وردة شرقية
وردة شرقية
السلام عليكم أختي الغالية جزاكي الله خيرا على مجهودك عندي سؤال ايه ١٢٩ و١٣٠ من سورة آلِ عمران الله يسعدك بالدنيا والآخرة ما الرابط بينهما
السلام عليكم أختي الغالية جزاكي الله خيرا على مجهودك عندي سؤال ايه ١٢٩ و١٣٠ من سورة آلِ عمران...
وعليكم السلام ورحمة الله
وجزاك الله خيرا أختي الغالية وأسعدك الله في الدارين ويا هلا ومرحبا نورت الموضوع مثل كل وحدة نورت الموضوع

وسؤال جميل يا قمورة







في الآية 29 لما قال الله (قل إن تخفوا ما في صدوركم أو تبدوه يعلمه الله ويعلم ما في السماوات وما في الأرض والله على كل شيء قدير ( 29
لاحظي في هذه الآية يتكلم الله عن علمه بكل شيء من أعمال العباد سواء الخفي منها التي في القلوب وسواء الظاهر منها ثم في الآية التي بعدها بين سبحانه أن هذه الأعمال التي اطلع عليها سيجده العبد حاضرة أمامه يوم القيامة ،فمن عمل الخير سيرى الخير مكتوب في صحيفته ومن عمل الشر سيجد الشر مكتوبا في صحيفته
فالآيتين مترابطتين ببعضهما .


فالآية 29 عن أعمال العباد في الدنيا وآية 30حال أعمال العباد يوم القيامة

===============================


وفي تفسير ابن كثير ذكر ذلك :

يوم تجد كل نفس ما عملت من خير محضرا وما عملت من سوء تود لو أن بينها وبينه أمدا بعيدا ويحذركم الله نفسه والله رءوف بالعباد ( 30
وهذا تنبيه منه لعباده على خوفه وخشيته ، وألا يرتكبوا ما نهى عنه وما يبغضه منهم ، فإنه عالم بجميع أمورهم ، وهو قادر على معاجلتهم بالعقوبة ، وإن أنظر من أنظر منهم ، فإنه يمهل ثم يأخذ أخذ عزيز مقتدر ، ولهذا قال بعد هذا : ( يوم تجد كل نفس ما عملت من خير محضرا ) الآية ، يعني : يوم القيامة يحضر للعبد جميع أعماله من خير وشر كما قال تعالى : ( ينبأ الإنسان يومئذ بما قدم وأخر ) فما رأى من أعماله حسنا سره ذلك وأفرحه ، وما رأى من قبيح ساءه وغاظه ، وود لو أنه تبرأ منه ، وأن يكون بينهما أمد بعيد ، كما يقول لشيطانه الذي كان مقترنا به في الدنيا ، وهو الذي جرأه على فعل السوء : ( يا ليت بيني وبينك بعد المشرقين فبئس القرين ) .

ثم قال تعالى مؤكدا ومهددا ومتوعدا ( ويحذركم الله نفسه ) أي : يخوفكم عقابه ، ثم قال مرجيا لعباده لئلا ييأسوا من رحمته ويقنطوا من لطفه : ( والله رءوف بالعباد )

==========================


وأي سؤال آخر أنا حاضرة يا قلبي
وجزاك الله خيرا
طالبة الجنان6
طالبة الجنان6
الله يسعدك حبيبتي لا انا قصدي ١٢٩ و١٣٠من آلِ عمران
جزاكي الله خير على الأجابة السابقة
وردة شرقية
وردة شرقية
الله يسعدك حبيبتي لا انا قصدي ١٢٩ و١٣٠من آلِ عمران جزاكي الله خير على الأجابة السابقة
الله يسعدك حبيبتي لا انا قصدي ١٢٩ و١٣٠من آلِ عمران جزاكي الله خير على الأجابة السابقة
عذرا يا حبيبة لم أرى رقم الآية جيدا
فبالنسبة للآية 129 من سورة آل عمران


وآية 130 من سورة آل عمران :


في آية 129 يتكلم عن الذنوب عموما التي تصدر من الكفار والمؤمنين فيغفر للكافر بعد هدايته للإسلام ويعذب من يشاء من العصاة أو يغفر لهم وأنهى الآية بإسمين ( غفور رحيم ) وبعدها في ألاية التي بعدها بنداء للمؤمنين الذين لهم الحظ الأوفر من رحمة الله كما في قوله ( وكان بالمؤمنين رحيما ) ، فناداهم ( يا أيها الذين آمنوا ) ثم خص في النهى عن الربا دون سائر المعاصي لأنه قال من أهل العلم ( تفسير القرطبي ) لأن الربا أذن الله فيها بالحرب فذكر الله الربا في سياق الحديث عن غزوة أحد .
ولأنه والله أعلم كما ذكر أهل العلم أن التقوى سبب للنصر على الأعداء ومن التقوى ترك الربا فالتقوى فهو بفعل أوامر الله وترك ما نهى عنه ، وذكرت الآية أهم خصال التقوى والقيام بغيره أيضا من باب الأولى ( من تفسير السعدي )


فلاحظي عموما عن الذنوب ( 129)ثم الآية التي بعدها ( 130)خص الحديث عن الربا ، فهذا ربط يساعد



==========================================



وذكر الشيخ السعدي رحمه في تفسيره ربط آخر :
ولعل الحكمة -والله أعلم- في إدخال هذه الآيات أثناء قصة "أحد" أنه قد تقدم أن الله تعالى وعد عباده المؤمنين، أنهم إذا صبروا واتقوا نصرهم على أعدائهم، وخذل الأعداء عنهم، كما في قوله تعالى: { وإن تصبروا وتتقوا لا يضركم كيدهم شيئا } ثم قال: { بلى إن تصبروا وتتقوا ويأتوكم من فورهم هذا يمددكم ربكم } الآيات. فكأن النفوس اشتاقت إلى معرفة خصال التقوى، التي يحصل بها النصر والفلاح والسعادة، فذكر الله في هذه الآيات أهم خصال التقوى التي إذا قام العبد بها فقيامه بغيرها من باب أولى وأحرى، ويدل على ما قلنا أن الله ذكر لفظ "التقوى" في هذه الآيات ثلاث مرات: مرة مطلقة وهي قوله: { أعدت للمتقين } ومرتين مقيدتين، فقال: { واتقوا الله } { واتقوا النار } فقوله تعالى: { يا أيها الذين آمنوا } كل ما في القرآن من قوله تعالى: { يا أيها الذين آمنوا } افعلوا كذا، أو اتركوا كذا، يدل على أن الإيمان هو السبب الداعي والموجب لامتثال ذلك الأمر، واجتناب ذلك النهي؛ لأن الإيمان هو التصديق الكامل بما يجب التصديق به، المستلزم لأعمال الجوارح، فنهاهم عن أكل الربا أضعافا مضاعفة، وذلك هو ما اعتاده أهل الجاهلية، ومن لا يبالي بالأوامر الشرعية من أنه إذا حل الدين، على المعسر ولم يحصل منه شيء، قالوا له: إما أن تقضي ما عليك من الدين، وإما أن نزيد في المدة، ويزيد ما في ذمتك، فيضطر الفقير ويستدفع غريمه ويلتزم ذلك، اغتناما لراحته الحاضرة، ، فيزداد -بذلك- ما في ذمته أضعافا مضاعفة، من غير نفع وانتفاع. ففي قوله: { أضعافًا مضاعفة } تنبيه على شدة شناعته بكثرته، وتنبيه لحكمة تحريمه، وأن تحريم الربا حكمته أن الله منع منه لما فيه من الظلم. وذلك أن الله أوجب إنظار المعسر، وبقاء ما في ذمته من غير زيادة، فإلزامه بما فوق ذلك ظلم متضاعف، فيتعين على المؤمن المتقي تركه وعدم قربانه، لأن تركه من موجبات التقوى. والفلاح متوقف على التقوى



وفي تفسير القرطبي ( الجامع لأحكام القرآن ) :
قوله تعالى : يا أيها الذين آمنوا لا تأكلوا الربا أضعافا هذا النهي عن أكل الربا اعتراض بين أثناء قصة أحد
قلت : قال مجاهد : كانوا يبيعون البيع إلى أجل ، فإذا حل الأجل زادوا في الثمن على أن يؤخروا ; فأنزل الله عز وجل : يا أيها الذين آمنوا لا تأكلوا الربا أضعافا مضاعفة قلت وإنما خص الربا من بين سائر المعاصي ; لأنه الذي أذن الله فيه بالحرب في قوله : فإن لم تفعلوا فأذنوا بحرب من الله ورسوله والحرب يؤذن بالقتل ; فكأنه يقول : إن لم تتقوا الربا هزمتم وقتلتم.

_____________________

جزاك الله خيرا يا غاليتي
وأي سؤال آخر أنا حاضرة
طالبة الجنان6
طالبة الجنان6
عذرا يا حبيبة لم أرى رقم الآية جيدا فبالنسبة للآية 129 من سورة آل عمران وآية 130 من سورة آل عمران : في آية 129 يتكلم عن الذنوب عموما التي تصدر من الكفار والمؤمنين فيغفر للكافر بعد هدايته للإسلام ويعذب من يشاء من العصاة أو يغفر لهم وأنهى الآية بإسمين ( غفور رحيم ) وبعدها في ألاية التي بعدها بنداء للمؤمنين الذين لهم الحظ الأوفر من رحمة الله كما في قوله ( وكان بالمؤمنين رحيما ) ، فناداهم ( يا أيها الذين آمنوا ) ثم خص في النهى عن الربا دون سائر المعاصي لأنه قال من أهل العلم ( تفسير القرطبي ) لأن الربا أذن الله فيها بالحرب فذكر الله الربا في سياق الحديث عن غزوة أحد . ولأنه والله أعلم كما ذكر أهل العلم أن التقوى سبب للنصر على الأعداء ومن التقوى ترك الربا فالتقوى فهو بفعل أوامر الله وترك ما نهى عنه ، وذكرت الآية أهم خصال التقوى والقيام بغيره أيضا من باب الأولى ( من تفسير السعدي ) فلاحظي عموما عن الذنوب ( 129)ثم الآية التي بعدها ( 130)خص الحديث عن الربا ، فهذا ربط يساعد ========================================== وذكر الشيخ السعدي رحمه في تفسيره ربط آخر : ولعل الحكمة -والله أعلم- في إدخال هذه الآيات أثناء قصة "أحد" أنه قد تقدم أن الله تعالى وعد عباده المؤمنين، أنهم إذا صبروا واتقوا نصرهم على أعدائهم، وخذل الأعداء عنهم، كما في قوله تعالى: { وإن تصبروا وتتقوا لا يضركم كيدهم شيئا } ثم قال: { بلى إن تصبروا وتتقوا ويأتوكم من فورهم هذا يمددكم ربكم } الآيات. فكأن النفوس اشتاقت إلى معرفة خصال التقوى، التي يحصل بها النصر والفلاح والسعادة، فذكر الله في هذه الآيات أهم خصال التقوى التي إذا قام العبد بها فقيامه بغيرها من باب أولى وأحرى، ويدل على ما قلنا أن الله ذكر لفظ "التقوى" في هذه الآيات ثلاث مرات: مرة مطلقة وهي قوله: { أعدت للمتقين } ومرتين مقيدتين، فقال: { واتقوا الله } { واتقوا النار } فقوله تعالى: { يا أيها الذين آمنوا } كل ما في القرآن من قوله تعالى: { يا أيها الذين آمنوا } افعلوا كذا، أو اتركوا كذا، يدل على أن الإيمان هو السبب الداعي والموجب لامتثال ذلك الأمر، واجتناب ذلك النهي؛ لأن الإيمان هو التصديق الكامل بما يجب التصديق به، المستلزم لأعمال الجوارح، فنهاهم عن أكل الربا أضعافا مضاعفة، وذلك هو ما اعتاده أهل الجاهلية، ومن لا يبالي بالأوامر الشرعية من أنه إذا حل الدين، على المعسر ولم يحصل منه شيء، قالوا له: إما أن تقضي ما عليك من الدين، وإما أن نزيد في المدة، ويزيد ما في ذمتك، فيضطر الفقير ويستدفع غريمه ويلتزم ذلك، اغتناما لراحته الحاضرة، ، فيزداد -بذلك- ما في ذمته أضعافا مضاعفة، من غير نفع وانتفاع. ففي قوله: { أضعافًا مضاعفة } تنبيه على شدة شناعته بكثرته، وتنبيه لحكمة تحريمه، وأن تحريم الربا حكمته أن الله منع منه لما فيه من الظلم. وذلك أن الله أوجب إنظار المعسر، وبقاء ما في ذمته من غير زيادة، فإلزامه بما فوق ذلك ظلم متضاعف، فيتعين على المؤمن المتقي تركه وعدم قربانه، لأن تركه من موجبات التقوى. والفلاح متوقف على التقوى وفي تفسير القرطبي ( الجامع لأحكام القرآن ) : قوله تعالى : يا أيها الذين آمنوا لا تأكلوا الربا أضعافا هذا النهي عن أكل الربا اعتراض بين أثناء قصة أحد قلت : قال مجاهد : كانوا يبيعون البيع إلى أجل ، فإذا حل الأجل زادوا في الثمن على أن يؤخروا ; فأنزل الله عز وجل : يا أيها الذين آمنوا لا تأكلوا الربا أضعافا مضاعفة قلت وإنما خص الربا من بين سائر المعاصي ; لأنه الذي أذن الله فيه بالحرب في قوله : فإن لم تفعلوا فأذنوا بحرب من الله ورسوله والحرب يؤذن بالقتل ; فكأنه يقول : إن لم تتقوا الربا هزمتم [ ص: 192 ] وقتلتم. _____________________ جزاك الله خيرا يا غاليتي وأي سؤال آخر أنا حاضرة
عذرا يا حبيبة لم أرى رقم الآية جيدا فبالنسبة للآية 129 من سورة آل عمران وآية 130 من سورة آل...
جزاكي الله خيرا على الاجابة الله يجعلها في ميزان حسناتك
وردة شرقية
وردة شرقية
جزاكي الله خيرا على الاجابة الله يجعلها في ميزان حسناتك
جزاكي الله خيرا على الاجابة الله يجعلها في ميزان حسناتك
وجزاك الله خيرا يا أخيتي وجعله ربي في ميزان حسناتك أيضا