كيان إنسانه
كيان إنسانه
ورد كثير من الأحاديث والآيات الكريمة التي تدل على فضل آل البيت وقد أهيم بهم علماء الإسلام على مختلف الأزمنة والعصور ودأبوا على التذكير بفضلهم وباحترامهم وودهم حسب شريعة جدهم والحض على محبتهم والتودد إليهم بما يوافق قواعد الشرع الحكيم.

ومن ذلك معاملة السلف لهم وهي واضحة جليه في كتب الإسلام ولا يحتاج إلى ايرادها برهان.

كذلك فقد ذكر أصحاب المذاهب الأربعة بفضل القوم في كل مذهب وحض كل منهم على محبة آل البيت الكريم وموالاتهم والتقرب اليهم بالمودة والمحبة.

وكما ذكر ذلك كثير من العلماء المعاصرين وبنوه في فتاواهم .

فأليك ايها المستجري على حرمة آل البيت ان تراجع كتب أئمة الدين لكي ترجع عن اصرارك على الخطأ في حق آل بيت رسول الله صلى الله عليه على آله وسلم.

والآن نورد بعض أقوال علماء الإسلام الاجلاء في وجوب محبة آل البيت ومعرفة قدرهم...

أولاً: أراء شيخ الاسلام ابن تيميه:


قال شيخ الاسلام ابن تيميه في:"رسالة فضل أهل البيت وحقوقهم"
فهذه اصول الاسلام التي هي الكتاب والحكمة والاعتصام بحبل الله جميعاً على اهل الايمان والاستمساك بها ولا ريب ان الله قد أوجب فيها من حرمة خلفائه وأهل بيته ما أوجب....الخ
وقال في الفتاوي:"آل بيت رسول الله صلى الله عليه وعلى آله وسلم لهم من الحقوق ما يجب رعايتها فإن الله جعل لهم حقاً من الخمس والفيء وامر بالصلاة عليهم مع الصلاة على رسول الله صلى الله عليه وعلى آله وسلم:"فقال لنا: (قولوا: اللهم صل على محمد وعلى آل محمد كما صليت على ابراهيم وعلى آل ابراهيم إنك حميد مجيد) وآل محمد هم الذي حرمت عليهم الصدقه هكذا قال الشافعي وأحمد بن حنبل وغيرهم من العلماء رحمهم الله فإن النبي صلى الله عليه وعلى آله وسلم قال: إن الصدقة لا تحل لمحمد ولا لآل محمد وقد قال في كتابه: ﴿ إنما يريد الله ليذهب عنكم الرجس أهل البيت ويطهركم تطهيرا﴾
وحرم الله عليهم الصدقه لأنها أوساخ الناس. وفي المسانيد والسنن أن النبي عليه السلام قال للعباس لما شكا إليه جفوة قوم لهم:" والذي نفسي بيده لا يدخلون الجنة حتى يحبوكم من أجلي" وفي الصحيح أنه قال: (إن الله أصطفى ......الحديث....)
وقال شيخ الإسلام ابن تيميه في الفتاوي الكبرى:
"ومن أصول أهل السنه والجماعه أنهم يحبون أهل بيت رسول الله عليه وعلى آله السلام ويتولوهم ويحفظون فيهم محبة رسول الله صلى الله عليه وعلى آله وسلم حيث قال يوم غدير ضم:
"اذكركم الله في أهل بيتي" وقال للعباس عمه وقد اشتكى اليه أن بعض قريش يجفو بني هاشم: ( والذي نفسي بيده لا يومنون حتى يحبوكم لله ولقرابتي"
وقال صلى الله عليه وعلى آله وسلم: "إن الله اصطفى بني اسماعيل واصطفى من بني اسماعيل كنانه واصطفى من كنانه قريشاً واصطفى من قريش بني هاشم"

هذه أخي المسلم عقيدة أهل السنه والجماعه أوردها شيخ الإسلام ابن تيميه رحمه الله في آل بيت رسول الله عليه وعليهم السلام فهل لك بعد ذلك مجادله أو تشكيك في عدم محبتهم والتودد إلى محسنهم.
كيان إنسانه
كيان إنسانه
موقف شيخ الاسلام

محمد بن عبد الوهاب التميمي


كان موقف شيخ الإسلام محمد بن عبد الوهاب عليه رحمة الله واضحا وصريحا في موالات لآل بيت رسول الله عليه الصلاة وعندما سمع بعض الناس ايذاء آل البيت واحتقارهم فكتب رسالة في ذلك هي كالاتي:

"بسم الله الرحمن الرحيم
من محمد بن عبد الوهاب إلى الأخوين: أحمد بن محمد بن سويلم وثنيان بن سعود
سلام عليكم ورحمة الله وبركاته وبعد


فقد ذكر لي عنكم أن بعض الإخوان تكلم في عبد المحسن الشريف يقول: إن أهل الحسا يحبون على يدك وانك لابس عمامة خضراء والانسان لا يجوز له الإنكار إلا بعد المعرفه فأول درجات الإنكار معرفتك أن هذا مخالف لأمر الله.
وأما تقبيل اليد فلا يجوز إنكار مثله وهي مسألة فيها اختلاف بين أهل العلم وقد قبل زيد بن ثابت يد ابن عباس وقال هكذا أمرنا أن نفعل بأهل بيت نبينا وعلى كل حال فلا يجوز لهم إنكار كل مسألة لا يعرفون حكم الله فيها.
أما لبس الأخضر فإنها أحدثت قديماً تمييزاً لأهل البيت لئلا يظلمهم أحد أو يقصر في حقهم من لا يعرفهم.
وقد أوجب الله لأهل بيت رسول الله صلى الله عليه وعلى آله وسلم على الناس حقوقاً فلا يجوز لمسلم أن يسقط حقهم ويطن أنه من التوحيد بل هو من الغلو.
ونحن ما أنكرنا إكرامهم إلا لأجل الألوهية أو إكرام المدعي لذلك"
نعم لقد أبرأ شيخ الإسلام ابن عبد الوهاب ذمته في مسألة حقوق آل البيت جزاه الله خيراً.

ولقد أوجز رحمه الله حقوقهم في هذه الرسالة ولم ينكر عليهم تقبيل يد الشريف وقال إن ذلك فعل الصحابة بآل البيت ولم ينكر لبس الأخضر لآل البيت.
فان اليوم لو لبس أحد آل البيت عمامة جده عليه السلام لإنكر عليه ولأتهم في دينه.
وقول الشيخ عليه رحمة الله ان لبس الأخضر احدثت قديماً...نعم...لقد
اظهرت جميع البلاد الإسلامية الكبيرة والصغيرة منها احتراما وتعظيما فوق العادة للسادة والأشراف الذين هم من نسل ابنة النبي صلى الله عليه وعلى آله وسلم فاطمة الزهراء وزوجها الامام علي بن أبي طالب رضي الله عنهما ونتيجة للاحترام والتكريم الذي خص به السادة والأشراف من أولاد الرسول صلى الله عليه وعلى آله وسلم في الممالك الاسلامية لذلك كان السادة والأشراف يرتدون جبه وعمامه خضراء في العصر العباسي في عهد هارون الرشيد وابنه المأمون ثم ترك هذا التمييز لهم فترة من الزمن ووقع الناس في ايذائهم فأمر السلطان المملوكي في مصر الأشراف بشعبان في سنة 773هـ عليه رحمة الله بأن يضع الأشراف علامة خضراء على رؤوسهم لأجل تمييزهم وإظهار الحرمة لهم وحتى الآن في بعض الدول الاسلامية مازالت هذه الميزة يعمل بها في دول مثل تركيا وبلاد العجم المسلمة. ولكن في بلاد الاسلام التي يظهر فيها دين الله لوعملت أول ما ينكر عليك ويكفرك وينسبك إلى البدع بعض المنتسبين إلى طلاب العلم متجاهلين أئمة العلم واساطينه في هذا المجال فهم يأخذون ما يوافق هواهم ويتركون ما أمر الله به أن يفعل.

وقد قال شعراء في ذلك:

قال شمس الدين بن ابراهيم بن بركات الدمشقي:
أطرافتيجان اتت من سندس
خضر باعلام على الأشراف
والأشراف السلطان خصهم بها
شرفاً ليفرقهم من الأطـراف
وقد عارضه جابر بن عبد الله الاندلسي:
جعلوا لأبناء النبي علامةً
إن العلامة شأن من لم يشهد
نور النبوة في وسيم وجوههم
يغني الشريف عن الطراز الأخضر

قال الأمام جلال الدين السيوطي:

لبس هذه العلامة بدعة مباحة لا يمنع من ارادها من شريف وغيره ولا يؤمر بها من تركها من شريف وغيره والمنع منها لأحد من الناس كائنا من كان ليس أمراً شرعياً لأن الناس مضبطون بأنسابهم الثابتة وليس لبس العلامة مما ورد به الشرع فيتبع إباحة منعاً أقصى ما في الباب أنه أحدث تمييزاً بها لهؤلاء عن غيرهم.
قال العلامة الصبان: بعد أن لبس هذه العمامة غير أهلها في جميع البلدان لذلك فأشراف الحجاز لا يلبسون العمائم الخضر لهذه الحكمة فقد زال التمييز واختلط الصفر بالابريز والأشراف مضبطون بأنسابهم لا بألقابهم ومعروفون بأحسابهم لا بأثوابهم.
يقول صاحب كتاب امراء مكه في العهد العثماني:
"لم يكن لبس العمامة الخضراء علامة للشرفاء عموماً والحقيقة أنهم في شبه الجزيرة العربية كانوا يلبسون عمائم بيضاء.
ونلاحظ أن العثمانيين كانوا يرسلون رسائلهم إلى الشريف امير مكه في أكياس خضراء كما يرسلون لهم خلع خضراء ونلاحظ كذلك اللون الأخضر علامة الأشراف في العهد العثماني وحتى عندما بحث موضوع لون الهرواني الذي يلبس لأمير مكه بدلً من الخلعه في زمن السلطان محمود الثاني فأن السلطان أرسل خطاً همايونياً يقول فيه(....لما وجد من اللآئق بالنسبة للشرافة أن تكون من الجوخ الأخضر فإنها يجب أن تعمل من الجوخ الزمردي على الأخضر...."
كيان إنسانه
كيان إنسانه
وحتى لا اتهم بالوضع على سماحة المفتي الاكبر عليه سحائب رحمة الله ورضوانه وردت هذه الفتوى في نص الفتوى الصادرة من سماحة الوالد عبد العزيز بن عبدالله بن باز الموجهة إلى الملك خالد بن عبد العزيز عليه رحمة الله ورضوانه تحت رقم 643/1 في 22/3/1401هـ .
هكذا دأب علمائنا وحكامنا الكرام في التودد إلى آل البيت ومحبتهم واكرامهم والاحسان إليهم ونسأل الله سبحانه وتعالى أن يكافئهم على ذلك ويجعل كل محسن إلى آل بيت رسول الله صلى الله عليه وعلى آله وسلم في الجنة لأنه عليه السلام قال"المرء مع من أحب"
فتوى سماحة الوالد الشيخ عبد العزيز بن باز مأخوذة من كتاب "الإمام على الرضا ورسالته في الطب النبوي الرسالة الذهبية تأليف الدكتور السيد على البار ص67-68.


قال سماحة الشيخ عبد العزيز بن باز.

عندما سأله سائل عن آل البيت وهو يحرش بهم فقال السائل:" يوجد بعض الناس في العراق يقال إنهم سادة وأنهم من أحفاد النبي صلى الله عليه وعلى آله وسلم ولكن هؤلاء يعاملون الناس معاملة تتنافى حسب إعتقادي ولكن لا أدري إعتقادي صحيح أم خطأ وأهم من ذلك أنهم يأخذون من الناس نقوداً مقابل كتابة ودعاء للمريض....إلخ ويأخذون من بعض الناس الذبائح والنقود ويثيرون في النفوس الشكوك....الخ".
الجواب: يوجد هؤلاء الناس في أماكن كثيرة ويسمون بالأشراف كذلك وهم فيما يذكر العارفون بهم أنهم ينتسبون إلى آل البيت النبي عليه السلام بعضهم ينتسب إلى الحسن وبعضهم وينتسب إلى الحسين ويسمى بعضهم سيداً أو شريفاً هذا أمر معلوم واقع في اليمن وفي غير اليمن والواجب عليهم تقوى الله وعليهم أن يحذروا ماحرم عليهم وأن يكونوا أبعد الناس عن كل شر فهذا النسب الشريف يجب أن يحترم ولا يتكئ به صاحبه.
ولكن إذا أعطى مافتح الله له من بيت المال أو من غير ذلك مما يحل له غير الزكاة فلا بأس أما أن يتكئ بذلك ويزعم أن هذا النسب يوجب على الناس أن يعطوه كذا أو يعطوه كذا فهذا أمر لايجوز فإن نسب النبي صلى الله عليه وعلى آله وسلم أفضل الأنساب وبنو هاشم أفضل العرب فلا يليق بهم أن يدنسوا بما لاينبغي من الأعمال والأقوال والصفات الذميمة، إما إكرامهم ومعرفة فضلهم وإنصافهم وإعطائهم وحقوقهم والعفو عن بعض الأشياء التي تقع منهم على بعض الناس فالصفح عنهم والتساهل فب بعض الأخطاء التي لا تمس الدين أمر حسن وقد جاء الحديث:"أذكركم الله أهل بيتي أذكركم الله أهل بيتي" فالإحسان إليهم والصفح عن بعض زلاتهم التي تتعلق بالأمور الشخصية وتقديرهم بما يتعلق بممارستهم ومعرفة قدرهم في الوظيفة وعمل يقوم بحاجاتهم أو ما أشبه ذلك من إحسان وعناية بهم وإيصال المعروف إليهم فكل هذا طيب وعليهم أن يتنزهوا عما حرم الله نسأل الله لنا ولهم الهداية والله أعلم".

أسأل الله سبحانه وتعالى أن يجعل هذه الفتوى في ميزان أعمال سماحة الوالد الشيخ عبد العزيز بن باز وذلك لإنصافه وقوله.









كذلك نورد كلام فضيلة الشيخ

صالح بن فوزان الفوزان

عضو هيئة كبار العلماء في المملكة العربية السعودية أعزها الله لجريدة الشرق الأوسط اللننية في العدد 5324 تاريخ السبت 6/1/1414هـ

حيث قال:

"....ومن أصول أهل السنة والجماعة محبة أهل بيت رسول الله صلى الله عليه وعلى آله وسلم وتوليهم عملاً بوصية رسول الله عليه السلام فيهم بقوله:"أذكركم الله في أهل بيتي.....الخ.
وقال فضيلته والأصل في أهل البيت قرابة النبي صلى الله عليه وعلى آله وسلم والمواد بهم هنا الصالحين.....
وقال فضيلته وقرابة الرسول، لهم علينا حق الإكرام والمحبة والإحترام....الخ.






كذلك نورد إليك أخي القارئ فتوى فضيلة الشيخ

د. محمد بن سعيد القحطاني

وذلك عند تعليقه على كتاب مختصر معارج القبول وذلك في الشريط رقم 62 من مختصر معارج القبول. دار الآثار الإسلامية: حيث قال:

"....نعم ومن معتقد أهل السنة والجماعة معرفة قدر آل بيت رسول الله صلى الله عليه وعلى آله وسلم ورضي الله عنهم أجمعين وهذه مسألة قد نبهت إليها مراراً وأزيد هذا الأمر إيضاحاً فأقول: آل بيته صلى الله عليه وسلم ممن آمن بالله وصار على منهج جده المصطفى صلى الله عليه وعلى آله وسلم ذكراً كان أو أنثى له في رقبة كل مسام ومسلمة حقان إثنان حق الإسلام وحق القرابة وآل بيته صلى الله عليه وعلى آله وسلم قد تعرضوا لمحنات صعاب بدأت منذ القرن الأول وإلى هذا اليوم وإلى ماشاء الله فتعرض آل البيت إلى إمتحان من الطائفة المرذولة المخذولة الرافضة قاتلهم الله .. تقتل سيد شباب أهل الجنة الحسين بن على رضي الله عنه وابن بنت رسول الله صلى الله عليه وعلى آله وسلم ثم تظهر هذه الطائفة المرذولة المخذولة حب آل البيت....الخ.
.... هذه الطائفة التي تدعي زوراً حب آل البيت وتأليه آل البيت.. من كان من آل البيت على منهج جده صلى الله عليه وعلى آله وسلم فهو يعلن البراءة إلى الله منهم كما تبرأ الإمام زيد منهم فقال لهم كيف آسبى وزيدي جدي أبوبكر وعمر فقالوا رفضتنا رفضتنا فسموا بالرافضة.
الطائفة الثانية وإن كان الأمر ليس على عمومه وإنما أحياناً في بعض حقب التاريخ أو على مستوى أفراد وهو بعض المنتسبين إلى أهل السنة فإنه من يقلب صفحات التاريخ يجد أحياناً صفحات كالحة من تصرفات بعض المحسوبين على السنة الذين آذوا آل بيت رسول الله صلى الله وعليه وعلى آله وسلم فسبوهم وسبوهم على المنابر ولكن هؤلاء أفراد قله لايشكلون نسبة تذكر إلى جمهرة أهل السنة والجماعة لكنه إنحراف وقع ولابد أن يقال ولايزال بعض الناس ينظر أيضاً بنظرة أزدراء واحتقار أو نظرة ليست طبيعية إلى آل بيت رسول الله !! ياسبحان الله الناس احتفلوا بلاعبي الكرة وبنجوم الأفلام وبغيرهم وغيرهم من الساقطين افلا يجب على أهل السنة والجماعة أن يوقروا آل بيت رسول الله صلى الله عليه وعلى آله وسلم ويعرفوا لهم حقهم ويقدروهم وينـزلوهم المنـزلة التي لهم. بلى والله نقول هذا ندين الله بحب من كان من آل بيت رسول الله صلى الله عليه وعلى آله وسلم مستقيماً على منهج أهل السنة والجماعة.

وآل بيت رسول صلى الله عليه وعلى آله وسلم لهم حقاً في بيت مال المسلمين لأن الله قد خصهم بأن الصدقة لا تحل لهم.
ولذلك لما رأى الرسول صلى الله عليه وسلم ابن بنته رضي الله عنه يأخذ تمرة من تمر الصدقة قال: كخاً كخاً ونهاه وبين عليه السلام أن آل محمد لا ينبغي لهم أن يأكلوا من زكوات الناس أو كما أخبر بهذا صلى الله عليه وعلى آله وسلم.
ولكن البديل عن ذلك أن لهم نصيباً من بيت مال المسلمين يدفع لهم وهذا حق فرضه الله سبحانه وتعالى لهم. وأذكر فتوى سمعتها بأذني من سماحة والدنا وشيخنا سماحة الشيخ عبد العزيز بن باز في يوم من الأيام حيث مر عليه الناس من أهل البيت وشكوا عليه الفاقلة.
"وقالوا يافضيلة الشيخ أنت تعلم نحن مانستحق شئ من الزكاه ولكن أحوالنا وصلت إلى كذا وكذا من منطقة من المناطق أفتحل لنا؟!".

فأفتى الشيخ أنه إذا لم يصرف لهم حق من بيت المال وكان الواحد منهم في فاقة وحاجة شديدة فتحل له الصدقة آخذاً بالضرورة.
من أهل البيت هم؟!
أزواج رسول الله
وهم بنو هاشم وبنو عبد المطلب
آل علي رضي الله عنه ومن جاء من نسله
آل عقيل رضي الله عنه ومن جاء من نسله
آل جعفر رضي الله عنه ومن جاء من نسله
آل عباس رضي الله عنه ومن جاء من نسله
كل هؤلاء هم آل بيت رسول الله عليه السلام؟
وهناك مسألة لها وجهة من الحق ولها وجه من الباطل وهي أن بعض الناس يقول أنا وجدنا الناس كثير يدعون أنهم من أهل البيت وهم ليسوا من أهل البيت فوجه الحق نعم فإنه قد يأتي أناس

أنسب الشريف إلى رسول الله عليه وعلى آله وسلم وهم كذبه لكن ما السبيل إلى هذا؟

نقول أن الناس"موتمنون على أنسابهم" فمن ادعى نسبته إلى رسول الله عليه السلام وإلى ذريته وهو كاذب فويل له من الله وسوف يفضحه الله يوم القيامة على رؤوس الأشهاد إلى أن يتوب إلى الله وأما الأصل في أن من قال أن نسبه من آل البيت فأناس مؤتمنون على أنسابهم. الأصل في الناس أنهم أمناء على أنسابهم وليس الأصل هو الشك في أنساب الناس . وهذه مسألة أحب أنبه لها، ليس الأصل، هل تقبل أنت أن الأصل في هو الشك أم اليقين. الأصل هو اليقين فالأصل في أنساب الناس أنهم مؤتمنون على أنسابهم وأحسابهم أما إذا وجد أحد يكذب فربك كفيل به الذي يتولى أمره فالناس أمنا على أنسابهم.
إذا ثبت أن أحد من ذرية رسول الله صلى الله عليه وعلى آله وسلم.
وقال الحقان اللذان قلتهما في أول الكلام حق الإسلام وحق القرابة.
ولاشك أن ذريته صلى الله عليه وعلى آله وسلم لاتعلم الأسر على الإطلاق أسرة أكبر من آل بيته فهم منتشرون في الأرض كلها. وهذه شرف ومنة من الله يمن بها ربنا تبارك وتعالى على من يشاء من عباده ولاشك أن الله إذا جمع للإنسان بين شرف النسب وشرف العمل فذلك فضل الله يؤتيه من يشاء...".
انتهى تعليق الشيخ الدكتور محمد بن سعيد القحطاني وهو شافي وافي ولا يحتاج إلى شرح.

وقد سأله أحد طلاب العلم في نهاية الدرس السؤال التالي:

س: هل يوجد أحد اليوم من أهل البيت؟!!


الجواب: نعم يوجد اليوم كثير من أهل البيت والمسجد هذا يوجد به أناس كثير ينتمون إلى آل البيت النبوي على جدهم السلام.
ويعرفون اليوم بالأشراف وبالساده وهم قبائل كثيرة وفروع ومنتشرون في جميع أنحاء العالم....الخ. منهم من ينتمي إلى الحسن بن علي أو الحسين بن علي بن أبي طالب رضي الله عنهما...الخ.








وممن أنصف أهل البيت كذلك من العلماء
فضيلة الدكتور

محمد عبده يماني

المفكر الإسلامي المروف والوزير السابق
جزاه الله خيراً وجعل بكل كلمة كتبها في مصنفه الفاضل"علموا أولادكم محبة آل البيت النبوي" ألف ألف حسنة في ميزان أعماله لأنه محب صادق الله ورسوله ولآل بيت رسول عليهم السلام.
نسأل الله له أن يكون ممن يشملهم الحيث المروي عن سيدي رسول الله صلى عليه وعلى آله وسلم:"من اصطنع لأحد من ولد عبد المطلب يداً فلم يكافئة بها في الدنيا فعلي مكافآته غداً يوم القيامة إذا لقيني" أخرجه الطبراني مرفوعاً.
وأخرج الديملي عن علي بن أبي طالب رضي الله عنه قال قال رسول الله صلى الله عليه وعلى آله وسلم:" أثبتكم على الصراط أشدكم حباً لأهل بيتي وأصحابي"
حيث قال فضيلته:
"....والخلاص أن السادة والأشراف هم من ذرية فاطمة الزهراء رضي الله عنها وسيدنا علي بن أبي طالب كرم الله وجهه ولا فرق بين اللقبين من ناحية النسب وشرف الإنتماء إلى سيدنا رسول صلى الله عليه وعلى آله وسلم فكلهم لرسول الله عليه السلام منتسب وكلهم حري بالتقدير والإحترام والمودة إمتثالاً لأمر الله عزوجل"قل لا أسألكم عليه أجراً إلا المودة في القربى".
ومما هو جدير بالذكر أن الذرية الطاهرة المباركة من نسل السبطين الكريمين الحسن والحسين منتشرة في معظم الأقطار الإسلامية ولهم حيثما وجدوا كبيرهم الذي يرجعون إليه في الأمور المهمة وغالباً مايكون من العلماْ الفضلاء ويحمل لقب نقيب الأشراف ويحتفظ بشجرة النسب الشريف المبين لأورمة آل البيت سواء كانوا من جدهم الحسن أو جدهم الحسين عليهما السلام وقد نجد بعض آل البيت منتبين إلى الحسن أو الحسين مباشرة وقد يجملون ألقاباً أخرى تبعاً للجد الذي ينتسبون إليه....الخ".







كذلك أورد
فضيلة السيد الدكتور


محمد علي البار الحسيني

في كتابه القيم"الإمام علي الرضا عليه السلام"
".....ولا شك أن عقيدة أهل السنه والجماعة هي محبة آل النبي وتوقيرهم واحترامهم والإحسان إليهم بالإحسان إلى محسنهم والتجاوز عن مسيئهم.... والكتب في ذلك طافحة بمحبتهم واعتقادهم وتوقيرهم اتباعاً لأمر الله وأمر رسوله ومن أبغضهم فهو كافر أو منافق كما ورد الحديث.....الخ"
تعم إننا نريد أن يكونوا آل البيت:"..... طائفة ممدوحة بالأقلام والألسن كما هو واضح ولكن الأهم من ذلك تطبيق ذلك في المعاملات والأحكام...."






كذلك أورد
فضيلة السيد الدكتور


محمد علي البار الحسيني

في كتابه القيم"الإمام علي الرضا عليه السلام"
".....ولا شك أن عقيدة أهل السنه والجماعة هي محبة آل النبي وتوقيرهم واحترامهم والإحسان إليهم بالإحسان إلى محسنهم والتجاوز عن مسيئهم.... والكتب في ذلك طافحة بمحبتهم واعتقادهم وتوقيرهم اتباعاً لأمر الله وأمر رسوله ومن أبغضهم فهو كافر أو منافق كما ورد الحديث.....الخ"
تعم إننا نريد أن يكونوا آل البيت:"..... طائفة ممدوحة بالأقلام والألسن كما هو واضح ولكن الأهم من ذلك تطبيق ذلك في المعاملات والأحكام...."








وهذه فتوى

ابن منيع

على فضل ال البيت وردا على ماقيل عنهم

اطلعت على فتوى لأحد إخواننا الأعزاء مفادها أن من يُعرفون بالأشراف أو السادة انتسابهم محل نظر. وبناء على ذلك فيجوز دفع الزكاة والصدقات لمن ينتسب إليهم من فقرائهم ومساكينهم لوجود الشك في صحة الانتساب لبعد العهد بينهم وبين من ينتسبون إليه.
وقد اتصل بي مجموعة منهم متذمرين من هذه الفتوى ويستشيرونني في إقامة دعوى قضائية على هذا التجاوز في القول بالتشكيك في نسبهم، حيث إنه يؤثر على أنسابهم واعتبارهم في المجتمع وأن ذلك من قبيل الطعن في الأنساب.
فذكرت لهم أن قائل هذا القول لم يقصد الإساءة إليهم وإنما كان قصده من ذلك استدرار الشفقة والعطف على فقراء السادة والأشراف وأنهم مستحقون للصدقة والزكاة كما يستحقها غيرهم من فقراء المسلمين ومساكينهم. وأن منعهم منها بحجة أنهم سادة وأشراف غير وجيه. وذكر من عدم الوجاهة التشكيك في الانتساب، فهو حفظه الله لم يقصد الإساءة ولا الطعن في النسب وأعلم عن فضيلته سلامة القلب والقصد والاتجاه ومحبته آل رسول الله صلى الله عليه وسلم وقد أراد من قوله تبرير الفتوى برعاية هؤلاء الفقراء والإحسان إليهم ولكننا نقول لفضيلته:


ما هكذا يا سعد تورد الإبل.
فالذي نعرفه من المصادر الموثوقة أن المنتسبين إلى الأشراف والسادة انتسابهم موثق توثيقا ثبوتيا يتوارثه الخلف منهم عن السلف. ولا يخفى أن أهل العلم مجمعون على أن الاستفاضة في النسب معتبرة شرعا ولها حقها في القبول والثبوت والإثبات ونفتي ونؤكد فتوانا بأن الزكاة والصدقة لا يجوز دفعهما إليهم إلا إذا تعذر رزقهم من بيت المال بما يكفيهم، فإذا تعذر ذلك أعطوا من الزكاة أو الصدقة ما يكفيهم رعاية لحقهم وإغناءً لهم عن السؤال وتقديرا لظروفهم وفقرهم. ومن القواعد الشرعية أن الواجب إذا تعذر أداؤه سقط.
وبهذه المناسبة فإنني أتوجه إلى مليكنا المفدى رجل الرحمة والشفقة والإنسانية بالنظر في أمر فقراء آل بيت رسول الله صلى الله عليه وسلم من سادة وأشراف لا سيما في ما يتعلق بإخواننا السعوديين من آل البيت من أشراف وسادة. فمحبتهم ورعايتهم والإحسان إليهم والاهتمام بأمورهم جزء من أجر رسول الله صلى الله عليه وسلم ومن ذلك أجره على أمته.
قال تعالى: "قل لا أسألكم عليه أجرا إلا المودة في القربى".
وقد سبق من الملك فيصل بن عبدالعزيز رحمه الله أنه أمر بتخصيص مخصصات لفقراء آل النعمي من الأشراف في منطقة جازان بتوصية من سماحة شيخنا الشيخ محمد بن إبراهيم رحمه الله وذلك لفقرهم وحرمة دفع الزكاة والصدقة إليهم. ولقدرة بيت المال على الصرف عليهم. ولا شك أن بيت المال في وقتنا الآن أقدر على تحمل ذلك من قدرة بيت المال في عهد الملك فيصل رحمه الله.
وما قيل في الفتوى إن العهد الذي بين أشراف وسادة اليوم وبين عهد من ينتسبون إليه عهد طويل لا يصلون إليه إلا بعد مرور أكثر من 30 جدا. نقول لصاحب الفتوى ـ حفظه الله ـ إن من ينتسب إلى قحطان من أفراد عصرنا الحاضر لا يصل إليه إلا بعد اجتياز ما لا يقل عن 80 جدا. فهل هذا يكون سببا في التشكيك في نسبه؟ ولو جاء من ينسبه إلى عدنان ألا يعترض على هذه النسبة؟ فالناس مؤتمنون على أنسابهم والتعرض لها بما يجرح مشاعر أهلها من قبيل الطعن في الأنساب وهو مسلك مذموم في الإسلام ومن دعاوى الجاهلية.








بسم الله الرحمن الرحيم

من عبدالعزيز بن باز الى صاحب حضرة الجلالة الملك خالد بن عبدالعزيز حفظه الله ورعاه .آمين

ارفع لجلالتكم برفقة الطلب المقدم إلي من المدعو محمد بن احمد بن حمود ابو طالب من آل البيت بمنطقة صامطه بمنطقة جازان مرفقه صورة الفتوى الصادره من سماحة الشيخ محمد بن ابراهيم رحمه الله بخصوص تحريم الزكاة على اهل البيت وتعيين اعطائهم مايكفيهم من بيت المال .
وقد ذكر المدعو محمد بن احمد المذكور انه موجود بمنطقة صامطه اسر كثيره من آل البيت اغلبهم فقراء وفيهم الارامل واليتامى والعجزه وقد توقف صرف زكاة الحبوب عليهم من تاريخ صدور الفتوى المنوه عنها ولم يعطو من بيت المال شيئاً .

لذا ارجو من جلالتكم الأمر بتكوين لجنة من فضيلة قاضي صامطه واحد قضاة جيزان ومن يراه جلالتكم بدرسة احوال اهل البيت الموجودين في صامطه ومساعدتهم بسد حاجاتهم من بيت المال بدلاً من الزكاة وهكذا اهل البيت ببقية قرى جازان ان وجد منهم احد تنفيذاً لما تضمنته الفتوى المشار اليها المرفقه صورتها وما ذكره سماحته وقرر العلماء وبينوا ان الواجب سد حاجة اهل البيت من بين النبي صلى الله عليه وسلم وهم بنو هاشم ويدخل فيهم جميع ذرية الحسن والحسين ابني علي ابن ابي طالب رضي الله عنه ومن ينتسب اليهم وسائر الأشراف والساده وجموع من يثبت نسبه من بني هاشم .

ولايخفى على جلالتكم ان اكرامهم والاحسان اليهم حق من الحقوق الشريعه ومن تحديد كمال محبة الرسول صلى الله عليه وسلم ومن كمال الايمان .

واسأل الله سبحانه وتعالى ان يجزل مثبوتكم ويوفقكم لكل مافيه رضاه .
والسلام عليكم ورحمة الله وبركاته



الرئيس العام
لإدارة البحوث العلميه والافتاء والدعوه والارشاد

المصدر
كتاب معجم اشراف الحجاز
للشريف احمد بن ضياء العنقاوي
صفحة 811



27/3/1401هـ








فتاوى مهمة لآل البيت

الكاتب: الشيخ محمد صالح المنجد | 08/08/2005

السؤال: إذا اتصل الرجل الصالح من أهل البيت ( الأشراف والسادة)بالهاتف الجوال .. فهل يسعني أن أؤخره أو أهمله ؟

الجواب:

إذا اتصل الرجل الصالح من آل البيت عليك في الهاتف أو الجوال ، وعرفت رقمه ؛ فيتأكد إجابته وعدم إهماله ، لأن هذا من الوصاة بآل النبي صلى الله عليه وعلى آله و سلم وتقديرهم واحترامهم ،خاصة إذا كان ذلك في أمر شرعي أو حاجة لهم في أمر دنيوي ...، فإذا شغل ذلك عن واجب أو مستحب أرجح ، فانه يرد عليه فيما بعد على قدر الوسع والطاقة .
والله تعالى أعلم
.







سئل الشيخ د / محمد بن محمد المختار الشنقيطي هذا السؤال

فضيلة الشيخ : كيف نفرق بين معاملة آل بيت رسول الله r وبين معاملة غيرهم من الناس وما هو الضابط في ذلك وجزاكم الله خيرا ؟

فأجاب حفظه الله

هو الأصل في آل النبي أن يكرموا ولا يهانوا ، وأن يرفعوا ولا يوضعوا، ففي الحديث الصحيح عنه عليه الصلاة والسلام أنه قال : ( إنما فاطمة بضعة مني يريبني ما رابها ، ويؤذيني ما آذاها ) فمن ثبت نسبه للنبي ثبت حقه أنه يُكرم ويُشرّف وإذا دخل عليك في بيتك أكرمته ، فقضيت حاجته ، ورفعت منزلته، وأحسنت إليه ، فإن هذا طاعة وقربة لله ، ولا يُهَان ولا يُذَل، لأنه كريم الناس ، وإذا أتاكم كريم قوم فاكرموه ، وأمرنا r أن ننزل الناس منازلها، وقد كان أصحاب رسول الله r لهم قصب السبق في ذلك، فكان زيد بن ثابت إذا خرج من داره ورأى ابن عباس على الباب ، يقول : ما هذا يا ابن عم رسول الله r ، والله لو بعثت إليّ لأتيتك ، فإذا كان هذا ابن عم رسول الله فكيف بابن بنته ، وهو يقول في بنته : ( إنما فاطمة بضعة مني ) فمن أكرم آل النبي فإنه كريم ومثاب ونص العلماء والأئمة على أن آل النبي لهم منزلة ، ولهم حق فإذا دخلوا في مجامع الناس ترفع مجالسهم وإذا لقيته حييته بأحسن تحية، وأفضلها وأكرمته عن بقية الناس وميزته ورفعت قدره دون غلو، وهذا ليس من الغلو، إذا أعطيته حقه لأنه لابد وأن يشعر بأنه منتسب لرسول الله وهذا يدعوه إلى أن يحفظ هذه النسبة وأن يحافظ عليها، والناس بين إفراط وتفريط ، بين الغلو الذي يصل إلى درجة محرمة في آل النبي وبين الجفاء ، فالبعض تأتيه وتقول له: آل النبي فإذا به يرمي بيده فيقول من مِنْ آل النبي ؟! وأثبت أنه من آل النبي بكل احتقار وبكل جفاء وجلافة وصلافة قول وصفاقة وجه والعياذ بالله لكن الأصل أن تكون على حذر في التعامل مع آل النبي ، لأن إكرامهم من إكرام رسول الله ولا يترك هذا لأهل البدع والأهواء وأهل السنة هم أحق من أكرم آل رسول الله .

بَيّن شيخ الإسلام رحمه الله ( مجموع الفتاوى) أكثر من موضع أنه له حق عظيم وأن السلف رحمهم الله على إجلال آل بيت النبي ، فإذا كان جارا لك حفظت حق جيرته أفضل ما يكون من حفظ حق الجيرة، وإذا كان جارك في العمل أكرمته وأحسنت إليه ورفعت قدره وإذا قابلك في الطريق حييت ورفعت من مكانته ، وأشعرته بهذا الفضل الذي فضله الله به من انتساب إلى رسول الله . وقد قال الله لنبيه : { قل لا أسألكم عليه أجرا إلا المودة في القربى } فإذا كان هذا في قوم من المشركين فما بالك إذا كان من رسول الله . مشتقة من رسول الله نبعته طابت مغارسه والخيم والشيم
فآل النبي r نحبهم ونعتقد محبتهم لله وفي الله ، ونجلهم فإذا كان الأنصار الذين نصروا رسول الله يقول النبي r فيهم كما في الصحيح : ( أما هؤلاء فقد أدوا ما عليهم، فمن ولي منكم من أمر أحدهم شيئا فليقبل من محسنهم وليتجاوز عن مسيئهم) فإذا كان هذا في الأنصار فما بالك في آل النبي صلى الله عليه وسلم .
وقد كما في الحديث الصحيح : ( تركت فيكم الثقلين : كتاب الله وعَتْرتي ) وآل النبي لهم حق عظيم ، وينبغي أن يترفع المسلم من الجفاء ، وعليه أن يحفظ وإذا كان يجهل أنساب آل البيت يسأل عنها، ويتعلم هذه الأنساب، ويحفظ لهؤلاء الذين شرفهم الله وفضلهم وأكرمهم بالانتساب إلى النبي صلى الله عليه وسلم ، يحفظ لهم حقهم دون غلو ودون مجاوزة للحدود حتى يكون له في ذلك الأجر العظيم . فهذا مذهب أهل السنة والجماعة : إكرام آل النبي صلى الله عليه وسلم.
وفي الحديث الصحيح عن جابر بن عبدالله أنه لما دخل عليه علي بن الحسين زين العابدين فانتسب له بكى جابر وأدخل يده على حلمة ثدييه تحننا وتلطفا منه وهو جابر بن عبدالله لما كف بصره في آخر حياته . والأثر في الصحيح . فالمقصود من هذا أن هدى السلف رحمهم الله على محبة آل النبي r وإكرامهم ثم إن هذا المنتسب لآل النبي عليه حق أن يكون المثل والقدوة في الفضل وأن يحس بخطر الانتساب للنبي r فيرفع نفسه عن الأمور التي لا تليق وعليه أن يبادل هذا الإكرام بما ينبغي أن يكون عليه من الصيانة في دين الله وشرع الله لأن الله أعزه بالدين ، فيعتز بدينه، ولأن الله شرفه بالدين، فيتشرف بالدين كلا عليه حقه ، وهذا هو الذي أدركنا عليه أهل العلم أنهم يشرفون آل النبي ويحبونهم ويعتقدون فضلهم ويميزونهم عن الناس في الحدود الشرعية دون غلو وكما قلنا إن أهل السنة هم أحق وأولى من أكرم آل النبي ، وكل هذا راجع إلى فضل الإسلام ، فحينئذ ينبغي على آل النبي أن يقبلوا من إكرام الناس ما كان موافقا للشرع ، وأما ما كان مخالفا للشرع فينبغي أن يكونوا أرفع من ذلك ، وأبعد عن ذلك ، نسأل الله بعزته وجلاله أن يرزقنا حبهم فيه وأن يرزقنا إكرامهم لوجهه، وأن يجعلنا على السنن الذي يرضيه والله تعالى أعلم.
هذا طبعا يختلف باختلاف الأحوال . وأنبه على أنه في الأسئلة : ما هو الضابط في كذا ! ارفق بمن تسأله. فالبضاعة مزجاة، يعني بعض المسائل ممكن لو تجلس إلى الصباح تفصل فيها، فالأمر عظيم ، فالضوابط أمرها صعب، ولا يتقنها إلا العلماء الجهابذة المتبحرون، ولكن بعض الضوابط كما ذكرنا أن الإنسان بين الإفراط والتفريط، هناك أناس غلوا في آل النبي وهناك أناس جفوا . فآل النبي r والناس عندهم سواء ، بل إنه ربما يرمي بالكلمة وتقول له : هذا شريف من آل النبي . فيقول لك : لا شرف إلا بالتقوى ، حتى تتمنى إنك ما قلت هذا شريف . نعم لا شرف إلا بالتقوى ، ولكن للنبي والانتساب إليه شرف على رغم أنف من شاء وكره ، هذا أصل شرعي، وإلا ما قال النبي : ( إنما فاطمة بضعة مني يربني ما رابها ويؤذيني ما آذاها ) ، فإن أكرمته فأنت الكريم ولا يكرم كرام الناس وأهل الفضل إلا من شرف في نفسه ، فالضابط في هذا أنك تميزه عن غيره دون أن يكون في ظلم للغير، تميزه من حقك ، يعني أنا إذا جاءني شريف أحتفي به أكثر مما يأتني إنسان آخر، لأني أحس أن له حقا علي، وحينئذ أؤدي هذا الحق . كذا الضابط أن يكون المنشأ في هذا محبة الله ورسوله عليه الصلاة والسلام ، فيكون المنشأ لا رياء ولا حمية ولا عصبية ، ولكن لله وفي الله ، وأن يكون هذا وفق الحدود الشرعية التي يتميزون بها عن غيرهم ولكن لا يعطون أكثر من حقهم هذا هو الذي ينبغي على المسلم أن يعمله، فأنا إذا جاءني أحد من آل النبي فأجلسته في تكرمة البيت ، وجاءني في مناسبة فاحتفيت به فقمت له أمام الناس وحييته . قال الناس : من هذا الذي يقوم له ؟ قيل له : هذا من آل النبي . عرفت الناس، وعلّمَت الناس كيف يكرمون آل النبي .
أما إذا دخل آل النبي كما يدخل غيره من الناس ، ورموا في المجالس ، ومنهم كبار السن وأهل الفضل فإنا لله وإنا إليه راجعون، فلهم حق ولهم فضل، ولكن وِفْق الأصول التي ذكرناها دون إفراط ودون تفريط ، والموفق من حرص على هذه الوسطية ، وأهل السنة أولى بذلك كما ذكرنا ومن هنا ينبغي علينا أن نحرص على قضاء حوائجهم وتفريج كرباتهم إذا جاءت شريفة أرملة فإني أحس أن لها علي دين ولها علي حق ، فأقضي حاجتها، وأفرج كربتها، وأسعى في مصالحها، وهكذا إذا جاء اليتيم منهم أو جاء المعوز ونحو ذلك من الأمور التي يحتاجون فيها . نسأل الله بعزته وجلاله أن يقضي حوائجهم وحوائج المسلمين إنه ولي ذلك وهو أرحم الراحمين .

والله تعالى أعلم









منقوول من منتديااااات الاشراف آل خيرات الثقافيه
.: دلوعــة نايف :.
مافي شيعي مننا ( ال البيت ) ابد

كلنا سنه والحمدلله  
الفراشةالحالمة
البنات الي يقولوا المناخ للجميع لا حبايبي فية شرط مهم وهو ان المتقدم يكون عندة اولاد ذكور

حمواني اثنين قدمو واحد عندة اثنين من الاولاد وياخذ والثاني عندة 4بنات ولا ياخذ لان ما عندة اولاد

طبعا التقديم على المناخ توقف من زمان لان زوجي قال خلاص ما يعطون وحتى لو يعطون ما يحق لنا لان ما هندنا غير ولد واحد ربي يحفظة ويخلية ويصلحة
اما بخصوص صدمتي مو لان ال البيت ما زالوا موجودين لا صدمتي هي ان الاشراف هم ال البيت
لان واحدة من قرايبي تزوجت شريف والناس انتقدوها لان عندنا تعصب قبلي ويوم سالت لية زعلو قالوا اخذت من الاشراف قلت وشبهم الاشراف
قالوا مالهم اصل هنا مصيبتي معقولة قبيلة كاملة ما تعرف ان الاشراف هم احفاد خاتم النبي وسيد المرسلين
استغفر الله العظيم
لازم يكون فية توعية بخصوص ذا الموضوع
بنات الي لهم اتصال بقنوات وصال او البرهان وصفى هذي القنوات تحارب الشيعة ياليت يكون فيها بنامج يعرف بال البيت في كل دولة
حتى نقطع الطريق عليهم من انتسابهم لنسب اشرف خلق الله والتشويه لهم بنسل الحسن والحسين
اللهم صلي وسلم على محمد وال محمد
الي فرحني ان الاخوات ينفون ان يكون احد من ال البيت شيعي
يارب لك الحمد اللهم انصر الاسلام والمسلمين واعز الاسلام بنا واعزنا بالاسلام