nasran

nasran @nasran

عضوة جديدة

انظرو الى هذه المرآة كيف اصبحت مجرمه

الملتقى العام

ساسرد عليكم قصة لا تتخيلوا كيف حدث وكيف تتطورت وكيف كشفت ليست من نسج الخيال بل هى حقيقه وحدثت منذ مدة ليست بقصيره .
وتكمن هذه القصه فى عائلة تتكون من رب الاسره وريه الاسره وابنائهم الثلاثه والخادمه وشقيق رب الاسره وبيت الجيران .
كانت هناك اسرة تعيش فى حياة سعيدة مستقره رب الاسره رجل يعمل ويشقى ليربى اسرة والقيام عليها كان يتمتع بحسن الاخلاق وحسن التصرف محبوبا بين جميع افراد الاسره وبين افراد الحى الذين يقطنون فيه وزوجة هى الاخرى تعيش فى المنزل وبدون عمل وسارات الايام على هذا مدة طويله تخرج شقيق رب الاسره من الثانويه العامه وانتقل الى بيت شقيقه والتحق بالجامعه لعدم وجود جامعة بالبلد الذين هم اصلا منه طبعا كان فى هذا الاثناء رب الاسرة حديث الزواج ولم يمر على زواجه اكثر من سنه فقط دارات الايام والشقيق يذهب الى جامعة كل يوم ويعود ورب الاسرة يذهب الى عملة ويعود ايضا رزق الله صاحبنا هذا ولدا وفرحو به جميعا وبعد مضى عدة سنوات رزق بالطفل الثانى وبعد عدة سنوات رزق بالثالث وبعد ان رزق الله بالثالث مرت على هذه الامور ست سنوات تقريبا تخرج الشقيق من الجامعة وبقى لدى شقيقه بعد ان التحق بوظيفة الجديده املا فى ان ينتقل الى بيت وعروس ويصبح كغيره وبعد فترة من الزمن حضر صديقا لرب الاسرة وهو مسئولا فى الشرطه يطلبه الحضور اليه ولثقة فى هذا الشخص وسلوكه وما يعرف عنه انه محبوبا حاول هذا الضابط ان يكون الموضوع بالستر لانه مقاما عليه دعوى جنائيه من قبل جاره فلم يصدق ما اخبره به الظابط ذهب صاحبنا الى قسم الشرطه وجلس فوجد انه مطلوبا فى قضيه مدعى عليه بها جاره وجاره لم يدعى عليه شخصيا بينما خادمتهم والتى هى حاملا وتدعى بانه هو من قام بذلك وانه على علاقة بها فكانت صدمة له لايكاد عقلة ان يستوعبها ولكن حاول وتماسك نفسه فانكر ذلك وانه ليس مما لهم بسلوك مشين وهو كذلك ولكن فيه قضيه مدعى ومدعى عليه ويجب ان تاخذ الامور طريقها حتى تتبين الامور وتظهر الحقيقه تم فتح التحقيق فى ذلك والتحفظ على الخادمه فاما صاحبنا فقد خرج بالكفاله من صديقه الظابط واصبح فى دوامه ذهب عدة مرات الى الشرطه لا ستكمال التحقيقات فانكر مرارا وتكرارا بانه ليس الفاعل لهذا الامر وتخيلوا صاحبنا هذا وهو فى هذا الموقف امام زوجة وامام شقيقه وابنائه وبقية جيرانه فاصبح مهموما فوق همه ولقمة عيشه وبدء يفكر فى ابنائه وفى سيرا اجراءات التحقيق تتجه نحو اجراء التحاليل الوراثيه ونتائجها ولحسن حظه بانه لم يحتجز على ذمة القضيه لكفاله زميله الضابط الذى هو يعرفه ويثق فيه ولم يتاخر عن اى يوما من استدعائه وكان يذهب الى عمله والى بيته وكل هذا لايرد ان يشعر احدا بذلك من زوجة او شقيقه فموقفه صعب جدا كيف يواجههم او ينظر اليهم بعد هذه المصيبه وحتى ولو طلع برئى كيف تزيل الشكوك من حوله سار التحقيق الى التحليل الوراثى وما يتبعه من اجراءات اخذت العينات من صاحبنا ومن الخادمه ومن الطفل الذى وضعته الخادمه اثناء فترة التحقيق لمقارنه المورثات وخلفياتها انتظر صاحبنا هذا هذه النتائج بفارغ الصبر يحدوه الامل الى البرائه ويساوره الخوف ويتخيل كل شئ ممكن ان يحدث وخصوصا انه ابتلى بهذه القضية التى لا حول ولا قوة له بها اتصل به الضابط ذات يوما يطلبه الحضور ذهب مهرولا ومسرعا فرحا بان النتائج ستبرئه لانه متأكد من انه لم يكن على صلة بهذه الخادمه بالفعل لم تكن النتائج متتطابقه ولم يكن له صلة بهذا الموضوع ولكن هناك بالتقرير امر اشد من الامر السابق وما ورد بالتقرير اشد من الاتهام فقد اصبح فى امرا يكاد ان يقضى بحياته ويعتبر نهاية الحقيقيه ورد فى التقرير بان صاحب هذه العينات لايمكن ان ينجب ابدا وان لديه مشكلة لا يمكن حلها لا بمعالجتها سوء بالادويه او تدخل جراحى فانهار الرجل من هول المصيبه وهول الكارثه بين مصدق وغير مصدق امتزجت فرحة ببرائته بحزن جديد بل كارثه متئسائلا كيف وانا لى اولاد وان كنت كذلك اولاد من وكيف ذهب من القسم منتهى من قضيه ليدخل قضية آخرى كيف ويمكن هناك خطا بالتقرير اواو ..............الخ من التساؤلات الكثيره التى اصبح هو بها كيف يتكلم لزوجته كيف يتعامل مع الموقف الى ان استقر به الرآى بالسفر الى دولة متقدمه لاجراء بعض الفحوصات الطبية الازمه للتاكد من ذلك التقرير الذى جعل حياة انقلبت راسا على عقب يدخل البيت ينظر لاهؤلاء الاولاد وينظر الى زوجة وهو فى حيرة من آمره سافر الى المانيا لاجراء تلك الفحوصات وتبين له نفس النتيجه ونفس التقرير فهو لا يمكن ان ينجب او يستطيع الانجاب عاد الى ارض الوطن وطيلة فترة غيابه يفكر فى طريقة يعرف اولاد من هؤلاء وكيف حضر الى المنزل وطلب من زوجه ان تبعث الاولاد الى اهلها لكى يسافر هو وهى ليومين لتغيير حياتهم الروتينيه جلس معها لوحدهم وتردد كثيرا فى فتح الموضوع معها وهو متأكد بان هناك امرا بين خفايا نفسها بعد ان تأكد من انه لا ينجب وكيف انجبت هؤلاء الثلاثه فتح الموضوع معها بكل صراحه حاولت التصدد واتهامه بالجنون تدعى بانها اشرف انسانه وبدءت تصرخ فى وجهه صرخا هستيريا اوقفها واخبرها بانه سيقيم دعوى جنائيه ان لم تنتهى من هذا الصراخ والانكار مستند على تقاريره معه وانه غير قادر على الانجاب ولا يمكن ان ينجب فانهارت انهيارا وبصدمة عنيفه لما عرفت بامره بانه غير قادر على الانجاب ومعه تقارير تفيد وتؤكد عدم مقدرته على الانجاب حاول منها معرفه من اين هؤلاء الاطفال ومن والدهم وهى فى لحظات الانهيار هولاء ابناء شقيقك ابناء اخوك فلم يشاركك فينى غير اخوك فقد كنت تسافر فى مهام عملك يوم او يومين فاجد نفسى فى احضانه لا استطيع مقاومته فهو وسيم يستحق ولو بهمسة منه تنخار قواى امامه لااستطيع كبح جمح اعجابى به وحبى له فانصدم صاحبنا صدمة آخرى كيف يكون وكيف يصبح شقيقى وسترى واستامنه على بيتى ويفعل ذلك اخذ زوجة ورجع من سفرة اليومين فذهب بها الى اهلها وطلب منها عدم التحدث الى اى احد بذلك حاولت معرفة ما يدور فى راسه وحاولت منعة من ان يعمل شئ باخيه وهى تتوسل اليه باننى احبه فلا تأذيه فان كنت تريد عمل شئ فية او قتله فاقتلنى انا فانا من بليته بنفسى فلم يرد عليها وانزلها فى بيت ابيها وذهب الى المحكمة لطلاقها وبالفعل طلقها واحضر ورقة طلقها لها وذهب الى اخيه وجلس معه فى حديث صريح بينهم بما حصل اله من قصه خادمة الجيران الى اعتراف زوجته فما كان من الشقيق الاصغر الا ان يدافع عن نفسه بان الشيطان شاطر وهى تغرينى بكل الطرق والوسائل فحاولت عدة مرات ان امنعها ولكن انا شابا مراهقا ولم استطيع المقاومه وكان الشيطان حريصا فى هذه الامور طلب صاحبنا من شقيقه ان يتقدم لها ويتزوجها بعد انتهاء العده (عدة الطلاق) فالابناء ابنائه وان يتزوجها بحجة انك تريد ان يكون ابناء اخيك لديك وهى تحبك ولن تمانع ومهد الطريق امام شقيقه الصغير بتهديد الزوجه بتقديم التقارير وعمل الموضوع جنائى اذا لم توافق وتهديد الشقيق ايضا بذلك فتمت الامور وتزوج الشقيق الصغير زوجة اخيه والابناء ابنائهم ولكن بالاسم يختلفون قليلا وصاحبنا صفى جميع اعماله واملاكه ووظيفته وهاجر الى غير رجعه يجوب انحاء هذا الكون ليس له مستقر او مكان ولا يعرف عنه شئ هذه كل القصه والحكايه من واقع حقيقه وحادثه حصلت ونسيت ان اقول لكم بان الخادمه اعترفت بانها على علاقه مع ابن صاحب البيت التى تعمل فيه وانه هذا الابن هو الذى طلب من الخادمه ان تدعى على صاحبنا بمقابل مبلغا من المال . وتم تزويجه على الخادمه وهى زوجته الان .
اتمنى انى ماضيقت صدوركم بها القصه بس ماعليش تحملوا اختكم شوى الله يسلمكم
2
952

هذا الموضوع مغلق.

أبو الحسن
أبو الحسن
إنا لله وإنا إليه راجعون

نعم كيف لايحصل هذا الأمر وهم قد تهاونوا بوصية رسول الله صلى الله عليه وسلم حين قال الحمو الموت...

الحمو هو قريب الرجل
فنهى الشرع عن دخوله إلى البيت إلا إذا كان معهم أحد مميز تنتفي به الخلوة ..

وإني أعلم قصة قريبة من هذه القصة والسبب أيضا تهاون الزوج بهذه المسألة...

بارك الله فيك وحفظنا وإياك من شر خلقه أجمعين
fahad
fahad
السلام عليكم

جزاك الله خيرا أخت nasran

وجعلها الله في موازين حسناتك


القصة كلها تحمل كنوز من الفائدة في شتاء المجالت فالعاقل من اعتبر

والله يحفض ذالك الزوج الجريح بكل ما تعني تلك الكلمه ويعتبر قدوه في نقطة تعامله مع حل هاذهي المشاكل بكل حكمه وعقل