ام الرسام
ام الرسام
لمن اراد ان يعى فن مخاطبة النفس

يذكر أن هناك ثلاجه كبيرة تابعة لشركة لبيع المواد الغذائية… ويوم من الأيام دخل عامل إلى الثلاجة



وكانت عبارة عن غرفة كبيرة… دخل العامل لكي يجرد الصناديق التي بالداخل…فجأة وبالخطأ أغلق على




هذا العامل الباب



طرق الباب عدةمرات ولم يفتح له أحد … وكان في نهاية الدوام وفي آخر الأسبوع…حيث أن اليومين



القادمين عطله … فعرف الرجل أنه سوف يهلك…لا أحد يسمع طرقه للباب !! جلس ينتظر مصيره…وبعد



يومين فتح الموظفون الباب… وفعلاً وجدوا الرجل قد توفيووجدوا بجانبه ورقه…كتب فيها… ماكان يشعر



به قبل وفاته… وجدوه قد كتب…(أنا الآن محبوس في هذه الثلاجة…أحس بأطرافي بدأت تتجمد…أشعر



بتنمل في أطرافي…أشعر أنني لا أستطيع أن أتحرك…أشعر أنني أموت من البرد…) وبدأت الكتابة تضعف



شيء فشيء حتى أصبح الخط ضعيف…الى أن أنقطع



العجيب أن الثلاجه كانت مطفأه ولم تكن متصله بالكهرباء إطلاقاً !!



برأيكم من الذي قتل هذاالرجل؟؟



لم يكن سوى (الوهم)الذي كان يعيشه… كان يعتقد بما أنه في الثلاجة إذن الجو بارد جداً تحت الصفر



وأنه سوف يموت…واعتقاده هذا جعله يموت حقيقة…!!



لذلك (أرجوكم) لا تدعوا الأفكار السلببية والإعتقادات الخاطئه عن أنفسنا أن تتحكم في حياتنا



نجد كثير من الناس قد يحجم عن عمل ما من أجل أنه يعتقد عن نفسه أنه ضعيف وغير قادر وغير



واثق من نفسه…وهو في الحقيقة قديكون عكس ذلك تماماً



:: حقاً إنها القناعات لكن تباً للمستحيل ::



أم طهامرأة في السبعين من عمرها لا تجيد القراءة والكتابة



تمنت ذات يوم أن تكتب بيدها اسم الله حتى لا تموت وهي لا تعرف



كتابة (الله) فتعلمت الكتابة والقراءة ثم قررت أن تحفظ كتاب الله



وخلال سنتين (استطاعت) ام طه الكبيرة في السن أن تحفظ كتاب الله عزوجل كاملاً



لم يمنعها كبرها ولا ضعفها لان لها هدف واضح ..



في حين أن الكثير يتعذر ويقول: أنا ذاكرتي ضعيفة وحفظي بطيء



وهو في عز شبابه..



حقاً إنها القناعات



أحد الطلاب



في إحدى الجامعات في كولومبيا حضر أحد الطلاب



محاضرة مادة الرياضيات



وجلس في آخر القاعة (ونام بهدوء)…




وفي نهاية المحاضرة استيقظ على أصوات الطلاب



ونظر إلى السبورة فوجد أن الدكتور كتب عليها مسألتين



فنقلهما بسرعة وخرج من القاعة وعندما رجع البيت بدء يفكر في حل هذه المسألتين



كانت المسألتين صعبة فذهب إلى مكتبة الجامعة وأخذ المراجع اللازمة



وبعد أربعة أيام استطاع أن يحل المسألة الأولى



وهو ناقم على الدكتور الذي أعطاهم هذا الواجب الصعب !!وفي محاضرةالرياضيات اللاحقة استغرب أن الدكتور لم يطلب منهم الواجب



فذهب إليه وقال له : يا دكتور لقد استغرقت في حل المسألة الأولى أربعة أيام



وحللتها في أربعة أوراق



تعجب الدكتور وقال للطالب : ولكني لم أعطيكم أي واجب !!والمسألتين التي كتبتهما على السبورة هي أمثلة كتبتها للطلاب



للمسائل التي عجز العلم عن حلها …!!



ان هذه القناعة السلبية جعلت الكثير من العلماء لايفكرون حتى في محاولة حل هذه المسألة



ولو كان هذا الطالب مستيقظا وسمع شرح الدكتور لما فكرفي حل المسألة



ولكن رب نومة نافعة ...



ومازالت هذه المسألة بورقاتها الأربعة معروضة في تلك الجامعة



حقاًإنها القناعات





اعتقاد بين رياضي الجري



قبل خمسين عام كان هناك اعتقاد بين رياضي الجري



أن الإنسان لا يستطيع أن يقطع ميل في اقل من أربعة دقائق



وان أي شخص يحاول كسر الرقم سوف ينفجر قلبه !!



ولكن أحد الرياضيين سأل هل هناك شخص حاول وانفجر قلبه , فجاءته الإجابة بالنفي !!



فبدأ بالتمرن حتى استطاع أن يكسر الرقم ويقطع مسافة ميل في اقل من أربعة دقائق



في البداية ظن العالم أنه مجنون أو أن ساعته غير صحيحة



لكن بعد أن رأوه صدقوا الأمر واستطاع في نفس العام أكثر من 100 رياضي



أن يكسر ذلك الرقم !!



بالطبع القناعة السلبية هي التي منعتهم أن يحاولوا من قبل



فلما زالت القناعة استطاعوا أن يبدعوا

أراد رجل أن يبيع بيته لينتقل إلى بيت أفضل

فذهب إلي احد أصدقائه وهو رجل أعمال وخبير في أعمال التسويق...
وطلب منه أن يساعده في كتابه إعلان لبيع البيت وكان الخبير يعرف البيت جيداً فكتب وصفاً مفصلاً له أشاد فيه بالموقع الجميل
والمساحة الكبيرة ووصف التصميم الهندسي الرائع ثم تحدث عن الحديقة وحمام السباحة.....الخ.....
وقرأ كلمات الإعلان علي صاحب المنزل الذي أصغى إليه في اهتمام شديد وقال....”أرجوك أعد قراءه الإعلان”....
وحين أعاد الكاتب القراءة صاح الرجل يا له من بيت رائع ..لقد ظللت طول عمري أحلم باقتناء مثل هذا البيت ولم أكن أعلم
إنني أعيش فيه إلي أن سمعتك تصفه ثم أبتسم قائلاً من فضلك
لا تنشر الإعلان فبيتي غير معروض للبيع!!!
alsamt
alsamt
هذي المكرونة اللي حكيت لكم عليها امس والحمد لله نالت استحسان الشلة :)

s



وهذا البرست وزي ماقلت لكم نقعت الصدور في 2م مايونيز + 2 بيض + 2م جبنة سايلة + فنجان حليب شاي وملح وفلفل وثوم بودرة

s1


وهنا لما تقليه بعد ما تغمسيه في الدقيق وشوي بكينج بودر وبعدها بقسماط






نيجي للمنيو لسى ماكملت كتابته بس قلت اكتب الاشيء اللي تحضرني قبل ما يقفل الملف وماتقولوا خلفت وعدي لكم

الاطباق الرئيسية / ارز طبقات - صينية قوارب بطاطس - كودو - فول - شكشوكة - باشاميل - مكرونة بالخضار - كرات البطاطس بالدجاج - اسباغتي - كشري -مطبق

المعجنات / فرموزا - بيتزا - كروسون - خليه النحل - منتو كذاب -فطيرة القشطة ,,

الشوربات / شوربة حب - عدس - طماطم - دجاج بالبطاطس - شوربة خضار ,,

المقالي / كبة - سمبوسة - كفتة - برست ,,

الحلا / مهلبية - كسترد - قمر الدين - جلي - كريم كراميل - تشيز النسكافة

السلطات / فتوش - تبولة - شفوت

العصيرات / قمر الدين - تمر هندي - توت - برتقال طازج مع ليمون -

هذا اللي يحضرني واذا ما اتقفل الموضوع كملت بعون الله

استودعكم الرحمن
سمن و عسل
سمن و عسل
اخت سليمانيه
اخت سليمانيه
بسم الله الرحمن الرحيم

الحمد لله رب العالمين و الصلاة و السلام على أشرف المرسلين سيدنا محمد و على آله و صحبه و سلم ..
اخوتي و أخواتي القراء الكرام .. سلام الله عليكم و رحمته و بركاته ،،
يقول الله تعالى:

{إن الله وملائكته يصلون على النبي يا أيها الذين آمنوا صلوا عليه وسلموا تسليما }


السلام عليكم ورحمة الله وبركاته

الحمدلله وحدة، والصلاة والسلام على من لا نبي بعده، نبينا محمد وعلى آله وصحبه أجمعين، أما بعد..

فقد تعددت مذاهب الناس، وتنوعت مشاربهم في استقبال شهر رمضان، واستثمار أوقاته فيما يفضلونه من أعمال وأنشطة.

فمنهم من يستقبله بالكسل والبطالة والنوم والغفلة عن الطاعات.

ومنهم من يستقبله بالتفرغ لمطالعة الشاشات، والعكوف على مشاهدة القنوات.

ومنهم من يستقبله بالسهر ليلاً، وإهداء الأوقات في الزيارات والذهاب إلى الأسواق والاستراحات والكشتات وغير ذلك.

ومنهم من يستقبله بالإسراف في الطعام والشراب والتفنن في ذلك وكأن رمضان هو شهر الأكل والشرب لا شهر الصوم.

أما الموفقون الذين أراد الله بهم خيراً، وأنار بصائرهم لرؤية الحق، والتمييز بينه وبين الباطل؛ فقد استقبلوا شهر رمضان بالفرح والسرور والبشر والحبور، لأنهم رأوا فيه فرصة بقدوم شهر رمضان لأنهم رأوا فيه فرصة لمغفرة الذنوب وإقامة العثرات، فهو شهر المغفرة والرحمة والعتق من النار.. وقد كان النبي –صلى الله عليه وسلم- يبشر أصحابه بقدوم شهر رمضان فيقول له: «أتاكم رمضان، شهر مبارك، فرض الله عليكم صيامه، تفتح فيه أبواب السماء، وتغلق فيه أبواب الجحيم، وتغل فيه مردة الشياطين، لله فيه ليلة خير من ألف شهر، من حرم خيرها فقد حرم» .

من هنا علم هؤلاء ما في هذا الشهر من فضائل وجوائز وثمرات، فأرادوا أن يغتنموا تلك الجوائز والهبات، حتى لا تندم أحدهم يوم القيامة ويقول: {يَا لَيْتَنِي قَدَّمْتُ لِحَيَاتِي} أو يقول: {رَبِّ ارْجِعُونِ (99) لَعَلِّي اَعْمَلُ صَالِحًا فِيمَا تَرَكْتُ} ؛ فيكون الجواب: ..فيندم بعد ذلك على تفريطه، ولات حين مندم.

ولهذا فقد عزم هؤلاء الموفقون على استقبال شهر رمضان بما يلي:

(1) بالتوبة والإنابة:

فالتوبة من الذنوب واجبة في كل وقت، وفريضة في كل حين، ولكنها في رمضان أوجب، فمن لم يتب في رمضان فمتى يتوب، ومن لم ينب فمتى ينيب؟ قال تعالى: {وَتُوبُوا اِلَى اللَّهِ جَمِيعًا اَيُّهَا الْمُؤْمِنُونَ لَعَلَّكُمْ تُفْلِحُونَ‏} .

فيا مؤخراً توبته بمطلٍ التسويف! لأي يوم أجلت توبتك، وأخرت أوبتك؟
لقد كنت تقول: إذا صمت تبتُ، وإذا دخل رمضان أنبت، فهذه أيام رمضان عنا قد تناقضت .. ومع ذلك فأنت معرض عن ربك، فارٌّ منه لا إليه، مقيم على معاصيه غير مترحل ..فكيف تأمل أن يأتيك مَلَك الموت وأنت على حالك من الإعراض والغفلة؟ ..وكيف تأمل في أن توفق للتوبة وأنت سائر في غير طريقها..

والله سبحانه غفار الذنوب، يبسط يده بالليل ليتوب مسيء النهار، ويبسط يده بالنهار ليتوب مسيء الليل، ويفرح يتوبة التائبين، وندم العصاة والمذنبين، ولذلك فقد جعل سبحانه للتوبة باباً من قبل المغرب عرضه أربعون سنة، لا يغلقه حتى تطلع الشمس من مغربها كما قال الصادق المصدوق – صلى الله عليه وسلم -

فأين التائبون المنيبون العائدون إلى ربهم؟!

(2) ويستقبل رمضان بالإخلاص لله في جميع الأعمال:

وأقولها لك أخي من البداية: إذا لم تخلص، فلا تتعب، فالعمل لا يقبل إلا بالإخلاص .. قال تعالى {فَمَنْ كَانَ يَرْجُو لِقَاءَ رَبِّهِ فَلْيَعْمَلْ عَمَلًا صَالِحًا وَلَا يُشْرِكْ بِعِبَادَةِ رَبِّهِ اَحَدًا‏} .

وقال النبي –صلى الله عليه وسلم- فيما يرويه عن ربه عز وجل: «أنا أغنى الشركاء عن الشرك، من عمل عملاً أشرك فيه معي غيري تركته وشركه» .

والصيام من أعظم العبادات التي تدرب المسلم على الإخلاص، لأن الصائم لا يعلم به أحد إلا الله تبارك وتعالى، وبخاصة إذا كان في غير رمضان، وحتى في رمضان لو شاء المرء أن يفطر ويتظاهر بالصيام لفعل، ولكنه يمتنع من المفطرات ويتحرز من أدنى شيء يؤثر على صيامه، وإخلاصاً لله تعالى وتقرباً إليه وطلباً لمرضاته، ومن هنا فقد أخفى الله عز وجل ثواب الصيام وجعله لنفسه، كما الصائم صيامه على الناس، والكريم سبحانه لا يعطي إلا الجزيل، ولا يمنح إلا الكثير. قال تعالى في الحديث القدسي: «كل عمل ابن آدم له، الحسنة بعشر أمثالها، إلى سبعمائة ضعف، إلا الصيام، فإنه لي، وأنا أجزي به» .

(3) ويستقبل رمضان باتباع سنة النبي – صلى الله عليه وسلم:

فالعمل لا يكون مقبولاً إلا بهذين الشرطين: الإخلاص لله، والمتابعة للنبي – صلى الله عليه وسلم – وفي الآية السابقة ما يشير إلى هذه الشرطين فقوله تعالى: {فَمَنْ كَانَ يَرْجُوا لِقَاءَ رَبِّهِ فَلْيَعْمَلْ عَمَلًا صَالِحًا‏}، إشارة إلى الاتباع، وقوله تعالى: {وَلَا يُشْرِكْ بِعِبَادَةِ رَبِّهِ اَحَدًا‏} إشارة إلى الإخلاص.

وقد بين النبي –صلى الله عليه وسلم، كل شيء عن الصيام، فبين متى يصوم الناس ومتى يفطرون، وبين أركان الصيام، وواجباته وسننه وآدابه، وبين فضائله وثمراته، وبين المفطرات، وما لا يؤثر في الصيام، وبين الأعذار المبيحة للفطر، وغير ذلك مما يتعلق بالصيام.


(4)ويستقبل رمضان بالصبر:

فرمضان شهر الصبر، حيث يمتنع الإنسان عن عاداته ومألوفاته من الطعام والشراب والشهوة وغير ذلك من المفطرات الحسية والمعنوية، طاعة لله عز وجل وتقرباً إليه.

والصبر من أشق الأمور على النفوس، ولذلك كان الصبر نصف الإيمان، وكان جزاؤه أعظم الجزاء كما قال تعالى: {‏اِنَّمَا يُوَفَّى الصَّابِرُونَ اَجْرَهُمْ بِغَيْرِ حِسَابٍ‏} .

والصبر ثلاثة أقسام:

الأول: صبر على الطاعة حتى يؤديها.

الثاني: صبر عن المعصية فلا يرتكبها.

الثالث: صبر على البلية فلا يشكو ربه فيها.

ولابد للمرء من واحد من هذه الثلاثة، وهناك أسباب للصبر

أولاً: محبة الله تعالى.

ثانياً: خوف الله وخشيته.

ثالثاً: شرف النفس وزكاؤها وفضلها.

رابعاً: قصر الأمل.

خامساً: مجانبة الفضول في المطعم والمشرب والملبس والمنكح ومخالطة الخلق.

سادساً: الحياء من الله تعالى.

سابعاً: مراعاة نعم الله على العبد وإحسانه إليه.

ثامناً: علم العبد بقبح المعصية ورذالتها.

تاسعاً: قوة العلم بسوء عاقبة المعصية وقبح آثارها.

عاشراً: معرفة ما تجلبه الطاعة من العواقب الحميدة والآثار.

حادي عشر: ثبات شجرة الإيمان في القلب.

فهذه الأسباب إذا قام العبد برعايتها وملاحظتها كانت خير معين له في الصبر على الطاعات والصبر عن المعاصي، وبخاصة في هذا الشهر الذي يطلب فيه الاجتهاد في الطاعة والبعد عن المعاصي.

(5) ويستقبل رمضان بحفظ الوقت واستثماره في الطاعات:

فالوقت نفيس، ومن نفاسته أن ما مضى منه لا يعود إلى قيام الساعة، وكذلك فهو مادة الفلاح والخسران، والنجاة والهلاك ..

ومن الطاعات الواجبة والمستحبة في شهر رمضان :

أولاً: صيام نهاره:

لقوله تعالى: {فَمَنْ شَهِدَ مِنْكُمُ الشَّهْرَ فَلْيَصُمْهُ وَمَنْ كَانَ مَرِيضًا اَوْ عَلَى سَفَرٍ فَعِدَّةٌ مِنْ اَيَّامٍ اُخَرَ} .

وقول النبي – صلى الله عليه وسلم -: «من صام رمضان إيماناً واحتساباً غفر له ما تقدم من ذنبه» .

ثانياً: قيام الليل – صلاة التراويح -:

لقول النبي –صلى الله عليه وسلم- : «من قام رمضان إيماناً واحتساباً غفر له ما تقدم من ذنبه» .

ثالثاً: تلاوة القرآن:

فرمضان هو شهر القرآن، قال تعالى: {شَهْرُ رَمَضَانَ الَّذِي اُنْزِلَ فِيهِ الْقُرْانُ هُدًى لِلنَّاسِ وَبَيِّنَاتٍ مِنَ الْهُدَى وَالْفُرْقَان} . وكان جبريل عليه السلام يدارس النبي –صلى الله عليه وسلم- القرآن في رمضان. ولذلك كان سلف الأمة وساداتها يتفرغون للقرآن في رمضان، فكانوا يتلون القرآن في الصلاة وفي غيرها.
وكان الزهري إذا دخل رمضان قال: فإنما هو تلاوة القرآن وإطعام الطعام.

رابعاً: تفطير الصائمين:

لقوله – صلى الله عليه وسلم –: «من فطر صائماً فله مثل أجره، غير أنه لا ينقص من أجر الصائم شيء» .

خامساً: الجود:

فقد كان رسول الله - صلى الله عليه وسلم - (أجود الناس، وكان أجود ما يكون في رمضان...) .

سادساً: أداء العمرة في رمضان:

لقول النبي – صلى الله عليه وسلم -: «عمرة في رمضان تعدل حجة» وفي رواية: «حجة معي» .

سابعاً: الاعتكاف:

ويكون في العشر الأواخر من رمضان، فعن عائشة – رضي الله عنها -، أن النبي – صلى الله عليه وسلم - (كان يعتكف العشر الأواخر من رمضان حتى توفاه الله، ثم اعتكف أزواجه من بعده) .

ثامناً: تحري ليلة القدر وقيامها:

لقول النبي – صلى الله عليه وسلم - «من قام ليلة القدر إيماناً واحتساباً غفر له ما تقدم من ذنبه» وهي في العشر الأواخر من رمضان.


(6) ويستقبل رمضان بإتقان العمل وإحسانه:

لقوله تعالى: {اِنَّا لَا نُضِيعُ اَجْرَ مَنْ اَحْسَنَ عَمَلًا‏} وقوله تعالى: {فَاِنَّ اللَّهَ لَا يُضِيعُ اَجْرَ الْمُحْسِنِينَ‏} نقول ذلك لأن بعض الناس – هداهم الله - جعلوا من الصيام سبباً في تضييع مصالح الناس، والتهاون بما كلفوا به من عمل، فإذا ما راجعت أحدهم في مصلحة قال: ألا يكفي أنني صائم!!، وكأن الصيام يدعو إلى الكسل وإهمال مصالح الناس والمشقة عليهم، وهو على عكس ذلك يدعو إلى النشاط، والمجاهدة والإحسان إلى الخلق والتيسير عليهم.

(7) ويستقبل رمضان بالعفو والتسامح وحسن الخلق:

لقوله – عليه الصلاة والسلام -: «فإذا كان يوم صوم أحدكم، فلا يرفث ولا يصخب، فإنه سابه أحد أو قاتله، فليقل: إني صائم» .

فينبغي علينا أن نتخلق بأخلاق الإسلام في هذا الشهر وفي غيره من الشهور، فيؤدي كل منا ما عليه من واجبات تجاه ربه، ونبيه – صلى الله عليه وسلم – وإخوانه المسلمين، ويسأل الذي له برفق ولين، حتى تحصل التقوى التي هي هدف الصيام الأول، كما قال سبحانه: {كُتِبَ عَلَيْكُمُ الصِّيَامُ كَمَا كُتِبَ عَلَى الَّذِينَ مِنْ قَبْلِكُمْ لَعَلَّكُمْ تَتَّقُونَ} .

فلابد من الصيام من:
1-كف البطن والفرج عن قضاء الشهوة.

2-كف النظر واللسان والرجل والسمع، وسائر الجوارح عن الآثام.

3-صوم القلب عن الهمم الدنيئة، والأفكار المبعدة عن الله تعالى، وكفه عما سوى الله بالكلية.

(8) ويستقبل رمضان بمحاسبة النفس:

قال تعالى: {‏يَا اَيُّهَا الَّذِينَ امَنُوا اتَّقُوا اللَّهَ وَلْتَنْظُرْ نَفْسٌ مَا قَدَّمَتْ لِغَدٍ وَاتَّقُوا اللَّهَ اِنَّ اللَّهَ خَبِيرٌ بِمَا تَعْمَلُونَ * وَلَا تَكُونُوا كَالَّذِينَ نَسُوا اللَّهَ فَاَنْسَاهُمْ اَنْفُسَهُمْ} .
وقال عمر بن الخطاب – رضي الله عنه –: "حاسبوا أنفسكم قبل أن تحاسبوا، وزنوها قبل أن توزنوا، فإنه أهون عليكم في الحساب غداً أن تحاسبوا أنفسكم اليوم".

ومحاسبة النفس تكون قبل العمل وبعد العمل:

-أما قبل العمل فهو محاسبتها على النية والاتباع.

-وأما محاسبة النفس بعد العمل فهو على ثلاثة أنواع:

الأول: محاسبتها على طاعة قصرت فيها في حق الله تعالى..

وحق الله تعالى في الطاعة ستة أمور:

1- الإخلاص في العمل.

2- النصيحة لله فيه.

3- متابعة الرسول صلى الله عليه وسلم.

4- شهود مشهد الإحسان فيه.

5- شهود منة الله عليه فيه.

6- شهود تقصيرة فيه.

الثاني: أن يحاسب نفسه على كل عمل، كان تركه خيراً من فعله.

الثالث: أن يحاسب نفسه على أمر مباح أو معتاد، لم يفعله؟

وهل أراد به الله والدار الآخرة؟، فيكون رابحاً، أو أراد به الدنيا وعاجلها، فيخسر ذلك الربح ويفوته الظفر به.

بهذا نستقبل رمضان، ونعيش رمضان، ونسعد برمضان، ونستفيد من رمضان، وإن لم نفعل ذلك، فالأمر كما قال – عليه الصلاة والسلام - «رب صائم حظه من صيامه الجوع والعطش، ورب قائم حظه من صيامه السهر» .

نسأل الله أن يتقبل منا صالح الأعمال، وألا يردنا خائبين خاسرين وآخر دعوانا أن الحمدلله رب العالمين.


كتيب/ بماذا نستقبل رمضان.
إعداد/ القسم العلمي بمدار الوطن منقول من اجل عيون اخواتى اللهم انفع بنا
شوقي الجنان
شوقي الجنان
بنات ساعة استجابه ادعو فيها
اللهم فرج هم المكروبين
اللهم ارزق المحرومين بالذريه الصالحه
اللهم سخرلنا في قلوب عبادك
اللهم ارزقنا بر اولادنا وفرحنا بطاعتهم لك وتقربهم بالعبادات والصالحات
اللهم ارنا الحق حقا وارزقنا اتباعه وارنا الباطل باطلا وارزقنا اجتنابه
اللهم باعد بيننا وبين رفقاء السوء كما باعدت بين المغرب والمشرق فانهم لايعجزونك
ربنا هب لنا من ازواجنا وذرياتنا قرة اعين واجعلنا للمتقين اماما
اللهم اشفي مرضانا ومرضا المسلمين جميعا واغفر وارحم موتانا وموتا المسلمين جميعا
وصلى الله على سيدنا محمد وعلى اله وصحبه اجمعين