"وَمَنْ يَتَوَكَّلْ عَلَى اللَّهِ فَهُوَ حَسْبُه"
جمع بين اليقين والتوكل؛ لأن التوكل ثمرة من ثمرات اليقين.
فاليقين: هو قوة الإيمان والثبات.
حتى كأن الإنسان يرى بعينه، ما أخبر الله به ورسوله من شدة يقينه.
فاليقين هو ثبات وإيمان، ليس معه شك بوجه من الوجوه.
فيرى الغائب الذي أخبر الله عنه ورسوله، كأنه حاضر بين يديه وهو أعلى درجات الإيمان.
هذا اليقين يثمر ثمرات جليلة منها: التوكل على الله عز وجل.
والتوكل على الله اعتماد الإنسان على ربه عز وجل في ظاهره وباطنه، في جلب المنافع، ودفع المضار.
"وَمَنْ يَتَوَكَّلْ عَلَى اللَّهِ فَهُوَ حَسْبُهُ"
ففي هاتين المرتبتين اليقين والتوكل.. يحصل للإنسان مقصوده في الدنيا والآخرة ويستريح، ويعيش مطمئنًا سعيدًا، لأنه موقن بكل ما أخبر الله به ورسوله، ومتوكل على الله عز وجل.
"شرح رياض الصالحين" ابن عثيمين
الجيل الجديد . @algyl_algdyd_1
عضوة شرف في عالم حواء
يلزم عليك تسجيل الدخول أولًا لكتابة تعليق.
tamara2011
•
جُزيت خيراً
الصفحة الأخيرة