أجمل الغيد
•
انا عيالي مايدرون انه وسواس اقول تعبانة بس ,بالعكس اخبي الوسواس لا يتأثرون فيه ..الله يجزاكي خير يارب.
أجمل الغيد :آمين جزاك الله خير.وكل مسلمآمين جزاك الله خير.وكل مسلم
الله يشفيك ......عاجلا غير اجل نقلت لك هذا الكلام ...ارجو منك قرأته بتمعن ويارب يفيدك
...............................
الاسم
الوسواس في العقيدة مرض.. لا ضعف إيمان العنوان
إضطرابات نفسية الموضوع
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته.. أنا طالب في السابعة عشرة من عمري في مرحلة الشهادة الثانوية العامة. عانيت جدا جدا وما زلت أعاني من أفكار خطيرة جدا في الله تعالى والرسول -صلى الله عليه وسلم- والقرآن الكريم، تراودني بصورة متكررة جدا، تصل -والعياذ بالله- إلى السب والتحدي -أستغفر الله العظيم- بدأت هذه المصيبة معي منذ 7 شهور تقريبا أي طوال هذا العام الدراسي.
المهم.. أنا متفوق والحمد لله في كل السنوات السابقة وحتى الآن، لكن المشكلة التي أعاني منها أثرت في مستوى دراستي في هذه المرحلة الحاسمة مرحلة الشهادة الثانوية، فعندما تراودني الفكرة أشعر بضيق شديد جدا، وأفقد تركيزي، وأشعر بعدم الراحة أغلب اليوم؛ لأنها تراودني طوال اليوم. أصبحت حياتي صعبة جدا، وأصبحت أحزن كثيرا لحالي، ومن الأفكار التي تؤرقني في الدراسة -وهي تراودني أحيانا، وكأني أتحدى الله- أن ينسيني كل ما درسته والعياذ بالله تعالى، فعندما تراودني هذه الفكرة لا أستطيع أن أدرس، لا أستطيع أن أفعل شيئا، أتضايق جدا جدا، خوفا من أن يعاقبني الله تعالى فأنسى كل ما درسته، ماذا أفعل؟
لقد عرضت مشكلتي على أحد الشيوخ فقرأ علي أكثر من 6 مرات، لكن لم يحدث شيء، وقال لي إن هذه المشكلة ليس سببها مسا شيطانيا، لكن أحد أصدقاء والدي قال إن مشكلتي سببها نفسي، وتحتاج إلى طبيب نفسي فعرضت مشكلتي على طبيب نفسي، وجلست معه عدة جلسات، وتحسنت بعض الشيء، ولكني عدت كما كنت.. فما الحل؟ فلم يتبق سوى شهر على امتحان الشهادة، وأنا قلق جدا، وجزاكم الله خيرا. المشكلة
د. سعد الدين عثماني اسم الخبير
الحل
الراجح أنك تعاني مما يسمى بالاضطراب الوسواسي القهري، وهو يتميز بالوسوسة التي هي عبارة عن أفكار تهم موضوعًا معينًا تسيطر على الإنسان، ولا يستطيع الفكاك منها، وتفرض نفسها بإلحاح على المصاب الذي يكون واعيا بأنها أفكار نابعة من داخل نفسه، لكنها تافهة وغير مبررة وربما تكون كريهة.
وينتج أحيانا عن هذا المرض شعور بالاكتئاب والقلق بسبب الجهد النفسي المضني الذي يبذله المصاب لمواجهة الوساوس. ويظهر أنك تعاني من بعض أعراضهما: ضيق شديد، وفقدان للتركيز، وحزن وشعور بعدم الراحة.
أوضحت في رسالتك أنك تعاني من ضغط أفكار "خطيرة جدا في الله تعالى والرسول صلى الله عليه وسلم (...) تصل إلى السب والتحدي". وهذا من أنواع الوسواس الشائع في الاضطراب الوسواسي القهري. والأصعب في هذا الوسواس هو شعور المؤمن بالذنب، وخوفه من أن تؤدي تلك الوساوس إلى غضب الله عليه.
لكني أطمئنك على نفسك؛ فكثير من الذين يصابون بهذه الحالة يخافون على دينهم وإيمانهم، ويظنون أنهم على خطر عظيم. لكن من فضل الله وواسع رحمته أن بينت لنا الأحاديث النبوية أن الإنسان غير مؤاخذ على هذه الوساوس، وأنها دليل الإيمان.
فلقد أخرج مسلم عن عبد الله مسعود -رضي الله عنه- قال: سألنا رسول الله -صلى الله عليه وسلم- عن الرجل يجد الشيء لو خر من السماء فتخطفه الطير كان أحب إليه من أن يتكلم به؟ قال: "ذلك محض أو صريح الإيمان".
ومعناه أن الإنسان الذي يحس بتلك الوساوس فيرفضها، ويشعر بالحرج والضيق منها؛ فذلك دليل إيمانه. قال أحد العلماء وهو أبو سليمان الخطابي: "معناه أن صريح الإيمان هو الذي يمنعكم من قبول ما يلقيه الشيطان في أنفسكم".
وأخرج البخاري ومسلم عن أبي هريرة عن النبي -صلى الله عليه وسلم- قال: "إن الله سبحانه وتعالى تجاوز عن أمتي ما وسوست به أنفسهم ما لم تتكلم به أو تعمل به".
وهكذا فإن ما تشعر به من وساوس أمور عادية في بعض الفترات والمراحل، تدخل في إطار الاضطراب الذي تعاني منه، وهي تفرض نفسها عليك فرضا؛ فأنت لست مسئولا عنها، ولا شيء عليك في ذلك أمام الله. بل قلقك منها دليل إيمانك. لذلك أنصحك بأن تداوم على الذكر والاستعاذة بالله من تلك الأفكار، ثم انصرف إلى دراستك دون أن تكترث بها.
أما بالنسبة لعلاج الاضطراب الوسواسي القهري فيتضمن ثلاثة محاور، هي:
1- علاج دوائي يصفه طبيب متخصص، وهو ضروري ومفيد جدا، والأدوية فيه تستعمل ليس بوصفها مهدئات -كما يظن البعض- ولكن بوصفها علاجا مباشرا للاضطراب. وهو علاج يحتاج إلى متابعة مستمرة لتقييم التحسن حتى يتم الشفاء بإذن الله تعالى. وأطمئنك بأن هذا المرض من الأمراض التي يتم فيها عادة التحسن بنسبة كبيرة إذا التزم الشخص بالتعليمات الطبية، وصبر على الدواء وعلى العلاج النفسي حتى تختفي الأعراض. لذا فيجب عدم التعجل في الحكم على الدواء أو وقفه، بل يجب مراجعة الطبيب عند أدنى مشكلة أو شك.
2- العلاج النفسي السلوكي والمعرفي، ويتكلف الطبيب أو المعالج النفسي ببحث إمكانياته. وهو يعتمد أساساً على وقف الفكرة، وتجنب الرد عليها أو مناقشتها أو جمع الأدلة حولها. كما يعتمد على فهم المرض وإدراك طبيعته، وأنه حالة مرضية نفسية وليست ضعفًا في الإيمان أو خللا في العقيدة، كما يظن كثير ممن يعانون منه؛ فيشعرون بالذنب، وتأنيب الضمير؛ مما يزيد من تفاقم حالتهم أو يؤدي إلى تثبيتها.. ويعتبر العلاج النفسي مكملا للعلاج الدوائي؛ بحيث لا يغني أحدهما عن الآخر.
3 ـ القواعد الصحية والغذائية من مثل ملء الأوقات وشغلها بالأنشطة الثقافية والاجتماعية، وممارسة رياضة ممتعة في جو جماعي على الأفضل، وتجنب المنبهات والاستمتاع بالحياة من خلال الخروج إلى المنتزهات، وصحبة الأخيار، وممارسة الهوايات والأنشطة السارة المروحة عن النفس، والتي تمنحها القدرة على التغلب على الأزمات،
...............................
الاسم
الوسواس في العقيدة مرض.. لا ضعف إيمان العنوان
إضطرابات نفسية الموضوع
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته.. أنا طالب في السابعة عشرة من عمري في مرحلة الشهادة الثانوية العامة. عانيت جدا جدا وما زلت أعاني من أفكار خطيرة جدا في الله تعالى والرسول -صلى الله عليه وسلم- والقرآن الكريم، تراودني بصورة متكررة جدا، تصل -والعياذ بالله- إلى السب والتحدي -أستغفر الله العظيم- بدأت هذه المصيبة معي منذ 7 شهور تقريبا أي طوال هذا العام الدراسي.
المهم.. أنا متفوق والحمد لله في كل السنوات السابقة وحتى الآن، لكن المشكلة التي أعاني منها أثرت في مستوى دراستي في هذه المرحلة الحاسمة مرحلة الشهادة الثانوية، فعندما تراودني الفكرة أشعر بضيق شديد جدا، وأفقد تركيزي، وأشعر بعدم الراحة أغلب اليوم؛ لأنها تراودني طوال اليوم. أصبحت حياتي صعبة جدا، وأصبحت أحزن كثيرا لحالي، ومن الأفكار التي تؤرقني في الدراسة -وهي تراودني أحيانا، وكأني أتحدى الله- أن ينسيني كل ما درسته والعياذ بالله تعالى، فعندما تراودني هذه الفكرة لا أستطيع أن أدرس، لا أستطيع أن أفعل شيئا، أتضايق جدا جدا، خوفا من أن يعاقبني الله تعالى فأنسى كل ما درسته، ماذا أفعل؟
لقد عرضت مشكلتي على أحد الشيوخ فقرأ علي أكثر من 6 مرات، لكن لم يحدث شيء، وقال لي إن هذه المشكلة ليس سببها مسا شيطانيا، لكن أحد أصدقاء والدي قال إن مشكلتي سببها نفسي، وتحتاج إلى طبيب نفسي فعرضت مشكلتي على طبيب نفسي، وجلست معه عدة جلسات، وتحسنت بعض الشيء، ولكني عدت كما كنت.. فما الحل؟ فلم يتبق سوى شهر على امتحان الشهادة، وأنا قلق جدا، وجزاكم الله خيرا. المشكلة
د. سعد الدين عثماني اسم الخبير
الحل
الراجح أنك تعاني مما يسمى بالاضطراب الوسواسي القهري، وهو يتميز بالوسوسة التي هي عبارة عن أفكار تهم موضوعًا معينًا تسيطر على الإنسان، ولا يستطيع الفكاك منها، وتفرض نفسها بإلحاح على المصاب الذي يكون واعيا بأنها أفكار نابعة من داخل نفسه، لكنها تافهة وغير مبررة وربما تكون كريهة.
وينتج أحيانا عن هذا المرض شعور بالاكتئاب والقلق بسبب الجهد النفسي المضني الذي يبذله المصاب لمواجهة الوساوس. ويظهر أنك تعاني من بعض أعراضهما: ضيق شديد، وفقدان للتركيز، وحزن وشعور بعدم الراحة.
أوضحت في رسالتك أنك تعاني من ضغط أفكار "خطيرة جدا في الله تعالى والرسول صلى الله عليه وسلم (...) تصل إلى السب والتحدي". وهذا من أنواع الوسواس الشائع في الاضطراب الوسواسي القهري. والأصعب في هذا الوسواس هو شعور المؤمن بالذنب، وخوفه من أن تؤدي تلك الوساوس إلى غضب الله عليه.
لكني أطمئنك على نفسك؛ فكثير من الذين يصابون بهذه الحالة يخافون على دينهم وإيمانهم، ويظنون أنهم على خطر عظيم. لكن من فضل الله وواسع رحمته أن بينت لنا الأحاديث النبوية أن الإنسان غير مؤاخذ على هذه الوساوس، وأنها دليل الإيمان.
فلقد أخرج مسلم عن عبد الله مسعود -رضي الله عنه- قال: سألنا رسول الله -صلى الله عليه وسلم- عن الرجل يجد الشيء لو خر من السماء فتخطفه الطير كان أحب إليه من أن يتكلم به؟ قال: "ذلك محض أو صريح الإيمان".
ومعناه أن الإنسان الذي يحس بتلك الوساوس فيرفضها، ويشعر بالحرج والضيق منها؛ فذلك دليل إيمانه. قال أحد العلماء وهو أبو سليمان الخطابي: "معناه أن صريح الإيمان هو الذي يمنعكم من قبول ما يلقيه الشيطان في أنفسكم".
وأخرج البخاري ومسلم عن أبي هريرة عن النبي -صلى الله عليه وسلم- قال: "إن الله سبحانه وتعالى تجاوز عن أمتي ما وسوست به أنفسهم ما لم تتكلم به أو تعمل به".
وهكذا فإن ما تشعر به من وساوس أمور عادية في بعض الفترات والمراحل، تدخل في إطار الاضطراب الذي تعاني منه، وهي تفرض نفسها عليك فرضا؛ فأنت لست مسئولا عنها، ولا شيء عليك في ذلك أمام الله. بل قلقك منها دليل إيمانك. لذلك أنصحك بأن تداوم على الذكر والاستعاذة بالله من تلك الأفكار، ثم انصرف إلى دراستك دون أن تكترث بها.
أما بالنسبة لعلاج الاضطراب الوسواسي القهري فيتضمن ثلاثة محاور، هي:
1- علاج دوائي يصفه طبيب متخصص، وهو ضروري ومفيد جدا، والأدوية فيه تستعمل ليس بوصفها مهدئات -كما يظن البعض- ولكن بوصفها علاجا مباشرا للاضطراب. وهو علاج يحتاج إلى متابعة مستمرة لتقييم التحسن حتى يتم الشفاء بإذن الله تعالى. وأطمئنك بأن هذا المرض من الأمراض التي يتم فيها عادة التحسن بنسبة كبيرة إذا التزم الشخص بالتعليمات الطبية، وصبر على الدواء وعلى العلاج النفسي حتى تختفي الأعراض. لذا فيجب عدم التعجل في الحكم على الدواء أو وقفه، بل يجب مراجعة الطبيب عند أدنى مشكلة أو شك.
2- العلاج النفسي السلوكي والمعرفي، ويتكلف الطبيب أو المعالج النفسي ببحث إمكانياته. وهو يعتمد أساساً على وقف الفكرة، وتجنب الرد عليها أو مناقشتها أو جمع الأدلة حولها. كما يعتمد على فهم المرض وإدراك طبيعته، وأنه حالة مرضية نفسية وليست ضعفًا في الإيمان أو خللا في العقيدة، كما يظن كثير ممن يعانون منه؛ فيشعرون بالذنب، وتأنيب الضمير؛ مما يزيد من تفاقم حالتهم أو يؤدي إلى تثبيتها.. ويعتبر العلاج النفسي مكملا للعلاج الدوائي؛ بحيث لا يغني أحدهما عن الآخر.
3 ـ القواعد الصحية والغذائية من مثل ملء الأوقات وشغلها بالأنشطة الثقافية والاجتماعية، وممارسة رياضة ممتعة في جو جماعي على الأفضل، وتجنب المنبهات والاستمتاع بالحياة من خلال الخروج إلى المنتزهات، وصحبة الأخيار، وممارسة الهوايات والأنشطة السارة المروحة عن النفس، والتي تمنحها القدرة على التغلب على الأزمات،
دودي24 :الله يشفيكي وينور قلبكالله يشفيكي وينور قلبك
الله يشفيكي وينور قلبك[/QUOTE
أمين وكل مريض....
أمين وكل مريض....
زهرة الجامع :الله يشفيك ان شاء الله..... عليك بالرقيه الشرعيه و الدعاء و قراءة سورة البقره يوميا و ان شاء الله ما تشوفين شر ...الله يشفيك ان شاء الله..... عليك بالرقيه الشرعيه و الدعاء و قراءة سورة البقره يوميا و ان شاء...
الله يشفيني يارب .....والله يسمع منك وان شاء الله اطبق الي تقولين
الصفحة الأخيرة