الأنباء المتسربة من مدينة صالح آباد الواقعة في محافظة خراسان تحكي عن إصدار الحكم بتصفية مدرسة تعليم القرآن الدينية في هذه المدينة . وادعى الآمرون بإخلاء هذه المدرسة الدينية مصادرة عمارة المدرسة والمسجد من قبل الدولة ، فعليه بإخلاء المكان خلال الأسبوع .
جدير بالذكر أن مدرسة تعليم القرآن في "صالح آباد" من توابع مدينة تربت جام لقد أسست سنة 1405. وأنشئت عمارتها بتبرعات المحسنين من أهل نفس المدينة ،كما أن تبرعات وصدقات أهل هذه المدينة كانت المرجع في الإنفاق على الطلاب المشتغلين فيها . لقد بدأت المدرسة منذ تأسيسها نشاطاتها المتعددة في المجالات المختلفة .
ولجأ إلى هذا المركز الديني كثير من طلاب العلوم الشرعية من النواحي المختلفة إلى أن أغلقت بأسباب ودلائل غير واضحة سنة 1417 على أيدي عناصر حكومية وحكم على مدرسيها بالسجن أو الإخراج من المنطقة ، ثم سيطرت القوات الحكومية على جميع أموال المدرسة من السجادات والسيارات والكتب الموجودة في المكتبة وكذلك عمارة المدرسة ، وكانت لا زالت تحت سيطرة الدولة مدة ثلاث سنوات ، ثم عادت المدرسة بعد مضي خمس سنوات وبعد متابعة أهل المنطقة القضية إلى حالته الأولى .
وبدأت نشاطاتها الدينية في قسم تحفيظ القرآن الكريم سنة 1422. والأن بعد مرور سبعة سنوات من عودته إلى نشاطاته الدينية دون أي مشكلة توجه نحو النظام والدولة إطلعنا أن هذه المدرسة قد تلقت مذكرة أمر بإخلاء المدرسة خلال الأسبوع وتسليم العمارة إلى مسئولي الدولة .
رِيَاش
•
حسبي الله عليهم من روافض حلال عليهم تعذيب السنه وبدون سبب
وونحن حرام علينا ندافع عن امن بلادنا من اذاااهم وشغبهم حسبي الله عليهم
وونحن حرام علينا ندافع عن امن بلادنا من اذاااهم وشغبهم حسبي الله عليهم
الصفحة الأخيرة
و لكن المشهد الذي يجب أن يسجل في أول القائمة لتلك المشاهد المؤلمة على مستوى العالم هو عندما قتل الجناة طفلا برئيا من مدينة شابهار البلوشية حيث وجهه الفضول تجاه دوي الانفجار و قام جنود إمام الزمان الغاضبين بإطلاق النار صوبه و أسقطوه قتيلا -و هو كما ترونه في الصورة- سقط على هيئة السجود.
يقول شهود العيان، بعدما وقع الانفجار في مدينة "شابهار" قام جنود إمام الزمان بإطلاق النار صوب الناس المتواجدين في شوارع المدينة، ثم أعلنت وسائل الإعلام الحكومية بأن جنودهم البواسل قضوا على أشخاص كانوا يريدون التفجير و لكن قبل تمكنهم من تنفيذ العملية تم قتلهم !!
و كما تشاهدون في الصورة فإن الطفل البرئ المقتول ليس في مكان الإنفجار بل سقط شهيداً في جانب إحدى شوارع المدينة وتم إطلاق رصاصة شقت صدره وخرجت من ظهره وسالت دمائه البريئة الطاهرة على أرض بلوشستان و لكن ما يثير الدهشة هو ذلك الصمت المشكوك الغريب المسيطر على مدافعي حقوق الإنسان!!
وفي الواقع إذا حدث مثل هذا الحدث في طهران أو في أي منطقه من العالم - غير بلوشستان، لما سكت هؤلاء الذين يزعمون الدفاع عن حقوق الإنسان!! حتى لو حدث مثل هذا الحادث في فلسطين المظلومة لما تجاهلته وسائل الإعلام العالمي.
إنني متأكد أنه لو حدث هذا الحادث في أي موقع من العالم ما عدا بلوشستان، لم يعط السماح لمرتكبي الجرائم -على الأقل- أن يستفيدوا من جريمتهم النكراء في الممارسات الدعائية لصالحها.
http://www.sunni-news.net/ar/