الله يجزيكـ الجنان
شكرا لكـ:26:

غاليتي أم إياد هذا ربط آخر لسورة الزمر آية 61-62
لما قال الله في آية 61 ( وينجي الله الذين اتقوا بمفازتهم لايمسهم السوء ولاهم يحزنون )
قال في آية 62 ( الله خالق كل شيء وهو على كل شيء وكيل )
فالمحزون والمخوف كان كل مافي الكون ناسبها في الآية التي ذكر ( الله ) فالله خالق كل شيءفهو الذي يقدر على دفع المحزون والمخوف ، والله خالق كل شيء فلا يكون شيء أصلاً إلا بخلقه، وهو لا يخلق ما يتوقعون منه خوفاً، ولا يقع لهم عليه حزن.
هذا ربط جميل آخر إن شاء الله يفيدك ( بالإضافة إلى ما سبق )
والمرجع : نظم الدرر في تناسب الايات والسور فقال :
ولما كان كأنه قيل: ما فعل في تنجيتهم؟ قال ذاكراً نتيجة التنجية {لا يمسهم السوء} أي هذا النوع فلا يخافون {ولا هم يحزنون} أي ولا يطرق بواطنهم حزن على فائت لأنهم لا يفوت لهم شيء أصلاً.
ولما كان المخوف منه والمحزون عليه جامعين لكل ما في الكون فكان لا يقدر على دفعهما إلا المبدع القيوم، قال مستأنفاً أو معللاً مظهراً الاسم الأعظم تعظيماً للمقام: {الله} أي المحيط بكل شيء قدرة وعلماً الذي نجاهم {خالق كل شيء} فلا يكون شيء أصلاً إلا بخلقه، وهو لا يخلق ما يتوقعون منه خوفاً، ولا يقع لهم عليه حزن. ولما دل هذا على القدرة الشاملة، كان ولابد معها من العلم الكامل قال: {وهو} وعبر بأداة الاستعلاء لأنه من أحسن مجزأتها {على كل شيء} أي مع القهر والغلبة {وكيل} أي حفيظ لجميع ما يريد منه، قيوم لا عجز يلم بساحته ولا غفلة.
لما قال الله في آية 61 ( وينجي الله الذين اتقوا بمفازتهم لايمسهم السوء ولاهم يحزنون )
قال في آية 62 ( الله خالق كل شيء وهو على كل شيء وكيل )
فالمحزون والمخوف كان كل مافي الكون ناسبها في الآية التي ذكر ( الله ) فالله خالق كل شيءفهو الذي يقدر على دفع المحزون والمخوف ، والله خالق كل شيء فلا يكون شيء أصلاً إلا بخلقه، وهو لا يخلق ما يتوقعون منه خوفاً، ولا يقع لهم عليه حزن.
هذا ربط جميل آخر إن شاء الله يفيدك ( بالإضافة إلى ما سبق )
والمرجع : نظم الدرر في تناسب الايات والسور فقال :
ولما كان كأنه قيل: ما فعل في تنجيتهم؟ قال ذاكراً نتيجة التنجية {لا يمسهم السوء} أي هذا النوع فلا يخافون {ولا هم يحزنون} أي ولا يطرق بواطنهم حزن على فائت لأنهم لا يفوت لهم شيء أصلاً.
ولما كان المخوف منه والمحزون عليه جامعين لكل ما في الكون فكان لا يقدر على دفعهما إلا المبدع القيوم، قال مستأنفاً أو معللاً مظهراً الاسم الأعظم تعظيماً للمقام: {الله} أي المحيط بكل شيء قدرة وعلماً الذي نجاهم {خالق كل شيء} فلا يكون شيء أصلاً إلا بخلقه، وهو لا يخلق ما يتوقعون منه خوفاً، ولا يقع لهم عليه حزن. ولما دل هذا على القدرة الشاملة، كان ولابد معها من العلم الكامل قال: {وهو} وعبر بأداة الاستعلاء لأنه من أحسن مجزأتها {على كل شيء} أي مع القهر والغلبة {وكيل} أي حفيظ لجميع ما يريد منه، قيوم لا عجز يلم بساحته ولا غفلة.


خالـــ ميار ــة :
الله يجزيكـ الجنان شكرا لكـ:26:الله يجزيكـ الجنان شكرا لكـ:26:
وجزاك الله خير يا غاليتي خالة ميار
وأحب أن أفيدك بربط آخر يا حبيبة :26:
هو ربط نهاية الاية لما قال الله ( ولاتهنوا في ابتغاء القوم ..................وكان الله عليما حكيما )
لاحظي نهاية الآية انتهت بصفتين من صفات الله وهو العلم والحكمة
ناسب ذكر أن الله أن هذا الكتاب على النبي صلى الله عليه وسلم ( بالحق ) بالعدل وأمره الله بأن يحكم بين الناس بما علمه الله فهو لا ينطق عن الهوى
فكلمة (بما أراك الله) في مقابل (عليما ) في الآية السابقة
وكلمة ( بالحق ) في مقابل ( حكيما )في الآية السابقة
( إنا أنزلنا إليك الكتاب بالحق لتحكم بين الناس بما أراك الله ولا تكن للخائنين خصيما )
المرجع :
اقرئي هذا المرجع :
نظم الدرر في تناسب الآيات والسور :
ولما كان أول هذه القصص والتعجيب من حال الذين أوتوا نصيباً من الكتاب في ضلالهم وإضلالهم، ثم التعجيب من إيمانهم بالجبت والطاغوت، ثم التعجيب من حال من ادعى الإيمان بهذا الكتاب مع الكتب السالفة، ثم رضي بحكم غيره، وساق سبحانه وتعالى أصول ذلك وفروعه، ونصب الأدلة حتى علت على الفرقدين، وانتشر ضياؤها على جميع الخافقين، وختم ذلك بمجاهدة المبطلين بالحجة والسيف، وسوّر ذلك بصفتي العلم والحكمة؛ ناسب أتم مناسبة الإخبار بأنه أنزل هذا الكتاب بالحق وبين فائدته التي عدل عنها المنافقون في استحكام غيره فقال: {إنا أنزلنا} أي بما لنا من العظمة التي تتقاصر دونها كل عظمة {إليك} أي خاصة وأنت أكمل الخلق {الكتاب} أي الكامل الجامع لكل خير {بالحق} أي ملتبساً بما يطابقه الواقع {لتحكم بين الناس} أي عامة، لأن دعوتك عامة فلا أضل ممن عدل عن حكمك وابتغى خيراً من غير كتابك، وأشار إلى أنه لا ينطق عن الهوى بقوله: {بما أراك الله} أي عرفكه الذي له القدرة الشاملة والعلم الكامل، فإن كان قد بين لك شيئاً غاية البيان فافعله، وإلا فانتظر منه البيان؛ ثم شرع سبحانه وتعالى في إتمام ما بقي من أخبارهم، وكشف ما بطن من أسرارهم، وبيان علاماتهم ليعرفوا، ويجتنبها المؤمنون لئلا يوسموا بميسمهم.
---------------------------
وأي سؤال آخر أنا حاضرة
حياك الله
وأحب أن أفيدك بربط آخر يا حبيبة :26:
هو ربط نهاية الاية لما قال الله ( ولاتهنوا في ابتغاء القوم ..................وكان الله عليما حكيما )
لاحظي نهاية الآية انتهت بصفتين من صفات الله وهو العلم والحكمة
ناسب ذكر أن الله أن هذا الكتاب على النبي صلى الله عليه وسلم ( بالحق ) بالعدل وأمره الله بأن يحكم بين الناس بما علمه الله فهو لا ينطق عن الهوى
فكلمة (بما أراك الله) في مقابل (عليما ) في الآية السابقة
وكلمة ( بالحق ) في مقابل ( حكيما )في الآية السابقة
( إنا أنزلنا إليك الكتاب بالحق لتحكم بين الناس بما أراك الله ولا تكن للخائنين خصيما )
المرجع :
اقرئي هذا المرجع :
نظم الدرر في تناسب الآيات والسور :
ولما كان أول هذه القصص والتعجيب من حال الذين أوتوا نصيباً من الكتاب في ضلالهم وإضلالهم، ثم التعجيب من إيمانهم بالجبت والطاغوت، ثم التعجيب من حال من ادعى الإيمان بهذا الكتاب مع الكتب السالفة، ثم رضي بحكم غيره، وساق سبحانه وتعالى أصول ذلك وفروعه، ونصب الأدلة حتى علت على الفرقدين، وانتشر ضياؤها على جميع الخافقين، وختم ذلك بمجاهدة المبطلين بالحجة والسيف، وسوّر ذلك بصفتي العلم والحكمة؛ ناسب أتم مناسبة الإخبار بأنه أنزل هذا الكتاب بالحق وبين فائدته التي عدل عنها المنافقون في استحكام غيره فقال: {إنا أنزلنا} أي بما لنا من العظمة التي تتقاصر دونها كل عظمة {إليك} أي خاصة وأنت أكمل الخلق {الكتاب} أي الكامل الجامع لكل خير {بالحق} أي ملتبساً بما يطابقه الواقع {لتحكم بين الناس} أي عامة، لأن دعوتك عامة فلا أضل ممن عدل عن حكمك وابتغى خيراً من غير كتابك، وأشار إلى أنه لا ينطق عن الهوى بقوله: {بما أراك الله} أي عرفكه الذي له القدرة الشاملة والعلم الكامل، فإن كان قد بين لك شيئاً غاية البيان فافعله، وإلا فانتظر منه البيان؛ ثم شرع سبحانه وتعالى في إتمام ما بقي من أخبارهم، وكشف ما بطن من أسرارهم، وبيان علاماتهم ليعرفوا، ويجتنبها المؤمنون لئلا يوسموا بميسمهم.
---------------------------
وأي سؤال آخر أنا حاضرة
حياك الله
الصفحة الأخيرة
أو الي ما اتضح لك ردي تسأل
حياكم الله أخواتي