وضعتك بمشقه بعد حملك بمثقله
مع صرخاتك اشرقت فى وجها بشاير الفرح
ومع كل الم او زفرة ازداد حبها لك
ارضعتك عشقا
وحنان دثرتك
مع كل يوم او ساعه بل قل دقيقه تزداد حبورا بنتاجها
طفله تغدوى وتروح
فى مراتع الصبا تلهو
وعينها ترعاها بعد عين رب البريات
بلغت سن التكليف
فتراها حوريه ارضيه
هذى بنتى
بكل فخر تقولها
ازدادت شبابا وازدات امها كهوله
نظرت فعبست
امـــــــــــى
تعد امى تلك المراة الجميله بل حتى تفكيرها اصبح قديما باليا ضيقه الافق لاترى ابعد من حكاوى جارتنا اوتعاليم جدتى الراحله
طفش ملل
ليتها مثل ام صديقتى الناصحه الوفيه
قالت لى مرار امك عجوز ذات افكار حجريه
صدقتها ولم لا اصدقها وقد حرمتنى من رحله خلويه
والحجه الغبيه اخاف عليك
يالها من حمقاء غبية
نعم امى سبب تعاستى وضنك عيشتى
بل واحيان كثيرة تغار منى !!!!!!!
بالامس فقد ضحكت منذ مدة طويله
جلسنا نتذاكر ايام الطفوله والمراهقه القريبه تذكرتها وهى تصرخ بصوتها الحاد كانه فحيح افعى!!! لن انسى ضحك صديقاتى عند هذا التشبيه ضحكنا جميعا حتى سالت مدامعنا خالجنى شعور بالثقه وانى قادرة على ان اكون نواة الشله فلن يجدوا افضل منى للترفيه فقد ذكرت لهم من قبل جهل والدى بالجوال وكيف جلسنا بالايام حتى يتعلم الرد فقط
لايهم ممن اسخر فقط ذلك من باب الترويح عن الروح لم اقصد الاهانه والتجريح
ياة كم اخجل منهم اشكالهم تصرفاتهم
اف ثم اف لهم
حرفين تنهى روايه التضحيه
و عقوق وخسران وندم والجزاء من جنس العمل
ليس ذلك خيال او رواية حزينه
او حروف صيغت فقط بدون دليل او برهان
هنا فى عالمنا وفى خارجه
فى واقعنا اشد وامر
والاخرى تتفاخر امى تغار منى!!!!
مهلا وهل تغار الحديقه من ازهارها!!!!
وهل تغار الزهرة من رحيقها!!!
اى تفكير احمق وصل بها
لستى ند لتغار منك
او اجنبيه تخاف غدرك
انت ثمرة قلبها
وبذرت روحها
مشاكل تعرض وتصف وتشرح وتسب وتشتم وفى النهايه يكون المعتدى هو امها
قد تختلف الافكار وتتصادم الرغبات ولكن قليلا من الاحترام
فتلك امك
ومازالت تعارضك حبا وليس
كرها
واخيرا
لن اقول وازيد فجميعا نعرف الاحاديث والايات فى عقوقهم
لاتزعجهم ولا تغضبهم لاتسخرمنهم
واعلمى ان نهايتك تراب وعند الله تجتمع الخصوم
فهل عرفتى المعادله!!!!
جزاء الاحسان احسان وليس كفرا وجحودا
وسوف ياتى يوم تفقد اريجهم فى حياتك ودفء مشاعرهم
فهل نحسن الوداع قبل الفراق
فالجميع ساير للنهاية
ليس امهاتنا الجاهلات بل نحن حينما لا نعرف احترامها وتقديرها
وللاسف مهما تعلمنا نبقى جاهلات
اذا كان تعاملنا معه قاسي منذو ان تعلمنا صغار حتى اصبحنا كبار ونحن نردد على مسامعنا
(و قضى ربك ألا تعبدوا إلا إياه و بالوالدين إحسانا إما يبلغن عندك الكبر أحدهما أو كلاهما فلا تقل لهما أف و لا تنهرهما و قل لهما قولا كريماا}
وللاسف نجد الاخرين يتلفظ بكلمه (اف ) عليها وهو بلغ اعلى مراتب العلم
الله يطول بعمر امهاتنا على الطاعه ويلبسهن ثوب الصحه والعافيه ويرزقهن السعاده الدائمه والافراح العامره يارب ويرحم امهات المسلمين تحت الترب ويجعل قبورهن روضه من رياض الجنه يارب