أختي اسراء بنت حواء
الله يـثيـبك
والف شكر
وبعد اذ نك
اختي إرواء العليـــــل
نحن بالا نـتظار
واحيي فيك هذا الوعي
من خلال ردودك دئما متفاعلة
ماشأالله
اجمل تحية

متفائلة2
•

جزاكم الله خيرا اخواتى
أم الكتاكيت اختى توقيعك جميل بارك الله فيك
إرواء العليـــــل جزاك الله خيرا
متفائلة2 جزاك الله خيرا
واسال الله ان يثبت قلوبنا على دينه انه على كل شئ قدير
أم الكتاكيت اختى توقيعك جميل بارك الله فيك
إرواء العليـــــل جزاك الله خيرا
متفائلة2 جزاك الله خيرا
واسال الله ان يثبت قلوبنا على دينه انه على كل شئ قدير

وقال قيس بن الحجاج: قال شيطاني: دخلت فيك وأنا مثل الجزور(الإبل), وأنا الآن مثل العصفور, قلت: ولِمَ ذاك؟ قال: تذيبني بذكر الله تعالى. وقال ابن مسعود: شيطان المؤمن مهزول
فإذاً لا خلاص للمؤمن منه, ولكن نعم له سبيل إلى دفعه, وتضعيف قوته. قال الرسول عليه السلام:"إن المؤمن يُنضي شيطانه كما يُنضي أحدكم بعيره, في سفره" ينضي بمعنى يسيطر علي, أو يسوق (أي الدابة)
سلّم فيما لا تعلم (صيد الخاطر (لإبن الجوزي))
كتب ابن الجوزي يقول:
من تفكر في عظمة الله تعالى طاش عقله, لأنه يحتاج أن يثبت موجودا لا أول لوجوده, وهذا شيئ لا يعرفه الحس, وإنما يقر به العقل ضرورة. وهو متحير بعد هذا الإقرار إذ يرى من أفعاله ما يدل على وجوده,ثم تجري في أقداره أمور لولا ثبوت الدليل على وجوده لأوجبت الجحد. فإنه يفرق البحر لبني إسرائيل, وذلك لا يقدر عليه سوى الخالق, ويصير العصا حية, ثم يعيدها عصا, تلقف ما صنعوا, ولا يزيد فيها شيء, فهل بعد هذا بيان؟...فإذا آمنت السحرة تركهم مع فرعون, يصلبهم, ولا يمنع,والأنبياء يبتلون بالجوع والقتل, وزكريا ينشر, ويحيى تأمر بقتله زانية, ونبينا صلى الله عليه وسلم يقول كل عام:"من يؤويني؟ومن ينصرني؟" فيكاد الجاهل بوجود الخالق يقول: لو كان موجودا لنصر أولياءه.
فينبغي للعاقل الذي قد ثبت عنده وجود الله بالأدلة الظاهرة الجلية التي تتبين لنا في معجزات الأنبياء, وفي خلق السماوات والأرض , وخلق الإنسان, ومعجزة الوجود, والروح وغيرها, أن لا يمكّن عقله من الإعتراض عليه في أفعاله, ولا يطلب لها علة, إذ قد ثبت أنه مالك وحكيم, فإذا خفي علينا وجه الحكمة في فعله نسبنا ذلك العجز إلى فهومنا. وكيف لا وقد عجز موسى أن يعرف حكمة خرق السفينة وقتل الغلام, فلما بان له حكمة ذلك الفساد الظاهر أقر. فلو قد بانت الحكمة في أفعال الخالق ما جحد العقل جحد موسى يوم الخضر.
فمتى رأيت العقل يقول: لِمَ؟؟ أو أي سؤال من الوساوس الشيطانية, فأخرسه بأن تقول له: يا عاجز, أنت لا تعرف حقيقة نفسك, فما لك والإعتراض على المالك.
وربما قال العقل: أي فائدة من الإبتلاء, وهو قادر على أن يثيب ولا بلاء, وأي غرض في تعذيب أهل النار, وليس ثمّ تُشف؟ فقل له: حكمته فوق مرتبتك, فسلم لما لا تعلم, فإن أول من اعترض بعقله إبليس, ورأى فضل النار على الطين, فأعرض عن السجود.
وقد رأينا خلقا كثيرا وسمعنا عنهم أنهم يقدحون في الحكمة, لأنهم يحكمون العقول على مقتضاها, وينسون أن حكمة الخالق وراء العقول.
فإياك أن تفسح لعقلك في تعليل, أو تطلب له جواب اعتراض, وقل له: سلِّم تسلم, فإنك لا تدري غور(قعر) البحر إلا وقد أدركك الغرق قبل ذلك. وهذا أصل عظيم, متى فات الآدمي أخرجه الإعتراض إلى الكفر.
إلى الفردوس الأعلى
قال الرسول صلى الله عليه وسلم: "يا حارثه كيف أصبحت", فقال حارثة: أصبحت يا رسول الله مؤمنا حقا, فقال عليه السلام:" فإن لك حق حقيقة, فما حقيقة إيمانك", قال: عزفت نفسي عن الدنيا فاستوى عندي حجرها ومدرُها, وكأني أنظر إلى عرش ربي بارزا والناس يساقون إلى الجنة أو النار فأظمأت نهاري وأسهرت ليلي. فقال له الرسول عليه السلام: (عرفت فالزم), ثم قال حارثة: يارسول الله, ادع الله أن يرزقني الشهادة, فدعا له, ومات شهيدا. وجاءت أم حارثة فقالت: يارسول الله أخبرني عن حارثة أهو في النار فأبكيه أم في الجنة فأفرح له. فقال عليه السلام: ياأم حارثة إنها ليست جنة وإنما هي جنات وإن حارثة في الفردوس الأعلى
عليكم بذكر الله, فبذكره تطمئن القلوب,وتُطرد الشياطين وصلوا على خير الأنام,
فإذاً لا خلاص للمؤمن منه, ولكن نعم له سبيل إلى دفعه, وتضعيف قوته. قال الرسول عليه السلام:"إن المؤمن يُنضي شيطانه كما يُنضي أحدكم بعيره, في سفره" ينضي بمعنى يسيطر علي, أو يسوق (أي الدابة)
سلّم فيما لا تعلم (صيد الخاطر (لإبن الجوزي))
كتب ابن الجوزي يقول:
من تفكر في عظمة الله تعالى طاش عقله, لأنه يحتاج أن يثبت موجودا لا أول لوجوده, وهذا شيئ لا يعرفه الحس, وإنما يقر به العقل ضرورة. وهو متحير بعد هذا الإقرار إذ يرى من أفعاله ما يدل على وجوده,ثم تجري في أقداره أمور لولا ثبوت الدليل على وجوده لأوجبت الجحد. فإنه يفرق البحر لبني إسرائيل, وذلك لا يقدر عليه سوى الخالق, ويصير العصا حية, ثم يعيدها عصا, تلقف ما صنعوا, ولا يزيد فيها شيء, فهل بعد هذا بيان؟...فإذا آمنت السحرة تركهم مع فرعون, يصلبهم, ولا يمنع,والأنبياء يبتلون بالجوع والقتل, وزكريا ينشر, ويحيى تأمر بقتله زانية, ونبينا صلى الله عليه وسلم يقول كل عام:"من يؤويني؟ومن ينصرني؟" فيكاد الجاهل بوجود الخالق يقول: لو كان موجودا لنصر أولياءه.
فينبغي للعاقل الذي قد ثبت عنده وجود الله بالأدلة الظاهرة الجلية التي تتبين لنا في معجزات الأنبياء, وفي خلق السماوات والأرض , وخلق الإنسان, ومعجزة الوجود, والروح وغيرها, أن لا يمكّن عقله من الإعتراض عليه في أفعاله, ولا يطلب لها علة, إذ قد ثبت أنه مالك وحكيم, فإذا خفي علينا وجه الحكمة في فعله نسبنا ذلك العجز إلى فهومنا. وكيف لا وقد عجز موسى أن يعرف حكمة خرق السفينة وقتل الغلام, فلما بان له حكمة ذلك الفساد الظاهر أقر. فلو قد بانت الحكمة في أفعال الخالق ما جحد العقل جحد موسى يوم الخضر.
فمتى رأيت العقل يقول: لِمَ؟؟ أو أي سؤال من الوساوس الشيطانية, فأخرسه بأن تقول له: يا عاجز, أنت لا تعرف حقيقة نفسك, فما لك والإعتراض على المالك.
وربما قال العقل: أي فائدة من الإبتلاء, وهو قادر على أن يثيب ولا بلاء, وأي غرض في تعذيب أهل النار, وليس ثمّ تُشف؟ فقل له: حكمته فوق مرتبتك, فسلم لما لا تعلم, فإن أول من اعترض بعقله إبليس, ورأى فضل النار على الطين, فأعرض عن السجود.
وقد رأينا خلقا كثيرا وسمعنا عنهم أنهم يقدحون في الحكمة, لأنهم يحكمون العقول على مقتضاها, وينسون أن حكمة الخالق وراء العقول.
فإياك أن تفسح لعقلك في تعليل, أو تطلب له جواب اعتراض, وقل له: سلِّم تسلم, فإنك لا تدري غور(قعر) البحر إلا وقد أدركك الغرق قبل ذلك. وهذا أصل عظيم, متى فات الآدمي أخرجه الإعتراض إلى الكفر.
إلى الفردوس الأعلى
قال الرسول صلى الله عليه وسلم: "يا حارثه كيف أصبحت", فقال حارثة: أصبحت يا رسول الله مؤمنا حقا, فقال عليه السلام:" فإن لك حق حقيقة, فما حقيقة إيمانك", قال: عزفت نفسي عن الدنيا فاستوى عندي حجرها ومدرُها, وكأني أنظر إلى عرش ربي بارزا والناس يساقون إلى الجنة أو النار فأظمأت نهاري وأسهرت ليلي. فقال له الرسول عليه السلام: (عرفت فالزم), ثم قال حارثة: يارسول الله, ادع الله أن يرزقني الشهادة, فدعا له, ومات شهيدا. وجاءت أم حارثة فقالت: يارسول الله أخبرني عن حارثة أهو في النار فأبكيه أم في الجنة فأفرح له. فقال عليه السلام: ياأم حارثة إنها ليست جنة وإنما هي جنات وإن حارثة في الفردوس الأعلى
عليكم بذكر الله, فبذكره تطمئن القلوب,وتُطرد الشياطين وصلوا على خير الأنام,

..... السلام عليكم ورحمة الله وبركاته ........
توقعت من الاخت الفاضله اسراء بنت حواء ***--- أنها انتهت من مادتها ولكني ارى المزيد ونحن كلنا بشغف ان نستمع الى البقيه
......... وجزاك الله الف خير
الاخت متفائله2 ....... :41:
أشكرك على ماذكرتي ونحن على الوعد حين تنتهي الفاضله اسراء بنت حواء ***--- فلابد من التطبيق ولا ندري ربما يكون بحوزتها ما سيغنينا عن ذلك
ولا زلنا نتابعك اختنا
توقعت من الاخت الفاضله اسراء بنت حواء ***--- أنها انتهت من مادتها ولكني ارى المزيد ونحن كلنا بشغف ان نستمع الى البقيه
......... وجزاك الله الف خير
الاخت متفائله2 ....... :41:
أشكرك على ماذكرتي ونحن على الوعد حين تنتهي الفاضله اسراء بنت حواء ***--- فلابد من التطبيق ولا ندري ربما يكون بحوزتها ما سيغنينا عن ذلك
ولا زلنا نتابعك اختنا
الصفحة الأخيرة
لقد انرتينا على اول الطريق ويجب ان نكمل
من تشكو وسوسه ........ تتفضل بالسؤال لنكون عوناً لها لنمزج بين العلم والتطبيق بتثبت مادتنا ان شاء المولى
ودمتم مع التأكيد مني بعووووووده
دمتم بحفظه ورعايته :26: