موضوع جميل
يازين زمن الطيبين ياليت
يرجع

منب كاتبه ولاحرف
الكلام بفلوس ابدن
جيزي جيز محررات حواء تمشون لها رواتب على تلفيقاتهم التي تغث

زمان عاصرت جداتي وجدودي
بعضهم في المنصورة وبعضهم بالقاهرة
لكن زمانهم افضل في كل شيء عن زمانا هذا
النظافة الوصل والسؤال والتكاتف
الناس كانت اخلاقها افضل
الخير في كل مكان
وكان جدي زمان رحمه الله يحب يحكيلي عن أيام الملك لانه وقت الملك كان شاب في الثلاثينات وكان يقول مصر ماضيها كان اعظم من حاضرها كنت احب حكاياته وانه كيف كانت مصر في عهد الملك فاروق دولة عظمي وكانت تسلف اموال لانجلترا وأوروبا وكانت اجمل عاصمة في العالم وحلم اي سائح والتعليم كان راقي وعالمي والشوارع كلها نظيفة والناس أخلاقهم حلوة وطيبين وكيف في البلد يزرعوا على شواطئ النيل القطن والذرة والقمح وكان موسم الحصاد أعياد في كل مكان
وكان موكب المحمل الشريف لما كانت مصر تودي كسوة الكعبة عيد عند المصريين يخرجوا يودعوا الموكب بفرحة وسعادة وانتهي مع الاسف في الستينات كل هذا
كان يحكيلي انه التلفاز كان موجود في بيوت قليلة في الأرياف في الخمسينات وانه منزل والد جدي كان كبير وكان عنده تلفاز كبير يروح اهل القرية كلهم يشاهدوه عنده خاصة لو فيه مباريات كرة قدم
وكان العيد وانا طفلة سواء مع اهلي في القاهرة او المنصورة كله فرحة وخروج الحدائق والنيل والأماكن الأثرية وفي المنصورة نروح الأرض نجري في الحدائق ونشوي ذرة ونركب مراكب كانت فرحة كل الاهل بعد صلاة العيد يتزاوروا ونشوف كل العائلة
وفي الليل تتجمع حول التلفاز والراديو كان زمان بيوت
جميلة كلها خير وبركة وتعاون
كانت الاخلاق والعلم والتحضر والثقافة والطيبة والامان والحب في كل مكان
الله يرحم زمان وايام زمان
موضوعك جميل جدا
قلبتي عليا المواجع ياقمر

موضوع روعه

صراحه. فتحتي المواجع 😔
انا أنولدت في الثمانينات ولحقت شوي. على الحياه. القديمه
كنّا لازم لَبْس جديد للعيد الاول والثاني والثالث حتى الملابس الداخليه وكنا نجهزها من الليل. وكانت امي تنظف البيت نظافه شامله وخواتي الكبار يساعدوها وندور على بيوت الجيران ونسلم عليهم بيت بيت ويعطونا حلاو وأحيانا ريالات وكان التلفزيون القناه الاولى لها طعم مختلف أفلام كرتون اذكر كنّا يوم الخميس والجمعه ايّام الاجازه تفتح التلفزيون من يدري. مافيه إرسال يوشوش 😂لحد مايجي إرسال يبدا الإرسال بالنشيد الوطني بعدين أفلام كرتون وبعدين كرتون مدبلج هايدي فلونه سالي 😔
.......
اما زمن الجدات كانت جدتي الله يرحمها تقول كأنو يعيشون في خيام وكانت حياتهم صعبه يتنقلون من مكان لمكان حتى المواعين ماعندهم الا قليل يدوب قدر واحد وكم طاسه هههه😂😂😂
وكانوا يصحون من الفجر وفِي الشتاء يسخنون المويه ع النار عشان يتوضون
والملابس قليله عندهم كل واحد يدوب ثوب او ثوبين وكأنو يخيطوها بايدهم لدرجة مافيه أبره ياخذو من عيدان الشجر إلحاده ويخرموها من النص ويأخذوا الخيوط من صوف الغنم
الثوب يقعد معهم سنوات يرقعوا فيه
وبالنسبه للاكل كأنو عايشين على حليب الغنم وعندهم تمر والأرز والدقيق قليل
بعدين انتقلوا لبيوت الطين وتحسن الوضع شوي
واستقروا في قريه فيها سوق واتحسن وضعهم من حيث توفر انواع من الاكل والملابس والبطانيات
كانت جدتي تقول مافيه ملابس شتويه ولا بطانيات
معتمدين ع النار
بس فيهم ميزه بيوتهم وخيامهم مفتوحه ع بعض مافيه خصوصيه كانهم عائله وحده عايشين مع بعض ويساعدون بعض وينتقلون مع بعض
حياة تعب صراحه
——————
الحمد لله على النعمه اللي احنا فيها
ياريت نحافظ ع النعمه ونشكرها
❤️🌹