ماشاء الله ,, الله يجزاك خير ويوفقك
وينفع بك..
اخواتي المتابعات لتفسير سورة الفرقان اود ان اخبركم باعتزاري عن الانقطاع المفاجيء للتفسير بسبب ظروف قاهرة وخارجة عن إرادتي وسوف احاول تكملة التفسير معكن وحياكن الله
وقوله تعالى ( ويوم يحشرهم وما يعبدون من دون الله فيقول ءأنتم أضللتم عبادي هؤلاء أم هم ضلوا السبيل_قالوا سبحانك ما كان ينبغي لنا أن نتخذ من دونك من أولياء ولكن متعتهم وءآبائهم حتى نسوا الذكر وكانوا قوما بورا_فقد كذبوكم بما تقولون فما تستطيعون صرفا ولا نصرا ومن يظلم منكم نذقهه عذابا كبيرا )
في هذه الآيه يخبر الله تعالى ما يقع يوم القيامة من تقريع الكفار بسبب عبادتهم غير الله تعالى فمنهم من عبد الملائكة ومنهم من عبد عيسى عليه السلام ومنهم من عبد الشمس ..........
فيقول الله تعالى للمعبودين أأنتم دعوتوهم لعبادتكم أم هم عبدوكم من تلقاء أنفسهم فكانت الإجابة منهم النفي القاطع فليس للخلائق أن يعبدوا سواك يا الله ونحن ما دعوناهم إلى ذلك بل هم عبدونا من تلقاء أنفسهم وبرضاهم ونحن برآء منهم ومن عبادتهم ( ولكن متعتهم وأباءهم حتى نسوا الذكر )أي طال عليهم العمر فنسوا الذكر وهو عبادة الله وحده
ثم أخبر تعالى عن موقف المعبودين من دون الله فقد كذبوهم وأنكروا عليهم أن يكونوا لهم أولياء من دون الله وفي ذلك اليوم لا يستطيعون صرف العذاب عنهم ولا الإنتصار لأنفسهم ثم بين تعالى عن المصير المنتظر لهم في ذلك اليوم بسبب إشراكهم وعنادهم وكفرهم وهو العذاب الكبير أجارنا الله وأياكم منه
في هذه الآيه يخبر الله تعالى ما يقع يوم القيامة من تقريع الكفار بسبب عبادتهم غير الله تعالى فمنهم من عبد الملائكة ومنهم من عبد عيسى عليه السلام ومنهم من عبد الشمس ..........
فيقول الله تعالى للمعبودين أأنتم دعوتوهم لعبادتكم أم هم عبدوكم من تلقاء أنفسهم فكانت الإجابة منهم النفي القاطع فليس للخلائق أن يعبدوا سواك يا الله ونحن ما دعوناهم إلى ذلك بل هم عبدونا من تلقاء أنفسهم وبرضاهم ونحن برآء منهم ومن عبادتهم ( ولكن متعتهم وأباءهم حتى نسوا الذكر )أي طال عليهم العمر فنسوا الذكر وهو عبادة الله وحده
ثم أخبر تعالى عن موقف المعبودين من دون الله فقد كذبوهم وأنكروا عليهم أن يكونوا لهم أولياء من دون الله وفي ذلك اليوم لا يستطيعون صرف العذاب عنهم ولا الإنتصار لأنفسهم ثم بين تعالى عن المصير المنتظر لهم في ذلك اليوم بسبب إشراكهم وعنادهم وكفرهم وهو العذاب الكبير أجارنا الله وأياكم منه
من قوله تعالى ( وما أرسلنا قبلك من المرسلين إلا أنهم ليأكلون الطعام ويمشون في الأسواق ............... إلى قوله تعالى أصحاب الجنة يومئذ خير مستقرا ......)
في هذه الآيه رد الله على المكذبين في قوله (مال هذا الرسول يأكل الطعام ويمشي في اأسواق)
فأخبر تعالى عن جميع الرسل المتقدمين أنهم كانوا يأكولون الطعام ويمشون في الأسواق وهذا لا ينافي حالهم ومنصبهم لأن الله جعل لهم من السمات الحسنة والصفات الجميلة والأقوال الفاضلة والأعمال الكاملة والخوارق الباهرة ما تدل على صدق رسالتهم التي هي من عند الله ز ثم قال : ( وجعلنا بعضكم لبعض فتنة ) فالرسول فتنة للمرسل اليهم وإختبار للمطيعين من العاصين وكذلك الغنى فتنة للفقير والفقر فتنة للغني وهكذا سائ أصناف الخلق في هذه الدار المليئة بالفتن والإبتلاء ثم قال : ( اتصبرون وكان ربك بصيرا ) فالصبر هي المطلب الأول من الذي أبتلاه الله فالله مطلع على أمور عباده ولا تخفى عليه خافية في الأرض ولا في السماء
ثم أخبر الله تعالى عن تعنت الكفار وعنادهم وتكذيبهم للقاء الله مما دعاهم إلى طلب نزول الملائكة لتراها أعينهم بل وتعدوا هذا الطلب إلى طلب أعظم وهو رؤية الله بأعينهم ليخبرهم ان هذا مرسل من عندي فأطيعوه وما تجرأوا على ذلك إلا بسبب الكبر الذي ملأ قلوبهم والقساوة التي طبعت عليها
ثم ذكر تعالى أن اليوم الذي يرون فيه الملائكة لن يكون يوم خير لهم ولا بشرى لهم وهذا يصدق وقت الإحتضار حين تبشرهم الملائكة بالنار والغضب من الجبار بخلاف المؤمن الذي تبشره بالجنة والمصير الحسن الذي ينتظره . وتقول الملائكةللكافرين ( حجرا محجورا ) أيمحرم عليكم الفلاح اليوم وأصل الحجر المنع.
ثم ذكر تعالى عن يوم القيامة حين يحاسبالله العباد على ما عملوه من الخير والشر فلن تنفع في ذلك اليوم المشركين اعمالهم التي عملوها في الدنيا وظنوا انها منجاة لهم من عذاب الله لأنها فقدت الشرط الشرعي إما الإيمان أو الإخلاص فالله لايقبل من العبد العمل إلا إذا كان خالصا لوجه ثم أخبر تعالى بأن أصحاب الجنة في ذلك اليوم هم الفائزون بما عملوه من أعمال صالحة
في هذه الآيه رد الله على المكذبين في قوله (مال هذا الرسول يأكل الطعام ويمشي في اأسواق)
فأخبر تعالى عن جميع الرسل المتقدمين أنهم كانوا يأكولون الطعام ويمشون في الأسواق وهذا لا ينافي حالهم ومنصبهم لأن الله جعل لهم من السمات الحسنة والصفات الجميلة والأقوال الفاضلة والأعمال الكاملة والخوارق الباهرة ما تدل على صدق رسالتهم التي هي من عند الله ز ثم قال : ( وجعلنا بعضكم لبعض فتنة ) فالرسول فتنة للمرسل اليهم وإختبار للمطيعين من العاصين وكذلك الغنى فتنة للفقير والفقر فتنة للغني وهكذا سائ أصناف الخلق في هذه الدار المليئة بالفتن والإبتلاء ثم قال : ( اتصبرون وكان ربك بصيرا ) فالصبر هي المطلب الأول من الذي أبتلاه الله فالله مطلع على أمور عباده ولا تخفى عليه خافية في الأرض ولا في السماء
ثم أخبر الله تعالى عن تعنت الكفار وعنادهم وتكذيبهم للقاء الله مما دعاهم إلى طلب نزول الملائكة لتراها أعينهم بل وتعدوا هذا الطلب إلى طلب أعظم وهو رؤية الله بأعينهم ليخبرهم ان هذا مرسل من عندي فأطيعوه وما تجرأوا على ذلك إلا بسبب الكبر الذي ملأ قلوبهم والقساوة التي طبعت عليها
ثم ذكر تعالى أن اليوم الذي يرون فيه الملائكة لن يكون يوم خير لهم ولا بشرى لهم وهذا يصدق وقت الإحتضار حين تبشرهم الملائكة بالنار والغضب من الجبار بخلاف المؤمن الذي تبشره بالجنة والمصير الحسن الذي ينتظره . وتقول الملائكةللكافرين ( حجرا محجورا ) أيمحرم عليكم الفلاح اليوم وأصل الحجر المنع.
ثم ذكر تعالى عن يوم القيامة حين يحاسبالله العباد على ما عملوه من الخير والشر فلن تنفع في ذلك اليوم المشركين اعمالهم التي عملوها في الدنيا وظنوا انها منجاة لهم من عذاب الله لأنها فقدت الشرط الشرعي إما الإيمان أو الإخلاص فالله لايقبل من العبد العمل إلا إذا كان خالصا لوجه ثم أخبر تعالى بأن أصحاب الجنة في ذلك اليوم هم الفائزون بما عملوه من أعمال صالحة
الصفحة الأخيرة
بعد أن ذكر الله تعالى عن حال الكفار وعنادهم وتكذيبهم للحق ووصفهم للرسول صلى الله عليه وسلم بالصفات السيئة ذكر أن ذلك بسبب تكذيبهم ليوم القيامة و وهذا هو الذي دفعهم لقول ما سبق ولكن الله تعالى وعدهم بسعيرا وهذا إسم من أسماء جهنم أعاذنا الله منها جميعا
وإذا رأتهم جهنم في مقام المحشر سمعوا لها تغيظا عليهم وزفيرا تقلق منهم الأفئدة وتتصدع القلوب قد غضبت بسبب غضب الله وقد زاد لهيبها بسبب زيادة كفرهم وشرهم وإذا القوا في وسطها يكونوا في مكان ضيق إضافة الى انهم يكونون مقرنين بالسلاسل والأغلال وهذا يدفعهم إلى ان يدعوا على أنفسهم بالثبور والويل والخزي مما أصابهم ولكن لن ينفعهم أحد ولن يغيثهم احد من عذاب الله بل يقال لهم لو زاد ما قلتم أضعاف أضعافه ما أفادكم إلا الهم والغم والحزن
ثم أخبر تعالى نبيه صلى الله عليه وسلم بأن يخبرهم بأن الذي وصفه لهم من حال الأشقياء الذين يحشرون على وجوههم إلى جهنم ويكونون في ذلك المكان الضيق خير ام جنة الخلد التي وعدها الله للمتقين من عباده ثم ذكر الله عن حال اهل الجنة وما أعد لهم من مآكل ومشارب ومساكن وغير ذلك مما لا عين رأت ولا أذن سمعت ولا خطر على قلب بشر وهم في ذلك النعيم خالدين أبد الآبدين بلا إنقطاع ولا زوال وهذا وعد من الله الذي تفضل به على عباده الأتقياء اللهم نسألك يامن قضيت على أقوام بالشقاء وأقوام بالسعادة أن تجعلنا ممن كتبت لهم الحسنى وزيادة ونستعيذ بك اللهم من حالة الأشقياء ونسألك المعافاة منها