عاشقة الصداقة
عاشقة الصداقة
درر غاليتي
اضافة الاستعاذه سلاح لمواجهة الشيطان الرجيم

- الحكمة من التعوذ : يستعيذ المسلم بالله سبحانه من الشيطان الرجيم، في جميع أقواله وأفعاله المشروعة، وفي ذلك اعتصام بجناب الله تعالى من كيد الشيطان ومكره، واستجارة بالله سبحانه من همزه ونفخه ونفثه، كأنه يقول : أستجير بالله تعالى من الشيطان الرجيم أن يضرني في ديني أو دنياي، أو يصدني عن فعل ما أُمرت به، أو يحثني على فعل ما نُهيت عنه؛ فإن الشيطان لا يكفه عن الإنسان إلا الله تعالى .
وأعتصم بحول الله تعالى وقوته أن يقطع هذا الشيطان – الملعون المذموم – العلاقة بيني وبين ربي، وألجأ إلى الله تعالى وألوذ بحماه، وآوي إلى ركنه الشديد أن يغويني الشيطان أو يضلني أو يفسد علي صلاتي، وفي هذه الاستعاذة إقرار بأن الشيطان عدو مبين للإنسان، كما قال تعالى : "إِنَّ الشَّيْطَانَ لَكُمْ عَدُوٌّ فَاتَّخِذُوهُ عَدُوًّا إِنَّمَا يَدْعُو حِزْبَهُ لِيَكُونُوا مِنْ أَصْحَابِ السَّعِيرِ" .
والمسلم باستعاذته بالله من الشيطان الرجيم، يعترف بعجزه وضعفه أمام حيل الشيطان ووساوسه ، وأنه لا يقوى على مقاومة الشيطان وحده .
ويعترف أيضًا بقوة الله تعالى وقدرته، وأنه وحده القادر على دفع جميع الثغرات، ومنها كيد الشيطان؛ إذ لا يقدر على دفعها عن العبد إلا الله سبحانه، فالمسلم إذن يستعين بالله تعالى ويلجأ إليه ويسأله أن يدفع عنه كيد عدوه؛ حيث لا يقدر على ذلك إلا الله سبحانه .
ولفظ "الشَّيْطَانَ" مشتق من (شَطَنَ) بمعنى (بَعُد) أي : أنه بعيد عن الخير وبعيد عن طباع البشر .
و "الرَّجِيمِ" بمعنى المرجوم، أي : المطرود من رحمة الله تعالى، والمطرود عن الخير كله، و(الاستعاذة) طلب العوذ بمعنى اللجوء إلى الله تعالى، واللياذ بحماه من هذا الشيطان، وقد أمرنا أن نستعيذ بالله من الشيطان الرجيم عند بدء القراءة فقال : "فَإِذَا قَرَأْتَ الْقُرْآنَ فَاسْتَعِذْ بِاللّهِ مِنَ الشَّيْطَانِ الرَّجِيمِ" والأمر في الآية للوجوب .




فائدة !!


اسْتَبَّ رجلان عندَ النبيِّ - صلى الله عليه وسلم - ، فغَضِبَ أحدُهُمَا ، فاشتدَّ غضبُه حتى انْتَفَخَ وجهُه وتغيَّرَ ؛ فقال النبيُّ صلى الله عليه وسلم : إنِّي لأَعْلَمُ كلمةً لو قالها لَذَهَبَ عنه الذي يَجِدُ ، فانطلق إليه الرجلُ فأخبرَه بقولِ النبيِّ صلى الله عليه وسلم وقال : تَعَوَّذْ باللهِ مِنَ الشيطانِ ، فقال : أَترى بي بأسًا ! أَمجنونٌ أنا ! اذهبْ ( صحيح البخاري) .
دونا
دونا
اسعد المولى يافيض
وحفظ من كيد الشياطين وجعلك من المحسنات المخلصات..
يارب كن معها في مل لحظة ووفقها لما تحب وترضها ..
بورك قلبك النابض بكل خير
الله يرزقك اجر الدنيا والاخرة.
دونا
دونا
فيضٌ وعِطرْ
فيضٌ وعِطرْ
درر غاليتي اضافة الاستعاذه سلاح لمواجهة الشيطان الرجيم - الحكمة من التعوذ : يستعيذ المسلم بالله سبحانه من الشيطان الرجيم، في جميع أقواله وأفعاله المشروعة، وفي ذلك اعتصام بجناب الله تعالى من كيد الشيطان ومكره، واستجارة بالله سبحانه من همزه ونفخه ونفثه، كأنه يقول : أستجير بالله تعالى من الشيطان الرجيم أن يضرني في ديني أو دنياي، أو يصدني عن فعل ما أُمرت به، أو يحثني على فعل ما نُهيت عنه؛ فإن الشيطان لا يكفه عن الإنسان إلا الله تعالى . وأعتصم بحول الله تعالى وقوته أن يقطع هذا الشيطان – الملعون المذموم – العلاقة بيني وبين ربي، وألجأ إلى الله تعالى وألوذ بحماه، وآوي إلى ركنه الشديد أن يغويني الشيطان أو يضلني أو يفسد علي صلاتي، وفي هذه الاستعاذة إقرار بأن الشيطان عدو مبين للإنسان، كما قال تعالى : "إِنَّ الشَّيْطَانَ لَكُمْ عَدُوٌّ فَاتَّخِذُوهُ عَدُوًّا إِنَّمَا يَدْعُو حِزْبَهُ لِيَكُونُوا مِنْ أَصْحَابِ السَّعِيرِ" [فاطر: 6] . والمسلم باستعاذته بالله من الشيطان الرجيم، يعترف بعجزه وضعفه أمام حيل الشيطان ووساوسه ، وأنه لا يقوى على مقاومة الشيطان وحده . ويعترف أيضًا بقوة الله تعالى وقدرته، وأنه وحده القادر على دفع جميع الثغرات، ومنها كيد الشيطان؛ إذ لا يقدر على دفعها عن العبد إلا الله سبحانه، فالمسلم إذن يستعين بالله تعالى ويلجأ إليه ويسأله أن يدفع عنه كيد عدوه؛ حيث لا يقدر على ذلك إلا الله سبحانه . ولفظ "الشَّيْطَانَ" مشتق من (شَطَنَ) بمعنى (بَعُد) أي : أنه بعيد عن الخير وبعيد عن طباع البشر . و "الرَّجِيمِ" بمعنى المرجوم، أي : المطرود من رحمة الله تعالى، والمطرود عن الخير كله، و(الاستعاذة) طلب العوذ بمعنى اللجوء إلى الله تعالى، واللياذ بحماه من هذا الشيطان، وقد أمرنا أن نستعيذ بالله من الشيطان الرجيم عند بدء القراءة فقال : "فَإِذَا قَرَأْتَ الْقُرْآنَ فَاسْتَعِذْ بِاللّهِ مِنَ الشَّيْطَانِ الرَّجِيمِ" [النحل: 98] والأمر في الآية للوجوب . فائدة !! اسْتَبَّ رجلان عندَ النبيِّ - صلى الله عليه وسلم - ، فغَضِبَ أحدُهُمَا ، فاشتدَّ غضبُه حتى انْتَفَخَ وجهُه وتغيَّرَ ؛ فقال النبيُّ صلى الله عليه وسلم : إنِّي لأَعْلَمُ كلمةً لو قالها لَذَهَبَ عنه الذي يَجِدُ ، فانطلق إليه الرجلُ فأخبرَه بقولِ النبيِّ صلى الله عليه وسلم وقال : تَعَوَّذْ باللهِ مِنَ الشيطانِ ، فقال : أَترى بي بأسًا ! أَمجنونٌ أنا ! اذهبْ ( ) .
درر غاليتي اضافة الاستعاذه سلاح لمواجهة الشيطان الرجيم - الحكمة من التعوذ : يستعيذ المسلم...
رائعة إضافتك القيمة ياأختي الفاضلة ..
لك كل الشكر
وبارك الله بك