الورقه

كان يمشي بطريقه عائد من مقهى النت وقد ودع صديقه بالمنتدى على ان يلتقيان غدا على باب المقهى للذهاب برحلة اعدو لها قبل ساعات

وهو في طريقه وجد ورقه على الارض لكن مالفت نظره انها موضوع فوقها حجر وبفضول اسرع لها والتقطها ليجد كلمه فقط سامحك الله
وبها رقم جوال اخذها ووضعها بجيبه واكمل مسيرته لمنزله الذي يعيش به وحيدا دخل كالمعتاد استقبله المنزل بكآبه ووحشه فقد تجرع مرارة الوحده طوووووووويلا اشعل الضوء اللقى بجسده المنهك لاقرب كرسي واغمض عينيه ليتذكر ماذا يحضر لرحلته لكن فحاءه سمع صوت صرير بابه قفز كالمجنون فهو يعلم انه اغلق الباب جيدا وذهب واللقى نظره فلم يجد ما يثير الريبه عاد لوظعه السابقه سمع الصوت من جديد فتح عينيه فقال اني اتخيل من شدة الجوووووووع ذهب مسرعا للمطبخ دخل اشعل الضوء فتح الثلاجه وفتح معها عينيه بشده شاهد شي غريب وجد الورقه التي وجدها بالطريق فتش جيبه لم يجدها انصدم واتعوذ واخذ الورقه واعادها لجيبه

واخرج توست وجبن وكان قلبه خرج معهن حيث الرعب تملكه ولكن يحاول الا تسيطر عليه الافكار المخيفه صنع كوب شاي ساخن
وذهب الى التلفاز واشعله وجلس امامه تناول الشطيره بكل جوووووع العالم وعندما انتهى واسترخى بشرب الشااااي الساخن الذي جعل الدفئ يسري بجسده

تذكر الورقه اخرجها وهنا كاااااااااااااااااانت الصدمه وجد الرقم ولم يجد كلمة سامحك الله
قرر قرار ان يتصل بذاك الرقم بحث عن جهازه النقال ولم يجده تذكر انه وضعه بغرفة المعيشه
ذهب اخذ جواله وبتلك اللحظه صرررررررررررخ وجد الجوال على وضع رساله جديده مكتوب بها سامحك الله اخذ الجوال اخرج الورقه واتصل بالرقم و.........


خرج ليصلي صلاة الفجر ووجد جاره الشاب الذي يعيش بالمنزل وحيد ملقى على الرصيف تعجب اقترب منه وجده قد فارق الحياه وملامح الرعب على وجهه يا الهي ماذا راى ليموت بهذا الشكل

اتصل على الاسعاف والشرطه ولما انتهى وجد بيده شي فتح يد الشااااب ووجد ورقه فتحها وجد مكتوب سامحك الله ورقم

اخذها ووضعها بجيبه ودخل لمنزله .........


سامحوني توي كاتبتها والاملاء مو شاطره مره فيها