$el.classList.remove('shaking'), 820))"
x-transition:enter="ease-out duration-300"
x-transition:enter-start="opacity-0 translate-y-4 sm:translate-y-0 sm:scale-95"
x-transition:enter-end="opacity-100 translate-y-0 sm:scale-100"
x-transition:leave="ease-in duration-200"
x-transition:leave-start="opacity-100 translate-y-0 sm:scale-100"
x-transition:leave-end="opacity-0 translate-y-4 sm:translate-y-0 sm:scale-95"
x-bind:class="modalWidth"
class="inline-block w-full align-bottom bg-white dark:bg-neutral-900 rounded-lg text-right overflow-hidden shadow-xl transform transition-all sm:my-8 sm:align-middle sm:w-full"
id="modal-container"
>
يقال ان احد خلفاءالدولة الأموية وقيل انه هشام بن عبدالملك كان جالسآ في مجلسة ونظر لقصرة فوجده من اروع القصور ونظر لمائدته فوجد مالذ وطاب ونظر لدولته فوجدتها بلغت مغارب الأرض ومشارقها ووجد حولها وزرائه وخدمها وحشمها فقال لحاشيته هل هنا من هو اسعد مني فقالوا لا الا واحد قال نعم هناك رجل هو اكثر غنى وسعادة فتعجب منه هشام بن الملك وقال من هو فقال وزيره سوف ادلك عليه ولكن انا وانت فوافق وفي ليلة الغد ذهب مع وزيرة خفية لبيت على اطراف دمشق وكان بيت صغير لاتظهر علية الا علامات الفقر وعندما اقتربوا من الباب سمعوا بكاء رجل داخل البيت قال هشام بن عبدالملك لوزيرة كيف تقول انه سعيد وهو يبكي قال وزيرة دعنا نستطلع خبرة حتى ترى بعينك
وطرقوا الباب ففتح لهم رجل متوسط العمر علية اثر الصلاح فقال له الوزير سمعنا بكائك لماذا؟ قال الرجل رأيت اولادي ناموا وقد شبعوا فبكيت حمدآ لله قال له هشام بن عبدالملك كيف انت والغنى قال لقد اغناني الله عن الحاجة لمن سواه اطاني قلبآ مؤمن ولسان ذاكر واعانني على الصلاة فاستغنيت به عن الناس فملكت قلبي وروحي لله وليس لمن سواه فبكى هشام وقال لوزيرة لقد صدقت