الـــــــكبر
نعم ...
انها صفة ذميمة يبغضها الله ,
وقد يعتقد الكثير منا انها ليست فيه ,
ولذلك حرصت ان يكون هذا الموضوع بهذا العنوان لعلمي أننا قد نقع فيه ونحن لانشعر ,,
وتعالوا لنتعرف على هذه الصفة الذميمة..
عن عبد الله بن مسعود رضي الله عنه
عن النبي صلى الله عليه وسلم قال
(لا يدخل الجنة من كان في قلبه مثقال ذرة من ((( كبر )))
قال رجل إن الرجل يحب أن يكون ثوبه حسنا ونعله حسنة
قال إن الله جميل يحب الجمال ((( الكبر ))) بطر الحق وغمط الناس )
صحيح مسلم
وتعالوا لنقرأ ماشرحهه النووي يرحمه الله عن هذا الحديث:
وأما قوله صلى الله عليه وسلم :
( لا يدخل الجنة من في قلبه مثقال ذرة من كبر )
فقد اختلف في تأويله . فذكر الخطابي فيه وجهين أحدهما :
أن المراد التكبر عن الإيمان فصاحبه لا يدخل الجنة أصلا إذا مات عليه .
والثاني أنه لا يكون في قلبه كبر حال دخوله الجنة ,
كما قال الله تعالى : { ونزعنا ما في صدورهم من غل }
وهذان التأويلان فيهما بعد
فإن هذا الحديث ورد في سياق النهي عن الكبر المعروف وهو الارتفاع على الناس ,
واحتقارهم , ودفع الحق ,
فلا ينبغي أن يحمل على هذين التأويلين المخرجين له عن المطلوب .
بل الظاهر ما اختاره القاضي عياض وغيره من المحققين
أنه لا يدخل الجنة دون مجازاة إن جازاه .
وقيل : هذا جزاؤه لو جازاه , وقد يتكرم بأنه لا يجازيه ,
بل لا بد أن يدخل كل الموحدين الجنة إما أولا ,
وإما ثانيا بعد تعذيب بعض أصحاب الكبائر الذين ماتوا مصرين عليها .
وقيل : لا يدخل مع المتقين أول وهلة .
انتهى
أقول ومن خلال متابعتي لبعض الناس عند النصح والإرشاد وتعليمهم ماينفعهم
تجد بعضهم يرد عليك بكلام ينبؤ عن مافي قلبه من كبر!
فيرد عليك بمثل أزعجتنا ! لانريد الجنه ان كانت من طريقك!
دائما تندن على رؤوسنا وتقول صلاتكم خطأ ! ,
وغيره من كلام يشعرك بتذمرهم من النصح,
نعم قد يكون الأسلوب من بعض الدعاة يزعج شيئا ما
ولكن عليكم بالإمتثال أو عدم الرد بتذمر قد يقودكم إلى صفة الكبر ..
اللهم إنا نعوذ بك من هذه الصفة..
ولذلك نصيحتي اولا لنفسي المقصرة ولإخوتي وأخواتي
بأن لايردوا الحق ولو كان على انفسهم لكي يسلموا من هذه الصفة الذميمة..
نفعني الله وإياكم بما نقرأ ونكتب
هذا الموضوع مغلق.
عزيزة
•
اخي الفاضل ابو الحسن
صدقت اخي الكريم وليتذكر المتكبر ان الوجوه التي تبتسم له انما في الحقيقة تمقته من قلوبها وتدعو عليه في السر وان المتكبر ذليل في قرارة نفسه ويشعر بالنقص ويداري نقصه بمظاهر التكبر ليس الا
وليتذكر المتكبر أنه قد لا يمسي إلاّ في طيات القبر تحت التراب ، وساعتها يود ، وتود لو أنه عاد إلى الدنيا ، وتأدب مع أهلها !
((ولا تمشِ في الأرض مرحاً،إنك لن تخرق الأرض ولن تبلغ الجبال طولاً،كلُ ذلك كان سيئهُ عند ربك مكروهاً))
........
بارك الله فيك
صدقت اخي الكريم وليتذكر المتكبر ان الوجوه التي تبتسم له انما في الحقيقة تمقته من قلوبها وتدعو عليه في السر وان المتكبر ذليل في قرارة نفسه ويشعر بالنقص ويداري نقصه بمظاهر التكبر ليس الا
وليتذكر المتكبر أنه قد لا يمسي إلاّ في طيات القبر تحت التراب ، وساعتها يود ، وتود لو أنه عاد إلى الدنيا ، وتأدب مع أهلها !
((ولا تمشِ في الأرض مرحاً،إنك لن تخرق الأرض ولن تبلغ الجبال طولاً،كلُ ذلك كان سيئهُ عند ربك مكروهاً))
........
بارك الله فيك
جزاك الله خيرا أخي أبو الحسن وجعلها في موازين حسناتك
ونفع بك دينه موضوع جميل وعلى كل منا ان يتفقد نفسه ويستغفر الله ويتوب إليه
ويدعوه أن يبعده عن هذه الصفة الذميمه
ونفع بك دينه موضوع جميل وعلى كل منا ان يتفقد نفسه ويستغفر الله ويتوب إليه
ويدعوه أن يبعده عن هذه الصفة الذميمه
الصفحة الأخيرة
على هذا الموضوع الرائع
تكبر إبليس ( أعوذ بالله منه ومن شرة )
تكبر على السجود لآدم
تكبر ابن آدم على أخية وظن انه افضل منه
وسولت له نفسة قتل أخية
تكبر فرعون وتعالى على الناس
حتى انه جعل نفسة إلها
تكبرت عاد وثمود وتكبرت قوم صالح
تكبر قوم لوط
وتكبرت بنو إسرائيل
إن اخطر انواع الكبر
أن تتكبر على أوامر الله <--------------<
ونهى لقمان أبنة عن الكبر حين وصاه
وقال له " ولا تصعر خدك للناس ولا تمشى فى الأرض مرحا
إن الله لا يحب كل مختلا فخورا " سورة لقمان الآية 31
كل ما شهدناه يوضح لنا نهاية وعاقبة الكبر
نعوذ بالله من شرور أنفسنا
ومن سيئات أعمالنا
وجزاك الله خيرا ابو الحسن على هذا الطرح الممتاز