
اجعل وقتك كله إيمانيا, وبذلك فإنك تكون قد بنيت حصنا ولن تخاف الشيطان, بل هو من سيخافك, فهو يخاف من المؤمنين. لا تخاف الشيطان, وإن عجّزك بسؤله, فلا تجزع, ليس لأنها صحيحه, وما يقوله صحيح, بل هي فوق إدراكه وإدراكه, هي من الله الذي خلقه وخلقك, ومن التأكيد أن تعجز عن تفسيرها, كقوله من خلق الله. ليس لأنك لا تستطيع أن تتخيل أن هناك شيء يمكن أن يوجد بدون أن يُخلق يعني أنه صحيح. هو الله ولا ينبغي أن يُخلق, وإن خُلق فكيف تكون له الربوبية.

موضوع رائع وهو يستحق التميز
لأن مرض الوسواس قد انتشر بكثره في زماننا
لاكن أحببت أن أسأل :
اذا كان الرجل مصاب بمرض الوسواس
ووصل لحد الشك في زوجته
بسبب كثرة التفكير والوسوسه
او ان الشيطان يوسوس له بالطلاق وترك زوجته
وهو لايرغب في تركها
لاكن بسبب وسوسة الشيطان له يجعله يتلفظ بالطلاق بينه وبين نفسه
رغما عنه
وجزاكم الله خيرا جميعا
لأن مرض الوسواس قد انتشر بكثره في زماننا
لاكن أحببت أن أسأل :
اذا كان الرجل مصاب بمرض الوسواس
ووصل لحد الشك في زوجته
بسبب كثرة التفكير والوسوسه
او ان الشيطان يوسوس له بالطلاق وترك زوجته
وهو لايرغب في تركها
لاكن بسبب وسوسة الشيطان له يجعله يتلفظ بالطلاق بينه وبين نفسه
رغما عنه
وجزاكم الله خيرا جميعا

جزاك الله خير اختى زهرة بيتي على ردك اللطيف بالنسبة لسؤالك الحقيقة ما عندى فكرة على احكام الطلاق

ان الجان امم لها عالمها ولها حياتهاخلقها الله وعليها تكيلفات مثل الانسان تماما وذللك لقولة تعالى(وماخلقت الجن والانس الا ليعبدون)
ولقد ارسل الله جل فى علاه نبى الاسلام محمد صلى الله عليه وسلم الى الناس اجمعين وكذللك الجن وذللك لقوله تعالى (يا قومنا اجيبوا داعى الله وامنو بة يغفر لكم من ذنوبكم ويجركم من عذاب اليم) ولقد سحر رجل من اليهود اسمة لبيد بن الاعصم سحر رسول الله صلى الله علية وسلم وتم السحر على مشط ومشاطة ولقد اخد السحر فى رسول الله حتى انه صلى الله عليه وسلم كان ينسى ويخيل الية انه كان يفعل الشىء وما فعله ثم قال (ص)يا عائشة اشعرت ان الله افتانى فيما استفتيه فيه لقد اتانى رجلان فقال احهما للاخر ما بال الرجل؟ قال مطبوب(مسحور) قال ومن طبه ؟ قال لبيد بن الاعصم قال فى اى شىء طبه؟ قال فى مشط ومشاطه.. وذللك كان بعض من حديث عائشه رضى الله عنها (واصيكم الاخوه فى الله ان تجاهدوا وتحاربوا الشيطان لان الانسان مستهدف من الشيطان وذللك طبقا للعداء القديم بين اباهم ابليس وابونا ادم عليه السلام)وهذا الموضوع من افضل المواضيع التى قراتها فى هذا الموقع وبارك الله فيكم وحفظكم من كل شيطان وارجو المزيد
ولقد ارسل الله جل فى علاه نبى الاسلام محمد صلى الله عليه وسلم الى الناس اجمعين وكذللك الجن وذللك لقوله تعالى (يا قومنا اجيبوا داعى الله وامنو بة يغفر لكم من ذنوبكم ويجركم من عذاب اليم) ولقد سحر رجل من اليهود اسمة لبيد بن الاعصم سحر رسول الله صلى الله علية وسلم وتم السحر على مشط ومشاطة ولقد اخد السحر فى رسول الله حتى انه صلى الله عليه وسلم كان ينسى ويخيل الية انه كان يفعل الشىء وما فعله ثم قال (ص)يا عائشة اشعرت ان الله افتانى فيما استفتيه فيه لقد اتانى رجلان فقال احهما للاخر ما بال الرجل؟ قال مطبوب(مسحور) قال ومن طبه ؟ قال لبيد بن الاعصم قال فى اى شىء طبه؟ قال فى مشط ومشاطه.. وذللك كان بعض من حديث عائشه رضى الله عنها (واصيكم الاخوه فى الله ان تجاهدوا وتحاربوا الشيطان لان الانسان مستهدف من الشيطان وذللك طبقا للعداء القديم بين اباهم ابليس وابونا ادم عليه السلام)وهذا الموضوع من افضل المواضيع التى قراتها فى هذا الموقع وبارك الله فيكم وحفظكم من كل شيطان وارجو المزيد
الصفحة الأخيرة
اختى إرواء العليـــــل لقد اكتمل نقلى للموضوع لم يبقى الا هدا الجزء فقط وجزاك الله خيرا
عن ابي هريرة رضي الله عنه أن اعرابيا جاء الى الرسول صلى الله عليه وسلم فقال : يارسول الله دلني على عمل اذا عملته دخلت الجنة ؟ فقال أن تعبد الله ولا تشرك به شيئا , وتقيم الصلاة وتؤتي الزكاة المفروضة , وتصوم رمضان ,
قال والذي نفسي بيده لا أزيد على هذا ابدا ولا أنقص منه , فلما ولى قال صلى الله عليه وسلم :
من سره أن ينظر الى رجل من أهل الجنة فلينظر الى هذا )))..
الراهب والشيطان
(رُوِي عن النبي عليه السلام أنه قال:"كان راهب في بين اسرائيل, فعمد الشيطان إلى قتل جارية فخنقها, وألقى في قلوب أهلها أن دواءها عند الراهب, فأتوا بها إليه, فأبى أن يقبلها, فلم يزالوا به حتى قبلها. فلما كانت عنده ليعالجها أتاه الشيطان فزين له مقاربتها, ولم يزل به حتى واقعها, فحملت منه,فوسوس إليه وقال: الآن تفتضح, يأتيك أهلها, فاقتها, فإن سألوك فقل: ماتت. فقتلها ودفنها, فأتى الشيطان أهلها فوسوس إليهم وألقى في قلوبهم أنه أحبلها, ثم قتلها هو ودفنها. فأتاه أهلها فسألوه عنها فقال: ماتت. فأخذوه ليقتلوه بها, فأتاه الشيطان فقال: أنا الذي خنقها, وأنا الذي ألقيت في قلوب أهلها, فأطعني تنج, وأخلصك منهم. قال: بماذا؟ قال: اسجد لي سجدتين. فقال الراهب إني مقيد, فقال الشيطان يكفي أن تومئ, فأومأ الراهب للشيطان ففعل, قال له الشيطان: إني بريء منك, . فهو الذي قال الله تعالى فيه:"كمثل الشيطان إذ قال للإنسان اكفر فلما كفر قال إني بريء منك إني أخاف الله رب العالمين, فكان عاقبتهما أنهما في النار خالدين فيها وذلك جزاء الظالمين" الحشر). وبما معنى قول الشيطان أنه قال: أما تدري أيها الراهب, أني أخاف الله, انظر كيف نقلتك من حياة العابدين إلى أن جعلتك تسجد لي, لقد جعلتك تكفر بالله, وهذا هدفي يا أبناء آدم, أما تدرون أني أخرجته من جنان الخلد حسدا وكبرا, أما تدرون أني حلفت بعزة الله وجلاله لأغوينكم وأجعلكم جميعا تُحشرون معي في نار جهنم خالدين فيها, أنتم أبناء آدم من فضّله الله تعالى علي.
هذه حبائل الشيطان أيها القارئ و القارئة, حباله في دينك وعقيدتك, في حياتك العادية, في تأملاتك, في كل أمر من أمورك, هناك الشيطان, فإن لم تعرف مكائده ووسوساته, فإنك تحتاج إلى العلم والتفقه, فالشيطان يخاف العالم أكثر مما يخاف العابد, العالِم يعرف طرائقه, يعرف نفخاته, ويصده بكتاب الله وسنة نبيه.
والوسوسة سببها شيئان, إما جهل في الشرع وإما نقص في العقل وكلاهما من أعظم النقائص والعيوب, ليس المؤمن بالذي يؤدي فرائض العبادات صورة ويتجنب المحظورات فحسب إنماالمؤمن الكامل الإيمان ومن لايختلج في قلبه اعتراض ولا يساكن نفسه فيما يجري وسوسة
هناك بعض الأسئلة قام بعض الإخوة بسؤال الشيخ محمد بن صالح العيثيمين حول الوسوسة وقال بالرد عليها. قبل ذلك لنستعرض هذه القصة:
قصة(الطين)
رأى ثلاثة زنادقة شيخا نائما تحت شجرة فتعاهدوا على أن يحرجوه, فاتفقوا على أن يسأله كل واحد سؤالا يعجز الشيخ عن إجابته (انتبهوا فتلك هي عقول الشيطان), ويثير الشبهة لديه, فجاؤا إليه, وأيقظوه, فقال:
الأول: أنا لا أرى الله فكيف أؤمن به؟.
الثاني: كيف يكتب علي الله أفعالي ثم يحاسبني عليها ويعاقبني؟
الثالث: ألم يخلق الجن من نار؟ فكيف سيعذبون فيها؟
فما كان من الشيخ إلا أن ضربهم بالطين, فأخذوه وشكوه للوالي.
قالوا: سألنا هذا الشيخ ثلاثة أسئلة فلم يجبنا بل ضربنا بالطين
الوالي: لماذا ضربتهم ولم تجبهم أيها الشيخ؟
الشيخ: قد أجبتهم.. قال الأول إنه لا يؤمن بوجود الله لأنه لا يراه, فضربته.
الأول: نعم وقد آلمتني
الشيخ: إن كنت قد آلمتك فأين ألمك؟ فما دمت لا تراه فأنت لا تتألم
الثاني: ولكن لم ضربتني؟
الشيخ: كنت تسأل كيف يحاسبني الله على أمر قد كتبه عليك, وقد كتب عليك أن أضربك فلماذا شكوتني؟
ثم قال: وسألني الثالث كيف يعذب الجن في النار وقد خلقوا من نار؟ وقد ضربته أيضا
الثالث: لقد آذيتني
الشيخ: ألست مخلوقا من طين؟ فكيف يؤلمك الطين؟ وكذلك يعذب الله الجان بالنار كما خلقهم من نار
اختيرت هذه القصة لأن مهمة الشيطان في الحياة الدنيا أن يكّفر ابن آدم, يغويه عن الحق, فيدخل في وسوسته على العقيدة والدين, فيوسوس له أمور فوق مستوى عقل الإنسان, وعندما يرى الإنسان أنه لا يستطيع أن يجيب على وسوساته, يبدأ في شكه, وزعزعة عقيدته, وهو لا يدري أن الشيطان إنما يريد ذلك, فهو أقسم لله تعالى أنه سيغوي ان آدم وقد بين الله تعالى هذا في قوله:"لأقعدن لهم صراطك المستقيم, ثم لآتينهم من بين أيديهم ومن خلفهم وعن أيمانهم وعن شمائلهم" وقال تعالى محذرا منه:"إن الشيطان لكم عدو فاتخذوه عدوا" ويعلمنا كيف نتخلص من وسوسته فيقول تعالى:"إن الذين اتقوا إذا مسهم طائف من الشيطان تذكروا فإذا هم مبصرون" تذكروا خدع الشيطان ليخرجنا من الجنات بالكفر والإلحاد
وهناك قصة تتعلق بسؤال الزنديق الثاني تقول:
ورُوِي أن إبليس سأل الشافعي رضي الله عنه: ما قولك فيمن خلقني كما اختار, واستعملني فيما اختار, وبعد ذلك إن شاء أدخلني الجنة وإن شاء أدخلني النار, أعَدَلَ في ذلك أم جار؟ فنظر في كلامه ثم قال: يا هذا إن كان خلقك لما تريد أنت فقد ظلمك وإن كان خلقك لما يريد هو فلا يُسأل عما يفعل. فاضمحل إلى أن صار لاشيء, ثم قال: والله يا شافعي لقد أخرجت بمسألتي هذه سبعين ألف عابد من ديوان العبودية إلى الإلحاد. (في تفسيرها والله أعلم أن الله هو الذي خلقني ونفخ من روحه بي وأعطاني العقل وأرسل الرسل وبين طرق الهداية وأرسل المعجزات قال تعالى"من يؤمن بالله يهدي قلبه" الهداية من الله لا شك في ذلك ولكن لا تدخل النار نفس ظلما وكما أن الهداية منه فيا أيها الإنسان أعطاك الله الإختيار وأرسل الرسل ومنّ عليك بالعقل فلم يخلقك ظلما, فهو العدل. إن تسأل نفسك هذا السؤال, فما هي إلا وسوسة من الشيطان والإجابة فوق إدراكك فلا تقحم نفسك في مداخل لا تعرفها الله يعرفها