذه الاحتفالات أن الأفضل استخدام الخامات البسيطة وإعادة تشكيلها بطريقة تظهر جمال وروعة الخامة، وغالبا ما أستخدم الكلف في تصميماتي لأنها تعطي للسرير جمالا مع إكسسوراته المكونة من سلاسل وعلب المناديل والسلال التي توضع فيها الحلويات وأفضل الأشكال المميزة حتى أتميز عن غيري، حيث اعتمد على مزج الألوان وتشكيل قطع القماش حسب المساحات المتوفرة. وتختتم جمجوم كلامها قائلة: على الرغم من أن المرأة السعودية تميل إلى البساطة بشكل عام إلا أنها تهتم بأدق التفصيل وتحرص على مطابقة غطاء السرير بثوبها وثوب الطفل.
المصدر جريدة الوطن الأثنين 28 شوال 1424 هــ/ صفحة المجتمع
حـ * ـلم
•
و الموضوع التلي .... قرأته البارحة في صحيفة .. على ما أعتقد الشرق الأوسط ...و لكني وجدت الموضوع بالصور في أحد المواقع .... فنقلته من هناك ....
'ghost' caught on camera
امساك شبح القصر على الكاميرا
التقطت كاميرا الأمن بقصر هامبتون كورت صورة لشبح !
لم يصدق رجال الأمن في قصر "هامبتون كورت" المطل على نهر التايمز ما رأت عيونهم، أمس (الجمعة)، في الصور التي التقطتها كاميرات التصوير التي توثق كل ما يجري في القصر والمناطق المحيطة به. فقد شاهد رجال الأمن صورة شبح يتكئ على إحدى النوافذ.
وقال جيمس فوكس، أحد الحراس في القصر: "لقد لاحظنا أن شباك الخروج في حالات الطوارئ كان مفتوحًا فقمنا كالعادة بالنظر إلى الصور التي تلتقطها الكاميرا لنتحقق من أن كل شيء على ما يرام". وحسب أقواله، فإن ما شاهدوه يثير الرعب، وتابع يقول: "اعتقدنا في البداية أنه ربما يكون أحدهم يحاول المزاح معنا، لكن أحدًا من المرشدين الذين نشغلهم لا يملك مثل هذه الأقنعة. لقد كانت ملامح ما رأيناه غير بشرية على الإطلاق وشاحبة بشكل مفزع جدًا".
وأضاف زميل فوكس في العمل، أيان فرانكلين، أن "الشخص" الذي شاهدوه كان غريبًا ولبس عباءة.
أما أطرف تعليق على الصورة فكان من المراسل الذي نقل الخبر لقناة البي بي سي حيث قال بعد نقل الخبر:
" بما انه شبح فلماذا احتاج ان يفتح الباب اصلا فالشبح يمكنه المرور من خلال الباب دون فتحه"
'ghost' caught on camera
امساك شبح القصر على الكاميرا
التقطت كاميرا الأمن بقصر هامبتون كورت صورة لشبح !
لم يصدق رجال الأمن في قصر "هامبتون كورت" المطل على نهر التايمز ما رأت عيونهم، أمس (الجمعة)، في الصور التي التقطتها كاميرات التصوير التي توثق كل ما يجري في القصر والمناطق المحيطة به. فقد شاهد رجال الأمن صورة شبح يتكئ على إحدى النوافذ.
وقال جيمس فوكس، أحد الحراس في القصر: "لقد لاحظنا أن شباك الخروج في حالات الطوارئ كان مفتوحًا فقمنا كالعادة بالنظر إلى الصور التي تلتقطها الكاميرا لنتحقق من أن كل شيء على ما يرام". وحسب أقواله، فإن ما شاهدوه يثير الرعب، وتابع يقول: "اعتقدنا في البداية أنه ربما يكون أحدهم يحاول المزاح معنا، لكن أحدًا من المرشدين الذين نشغلهم لا يملك مثل هذه الأقنعة. لقد كانت ملامح ما رأيناه غير بشرية على الإطلاق وشاحبة بشكل مفزع جدًا".
وأضاف زميل فوكس في العمل، أيان فرانكلين، أن "الشخص" الذي شاهدوه كان غريبًا ولبس عباءة.
أما أطرف تعليق على الصورة فكان من المراسل الذي نقل الخبر لقناة البي بي سي حيث قال بعد نقل الخبر:
" بما انه شبح فلماذا احتاج ان يفتح الباب اصلا فالشبح يمكنه المرور من خلال الباب دون فتحه"
الصفحة الأخيرة
ميمش: توحيد مناهج الانتظام والانتساب يقضي على سلبيات كثيرة
أبها: عبده الأسمري, نادية الفواز
أكدت عميدة كلية التربية للأقسام الأدبية الدكتورة إيمان ميمش، أن الكلية ليست ملزمة بتأمين مناهج المنتسبات، مضيفة أنها تطالب بتوحيد مناهج المنتظمات والمنتسبات، حيث إن هذه الطريقة ستوفر كثيراً من الأعباء والمشكلات، فالطالبة تعاني عدم توفر الكتب والكلية لم تتمكن من توفيرها وتأمينها. وعن إعطاء المحاضرات عن طريق الدائرة التلفزيونية، أشارت إلى أن هناك استعانة بأعضاء هيئة تدريس من جامعة الملك خالد، وهناك تنسيق دائم بين عمادة الكلية والجامعة بهذا الخصوص، حيث يكون المحاضر متفرغاً تماما بجدول خاص في الكليات.
وعن صندوق الطالبات، أشارت إلى أن الموظفات تم تعبئة استماراتهن وننتظر ترسيمهن. وفيما يتعلق بسلبيات مطعم الكلية، قالت إنه تم تأجيره وتم الاجتماع مع الموظفات، ووافقن على العمل مع المتعهد الجديد، والموظفات أصبحن تابعات للمتعهد، وهن يقمن بأعمال بسيطة عبارة عن بيع الوجبات، ولا توجد أعباء في العمل، حيث ينتهي العمل باكرا. وقد عينت الكلية مجلساً لصندوق الطالبات، وهن عبارة عن 4 طالبات من الكلية من جميع المراحل. وتمت مناقشة مشروعات الكلية. وأشادت الطالبات بوضع المطعم ولا يوجد أي اعتراض. وعن المباني الأكاديمية التي تنفذ حالياً، وما تعانيه الكلية حاليا من ضيق المباني، أشارت إلى أن المباني الأكاديمية ستحل مشكلة ازدحام الطالبات، وذلك من خلال إعداد ساحات كبيرة تستوعب الطالبات، إضافة إلى المعامل والقاعات المجهزة، مضيفة أن ضيق القاعات في الكلية أدى إلى توقف الدورات الخاصة بخدمة المجتمع، مثل اللغة الإنجليزية والحاسب الآلي. وعند توافر القاعات المناسبة فإن الكلية لا تمانع في إقامة هذه الدورات التي تخدم الطالبات. وبيَّنت ميمش أن هناك نقصاً كبيراً في الطاقم الإداري في الكلية، ونقصاً بأعضاء هيئة التدريس في أقسام الدراسات والتربية واللغة الإنجليزية. وعن متابعة السكن الداخلي للطالبات أشارت ميمش إلى أن هناك تواصلاً بين عمادة الكلية وإدارة السكن، وتم تشكيل لجنة لإيجاد حلول لتجديد السكن، وفقا لاقتراحات اللجنة، وبدأ تنفيذ تجديدات في السكن إضافة إلى تقديم محاضرات توعوية للطالبات يقوم بها أعضاء هيئة التدريس في الكلية.
من جهتها أوضحت وكيلة الكلية عائشة أبو سبعة لـ"الوطن" أن هناك 17 متقدمة للدكتوراة و314 طالبة للماجستير من خريجات الكلية والمعلمات المرشحات من عسير وجازان وبيشة. وأضافت أنه تم تخصيص مبانٍ خاصة، مهيأة بالشبكات الإذاعية والمرئية للدراسات، ولم يحدد موعد الدراسة بعد. وتجري الآن التنظيمات الخاصة بذلك. وأشارت أبو سبعة إلى أن هناك تعاوناً من طرف الجهات الأمنية مثل الشرطة والدفاع المدني وهيئة الأمر بالمعروف والنهي عن المنكر، لمراقبة مداخل الكلية، كما أعدت الكلية جزءا كبيرا من وسائل السلامة ومخارج الطوارئ بنسبة 80%، مضيفة أن هناك 8 مشرفين من الرجال و69 مشرفة من السيدات في الكلية، إضافة إلى أن الوضع طيب. وتوجد هناك مراقبة دورية من المشرفات، ومتابعة مستمرة لأوضاع الطالبات في الساحات وداخل الأقسام. وعن مشكلات المنتسبات، أوضحت مديرة شعبة المنتسبات سلمى الغرابي، أن المعاناة تتمثل بعدم توفر الكتب، وأن المشكلة تتعلق بالوكالة في الرياض. وكل ما نستطيع عمله هو محاضرات استفساريه للطالبات حول فقرات وموضوعات المنهج. وأضافت أن الكلية تعمل حاليا على توفير الكتب بنسخ محددة، ويمكن للطالبات التصوير ولا بد للطالبات من مراجعة قسم المنتسبات خلال الفترة المقبلة لمعرفة مدى توافر المراجع ويمكن تصويرها داخل الكلية فالكلية مهيأة بمكتبتها لتصوير الجزء الخاص بالطالبة. كما أمنت الكلية بعض المراجع.
وأضافت أن الطالبات الباقيات لهذا العام 1146 طالبة، والمستجدات 884، وأن عدد المنتسبات المستجدات هذا العام 294، فيما كان العام الماضي 350 طالبة. وأوضحت أن وضع الانتساب هذا العام، أفضل وأن المشكلة تكمن فقط في عدم توافر المناهج وتعددها. وأوضحت مسؤولة المكتبة عزيزة درع أن هناك مطالبة بتوفير بعض الكتب للمنتسبات للأقسام المختلفة، والمراجع الأخرى يجري البحث عنها.
المصدر:جريدة الوطن ..التاريخ الأثنين 28 شوال 1424 هــ
العدد 1179 صفحة المحليات