إخوتي الاعزاء،السلام عليكم،
أنا زائرة لمنتداكم الجميل بين حين واخر،نظرا لأن ظروف دراستي لا تسمح لي بوقت كاف،لكني أحببت مشاركتكم في هذا الموضوع لأهميته،
،قسم مشاكل و حلول،فتوى،بتصرف) islam-online (من موقع
يقول تعالى" فإن خفتم ألا تعدلوا فواحدة أو ما ملكت أيمانكم ذلك أدنى ألا تعولوا"
وقوله تعالى في السورة نفسها " ولن تستطيعوا أن تعدلوا بين النساء ولو حرصتم "
وأما الشرط الذي اشترطه الإسلام لتعدد الزوجات فهو ثقة المسلم في نفسه أن يعدل بين زوجتيه أو زوجاته في المأكل والمشرب، والملبس والمسكن، والمبيت والنفقة، فمن لم يثق في نفسه بالقدرة على أداء هذه الحقوق بالعدل والسوية حرم عليه أن يتزوج بأكثر من واحدة . قال تعالى :. (فإن خفتم ألا تعدلوا فواحدة). (النساء: 3). وقال - عليه الصلاة والسلام -: " من كانت له امرأتان يميل لإحداهما على الأخرى جاء يوم القيامة يجر أحد شقيه
ساقطًا - أو مائلاً". (رواه أهل السنن وابن حبان والحاكم).
قال سبحانه وتعالى :. (ولن تستطيعوا أن تعدلوا بين النساء ولو حرصتم، فلا تميلوا كل الميل). (النساء: 129). ولهذا كان رسول الله - صلى الله عليه وسلم - يقسم فيعدل، ويقول: "اللهم هذا قسمي فيما أملك، فلا تؤاخذني فيما تملك ولا أملك" (متفق عليه) . يعني بما لا يملكه: أمر القلب والميل العاطفي إلى إحداهن خاصة. وكان إذا أراد سفرًا حكم بينهن القرعة، فأيتهن خرج سهمها سافر بها (متفق عليه)
فالإسلام "يبيح" تعدد الزوجات للرجل، وفي مقابله يبيح الخلع وغيره للمرأة، فالارتباط الأسري في الإسلام يقوم
على الاختيار، وعلى الحرية المسئولة، ولا يرى الشارع الحكيم أن الأسرة يمكن أن تقوم على امرأة كارهة لزوجها أو بيتها ومعيشتها، وإن ارتضى للرجل غير ذلك فجعل أمامه اختياراً ثالثاً غير الطلاق، أو الإمساك الكاره، وذلك بأن يتزوج أخرى لإصلاح خلل فادح في الأسرة الأولى، أو لوقف الاندفاع إلى الحرام ؛ فيصبح الزواج الثاني هنا أفضل من الحرام،
الشارع يبيح دون فرض أو تحريم، وعلى الإنسان أن يختار مسئولاً عن اختياره، وحالات سابقة مشابهة تسرع بعضها في اعتماد التعدد حلاًّ ثم ندموا بعد ذلك، ودفعوا غالياً ثمن اختيارهم على المستوى الشخصي والأسري والاجتماعي والنفسي،
ولو كان التعدد أمراً واجباً مفروضاً قلنا آسفين سنضرب برغبة الزوجة الأولى، ورغبة المرشحة الثانية عرض الحائط؛ لنطبق أوامر الله سبحانه، ولكن لأن الأمر "مباح" قلنا أن على الرجل أن ينظر في أسبابه ودوافعه للتعدد مراعيًا وقفته أمام الله، وأن يحسب كل أموره بناءً على ذلك، ولو كانت زوجته راضية وموافقة، والثانية راضية وموافقة، وأضيف لك هنا أن المرء يتحمل أيضاً وزر من يعمل مقتدياً به في شططه إذا اشتط، وهو في أمر التعدد شائع حين ينظر أحدهم إلى من هم رؤوس الناس وقدوتهم، ويقول مالي لا أفعل مثل فلان، أو لست أفضل من فلان.. هكذا دون تبصر بالفوارق الفردية أو التفاصيل التي قد تبرر لهذا ما لا تبرره لذاك.
أعتقد أن معنى العدل والمسئولية يحتاج إلى توضيح؛ لأننا نرى أن الكثير من الرجال، وبعض النساء، يهملون ويهملن تبعات الزواج والوالدية، فالعبء يقع على الأم وحدها غالباً، وأحياناً على الخادمة!!
وبالتالي لا توجد مشكلة عند الرجل أن يتزوج أخرى، وينجب منها لأنه لم يقم بواجباته نحو الأسرة الأولى أصلاً، والزواج والإنجاب في إدراكه وممارسته عبارة عن نفقة مادية، وإعفاف امرأة بالحلال، ولقمة يضعها في فم الأولى أو الثانية!
لا، الزواج والإنجاب والتربية أكبر من هذا بكثير، ولا عبرة بمن لا يدرك هذه المعاني والتبعات فيسعى إلى تراكم الأعباء، ويجمع تقصيرًا إلى تقصير، وهو عن هذا غافل
ولو أن الراغب في زواج ثانٍ في مثل هذه الحالات قال: إنها شهوة نفس أريد التجاوب معها في إطار المباح، إذن لهان الأمر، ولكنه يتحدث عن الأمر – الزواج الثاني - وكأنه مقدم على ملحمة جهادية، أو مكرمة اجتماعية، أو مهمة جليلة يخدم بها الإسلام والمسلمين، ونحن نحب أن تُسمى الأشياء بأسمائها، ونحرص على ذلك اتباعاً لسنة المصطفى الكريم الذي نبهنا وحذرنا من تسمية الأشياء بغير اسمها.
وأنا أرى أن الرغبة في الزواج من أخرى - أية أخرى - لمجرد دافع الشهوة، ودون وجود مقدمات من جهة الزوجة الأولى تتمثل في سوء المعاشرة، أو خيانة الود، أو استحكام الخلاف والكراهية، أرى أن ذلك ظلماً، وأن الإقدام عليه ليس من المروءة ولا الحكمة في شيء، وأن مرتعه وخيم يلزم التحذير منه، فكيف والحال أحياناً يكون من قبيل مقابلة الإحسان وجميل المشاعر، والتفاني في الرعاية، مثل من استخدم آلة ثم لما بليت أراد استبدالها بأخرى "على الزيرو"، وقلنا أن من سمات الدنيا النقص، وأن البحث عن الكمال أو الاستكمال مثل السعي وراء السراب بغية الارتواء منه، وقلنا أن الصعود في سلم الحياة الذي تعين عليه الأولى، وتبدو الثانية مدعاة للمزيد منه قد يكون وهماً فيكون الزواج الثاني صعوداً إلى الهاوية، ودَعَوْنا الأزواج إلى تجديد عواطفهم، ومعاونة زوجاتهم على حسن التبعُّل لهم باستخدام من يساعدهن في شئون المنزل، وإتاحة الفرصة أمامهن لتحسين أدائهن العاطفي.

رند
•

fatima
•
جزاك الله خير يا أخ ( زوج بدر الغد ) على هذا الكلام الرائع .. كنت أريد أن أوصل هذا للأخ وحيد ولكن لغتي خانتني <IMG SRC="http://cocktail.eksa.net/~cocktail/cgi-bin/ubb//smilies/cwm12.gif" border=0>
شكراً لك وأتمنى أن يقرأ الوحيد هذا الكلام مراراً وتكراراً عسى أن تتضح له الرؤية <IMG SRC="http://cocktail.eksa.net/~cocktail/cgi-bin/ubb//smilies/cwm32.gif" border=0>
وشكراً لك أيضاًَ يا رند
<font face="MS Dialog"
شكراً لك وأتمنى أن يقرأ الوحيد هذا الكلام مراراً وتكراراً عسى أن تتضح له الرؤية <IMG SRC="http://cocktail.eksa.net/~cocktail/cgi-bin/ubb//smilies/cwm32.gif" border=0>
وشكراً لك أيضاًَ يا رند
<font face="MS Dialog"

fahad
•
السلام عليكم
الذي فهمته من جميع الاخوات انهن مقتنعات
بامر الله ولا اعتراض على ذالك .
فقط المشكله هي اخطا بعض الازواج مع الزوجه
الاول!!!
اذان نقلب الحديث الى ماهو المطلوب
من الزوج الذي يريد الثانيه!
فئرجو من الاخوات اعطئن شروطهم التي
اذا وافق الزوج عليها يسمح له اخذ الثانيه؟
اخواتي اجبتكم هنا على ذالك نعلق عليه
الامل بعد الله بعدم ضلمنا لزوجتنا؟
** ** ** ** **
<IMG SRC="http://www.camelotdesign.com/roseopen.gif" border=0>
------------------
poor
الذي فهمته من جميع الاخوات انهن مقتنعات
بامر الله ولا اعتراض على ذالك .
فقط المشكله هي اخطا بعض الازواج مع الزوجه
الاول!!!
اذان نقلب الحديث الى ماهو المطلوب
من الزوج الذي يريد الثانيه!
فئرجو من الاخوات اعطئن شروطهم التي
اذا وافق الزوج عليها يسمح له اخذ الثانيه؟
اخواتي اجبتكم هنا على ذالك نعلق عليه
الامل بعد الله بعدم ضلمنا لزوجتنا؟
** ** ** ** **
<IMG SRC="http://www.camelotdesign.com/roseopen.gif" border=0>
------------------
poor

ام تركي
•
أستغرب من بعض التناقضات :
الأخت ( reema ) على سبيل المثال :
تكره الزوجة الثانية وهو أمر مشروع للرجال بشرطه ، لكن العجيب :
صورة اللاعـــب : ( ســـ ... ) ماتكرهــه !!
سبحـــان الله !!!
الأخت ( reema ) على سبيل المثال :
تكره الزوجة الثانية وهو أمر مشروع للرجال بشرطه ، لكن العجيب :
صورة اللاعـــب : ( ســـ ... ) ماتكرهــه !!
سبحـــان الله !!!
الصفحة الأخيرة
هناك أمران يجب أن يتم التفريق بينهما..شرع الله وما أمر به وما يجب علينا أن نلتزم به ......والنفس البشرية بشهوتهاو الغيورة بطبيعتها..
أولا..يجب أن نستوعب ونعي ما هي الحكمة من التعدد في الإسلام..ومن رحمة الله تعالى بالإنسان وفضله عليه أن اباح له تعدد الزوجات..ويجب أن لا ننكر أن هذا التشريع الإسلامي له فضل كبير في بقاء المجتمع الإسلامي نقيا بعيدا عن الرذائل الإجتماعية والنقائض الخلقية التي فشت في المجتمعات التي لاتؤمن بالتعدد ولا تعترف به..فتجد انهم يحكمون على المرء بالزواج من واحدة ولديه الكثير من الخليلات ..
ولتعدد الزوجات اسباب كثيرة, يجب أن تكون منطقية في طرحها,مثلا أن تكون الزوجة عقيمة لا تلد أو مريضة مرضا لآ يرجى شفاؤه..فهل من الخير للزوج أن يرضى بهذا الواقع الأليم, أم الخير في ان يفارقها ليتزوج أخرى, أم يوفق بين رغبته ورغبتها فيتزوج بأخرى ويبقي عليها فتلتقي مصلحتيهما معا..وهناك اسباب كثيرة قد تكون خاصة وليست عامة..( أؤكد على هذه النقطة)..
إن العلاج لايكون بمنع ما أباحه الله وإنما يكون ذلك في التعليم والتربية وتفقيه الناس بأحكام الدين..ألا ترى أن الله قد أباح للإنسان أن يأكل ويشرب دون أن يتجاوز الحد ..فإذا أسرف في الطعام أصابته الأمراض وانتابته العلل..فليس ذلك راجع إلى الطعام والشراب بقدر ما هو راجع إلى النهم والإسراف..وعلاج هذه الحالة لا يكون بمنعه من الأكل والشرب وإنما يكون بتعليمه الأدب الذي ينبغي مراعاته إتقاءا لما يحدث من ضرر..
يا أخي..إن كان لديك حجة دامغة في الزواج من أخرى فالشرع أباحه لك,أي أن لك الخيار في الزواج من أخرى أو لا, حسب ما تتطلب الظروف الخاصة بك..وإن لم يكن هناك أسباب قاهرة تدعوك للزواج من أخرى فواحدة..قال تعالى
( فانكحوا ماطاب لكم من النساء مثنى وثلاث ورباع,فإن خفتم ألا تعدلوا فواحدة أو ماملكت أيمانكم,ذلك أدنى ألا تعولوا) أي أقرب ألا تجوروا..فأين العدل يا أخي ...
أختاه...إسمحي أن أقرأ عليك بعض الأحاديث..قال صلى الله عليه وسلم( خير النساء من إذا نظرت إليها سرتك, وإذا أمرتها أطاعتك, وإذا غبت عنها حفظتك في نفسها ومالك)
( أيما إمرأة ماتت وزوجها راض عنها دخلت الجنة)
(إذا دعا الرجل إمرأته إلى فراشه فأبت أن تجيء فبات غضبان, لعنتها الملائكة حتى تصبح)..
ومن طاعتها لزوجها أن لاتصوم نافلة إلا بإذنه, والا تحج تطوعا إلا بإذنه, وألا تخرج من بيته إلا بإذنه..أختاه ..أين هذه المرأة ....إلا من رحم ربي..إلا من رحم ربي..إلا من رحم ربي....
------------------
الحمد لله على نعمة الإسلام..