الوصول الى نجاح الريجيم

عندما فتحت بريدي الاكتروني وجدت فيه رساله اعجبني مظمونها فاحببت ان تقراؤها يمكن
تعجبكم مثلي ولكم تحياتي

تطبيق الريجيم أمر قد يكون بسيطا ولكن الوصول الى نجاح الريجيم كبرنامج غذائي صحي أمر صعب خاصة وان كان الوزن ثابتا لا ينقص حتى ان بعض النساء يحرمن انفسهن من الطعام وينتهي كما هو دون ادنى نقصان ثم ان هناك بعض النساء يمارسن الرياضة ووزنهن ثابت لاينقص وتفشل كل محاولاتهن اذا ماهي الاسباب وراء كل هذا الفشل؟

الطعام المتنوع افضل مصدر للاضافات الغذائية
التفسير بسيط وواضح فالعبرة ليست في الامتناع عن الطعام بل ان الامتناع عن بعض الاطعمة يمكن ان يحرم الجسم فيتامينات ومغذيات ضرورية لذا فإن خبراء التغذية يؤكدون على ان الريجيم بمعناه الشائع أي الحرمان من بعض الاطعمة قد يكون سببا في ضرر صحي كبير وان المرأة التي لاتتناول الا القليل من الطعام قد تخدع نفسها تتذوق مختلف اصناف الطعام أو انها تتناول كمية قليلة ولكنها من الاصناف الغنية جدا بالكالوري والدهنيات.
اذا ما الفائدة اذ أضيفت الزبدة لطبق المكرونة؟ أو تناولنا قطعيتن من الشوكولاته؟ ان نجاح الريجيم يتوقف على ماتحتويه الوجبات كما ان فائدة اي ريجيم مهما يكن مبنيا على اسس علمية وطبية فاذا لم نرفقه بممارسة بعض التمارين الرياضية مثل المشي او السباحة قد يتعرض الجسم للترهل فالخبراء يوصون بالتغذية والرشاقة معا وان تهتم بما يدخل في معدتنا اي ان تعرف القيمة الغذائية في كل نوع من انواع الطعام اي بمعنى ادق الحرص على الغذاء المتوازن.
ولايكفي ان نعرف ان هذا الصنف من الطعام مفيد صحيا بل يجب ان نعرف قيمته الغذائية وعدد السعرات الحرارية وما حجم المغذيات فيه وكمية البروتين والدهون والكربوهيدرات كما يجب ان تهتم بالاملاح المعدنية الضرورية للجسم وغيرها ولا قيمة لاي ريجيم دون حركة رياضية وان كانت بسيطة. ان من اولى خطوات التوعية ان تدرك ان صنفا معينا من الطعام لايمكن ولا يجوز اعتباره دواء لمرض معين أو حالة مرضية ما ولكن مجمل ما تتناول من طعام هو الدواء.

الطعام المنوع صحة وتغذية
ان المغذيات والفيتامينات ومضادات التأكسد لا نحصل عليها من صنف واحد من الطعام بل من التنوع وان تناول صنف واحد من وجبة الطعام يفيد المعدة لاننا سنتناول صنفا آخر في الوجبة التالية وبذلك نحصل على التغذية من مصادر كثيرة ولكن المعدة تربك عند تناول عدة اصناف وتحدث مشكلات ولو مؤقته.
وفي احدى الدراسات العلمية أشارت الى أن المرأة التي تعمد على تنويع طعامها والتي تهتم بقيمة غذائية اكثر مما تهتم بان تأكل الطعام الذي تحب فقط تكون اقل عرضة للاصابة بأمراض السرطان والقلب وارتفاع ضغط الدم مثلا بنسبة 40-30% من المرأة التي تعيش سنوات طويلة ولائحة الطعام الذي تتناوله محصورة بانواع محددة.
وتؤكد الدراسات على ان المرأة والرجل اللذان ينوعان في طعامهما للحصول على افضل اصناف مغذية نجدهما يتمتعان بصحة اكبر وهما اقل اصابة بالسرطان وارتفاع ضغط الدم والسكري وامراض القلب. فتنوع الطعام الاسلوب الامثل نحو الصحة والرشاقة فهو الذي يمنح الجسم الصحة والسلامة ويبعد عنه الامراض الخطيرة والقاتلة.
والشخص الذي يهتم بصحته وبتنوع طعامه سيتمتع بصحة افضل وهو في الوقت نفسه يميل الى خطوات تساعد كثيرا على تكوين صحة جيدة فمن يهتم بصحته من الناحية الغذائية لابد من انه يهتم بالا يكثر من الدهون ولا يكثر من السهر كما يجب ان يهتم بالرياضة وكلما كثرت نوعية الطعام الذي تتناوله نحصل على مغذيات اكثر وكانت الصحة بحالة افضل بطبيعة الحال والطعام البسيط والمتنوع هو الافضل. ومن المستحسن الابتعاد عن الخضار والفاكهة المعالجة بالاسمدة الكيميائية والسماد الاصطناعي لتفادي المضاعفات أو اي اشعاعات غير مجدية