سلام بنات منقول لعيونكم
أجرى بعض العلماء تجربة على ضفدعة فقاموا بوضعها في إناء به ماء يغلي فقفزت الضفدعة عدة قفزات سريعة تمكنها من الخروج من هذا الجحيم التي وضعت فيه
لكن العلماء عندما وضعوا الضفدعة في إناء به ماء درجة حرارته عادية ثم اخذوا في رفع درجة حرارة الماء وتسخينه إلى أن وصل إلى درجة الغليان وجدوا أن الضفدعة ظلت في الماء حتى أتى عليها تماما وماتت دون أن تحاول أدنى محاولة للخروج من الماء المغلي
العلماء فسروا هذا بأن الجهاز العصبي للضفدعة لا يستجيب إلا للتغيرات الحادة.. أما التغير البطيء على المدى الطويل فإن الجهاز العصبي للضفدعة لا يستجيب له
هذا هو حال الحياة معنا دائما
التغيرات المحيطة بنا تغيرات بطيئة تكاد تكون مملة في مجملها.. ولكنها تغييرات مهمة حاسمة في معظمها
قارن بين حياتك منذ عامين وحالك الآن.. هل هناك تغيرات من حولك؟
حقيقة ستدهش من حجم التغيرات التي حدثت من حولك لكن كيف كانت استجابة جهازك العصبي لها
هل شعرت بأن صغائر الأمور هي في حقيقتها أمور جلل.. وأن معظم النار من مستصغر الشرر؟
هل كنت كالضفدعة التي تحركت الدنيا حولها وتغيرت وهي لم تفطن لهذا فلقيت حتفها؟.. أم انك فطنت لما يجري حولك وسارعت جاهدا لتعايش التغيرات التي تجري حولك وتفكر في تطوير حياتك
هل كان حالك مع نفسك ومع الله كحال الضفدعة؟.. فلم تفطن بالصدأ الذي يهبط على قلبك كل يوم وببعدك عن الله خطوة بخطوة إلى أن فوجئت بالبعد السحيق؟
كيف كان حالك مع اهلك؟.. هل فوجئت انك أصبحت شخصا قاطعا لصلة رحمك ولم تفطن أن إهمالك في صلة رحمك وتسويفك لها قد أودى بك انك قد أصبحت بعيدا عن اهلك
كيف كان حالك عن نفسك؟.. هل سعيت لتطوير نفسك وتعليمها ما جد من العلوم والكمبيوتر أم فوجئت أن الناس أصبحوا ينظرون لك على انك جاهل متأخر لا تدري الكثير عما يدور حولك
كيف كان حالك مع إخوانك؟.. هل فوجئت الآن انك أصبحت بعيدا عنهم وأن مسافات شاسعة قد قامت بينك وبينهم من أمور استصغرتها أنت
في كل شؤون حياتك قفي مع نفسك وأسألي: هل انا ضفدعة؟


بسم الله والصلاة والسلام على رسول الله
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
فنون الحوار مع طفلك
مع مجموعة الكلام المحدودة التي يعرفها طفلك، قد يصبح الحديث معه تحدياً حقيقياً للتفاهم والتواصل.
تذكّري دائماً أنه الآن في مرحلة ما بين السنة والثلاث سنوات،
يبدأ بسماع وتعلم وحفظ مختلف الكلمات الجديدة، وإذا استمريت في استخدام الكلمات الطفولية معه، قد يعتقد أنها الكلمات الصحيحة!
لذا، يمكنك الأخذ بعين الاعتبار بعض النصائح المفيدة خلال تحدثك معه:
* كلمات صغيرة سهلة: شفتاه الصغيرتان مازالتا تتعلمان النطق، كوني صبورة.
بالأمس فقط، اكتشف أنه يستطيع الاستفادة من هذه الكلمات لطلب ما يريد.
ولتجعلي هذه التجربة أكثر متعة وتشويقاً، احرصي على أن تكون هذه الكلمات
بسيطة وسهلة
. * ألفظيها بوضوح،
حرفاً حرفاً:
إنه بحاجة إلى أن تلفظي الكلمات برويّة، لكي يسمع الأحرف، حتى ولو اضطريتِ إلى لفظ الكلمة حرفاً حرفاً. وسوف يرددها بعدك تماماً كما لفظتها، حتى كلمات الناس من حوله أيضاً.
لذا احترسي مما قد يصل إلى أذنيه.
* كرريها مرة، مرتين وثلاث مرات: كما قال المثل، التكرار يعلّم الشطار، ومازالت هذه العبارة تحقق هدفها بكل كفاءة.
لذا، استمري في تكرارها وفي مواضيع مختلفة وسوف يحفظها على الأكيد.
* لست بحاجة إلى التمرّن، إنما إلى اللعب: هنا على الأهل أن يقبلوا بقيادة الطفل والتعليق على اهتماماته في هذا الوقت.
يعني، لا تحاولي تغيير انتباهه أو اهتماماته، امضي معه فيها أو سوف تفقدين اهتمامه.
* دعية يتكلم: من ضمن التضحيات هي التضحية بالوقت المسموح لك بالكلام، لتمنحيه له. دعيه يتكلم ويقول ما يريد دون تردد أو مقاطعة حتى لو كان بالإشارات والكلمات الغير مفهومة.
* كان يا ما كان، قبل ما ينام: القراءة من لغة الكتاب تختلف عن مجرد سرد قصة له باللغة العامية، إنها تحضره نفسياً وذهنياً للتعامل مع الكتب التعليمية في المدرسة.
والمزايا الإضافية لرواية قصة من الكتاب هي التواصل المتين بينك وبين طفلك بالإضافة إلى تعلم احترام الكتاب وتقديره، من البداية. لتصبح بداية القصة، قصة طفلك مع الكتاب.
* ساعديه على لفظ الأحرف الصحيحة: "يا حبيبي، الكلمة ليست أبرع، إنها أربعة!!!" حتى ولو كانت مهضومة جداً حين تلفظها شفتاه الصغيرتان، قاومي هذا الإغراء وصححي له طريقة اللفظ. وكرري معه الكلمات الصحيحة.
وعندما يحين وقت تطوير فن التخاطب، من المهم جداً لطفلك أن يكون مرتاحاً في التواصل مع الآخرين، قبل أن يتعلم التحدث بالطريقة الصحيحة.
وعندما يبدأ بتكوين جمله الأولى، أرشديه وشجّعيه... وبعد ذلك، استعدي لتواصل لا يتوقف، وانهمار سيل من الأسئلة والمحاورات التي لا تنتهي، نتمنى لك فيها كل الحظ والتوفيق.
* نصائح بين عمر السنة إلى ثلاث سنوات يهتم طفلك كثيراً بقصة حياته. لذا تشاركي معه أجمل الذكريات التي أمضيتماها من خلال مجموعة جميلة من الصور التي التقطيها له وللعائلة. اشرحي له عن أهميته في حياتك فذلك يشعره بالثقة بالنفس والأهمية، كما هو مهم جداً لصحته وتطوّره النفسي.
ما اعتقد بعد ذلك يوجد اخت ما راح تعرف كيف تتخاطب مع صغيرها فى عمر التكلم
الله يصلحنا واياكم ويصلح اولادنا واولادكم
اختى مغربية عليك الموضوع بالعافية ، وايضا كل اخت تعانى معناتها
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
فنون الحوار مع طفلك
مع مجموعة الكلام المحدودة التي يعرفها طفلك، قد يصبح الحديث معه تحدياً حقيقياً للتفاهم والتواصل.
تذكّري دائماً أنه الآن في مرحلة ما بين السنة والثلاث سنوات،
يبدأ بسماع وتعلم وحفظ مختلف الكلمات الجديدة، وإذا استمريت في استخدام الكلمات الطفولية معه، قد يعتقد أنها الكلمات الصحيحة!
لذا، يمكنك الأخذ بعين الاعتبار بعض النصائح المفيدة خلال تحدثك معه:
* كلمات صغيرة سهلة: شفتاه الصغيرتان مازالتا تتعلمان النطق، كوني صبورة.
بالأمس فقط، اكتشف أنه يستطيع الاستفادة من هذه الكلمات لطلب ما يريد.
ولتجعلي هذه التجربة أكثر متعة وتشويقاً، احرصي على أن تكون هذه الكلمات
بسيطة وسهلة
. * ألفظيها بوضوح،
حرفاً حرفاً:
إنه بحاجة إلى أن تلفظي الكلمات برويّة، لكي يسمع الأحرف، حتى ولو اضطريتِ إلى لفظ الكلمة حرفاً حرفاً. وسوف يرددها بعدك تماماً كما لفظتها، حتى كلمات الناس من حوله أيضاً.
لذا احترسي مما قد يصل إلى أذنيه.
* كرريها مرة، مرتين وثلاث مرات: كما قال المثل، التكرار يعلّم الشطار، ومازالت هذه العبارة تحقق هدفها بكل كفاءة.
لذا، استمري في تكرارها وفي مواضيع مختلفة وسوف يحفظها على الأكيد.
* لست بحاجة إلى التمرّن، إنما إلى اللعب: هنا على الأهل أن يقبلوا بقيادة الطفل والتعليق على اهتماماته في هذا الوقت.
يعني، لا تحاولي تغيير انتباهه أو اهتماماته، امضي معه فيها أو سوف تفقدين اهتمامه.
* دعية يتكلم: من ضمن التضحيات هي التضحية بالوقت المسموح لك بالكلام، لتمنحيه له. دعيه يتكلم ويقول ما يريد دون تردد أو مقاطعة حتى لو كان بالإشارات والكلمات الغير مفهومة.
* كان يا ما كان، قبل ما ينام: القراءة من لغة الكتاب تختلف عن مجرد سرد قصة له باللغة العامية، إنها تحضره نفسياً وذهنياً للتعامل مع الكتب التعليمية في المدرسة.
والمزايا الإضافية لرواية قصة من الكتاب هي التواصل المتين بينك وبين طفلك بالإضافة إلى تعلم احترام الكتاب وتقديره، من البداية. لتصبح بداية القصة، قصة طفلك مع الكتاب.
* ساعديه على لفظ الأحرف الصحيحة: "يا حبيبي، الكلمة ليست أبرع، إنها أربعة!!!" حتى ولو كانت مهضومة جداً حين تلفظها شفتاه الصغيرتان، قاومي هذا الإغراء وصححي له طريقة اللفظ. وكرري معه الكلمات الصحيحة.
وعندما يحين وقت تطوير فن التخاطب، من المهم جداً لطفلك أن يكون مرتاحاً في التواصل مع الآخرين، قبل أن يتعلم التحدث بالطريقة الصحيحة.
وعندما يبدأ بتكوين جمله الأولى، أرشديه وشجّعيه... وبعد ذلك، استعدي لتواصل لا يتوقف، وانهمار سيل من الأسئلة والمحاورات التي لا تنتهي، نتمنى لك فيها كل الحظ والتوفيق.
* نصائح بين عمر السنة إلى ثلاث سنوات يهتم طفلك كثيراً بقصة حياته. لذا تشاركي معه أجمل الذكريات التي أمضيتماها من خلال مجموعة جميلة من الصور التي التقطيها له وللعائلة. اشرحي له عن أهميته في حياتك فذلك يشعره بالثقة بالنفس والأهمية، كما هو مهم جداً لصحته وتطوّره النفسي.
ما اعتقد بعد ذلك يوجد اخت ما راح تعرف كيف تتخاطب مع صغيرها فى عمر التكلم
الله يصلحنا واياكم ويصلح اولادنا واولادكم
اختى مغربية عليك الموضوع بالعافية ، وايضا كل اخت تعانى معناتها

اختاه تحلّي بالأمل ولا تيأسي
يجب أن تعلمي أن الرهان عليك أنتِ
، أي أن رهان من يريدون للإسلام أن يكون بخير،
وكذلك رهان من يريدون للإسلام أن ينتهي،
يرتكز في الأساس على المرأة.
الكل يراهن على المرأة.
لو ظلت المرأة بخير سيتحقق الأمل.
وإذا ظنت أن الدين يضطهدها ويعاملها معاملة سيئة ويكبتها وهي لا تريده،
إذن، فقد انتهى كل شيء.
أنت التي ستحددين مصيرنا في المئة سنة المقبلة.. وليس الرجال. لماذا؟
لأن المرأة نصف المجتمع، وهي، في الوقت نفسه، تُربي النصف الثاني.
فإما أن تقومي بتربية شباب يقومون على خدمة هذا الدين.
وإما أن تُعدّي شباباً يعيشون دون قيمة ولا هدف في الحياة.
ولذلك، فإنني سعيدة بأن هذا المقال للمرأة.
هل تستشعرين هذا المعنى؟
إذا استشعرتِ المرأة أنها هي المسؤولة عن الإسلام،
وأن نجاح الأمة بيديها، ستتغير الأمة تماماً، وستنهض نهضة عظيمة خلال العشرين سنة المقبلة.
فالمفتاح في يد المرأة.
لقد رأى أعداء الأمة أن مفتاح القضاء على هذا الدين وعلى هذه الأمة، يكمن في بُعد المرأة عن الإسلام.
ومن ثم فقد ابتعدت المرأة جداً عن الإسلام،
وبذلك وقعت الأمة. أما الخمس عشرة سنة الأخيرة، فقد شهدت تديناً للمرأة، ما أدى إلى اقتراب الناس من الله، وكانت المرأة هي الدافع،
وكانت النتيجة، أن تديَّن الكثير من الرجال على أيدي زوجاتهم.
أريد أن أطرح تساؤلاً مهماً: لماذا تكون معظم الشبهات التي توجه إلى الإسلام خاصة بالمرأة؟
ففي يوم، قمت بحصر كل الشبهات، التي توجه إلى الإسلام،
ووجدت أن 60 في المئة من هذه الشبهات خاص بالمرأة.
وقد كان كل ذلك زوراً، لأن الإسلام لم يفعل ذلك بالمرأة،
إنما كانوا يفسرون أوامر الإسلام بالعكس، ليظهروه مضاداً للمرأة.
ولكن، لماذا 60 في المئة، عن المرأة؟
لأنهم يريدون لها أن تشعر بأن الدين يضطهدها ويقلل من مكانتها.
ولكن، كيف يمكن الظن أن الرسول (صلى الله عليه وسلم) يقلل من مكانتك،
وهو رسول الإنسانية الذي يدرك دورك تماماً؟ بالتأكيد هناك سوء فهم.
والآن، ننتقل إلى نقطة ثانية: يجب أن تدركي أنك مسؤولة عن المجتمع.
فأنتِ مسؤولة عن المجتمع في بيتك، ومع أولادكِ، وفي الشارع، وفي العمل، ومع العائلة، ومع الجيران. عليكِ إذن أن تَهبي نفسك للإسلام خلال العشرين سنة المقبلة.
لقد كانت النساء أمل الإسلام أيام النبي (صلى الله عليه وسلم).
فلتجعلي لنفسك هدفاً، وهو أنك مسؤولة عن الإسلام.
وإذا كانت معلوماتك الدينية محدودة، أنوي أن تنقلي إلى الناس ما تعرفينه.
استمعي إلى أشرطة دينية، وتكلمي مع الناس عنها.
كوني قدوة بأخلاقك،
وإذا لم تكوني محجبة، لا تجعلي ذلك يمنعك من الكلام مع الناس في الدين، لأن كلامك مع الناس في الدين سيعينك على الحجاب.
إذا لم تستشعر النساء المسؤولية ستضيع الأمة في المئة سنة المقبلة أيضاً.
ولا يكفي أن يتحمل الرجال المسؤولية وحدهم، لأن المفتاح في يدكِ أنتِ.. هذه هي الحقيقة..
يجب أن تحملي الأمانة.
إنهم يأخذون على القرآن، أنه مذكَّر ويتحدث بلغة الرجل، ولكنه يكلِّم مخاطَباً واحداً لأن متقضيات اللغة العربية تحتم ذلك. فليس من المعقول أن يخاطب الاثنين في كل آية.
وعندما يقول القرآن }وضرب الله مثلاً للذين آمنوا...{ ماذا نتوقع؟
نتوقع أن يذكر الرجال العظام. ولكن القرآن يقول: }وضرب الله مثلاً للذين آمنوا امرأة فرعون..{.
وهذه الآية كفيلة بالرد على الاتهامات، التي توجه إلى الدين، وأنه يقول إن النساء ناقصات عقل ودين. بالتأكيد،
نحن لا نفهم هذا الحديث على الوجه الصحيح، وإلاّ، فكيف يمكن أن يحدث تناقض بين كلام الله وكلام رسوله.. حاشا لله. وقول الله: }وضرب الله مثلاً للدين آمنوا...{ يعني أنه يضع للرجال وللنساء على حد سواء، نموذجاً يُحتذى به في الإيمان، نموذجاً يصلح للبشرية كلها.
وعندما يضرب الله سبحانه وتعالى المثل الثاني للمؤمنين، نتوقع أن يكون هذا المثل رجلاً، ولكن، للمرة الثانية، تكون القدوة امرأة، وهي مريم ابنة عمران. ولكن،
لماذا يريد الله أن يكون مثال الإيمان في الأرض من النساء؟ ورمز الإيمان في الأرض من النساء؟
لأن المشكلتين الأساسيتين، اللتين تؤديان إلى الفساد في الأرض، هما الجاه والمال والعفة، وهما أكثر ما يلهي الرجال ويضيعهم ويؤدي إلى الفساد في الأرض.
ومن ثم فقد ضرب الله هذين المثلين:
1 - }امرأة فرعون إذ قالت ربِّ ابن لي عندك بيتاً في الجنة{. لقد قالت بيتاً في الجنة، وليس قصراً في الجنة، وهي التي كانت تعيش في قصر على نهر النيل. وزوجها كان يقول: أليس لي مُلك مصر وهذه الأنهار تجري من تحتي؟
ولكنها لم تكن تريد كل هذا. فأعرضت عن المال والجاه وفضلت بيتاً في الجنة. وهي بصمودها أمام إغراء المال والجاه سبقت الرجال، وصارت مثالاً للرجال الذين فتن المال والجاه عيونهم.
2 - }مريم ابنة عمران التي أحصنت فرجها...{ وهي مثال للرجال الذين تفتنهم شهوة النساء، والنساء اللاتي تفتنهن شهوة الرجال. هذا هو ديننا الذي يُعلي من شأن المرأة.
ولذلك، فأرجوكِ أن تحملي مسؤولية الإسلام. فنحن نحتاج إليك، والإسلام أمانة في رقبتك.
اخواتى استحلفكم بالله حفظ هذه المقالة ، وان تقرايها بناتك، وكلما اصابك فتور ارجعى اليها كلمات بسيطة فى معنها ولكنها كبيرة فى قيمتها ، التى هى انت يا جوهرة الدين
الله يعزك ارفعى الراس واعقدى النية على ان يكون الشهر الفضيل بداية طريق عزة ورفعة الامة من خلالك الله الله فيك لا توتى الراية من قبلك ، انت على ثغر من ثغور الدين فسدى عنا بما اوتيتى من قوة
الله واكبر ولله الحمد
الله هما اهدنا واهدى بنا ويسر الهدى لنا
ووفقنا لما تحب وترضى
يجب أن تعلمي أن الرهان عليك أنتِ
، أي أن رهان من يريدون للإسلام أن يكون بخير،
وكذلك رهان من يريدون للإسلام أن ينتهي،
يرتكز في الأساس على المرأة.
الكل يراهن على المرأة.
لو ظلت المرأة بخير سيتحقق الأمل.
وإذا ظنت أن الدين يضطهدها ويعاملها معاملة سيئة ويكبتها وهي لا تريده،
إذن، فقد انتهى كل شيء.
أنت التي ستحددين مصيرنا في المئة سنة المقبلة.. وليس الرجال. لماذا؟
لأن المرأة نصف المجتمع، وهي، في الوقت نفسه، تُربي النصف الثاني.
فإما أن تقومي بتربية شباب يقومون على خدمة هذا الدين.
وإما أن تُعدّي شباباً يعيشون دون قيمة ولا هدف في الحياة.
ولذلك، فإنني سعيدة بأن هذا المقال للمرأة.
هل تستشعرين هذا المعنى؟
إذا استشعرتِ المرأة أنها هي المسؤولة عن الإسلام،
وأن نجاح الأمة بيديها، ستتغير الأمة تماماً، وستنهض نهضة عظيمة خلال العشرين سنة المقبلة.
فالمفتاح في يد المرأة.
لقد رأى أعداء الأمة أن مفتاح القضاء على هذا الدين وعلى هذه الأمة، يكمن في بُعد المرأة عن الإسلام.
ومن ثم فقد ابتعدت المرأة جداً عن الإسلام،
وبذلك وقعت الأمة. أما الخمس عشرة سنة الأخيرة، فقد شهدت تديناً للمرأة، ما أدى إلى اقتراب الناس من الله، وكانت المرأة هي الدافع،
وكانت النتيجة، أن تديَّن الكثير من الرجال على أيدي زوجاتهم.
أريد أن أطرح تساؤلاً مهماً: لماذا تكون معظم الشبهات التي توجه إلى الإسلام خاصة بالمرأة؟
ففي يوم، قمت بحصر كل الشبهات، التي توجه إلى الإسلام،
ووجدت أن 60 في المئة من هذه الشبهات خاص بالمرأة.
وقد كان كل ذلك زوراً، لأن الإسلام لم يفعل ذلك بالمرأة،
إنما كانوا يفسرون أوامر الإسلام بالعكس، ليظهروه مضاداً للمرأة.
ولكن، لماذا 60 في المئة، عن المرأة؟
لأنهم يريدون لها أن تشعر بأن الدين يضطهدها ويقلل من مكانتها.
ولكن، كيف يمكن الظن أن الرسول (صلى الله عليه وسلم) يقلل من مكانتك،
وهو رسول الإنسانية الذي يدرك دورك تماماً؟ بالتأكيد هناك سوء فهم.
والآن، ننتقل إلى نقطة ثانية: يجب أن تدركي أنك مسؤولة عن المجتمع.
فأنتِ مسؤولة عن المجتمع في بيتك، ومع أولادكِ، وفي الشارع، وفي العمل، ومع العائلة، ومع الجيران. عليكِ إذن أن تَهبي نفسك للإسلام خلال العشرين سنة المقبلة.
لقد كانت النساء أمل الإسلام أيام النبي (صلى الله عليه وسلم).
فلتجعلي لنفسك هدفاً، وهو أنك مسؤولة عن الإسلام.
وإذا كانت معلوماتك الدينية محدودة، أنوي أن تنقلي إلى الناس ما تعرفينه.
استمعي إلى أشرطة دينية، وتكلمي مع الناس عنها.
كوني قدوة بأخلاقك،
وإذا لم تكوني محجبة، لا تجعلي ذلك يمنعك من الكلام مع الناس في الدين، لأن كلامك مع الناس في الدين سيعينك على الحجاب.
إذا لم تستشعر النساء المسؤولية ستضيع الأمة في المئة سنة المقبلة أيضاً.
ولا يكفي أن يتحمل الرجال المسؤولية وحدهم، لأن المفتاح في يدكِ أنتِ.. هذه هي الحقيقة..
يجب أن تحملي الأمانة.
إنهم يأخذون على القرآن، أنه مذكَّر ويتحدث بلغة الرجل، ولكنه يكلِّم مخاطَباً واحداً لأن متقضيات اللغة العربية تحتم ذلك. فليس من المعقول أن يخاطب الاثنين في كل آية.
وعندما يقول القرآن }وضرب الله مثلاً للذين آمنوا...{ ماذا نتوقع؟
نتوقع أن يذكر الرجال العظام. ولكن القرآن يقول: }وضرب الله مثلاً للذين آمنوا امرأة فرعون..{.
وهذه الآية كفيلة بالرد على الاتهامات، التي توجه إلى الدين، وأنه يقول إن النساء ناقصات عقل ودين. بالتأكيد،
نحن لا نفهم هذا الحديث على الوجه الصحيح، وإلاّ، فكيف يمكن أن يحدث تناقض بين كلام الله وكلام رسوله.. حاشا لله. وقول الله: }وضرب الله مثلاً للدين آمنوا...{ يعني أنه يضع للرجال وللنساء على حد سواء، نموذجاً يُحتذى به في الإيمان، نموذجاً يصلح للبشرية كلها.
وعندما يضرب الله سبحانه وتعالى المثل الثاني للمؤمنين، نتوقع أن يكون هذا المثل رجلاً، ولكن، للمرة الثانية، تكون القدوة امرأة، وهي مريم ابنة عمران. ولكن،
لماذا يريد الله أن يكون مثال الإيمان في الأرض من النساء؟ ورمز الإيمان في الأرض من النساء؟
لأن المشكلتين الأساسيتين، اللتين تؤديان إلى الفساد في الأرض، هما الجاه والمال والعفة، وهما أكثر ما يلهي الرجال ويضيعهم ويؤدي إلى الفساد في الأرض.
ومن ثم فقد ضرب الله هذين المثلين:
1 - }امرأة فرعون إذ قالت ربِّ ابن لي عندك بيتاً في الجنة{. لقد قالت بيتاً في الجنة، وليس قصراً في الجنة، وهي التي كانت تعيش في قصر على نهر النيل. وزوجها كان يقول: أليس لي مُلك مصر وهذه الأنهار تجري من تحتي؟
ولكنها لم تكن تريد كل هذا. فأعرضت عن المال والجاه وفضلت بيتاً في الجنة. وهي بصمودها أمام إغراء المال والجاه سبقت الرجال، وصارت مثالاً للرجال الذين فتن المال والجاه عيونهم.
2 - }مريم ابنة عمران التي أحصنت فرجها...{ وهي مثال للرجال الذين تفتنهم شهوة النساء، والنساء اللاتي تفتنهن شهوة الرجال. هذا هو ديننا الذي يُعلي من شأن المرأة.
ولذلك، فأرجوكِ أن تحملي مسؤولية الإسلام. فنحن نحتاج إليك، والإسلام أمانة في رقبتك.
اخواتى استحلفكم بالله حفظ هذه المقالة ، وان تقرايها بناتك، وكلما اصابك فتور ارجعى اليها كلمات بسيطة فى معنها ولكنها كبيرة فى قيمتها ، التى هى انت يا جوهرة الدين
الله يعزك ارفعى الراس واعقدى النية على ان يكون الشهر الفضيل بداية طريق عزة ورفعة الامة من خلالك الله الله فيك لا توتى الراية من قبلك ، انت على ثغر من ثغور الدين فسدى عنا بما اوتيتى من قوة
الله واكبر ولله الحمد
الله هما اهدنا واهدى بنا ويسر الهدى لنا
ووفقنا لما تحب وترضى

الصفحة الأخيرة
* حلول عملية:
ولمساعدة الأهل على حسن التعامل مع المراهق ومشاكله، نقدم فيما يلي نماذج لمشكلات يمكن أن تحدث مع حل عملي، سهل التطبيق، لكل منها.
المشكلة الأولى: وجود حالة من "الصدية" أو السباحة ضد تيار الأهل بين المراهق وأسرته، وشعور الأهل والمراهق بأن كل واحد منهما لا يفهم الآخر.
- الحل المقترح: تقول الأستاذة منى يونس (أخصائية علم النفس): إن السبب في حدوث هذه المشكلة يكمن في اختلاف مفاهيم الآباء عن مفاهيم الأبناء، واختلاف البيئة التي نشأ فيها الأهل وتكونت شخصيتهم خلالها وبيئة الأبناء، وهذا طبيعي لاختلاف الأجيال والأزمان، فالوالدان يحاولان تسيير أبنائهم بموجب آرائهم وعاداتهم وتقاليد مجتمعاتهم، وبالتالي يحجم الأبناء عن الحوار مع أهلهم؛ لأنهم يعتقدون أن الآباء إما أنهم لا يهمهم أن يعرفوا مشكلاتهم، أو أنهم لا يستطيعون فهمها، أو أنهم - حتى إن فهموها - ليسوا على استعداد لتعديل مواقفهم.
ومعالجة هذه المشكلة لا تكون إلا بإحلال الحوار الحقيقي بدل التنافر والصراع والاغتراب المتبادل، ولا بد من تفهم وجهة نظر الأبناء فعلاً لا شكلاً بحيث يشعر المراهق أنه مأخوذ على محمل الجد ومعترف به وبتفرده - حتى لو لم يكن الأهل موافقين على كل آرائه ومواقفه - وأن له حقاً مشروعاً في أن يصرح بهذه الآراء. الأهم من ذلك أن يجد المراهق لدى الأهل آذاناً صاغية وقلوباً متفتحة من الأعماق، لا مجرد مجاملة، كما ينبغي أن نفسح له المجال ليشق طريقه بنفسه حتى لو أخطأ، فالأخطاء طريق للتعلم،
وليختر الأهل الوقت المناسب لبدء الحوار مع المراهق، بحيث يكونا غير مشغولين، وأن يتحدثا جالسين،
جلسة صديقين متآلفين، يبتعدا فيها عن التكلف والتجمل، وليحذرا نبرة التوبيخ، والنهر، والتسفيه..
حاولا الابتعاد عن الأسئلة التي تكون إجاباتها "بنعم" أو "لا"، أو الأسئلة غير الواضحة وغير المباشرة، وافسحا له مجالاً للتعبير عن نفسه، ولا تستخدما ألفاظاً قد تكون جارحة دون قصد، مثل: "كان هذا خطأ" أو "ألم أنبهك لهذا الأمر من قبل؟".
المشكلة الثانية: شعور المراهق بالخجل والانطواء، الأمر الذي يعيقه عن تحقيق تفاعله الاجتماعي، وتظهر عليه هاتين الصفتين من خلال احمرار الوجه عند التحدث، والتلعثم في الكلام وعدم الطلاقة، وجفاف الحلق.
- الحل المقترح: إن أسباب الخجل والانطواء عند المراهق متعددة، وأهمها: عجزه عن مواجهة مشكلات المرحلة، وأسلوب التنشئة الاجتماعية الذي ينشأ عليه، فالتدليل الزائد والقسوة الزائدة يؤديان إلى شعوره بالاعتماد على الآخرين في حل مشكلاته، لكن طبيعة المرحلة تتطلب منه أن يستقل عن الأسرة ويعتمد على نفسه، فيحدث صراع لديه، ويلجأ إلى الانسحاب من العالم الاجتماعي، والانطواء والخجل عند التحدث مع الآخرين.
ولعلاج هذه المشكلة ينصح بـ: توجيه المراهق بصورة دائمة وغير مباشرة، وإعطاء مساحة كبيرة للنقاش والحوار معه، والتسامح معه في بعض المواقف الاجتماعية، وتشجيعه على التحدث والحوار بطلاقة مع الآخرين، وتعزيز ثقته بنفسه.
المشكلة الثالثة: عصبية المراهق واندفاعه، وحدة طباعه، وعناده، ورغبته في تحقيق مطالبه بالقوة والعنف الزائد، وتوتره الدائم بشكل يسبب إزعاجاً كبيراً للمحيطين به.
- الحل المقترح: يرى الدكتور عبد العزيز محمد الحر، أن لعصبية المراهق أسباباً كثيرة، منها: أسباب مرتبطة بالتكوين الموروث في الشخصية، وفي هذه الحالة يكون أحد الوالدين عصبياً فعلاً، ومنها: أسباب بيئية، مثل: نشأة المراهق في جو تربوي مشحون بالعصبية والسلوك المشاكس الغضوب.
كما أن الحديث مع المراهقين بفظاظة وعدوانية، والتصرف معهم بعنف، يؤدي بهم إلى أن يتصرفوا ويتكلموا بالطريقة نفسها، بل قد يتمادوا للأشد منها تأثيراً، فالمراهقون يتعلمون العصبية في معظم الحالات من الوالدين أو المحيطين بهم، كما أن تشدد الأهل معهم بشكل مفرط، ومطالبتهم بما يفوق طاقاتهم وقدراتهم من التصرفات والسلوكيات، يجعلهم عاجزين عن الاستجابة لتلك الطلبات، والنتيجة إحساس هؤلاء المراهقين بأن عدواناً يمارس عليهم، يؤدي إلى توترهم وعصبيتهم، ويدفعهم ذلك إلى عدوانية السلوك الذي يعبرون عنه في صورته الأولية بالعصبية، فالتشدد المفرط هذا يحولهم إلى عصبيين، ومتمردين.
وهناك أسباب أخرى لعصبية المراهقين كضيق المنزل، وعدم توافر أماكن للهو، وممارسة أنشطة ذهنية أو جسدية، وإهمال حاجتهم الحقيقية للاسترخاء والراحة لبعض الوقت.
ويرى الدكتور الحر أن علاج عصبية المراهق يكون من خلال الأمان، والحب، والعدل، والاستقلالية، والحزم، فلا بد للمراهق من الشعور بالأمان في المنزل.. الأمان من مخاوف التفكك الأسري، والأمان من الفشل في الدراسة، والأمر الآخر هو الحب فكلما زاد الحب للأبناء زادت فرصة التفاهم معهم، فيجب ألا نركز في حديثنا معهم على التهديد والعقاب، والعدل في التعامل مع الأبناء ضروري؛ لأن السلوك التفاضلي نحوهم يوجد أرضاً خصبة للعصبية، فالعصبية ردة فعل لأمر آخر وليست المشكلة نفسها، والاستقلالية مهمة، فلا بد من تخفيف السلطة الأبوية عن الأبناء وإعطائهم الثقة بأنفسهم بدرجة أكبر مع المراقبة والمتابعة عن بعد، فالاستقلالية شعور محبب لدى الأبناء خصوصاً في هذه السن، ولابد من الحزم مع المراهق، فيجب ألا يترك لفعل ما يريد بالطريقة التي يريدها وفي الوقت الذي يريده ومع من يريد، وإنما يجب أن يعي أن مثل ما له من حقوق، فإن عليه واجبات يجب أن يؤديها، وأن مثل ما له من حرية فللآخرين حريات يجب أن يحترمها.
المشكلة الرابعة: ممارسة المراهق للسلوك المزعج، كعدم مراعاة الآداب العامة، والاعتداء على الناس، وتخريب الممتلكات والبيئة والطبيعة، وقد يكون الإزعاج لفظياً أو عملياً.
- الحل المقترح: من أهم أسباب السلوك المزعج عند المراهق: رغبته في تحقيق مقاصده الخاصة دون اعتبار للمصلحة العامة، والأفكار الخاطئة التي تصل لذهنه من أن المراهق هو الشخص القوي الشجاع، وهو الذي يصرع الآخرين ويأخذ حقوقه بيده لا بالحسنى، وأيضاً الإحباط والحرمان والقهر الذي يعيشه داخل الأسرة، وتقليد الآخرين والاقتداء بسلوكهم الفوضوي، والتعثر الدراسي، ومصاحبة أقران السوء.
أما مظاهر السلوك المزعج، فهي: نشاط حركي زائد يغلب عليه الاضطراب والسلوكيات المرتجلة، واشتداد نزعة الاستقلال والتطلع إلى القيادة، وتعبير المراهق عن نفسه وأحاسيسه ورغباته بطرق غير لائقة (الصراخ، الشتم، السرقة، القسوة، الجدل العقيم، التورط في المشاكل، والضجر السريع، والتأفف من الاحتكاك بالناس، وتبرير التصرفات بأسباب واهية، والنفور من النصح، والتمادي في العناد).
أما مدخل العلاج فهو تبصير المراهق بعظمة المسؤوليات التي تقع على كاهله وكيفية الوفاء بالأمانات، وإشغاله بالخير والأعمال المثمرة البناءة، وتصويب المفاهيم الخاطئة في ذهنه، ونفي العلاقة المزعومة بين الاستقلالية والتعدي على الغير، وتشجيعه على مصاحبة الجيدين من الأصدقاء ممن لا يحبون أن يمدوا يد الإساءة للآخرين، وإرشاده لبعض الطرق لحل الأزمات ومواجهة عدوان الآخرين بحكمة، وتعزيز المبادرات الإيجابية إذا بادر إلى القيام بسلوك إيجابي يدل على احترامه للآخرين من خلال المدح والثناء، والابتعاد عن الألفاظ الاستفزازية والبرمجة السلبية وتجنب التوبيخ قدر المستطاع.
المشكلة الخامسة: تعرض المراهق إلى سلسلة من الصراعات النفسية والاجتماعية المتعلقة بصعوبة تحديد الهوية ومعرفة النفس يقوده نحو التمرد السلبي على الأسرة وقيم المجتمع، ويظهر ذلك في شعوره بضعف الانتماء الأسري، وعدم التقيد بتوجيهات الوالدين، والمعارضة والتصلب في المواقف، والتكبر، والغرور، وحب الظهور، وإلقاء اللوم على الآخرين، التلفظ بألفاظ نابية.
- الحل المقترح: إن غياب التوجيه السليم، والمتابعة اليقظة المتزنة، والقدوة الصحيحة يقود المراهق نحو التمرد، ومن أسباب التمرد أيضاً: عيش المراهق في حالة صراع بين الحنين إلى مرحلة الطفولة المليئة باللعب وبين التطلع إلى مرحلة الشباب التي تكثر فيها المسؤوليات، وكثرة القيود الاجتماعية التي تحد من حركته، وضعف الاهتمام الأسري بمواهبه وعدم توجيهها الوجهة الصحيحة، وتأنيب الوالدين له أمام إخوته أو أقربائه أو أصدقائه، ومتابعته للأفلام والبرامج التي تدعو إلى التمرد على القيم الدينية والاجتماعية والعنف.
ويرى كل من الدكتور بدر محمد ملك، والدكتورة لطيفة حسين الكندري أن علاج تمرد المراهق يكون بالوسائل التالية: السماح للمراهق بالتعبير عن أفكاره الشخصية، وتوجيهه نحو البرامج الفعالة لتكريس وممارسة مفهوم التسامح والتعايش في محيط الأندية الرياضية والثقافية، وتقوية الوازع الديني من خلال أداء الفرائض الدينية والتزام الصحبة الصالحة ومد جسور التواصل والتعاون مع أهل الخبرة والصلاح في المحيط الأسري وخارجه، ولا بد من تكثيف جرعات الثقافة الإسلامية، حيث إن الشريعة الإسلامية تنظم حياة المراهق لا كما يزعم أعداء الإسلام بأنه يكبت الرغبات ويحرم الشهوات، والاشتراك مع المراهق في عمل أنشطة يفضلها، وذلك لتقليص مساحات الاختلاف وتوسيع حقول التوافق وبناء جسور التفاهم، وتشجيع وضع أهداف عائلية مشتركة واتخاذ القرارات بصورة جماعية مقنعة، والسماح للمراهق باستضافة أصدقائه في البيت مع الحرص على التعرف إليهم والجلوس معهم لبعض الوقت، والحذر من البرمجة السلبية، وتجنب عبارات: أنت فاشل، عنيد، متمرد، اسكت يا سليط اللسان، أنت دائماً تجادل وتنتقد، أنت لا تفهم أبداً...إلخ؛ لأن هذه الكلمات والعبارات تستفز المراهق وتجلب المزيد من المشاكل والمتاعب ولا تحقق المراد من العلاج.