وردة شرقية
وردة شرقية
جزاك الله خير الجزاء وبارك فيك وزادك الله من العلم النافع والعمل الصالح
جزاك الله خير الجزاء وبارك فيك وزادك الله من العلم النافع والعمل الصالح
وجزاك الله خيرا وبارك الله فيك أيضا وزادك الله أيضا علما وعملا صالحا متقبلا وهلا مرحبا فيك يا حبيبة
وأي سؤال ثاني أنا حاضرة
وردة شرقية
وردة شرقية
UmEyad UmEyad :
السلام عليكم كيف الربط بين اية 10 و11 من سورة الزمر واية 52 و53 من نفس السورة وايضا اية 61 و62
السلام عليكم كيف الربط بين اية 10 و11 من سورة الزمر واية 52 و53 من نفس السورة وايضا اية 61 و62
وعليكم السلام ورحمة الله وبركاته
هلا فيك يا عزيزتي
الربط بين آية 10 من سورة الزمر وآية 11




القرآن مثاني فإن جاء الحديث عن الكفار جاء بعدها الحديث عن المؤمنين وإن جاء الحديث عن الجنة جاء بعده الحديث عن النار وهكذا

فتجدين في آية 10 من سورة الزمر الخطاب موجه إلى المؤمنين
وفي آية 11 من سورة الزمر الخطاب موجه إلى الكفار

يعني خطاب موجه إلى المؤمنين ثم خطاب موجه إلى الكفار


...................................
المرجع من تفسير التحرير والتنوير :

قُلْ إِنِّي أُمِرْتُ أَنْ أَعْبُدَ اللَّهَ مُخْلِصًا لَهُ الدِّينَ (11) بعد أن أمر الله رسوله صلى الله عليه وسلم بخطاب المسلمين بقوله : { قُل يا عِبادِ الذين ءَامنوا اتَّقُوا } أمر رسوله صلى الله عليه وسلم بعد ذلك أن يقول قولاً يتعين أنه مَقول لغير المسلمين .


________________________________________


تابع بقية الأجوية
خالـــ ميار ــة
خالـــ ميار ــة
الله يحزاكـ خير وينفع بكـ
موضوع مميز ..


سؤالي في سورة النساء كيف اربط بين الايه 104 و 105
وردة شرقية
وردة شرقية
تابع سورة الزمر :




الربط الأول : أن آية 52 والتي قبلها كلها زواجر وترهيب وتخويف فبعدها في آية 53 جاء ترغيب ورجاء
فكما قلنا من قبل قاعدة أن القرآن مثاني يأتي بشيء ثم يذكر ضده فأتى بالترهيب والتخويف وناسبها أن يأتي بعدها ما يعطي للنفس الرجاء والترغيب
الربط الثاني : أن آية 52 عطف على ألاية 49 وهذا الإستفهام أيضا توبيخ لهم فبعد أن ذكر الذنوب ووبخ عليها جاء بآية الرجاء والمغفرة للذنوب



.......................
المرجع
من تفسير ابن عاشور :
أُطنبتْ آيات الوعيد بأفنانها السابقة إطناباً يبلغ من نفوس سامعيها أيَّ مبلغ من الرعب والخوف ، على رغْممِ تظاهرهم بقلة الاهتمام بها . وقد يبلغ بهم وقعها مبلغَ اليأس من سَعيٍ ينجيهم من وعيدها ، فأعقبها الله ببعث الرجاء في نفوسهم للخروج إلى ساحل النجاة إذا أرادوها على عادة هذا الكتاب المجيد من مداواة النفوس بمزيج الترغيب والترهيب .
والكلام استئناف بياني لأن الزواجر السابقة تثير في نفوس المواجَهين بها خاطر التساؤل عن مسالك النجاة فتتلاحم فيها الخواطر الملَكية والخواطر الشيطانية إلى أن يُرسي التلاحم على انتصار إحدى الطائفتين ، فكان في إنارة السبيل لها ما يسهل خطو الحائرين في ظلمات الشك ويرتفق بها ويواسيها بعد أن أثخنتها جروح التوبيخ والزجر والوعيد ويضمد تلك الجراحة والحليمُ يزجُر ويلين وتثير في نفس النبي صلى الله عليه وسلم خشيةَ أن يحيط غضب الله بالذين دعاهم إليه فأعرضوا أو حببهم في الحق فأبغضوا فلعله لا يَفتح لهم باب التوبة ولا تقبل منهم بعد إعراضهم أوْبَة ولاسيما بعد أن أمره بتفويض الأمر إلى حكمه المشتَمِّ منه ترقبُ قطع الجدال وفصمِه فكان أمره لرسوله صلى الله عليه وسلم بأن يناديهم بهذه الدعوة تنفيساً عليه وتفتيحاً لباب الأوْبة إليه فهذا كلام ينحل إلى استئنافين فجملة { قُل } استئناف لبيان ما ترقَّبَه أفضلُ النبيئين صلى الله عليه وسلم أي بلغ عني هذا القول .


__________________________________________



أما الربط بين آية 61 وآية 62 من سورة الزمر :


آية 61فيها ذكر أفعال الله بالمؤمنين يوم القيامة بأنه ينجيهم فذكر هنا نوع من تصرفه وفعله بالمؤمنين يوم القيامة
ثم في آية 62 ذكر على العموم أن الله خالق كل شيء فهل أنواع التصرف له سبحانه والتدبير له سبحانه لأنه خالق كل شيء وهو على كل شيء وكيل .

لاحظي قول الله تعالى ( وينجي الله الذين اتقوا بمفازتهم )-------- هنا أفعاله ومنته على المتقين في الآخرة( الله يجعلني وإياك منهم )

وقوله ( الله خالق كل شيء ) _________________ هنا أفعاله وتصرفه في الدنيا والآخرة

فمن كمال تصرفه وتدبيره وكمال حكمته وقدرته أنه ينجي الذين اتقوا بمفازتهم فلا يمسهم السوء ولاهم يحزنون

_____________

المرجع تفسير الطبري:
يقول تعالى ذكره: وينجي الله من جهنم وعذابها, الذين اتقوه بأداء فرائضه, واجتناب معاصيه في الدنيا, بمفازتهم: يعني بفوزهم, وهي مفعلة منه.

تفسير السعدي :

ومن المعلوم المتقرر، أن اللّه تعالى منزه عن كل نقص في صفة من صفاته،.فإخباره بأنه على كل شيء وكيل، يدل على إحاطة علمه بجميع الأشياء، وكمال قدرته على تدبيرها، وكمال تدبيره، وكمال حكمته التي يضع بها الأشياء مواضعها.

وفي تفسير الطبري :
وقوله: ( اللَّهُ خَالِقُ كُلِّ شَيْءٍ وَهُوَ عَلَى كُلِّ شَيْءٍ وَكِيلٌ ) يقول تعالى ذكره: الله الذي له الألوهة من كل خلقه الذي لا تصلح العبادة إلا له, خالق كل شيء, لا ما لا يقدر على خلق شيء, وهو على كل شيء وكيل ، يقول: وهو على كل شيء قيم بالحفظ والكلاءة.


................................
وجزاك الله خيرا أخيتي الغالية
ومرحبا بك وأي سؤال آخر أنا حاضرة

ولو ما اتضح لك أيضا اسألي يا حبيبة
أسأل الله أن ينفعني وإياك به وينفع الأخوات
وردة شرقية
وردة شرقية
الله يحزاكـ خير وينفع بكـ موضوع مميز .. سؤالي في سورة النساء كيف اربط بين الايه 104 و 105
الله يحزاكـ خير وينفع بكـ موضوع مميز .. سؤالي في سورة النساء كيف اربط بين الايه 104 و 105
ويجزاك الله خيرا يا عزيزتي ونفعني وإياك به
سورة النساء104 و105



آية 104 تتضمن عن الجهاد وقبلها عن الصلاة حال الخوف من العدو وأما آية 105 فتبين أن الله أنزل الكتاب إليه ليحكم بين الناس ويبين لهم وفق ما أمره الله وألهمه الله لابهواه


فتكلم عن الأحكام في ذكره للتفاصيل ثم وضح مصدر هذه الأحكام والتشريعات في آية 105



في تفسير ابن عاشور ربط آخر لعله يفيدك أيضا :

اتّصال هذه الآية بما قبلها يرجع إلى ما مضى من وصف أحوال المنافقين ومناصريهم ، وانتقل من ذلك إلى الاستعداد لقتال المناوين للإسلام من قوله : { يأيها الذين آمنوا خُذوا حذركم فانفروا } الآية ، وتخلّل فيه من أحوال المنافقين في تربّصهم بالمسلمين الدوائر ومختلف أحوال القبائل في علائقهم مع المسلمين ، واستطرد لذكر قتل الخطأ والعمد ، وانتقل إلى ذكر الهجرة ، وعقّب بذكر صلاة السفر وصلاة الخوف ، عاد الكلام بعد ذلك إلى أحوال أهل النفاق .
والجملة مستأنفة استئنافاً ابتدائياً .


..............................
المرجع الآخر :
ومن تفسير السعدي :
يخبر تعالى أنه أنزل على عبده ورسوله الكتاب بالحق، أي: محفوظًا في إنزاله من الشياطين، أن يتطرق إليه منهم باطل، بل نزل بالحق، ومشتملا أيضا على الحق، فأخباره صدق، وأوامره ونواهيه عدل { وَتَمَّتْ كَلِمَةُ رَبِّكَ صِدْقًا وَعَدْلًا } وأخبر أنه أنزله ليحكم بين الناس. وفي الآية الأخرى: { وَأَنْزَلْنَا إِلَيْكَ الذِّكْرَ لِتُبَيِّنَ لِلنَّاسِ مَا نُزِّلَ إِلَيْهِمْ }. فيحتمل أن هذه الآية في الحكم بين الناس في مسائل النزاع والاختلاف، وتلك في تبيين جميع الدين وأصوله وفروعه، ويحتمل أن الآيتين كلتيهما معناهما واحد، فيكون الحكم بين الناس هنا يشمل الحكم بينهم في الدماء والأعراض والأموال وسائر الحقوق وفي العقائد وفي جميع مسائل الأحكام. وقوله: { بِمَا أَرَاكَ اللَّهُ } أي: لا بهواك بل بما علَّمك الله وألهمك، كقوله تعالى: { وَمَا يَنْطِقُ عَنِ الْهَوَى إِنْ هُوَ إِلَّا وَحْيٌ يُوحَى } وفي هذا دليل على عصمته صلى الله عليه وسلم فيما يُبَلِّغ عن الله من جميع الأحكام وغيرها، وأنه يشترط في الحاكم العلم والعدل لقوله: { بِمَا أَرَاكَ اللَّهُ } ولم يقل: بما رأيت


........................


وجزاك الله خيرا غاليتي
وأي سؤال آخر اسألي

ولو ما اتضح لك اسألي أخيتي