
وردي سماوي
•
الله يجزاهم جنات النعيم ويكثر من امثالهم

الله يرزقهم الإخلاص في القول والعمل ويهديهم ويصلحهم ويحفظهم
لابد من إذن ولي الأمر هذا دين وحكم الله ورسوله رضينا أو لم نرضى وافق هوانا أو لم يوافق
وهذا سؤال موجه للشيخ محمد بن عثيمين
كم هي المحن التي نزلت بالمسلمين في مشارق الأرض ومغاربها
وكم هي المصائب التي ألمت في إخواننا في العراق وفي فلسطين وفي الشيشان وفي أفغانستان.
هموم وغموم لايعلمها إلا الله ، ونسأل الله أن يعجل بفرجه وأن يعز الإسلام والمسلمين وأن يذل الكفار الملحدين.
من منا لايتمنى الشهادة
الجميع يتمنى أن يكون شهيداً وأن يشملنا قوله جل وعلا
{وَلاَ تَحْسَبَنَّ الَّذِينَ قُتِلُواْ فِي سَبِيلِ اللّهِ أَمْوَاتاً بَلْ أَحْيَاء عِندَ رَبِّهِمْ يُرْزَقُونَ }
وقال{ يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا هَلْ أَدُلُّكُمْ عَلَى تِجَارَةٍ تُنْجِيكُمْ مِنْ عَذَابٍ أَلِيمٍ. تُؤْمِنُونَ بِاللَّهِ وَرَسُولِهِ وَتُجَاهِدُونَ فِي سَبِيلِ اللَّهِ بِأَمْوَالِكُمْ وَأَنْفُسِكُمْ ذَلِكُمْ خَيْرٌ لَكُمْ إِنْ كُنْتُمْ تَعْلَمُونَ} وخرج الشيخان عن أنس بن مالك قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم : لغدوة في سبيل الله أو روحة خير من الدنيا وما فيها . وكما أخرج الشيخان عن أبي هريرة – رضي الله عنه - عن رسول الله صلى الله عليه وسلم أنه قال: انتدب الله لمن خرج في سبيله ، لا يخرجه إلا جهاد في سبيلي ، وإيمان بي، وتصديق برسولي، فهو عليّ ضامن أن أدخله الجنة، أو أرجعه إلى مسكنه الذي خرج منه، نائلاً ما نال من أجر أو غنيمة .
نعم هذا جزاء المجاهد في سبيل الله تعالى وأمنيته.
ولكن ثمة هناك أمور لابد من تحقيقها والعمل بها لنيل هذه الشهادة التي يسعى إليها كل مسلم ومسلمة على وجه الأرض.
وقد ذكر العلماء الشيء الكثير من ذلك مما يغنينا عن عرضها في هذا المقال ولكن أردت فقط الوقوف على مسألة عظيمة كثر فيها الخوض والقيل والقال
بل والكلام فيها بلا علم ولا برهان
وهي مسألة ذهاب بعض شباب الإسلام إلى دولة العراق مثلا ً
أوغيرها من البلاد التي يحصل فيها الآن القتال بين المسلمين والكفار.
فنقول:
أولاً:
الأدلة متواترة وواضحة على نصرة المسلم لأخيه المسلم المظلوم، سواء كان الظالم مسلماً أو كافراً، ، إلا أن الشريعة قيدت هذه النصرة بألا يكون بين المسلمين والكفار عهد وميثاق ، قال تعالى وَإِنِ اسْتَنْصَرُوكُمْ فِي الدِّينِ فَعَلَيْكُمُ النَّصْرُ إِلَّا عَلَى قَوْمٍ بَيْنَكُمْ وَبَيْنَهُمْ مِيثَاق }
قال ابن العربي: يريد إن دعوا من أرض الحرب عونكم بنفير أو مال لاستنقاذهم، فأعينوهم، فذلك عليكم فرض، إلا على قوم بينكم وبينهم عهد، فلا تقاتلوهم عليهم، يريد حتى يتم العهد أو ينبذ على سواء ا.هـ انظر أحكام القرآن (2/887) .
فعلى هذا نقول لمن أراد الجهاد أن يعلم أن الدول اليوم بينها معاهدات
فلا يخرج للجهاد بدون أذن ولي الأمر ويسبب لدولته المشاكل
كما يحصل الآن.
فالقضية قضية مصالح ومفاسد
ونصوص شرعية
والله جل وعلا قد وضح ذلك .
ثانياً:
مسألة حث الشباب إلى الجهاد دون أذن ولي الأمر وهذه من المصائب التي عمت وطمت في البلاد الإسلامية وهذا شرٌ عظيم وخطرٌ مستطير ، بل هذا من الإفتيات على ولاة الأمور . ثم كيف يقدم السنة على الواجب؟؟ وهو طاعة ولي الأمر ، ووالديه.
الشيخ محمد بن عثيمين رحمه الله
الذي يخرج ليجاهد هو خارج عن الجماعة
س: ياشيخ بارك الله فيك ماتقولون في فتوى بعض المعاصرين أنه إذا وجب الجهاد فعلى الرجل أن يخرج ويجاهد بنفسه ولا عليه أن ينتظر حتى يكون هناك إمام ويستدل بقوله تعالى {فَقَاتِلْ فِي سَبِيلِ اللّهِ لاَ تُكَلَّفُ إِلاَّ نَفْسَكَ } أي لايجب عليك أن تقاتل وحدك ولو لم يكن هناك أميرٌ وجيش وخلافه!! فما رأيكم بهذا القول وكيف يرد عليه؟
ج: رأينا أن الله يخاطب الإمام – إمام الأمة
ليس يخاطب كل واحد ولهذا قال
{ َحَرِّضِ الْمُؤْمِنِينَ}
وهذا الرجل
إذا خرج بدون إذن الإمام خارج عن الجماعة – خارج عن الجماعة ومخطأ على نفسه
خصوصاً في عصرنا هذا لأنه إذا خرج وجاهد ثم عثر عليه على أنه من هذه الدولة صار مشاكل بين هذا وهذا.
فالواجب أن الإنسان يعني لا يأخذُ النصوص من جانب واحد وينظر إليها بعينٍ أعور بل الواجب أن يؤخذ بالنصوص من كل جانب ولهذا قال العلماء يحرم الغزو بدون إذن الإمام.
الذي يرى الجهاد بدون أذن ولي الأمر هو من الخوارج
لابد من إذن ولي الأمر هذا دين وحكم الله ورسوله رضينا أو لم نرضى وافق هوانا أو لم يوافق
وهذا سؤال موجه للشيخ محمد بن عثيمين
كم هي المحن التي نزلت بالمسلمين في مشارق الأرض ومغاربها
وكم هي المصائب التي ألمت في إخواننا في العراق وفي فلسطين وفي الشيشان وفي أفغانستان.
هموم وغموم لايعلمها إلا الله ، ونسأل الله أن يعجل بفرجه وأن يعز الإسلام والمسلمين وأن يذل الكفار الملحدين.
من منا لايتمنى الشهادة
الجميع يتمنى أن يكون شهيداً وأن يشملنا قوله جل وعلا
{وَلاَ تَحْسَبَنَّ الَّذِينَ قُتِلُواْ فِي سَبِيلِ اللّهِ أَمْوَاتاً بَلْ أَحْيَاء عِندَ رَبِّهِمْ يُرْزَقُونَ }
وقال{ يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا هَلْ أَدُلُّكُمْ عَلَى تِجَارَةٍ تُنْجِيكُمْ مِنْ عَذَابٍ أَلِيمٍ. تُؤْمِنُونَ بِاللَّهِ وَرَسُولِهِ وَتُجَاهِدُونَ فِي سَبِيلِ اللَّهِ بِأَمْوَالِكُمْ وَأَنْفُسِكُمْ ذَلِكُمْ خَيْرٌ لَكُمْ إِنْ كُنْتُمْ تَعْلَمُونَ} وخرج الشيخان عن أنس بن مالك قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم : لغدوة في سبيل الله أو روحة خير من الدنيا وما فيها . وكما أخرج الشيخان عن أبي هريرة – رضي الله عنه - عن رسول الله صلى الله عليه وسلم أنه قال: انتدب الله لمن خرج في سبيله ، لا يخرجه إلا جهاد في سبيلي ، وإيمان بي، وتصديق برسولي، فهو عليّ ضامن أن أدخله الجنة، أو أرجعه إلى مسكنه الذي خرج منه، نائلاً ما نال من أجر أو غنيمة .
نعم هذا جزاء المجاهد في سبيل الله تعالى وأمنيته.
ولكن ثمة هناك أمور لابد من تحقيقها والعمل بها لنيل هذه الشهادة التي يسعى إليها كل مسلم ومسلمة على وجه الأرض.
وقد ذكر العلماء الشيء الكثير من ذلك مما يغنينا عن عرضها في هذا المقال ولكن أردت فقط الوقوف على مسألة عظيمة كثر فيها الخوض والقيل والقال
بل والكلام فيها بلا علم ولا برهان
وهي مسألة ذهاب بعض شباب الإسلام إلى دولة العراق مثلا ً
أوغيرها من البلاد التي يحصل فيها الآن القتال بين المسلمين والكفار.
فنقول:
أولاً:
الأدلة متواترة وواضحة على نصرة المسلم لأخيه المسلم المظلوم، سواء كان الظالم مسلماً أو كافراً، ، إلا أن الشريعة قيدت هذه النصرة بألا يكون بين المسلمين والكفار عهد وميثاق ، قال تعالى وَإِنِ اسْتَنْصَرُوكُمْ فِي الدِّينِ فَعَلَيْكُمُ النَّصْرُ إِلَّا عَلَى قَوْمٍ بَيْنَكُمْ وَبَيْنَهُمْ مِيثَاق }
قال ابن العربي: يريد إن دعوا من أرض الحرب عونكم بنفير أو مال لاستنقاذهم، فأعينوهم، فذلك عليكم فرض، إلا على قوم بينكم وبينهم عهد، فلا تقاتلوهم عليهم، يريد حتى يتم العهد أو ينبذ على سواء ا.هـ انظر أحكام القرآن (2/887) .
فعلى هذا نقول لمن أراد الجهاد أن يعلم أن الدول اليوم بينها معاهدات
فلا يخرج للجهاد بدون أذن ولي الأمر ويسبب لدولته المشاكل
كما يحصل الآن.
فالقضية قضية مصالح ومفاسد
ونصوص شرعية
والله جل وعلا قد وضح ذلك .
ثانياً:
مسألة حث الشباب إلى الجهاد دون أذن ولي الأمر وهذه من المصائب التي عمت وطمت في البلاد الإسلامية وهذا شرٌ عظيم وخطرٌ مستطير ، بل هذا من الإفتيات على ولاة الأمور . ثم كيف يقدم السنة على الواجب؟؟ وهو طاعة ولي الأمر ، ووالديه.
الشيخ محمد بن عثيمين رحمه الله
الذي يخرج ليجاهد هو خارج عن الجماعة
س: ياشيخ بارك الله فيك ماتقولون في فتوى بعض المعاصرين أنه إذا وجب الجهاد فعلى الرجل أن يخرج ويجاهد بنفسه ولا عليه أن ينتظر حتى يكون هناك إمام ويستدل بقوله تعالى {فَقَاتِلْ فِي سَبِيلِ اللّهِ لاَ تُكَلَّفُ إِلاَّ نَفْسَكَ } أي لايجب عليك أن تقاتل وحدك ولو لم يكن هناك أميرٌ وجيش وخلافه!! فما رأيكم بهذا القول وكيف يرد عليه؟
ج: رأينا أن الله يخاطب الإمام – إمام الأمة
ليس يخاطب كل واحد ولهذا قال
{ َحَرِّضِ الْمُؤْمِنِينَ}
وهذا الرجل
إذا خرج بدون إذن الإمام خارج عن الجماعة – خارج عن الجماعة ومخطأ على نفسه
خصوصاً في عصرنا هذا لأنه إذا خرج وجاهد ثم عثر عليه على أنه من هذه الدولة صار مشاكل بين هذا وهذا.
فالواجب أن الإنسان يعني لا يأخذُ النصوص من جانب واحد وينظر إليها بعينٍ أعور بل الواجب أن يؤخذ بالنصوص من كل جانب ولهذا قال العلماء يحرم الغزو بدون إذن الإمام.
الذي يرى الجهاد بدون أذن ولي الأمر هو من الخوارج


سناء عمارة :
هذا التعليق محذوف
الله يعطيهم علي نيتهم ولكن سوريا فيها رجال وجالسين ماعندهم سلاح ومحتاجين سلاح وم مجاهدين فيليت تدعمونهم فهم لاولي حقيقة اللي جالسين وويبون سلاح من ان يدخل غيرهم

الله ينصرهم اشوف كثير ماشاء الله سعوديين راحوا للجهاد بسوريا
وهذا ان دل على ان الدنيا زائلة والاخرة هي دار البقاء
لفت نظري عن شي لما دخلت تويتر المنشدين من ضمنها اكاونتات نساء سعوديات معتقلات
اول مرة ادري بهالشي وش وضعهم
وهذا ان دل على ان الدنيا زائلة والاخرة هي دار البقاء
لفت نظري عن شي لما دخلت تويتر المنشدين من ضمنها اكاونتات نساء سعوديات معتقلات
اول مرة ادري بهالشي وش وضعهم
الصفحة الأخيرة