
أيام تمضي
•
قالت اللجنة الدائمة للإفتاء في المملكة العربية السعودية عن الجهاد : ( بدؤه و الدخول فيه من شأن ولي أمر المسلمين ) فتاوى اللجنة الدائمة (

وأرسل المشايخ عبد الله بن عبد اللطيف بن عبد الرحمن، وحسن بن حسين، وسعد بن حمد بن عتيق، ومحمد بن عبد اللطيف، إلى الامام عبد العزيز بن الإمام عبد الرحمن آل فيصل رسالة جاء فيها :
ورأينا أمرا يوجب الخلل على أهل الإسلام، ودخول التفرق في دولتهم، وهو الاستبداد من دون إمامهم، بزعمهم أنه بنية الجهاد، ولم يعلموا أن حقيقة الجهاد ومصالحة العدو، وبذل الذمة للعامة، وإقامة الحدود، أنها مختصة بالإمام، ومتعلقة به، ولا لأحد من الرعية دخل في ذلك إلا بولايته ؛ وقد سئل صلى الله عليه وسلم عن الجهاد، فأخبر بشروطه بقوله صلى الله عليه وسلم: " من أنفق الكريمة، وأطاع الإمام، وياسر الشريك، فهو المجاهد في سبيل الله " .
والذي يعقد له راية، ويمضي في أمر من دون إذن الإمام ونيابته، فلا هو من أهل الجهاد في سبيل الله ]
الدرر السنية (9/95)
ورأينا أمرا يوجب الخلل على أهل الإسلام، ودخول التفرق في دولتهم، وهو الاستبداد من دون إمامهم، بزعمهم أنه بنية الجهاد، ولم يعلموا أن حقيقة الجهاد ومصالحة العدو، وبذل الذمة للعامة، وإقامة الحدود، أنها مختصة بالإمام، ومتعلقة به، ولا لأحد من الرعية دخل في ذلك إلا بولايته ؛ وقد سئل صلى الله عليه وسلم عن الجهاد، فأخبر بشروطه بقوله صلى الله عليه وسلم: " من أنفق الكريمة، وأطاع الإمام، وياسر الشريك، فهو المجاهد في سبيل الله " .
والذي يعقد له راية، ويمضي في أمر من دون إذن الإمام ونيابته، فلا هو من أهل الجهاد في سبيل الله ]
الدرر السنية (9/95)

الشيخ صالح بن فوزان بن عبدالله الفوزان
سؤال: فضيلة الشيخ وفقكم الله، سمعت من الكثير من يقول إنه ليس هناك دليل نصي على طلب إذن الإمام في الجهاد، فهل يوجد دليل شرعي على ذلك؟.
الجواب: فعل الرسول هو الذي نظم الجهاد بنفسه، والله أمره به يَا أَيُّهَا النَّبِيُّ حَرِّضِ الْمُؤْمِنِينَ عَلَى الْقِتَالِ والخلفاء والامراء هم خلفاء الرسول يقومون مقام ولي الأمر، فالرسول ولي أمر ، فكل ولي أمر يقوم مقامه من المسلمين يأخذ الصلاحيات إلى أن تقوم الساعة. فالذي كان يُنظم الجيوش والسرايا هو الرسول فلم يكونوا يجاهدون أو يقاتلون بدون إذنه، فهو الإمام عليه الصلاة والسلام، وكل أئمة المسلمين يرثون هذه الصلاحيات . وكذلك في الحديث الجهاد ماض مع كُلِّ إمام براً كان أو فاجراً مع كل إمام: هذا حديث عن الرسول مع كل إمام براً كان أو فاجراً.
سؤال: فضيلة الشيخ وفقكم الله، سمعت من الكثير من يقول إنه ليس هناك دليل نصي على طلب إذن الإمام في الجهاد، فهل يوجد دليل شرعي على ذلك؟.
الجواب: فعل الرسول هو الذي نظم الجهاد بنفسه، والله أمره به يَا أَيُّهَا النَّبِيُّ حَرِّضِ الْمُؤْمِنِينَ عَلَى الْقِتَالِ والخلفاء والامراء هم خلفاء الرسول يقومون مقام ولي الأمر، فالرسول ولي أمر ، فكل ولي أمر يقوم مقامه من المسلمين يأخذ الصلاحيات إلى أن تقوم الساعة. فالذي كان يُنظم الجيوش والسرايا هو الرسول فلم يكونوا يجاهدون أو يقاتلون بدون إذنه، فهو الإمام عليه الصلاة والسلام، وكل أئمة المسلمين يرثون هذه الصلاحيات . وكذلك في الحديث الجهاد ماض مع كُلِّ إمام براً كان أو فاجراً مع كل إمام: هذا حديث عن الرسول مع كل إمام براً كان أو فاجراً.

غاظتها فتاوى علماء الامة الاوائل لانها خالفت هواها
فاخذت تقيم بالسالب كفانا الله شرها ورد كيدها في نحرها
فاخذت تقيم بالسالب كفانا الله شرها ورد كيدها في نحرها

الصفحة الأخيرة