رياح الغربة
رياح الغربة
من يوقف هدير الدم السني في إيران ؟

الشيخ وليد الرشودي


( لـُجينيات )


الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله وآله وصحبه ومن اهتدى بهداه ..

العالم اليوم يدعي دعوى عريضة يخادع بها نفسه ، ألا وهي دعوى احترام الإنسان وتقدير حريته وكفالة العيش الرغيد له ، كل هذه الدعاوى كاذبة في حق الإنسان الذي لا ينتخب أو يعيش الديمقراطية المزعومة التي أساسها الضحك والكذب على الإنسان ، أقول هذا والعالم يدعي اليوم أنه قرية واحدة يتحرك لآلام الإنسان في أي مكان ، فهو يتحرك لإيقاف الدم الجاري في الكونغو أو دارفور أو ... أو ..... مادام هذا الدم لا يجري في عروق الإنسان المسلم السني بالذات ، فإذا كان هذا الدم فقد أبيح جريانه ولا بواكي له ، ما معنى أن تقوم الدنيا بأسرها ويضج الإعلام من أدناه إلى أدناه ( لأنه كله دنئ ) من أجل امرأة حكم عليها القاضي بتهمة الخيانة لعرضها ، وبعد ذلك الحكم جاز ويتأسف الغير المأسوف عليه من سماعه لهذا الحكم ، ومثله تضج الدنيا على فتوى عالم أو تقرير تربوي لداعية مهذب ، كل ذلك من أجل أن أطرافها مسلمون معتزون بانتسابهم لأهل السنة والجماعة ، وفي المقابل لا يتحرك أي طرف تجاه المذابح اليومية في شمال إيران ، ذلك الشمال الذي يحكم بحكم أشد من حكم كاسترو أو صدام أو قل حتى استالين وغيرهم ..

الشمال الإيراني يعيش فيه ما لا يقل عن عشرين مليون مسلم سني لا يعرفون من مقومات الحياة المدنية أي شيء ، ولا يعرف أغلبهم بأي طرف من الاهتمام الحكومي ، ذلك أن صفوية إيران ورافضتهم لا يرقبون فيهم إلاً ولا ذمة ..

أين دعوى الأمم المتحدة التي أقلقت العالم من أجل دارفور ؟!!! ، لماذا لا يقلق العالم من أجل شمال إيران ؟

لماذا لا تشكل فرق ولجان تقصي الحقائق عن أوضاع إخواننا في شمال إيران ؟

أين منظمات حقوق الانسان الكاذبة لتتحرك من أجل إيقاف هدير الدم السني في شمال إيران ؟

أين؟؟ وأين؟؟ .... وكرر هذه الاستفهامات وعلامات التعجب لتصل إلى نقطة واحدة ، وهي أن شمال إيران لا يوجد فيه عملاء خونة يخونون دينهم ويبيعون قضيتهم بالارتماء في أحضان البيت الأبيض ..

والعتب كل العتب على من يبحث في حقن دماء الحوثيين أعداء الدين والوطن ومزعزعي أمن الخليج من أجل إيران ويترك الحديث عن شمال إيران ..

إن على كل مسؤول عربي أصيل أن يعلم أن شمال إيران بطبيعته الديمغرافية السنية هو العمق له في المثلث الشيعي الخطير ، المتمثل في حكومات اليوم إيران وأفغانستان وباكستان ، وأنه هو طوق النجاة له ..

يجب على كل مسلم أن يستشعر عظمة ما يمر به إخواننا وما يلاقونه من ظلم واضطهاد وقتل وتعذيب ، يكفي أن نعرف أن البلد الوحيد في العالم الذي لا يوجد فيه مسجد جامع سني هو طهران الصفوي الرافضي ..

إن إعلان العداوة كل العداوة لإيران ومنهجها الصفوي الفارسي واجب لا يجوز التردد فيه فضلاً عن التنويه لشرها وخطرها ..

على إيران أن تعي ما تقوم به دول الخليج من احترام وتعايش مع الأقليات لديها ، وأن تعمل وتحذو حذوها ، وعلى العالم أن يلتفت للعشرين مليون إنسان وأن يأخذوا بحقه المهدر ..

إن الصلف والتبجح الإيراني بلغ مداه ، واستهتاره بالعالم بلغ مبلغاً لم يسبق إليه أحد ، فهل آن الأوان أن يدرك الناس خطر النظام الصفوي الفارسي ؟؟!!! ..

ذاك ما أتمناه ..

والله الموفق



http://lojainiat.com/index.php?action=showMaqal&id=6257
رياح الغربة
رياح الغربة
نقلت صحيفة "الأوبزرفر" عن نشطاء إيرانيين فى مجال حقوق الإنسان قولهم إن النظام الإسلامى فى إيران يستخدم الجنود الأطفال لقمع المظاهرات المناهضة للحكومة، وهو الأمر الذى يحظره القانون الدولى حيث يمنع استخدام مقاتلين تحت السن القانونية.
وأوضحت الصحيفة أن الحملة الدولية لحقوق الإنسان فى إيران تقول إن قوات تتراوح أعمار أفرادها ما بين 14 إلى 16 عاما قد تم تسليحها بالعصى والهروات والبنادق وأُصدرت أوامر لها بمهاجمة المتظاهرين الذين يحاولون التجمع للتظاهر فى طهران. فهؤلاء الشبان الذين يتم تجنيدهما على ما يبدو من المناطق الريفية قد قاموا بالأدوار العادية لشرطة مكافحة الشغب وتمثل ما يقرب من نسبة الثلث من إجمالى القوات حسبما أفاد شهود.
وذكرت امرأة فى منتصف العمر تعرضت لهجوم من قبل هؤلاء الشباب أن بعضهم كان صغيراً للغاية سنه لا تتجاوز الثانية عشر وكانوا ربما دون سن المراهقة. وقالت إن لهجتهم كانت ريفية وهو ما يشير إلى أنهم قد جاءوا من قرى بعيدة عن طهران.
ونقلت الأوبزرفر عن هادى غانمى، المدير التنفيذى للحملة إن ذلك الأمر يعد انتهاكاً للقانون الدولى، فلا يوجد فارق بينهم وبين الجنود الأطفال الذين يتم استخدامهم فى كثير من مناطق الصراع. فيتم تجنيد هؤلاء الأطفال ليكونوا جزءاً من الصراع ويتم تسليحهم لذلك.
رياح الغربة
رياح الغربة
الثلاثاء, 15 محرم 1432
Tuesday, December 21, 2010


أعلنت وزارة العدل الايرانية الاثنين ان السلطات نفذت حكم الاعدام شنقا في 11 شخصا لهم صلة بجماعة سنية متمردة قتلت 39 شخصا في تفجير استهدف أحد المساجد الأسبوع الماضي، دون أن تعرف إن كان المنفذ فيهم حكم الإعدام قد تلقوا محاكمة عادلة.

ونقلت وكالة فارس للانباء شبه الرسمية بيانا لوزارة العدل جاء فيه "أعدم سكان اقليم سستان وبلوخستان 11 شخصا في سجن زاهدان في اطار حملتهم ضد عناصر القسوة وانعدام الامن."


وذكرت الوكالة ان كل من نفذ فيهم حكم الاعدام شنقا هم من مؤيدي جند الله وهي جماعة تقول ايران ان لها صلة بتنظيم القاعدة أعلنت مسؤوليتها عن تفجير انتحاري مزدوج على مصلين شيعة يوم 15 ديسمبر كانون الاول في الاقليم الواقع في جنوب شرق ايران على حدود باكستان.


وكانت ايران تأمل في انها نجحت في تحييد جند الله حين أعدمت زعيم الجماعة عبد المالك ريجي في يونيو حزيران، لكن التفجير الذي وقع في المسجد ببلدة جابهار وأصاب أكثر من 100 شخص أظهر ان الجماعة لا تزال نشطة.


وتقول جماعة جند الله انها تقاتل من اجل حقوق شعب البلوخ وهم أقلية تقول الجماعة انها تتعرض "للتمييز".


وبعثت أسر ضحايا التفجير رسالة الى الرئيس الباكستاني آصف علي زرداري تطالبه "باجراءات جادة" ضد جند الله والجماعات " الارهابية" الاخرى في تكرار لمطالبات من بعض المسؤولين الايرانيين.


ونقلت فارس عن غلام علي رشيد المسؤول الرفيع بالجيش الايراني قوله "هذه الجماعات المعادية للثورة التي تأويها دول مجاورة مثل باكستان وتدعمها يجب ان تلاحق وتقمع داخل الاراضي الباكستانية.


"القوات البرية للحرس الثوري تملك القدرة على ان تفعل ذلك" مشيرا الى قوات الحرس الثوري الايراني.


وطالب عضو في لجنة الامن القومي والسياسة الخارجية في البرلمان الايراني الاحد "بارسال مذكرة الى باكستان" حتى تدمر ما وصفه بمعسكرات تدريب الارهابيين.


ونقلت وكالة مهر للانباء شبه الرسمية عن كاظم جلالي قوله "اذا رفضت الحكومة الباكستانية اتخاذ اجراءات لتدمير مراكز الارهاب في ذلك البلد سيكون من حق الجمهورية الاسلامية اتخاذ خطوات لجعل المناخ غير آمن بالنسبة للارهابيين دفاعا عن مواطنيها."


http://www.alarabonline.org/index.asp?fname=%5C2010%5C12%5C12-20%5C972.htm&dismode=x&ts=20-12-2010%2012:02:49



20 / 12 / 2010


يرجى الاشارة الى موقع عربستان عند اعادة النشر او الاقتباس
المقالات والتقارير والاخبار المنشورة في الموقع لا تعبر عن راي موقع عربستان بل عن راي الكاتب فقط



رياح الغربة
رياح الغربة
28 محرم 1432هـ الموافق:3 يناير 2011م0316 بتوقيت مكة


سني نيوز : ألغت السلطات إجازة الشيخ "سيف الله حسيني" من علماء أهل السنة البارزين في مدينة "جوانرود" (غربي إيران) وتم نقله من سجن "حاجي آباد بيستون" إلى السجن المركزي "ديزل آباد" في كرم****ه.

وذكر موقع "إسلام كُرد" في تقريره، أن سبب نقله إلى السجن الجديد، هو رفضه وتصديه لطلب مسؤولي السجن على مشاركته وغيره من السجناء السُّنّة في مراسيم اللطم والعزاء في عاشوراء، الأمر الذي أدى إلى النزاع بين المسؤولين والشيخ سيف الله.
جدير بالذكر أن الشيخ "سيف الله حسيني" إمام وخطيب في جامع خاتم الأنبياء في مدينة جوانرود، وعضو في مجلس "مكتب القرآن" في كردستان، واعتقل فضيلته وحُكِم عليه بالسجن والنفى مرات عديدة حتى الآن بتهمة إقامة الجمعة والجماعات، والقيام بالأمر بالمعروف والنهي عن المنكر، ونشاطات دينية أخرى تعتبر من الثوابت الدينية حسب وجهة نظر أهل السنة والجماعة.
إن مبادرة الشيخ بإقامة الجمعة في مسجد في إحدى ضواحي مدينة جوانرود، هي سبب إلقائه في السجن أخيرا، حيث حُكِم عليه بالسجن مدته سنتان وستة أشهر من قِبَل المحكمة الخاصة برجال الدين، إضافة إلى ذلك حُكِمَ عليه أن يقضي - بعد هذه الفترة - ست سنوات في المنفى في مدينة "سميرم" في محافظة "إصبهان".

من المؤسف أن الشيخ إضافة إلى حرمانه من أبسط حقوقه، لم تمنح له الإجازة إلا ثلاث مرات خلال المدة التي قضاها في السجن.