>>> التأديب الصحيح لطفلك من وجهة نفسية >>>
كيف أتصرف عندما يخطأ طفلي؟!
قبل الإجابة يجب أن تعلم أيها المربي الفاضل أن:
التعامل الصحيح مع الطفل يكون وفق مثلث: قاعدته الحب ، وضلعاه: العدالة و الفهم.
1- من الحب للطفل أن يكون العقاب موجه لسلوك الطفل وليس لشخصه ، بل يجب أن تصله رسالة مفادها: سلوكك غير جيد وغير محبوب وتستطيع أن تغييره، وأنا دائماً محبوب وبغير شروط.
2- من الحب للطفل أن أبتعد عن الصراخ والضرب والشتم وعبارات التبرؤ ( لست ابني ، لم أعد احبك ... ) ، وكذلك عبارات المقارنة مع إخوته.
3- من العدالة مع الطفل أن يكون هنالك وقاية من السلوك السيء قبل أي موقف ، وذلك بتبيان للسلوك الجيد والسلوك السيئ مع شرح كافي لنتائجهما، واتفاق واضح.
4- من العدالة مع الطفل أن يملك الطفل الاختيار: أي أن يكون العقاب نتيجة لاختيار الطفل لسلوك محدد بعد أن سبقت الموقف بتبيان واتفاق.
5- من العدالة مع الطفل احترام شخص الطفل وخصوصيته : بأن يكون العقاب بعيداً عن أنظار كل الناس، أي بينك وبين الطفل فقط.
6- من الفهم لنفس الطفل أن يكون عقب السلوك السيئ مباشرةً دون تأجيل.
7- من الفهم لنفس الطفل أن يكون شكل العقاب مختلف حسب نوع السلوك ودرجته، ومن أفضل أنواع العقاب الجيد هو العزل المؤقت ، وله أنواع:
a) العزل المكاني: يقدر كل عام من عمر الطفل بدقيقة عزل. ( كرسي العقاب ، في زاوية الغرفة ، في غرفة لوحده ، في السيارة ... )
b) العزل النفسي العاطفي: قطع العلاقة بينه وبين الأبوين والإبقاء على العلاقة الروتينية ( أطعمه ، أعطيه كل احتياجاته ولكن دون أي تواصل عاطفي)
c) العزل الجسدي: أثبته في حجري ، أو أثبت يديه وانظر في عينيه لمدة دقيقة معاتباً.
8- من الفهم لنفس الطفل أن الطفل يحتاج وقتاً حتى يعتاد الأسلوب الجديد يتراوح ما بين 3-6 أشهر، حسب المربي أولاً والطفل ثانياً. وخلالها يكون العمل على سلوك المربي أولاً حتى يتعدّل سلوك الطفل.
ملاحظة هامة جداً: إن العقاب لا يؤتي ثماره إذا كانت العلاقة بين الطفل والمربي سيئة ومضطربة، ويشعر فيها الطفل بمشاعر سلبية تجاه المربي كمشاعر الكره أو الخوف أو مشاعر متناقضة ما بين الحب والكره. لذلك ابدأ بتحسين العلاقة ثم طبق العقوبة . ترقب مقالة قادمة بعنوان ( كيف أجود وأمتن العلاقة النفسية بيني وبين طفلي ؟! ) .
منقول من ايميلي


معجبة
•
ازيكم ياخوات عطاء سنبلة راما ام الحلوين اوطان بيتى حياتى وارجو عفو ربي شوقى الجنان ام الرسام هنادى كل الاخوات واى نسيت اسمها ماتزعل
سلام للبوص الكبير قرة
انا انهاردة اعرض لكم صور اليوم الاول بعد ماوصلنا الشقة وحطينا الحاجات اتغدينا ولبسنا ونزلنا اول حاجة رحناها المنتزة
المنتزة هو عبارة عن مساحة كبيرة من الخضرة محاطة بصور تصل مساحتها الى مئات الافدنة وبداخلها قصر الملك فاروق والحكومة اممتها وجعلتها مزار للناس بعد الثورة
دى صورة بحر المنتزة
دى صورة مدخل القصر
دى صورة القصر الملكى للملك فاروق بالمنتزة
دى صورة السلملك وهو مكان استقبال الملك لرجال
دة فنار المنتزة وليس فنار الاسكندرية
دة شاطئ المنتزة
دى اسود فى ممر طريق المنتزة
دى جزء من حديقة المنتزة التى تبلغ 370 فدان
دى صورة شاطئ الملكى بالمنتزة ندخا نتفرج علية لكن مانسبحش فية وهناك بالنتزة شواطئ اخرى للسباحة
طبعا المنتزة دة بكل الى فية عمرة اكثر من 100 سنة
يارب تكون الصور عجبتكم غدا ان شاء الرحمن اعرض لكم يوم اخر هتشوفوا حاجات عمرها الاف السنين
اقوم اطبخ الغداء لانى دخلت من الشغل عليكم باىىىى
سلام للبوص الكبير قرة
انا انهاردة اعرض لكم صور اليوم الاول بعد ماوصلنا الشقة وحطينا الحاجات اتغدينا ولبسنا ونزلنا اول حاجة رحناها المنتزة
المنتزة هو عبارة عن مساحة كبيرة من الخضرة محاطة بصور تصل مساحتها الى مئات الافدنة وبداخلها قصر الملك فاروق والحكومة اممتها وجعلتها مزار للناس بعد الثورة
دى صورة بحر المنتزة
دى صورة مدخل القصر
دى صورة القصر الملكى للملك فاروق بالمنتزة
دى صورة السلملك وهو مكان استقبال الملك لرجال
دة فنار المنتزة وليس فنار الاسكندرية
دة شاطئ المنتزة
دى اسود فى ممر طريق المنتزة
دى جزء من حديقة المنتزة التى تبلغ 370 فدان
دى صورة شاطئ الملكى بالمنتزة ندخا نتفرج علية لكن مانسبحش فية وهناك بالنتزة شواطئ اخرى للسباحة
طبعا المنتزة دة بكل الى فية عمرة اكثر من 100 سنة
يارب تكون الصور عجبتكم غدا ان شاء الرحمن اعرض لكم يوم اخر هتشوفوا حاجات عمرها الاف السنين
اقوم اطبخ الغداء لانى دخلت من الشغل عليكم باىىىى

بسم الله والحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
برنامج سعادة المرأة
يجب على المرأة الصالحة أن تشكر الله عز و جل على ما أنعم عليها من صحة في البدن وسلامة الجسم،
قال الله تعالى: (لئن شكرتم لأزيدنّكم).
ففي كلّ صباح قفي أمام النافذة وتأملي الكون الفسيح وعظمة الخالق في خلق السماوات والأرض، وفيما منحك من صحة البدن وسلامة الأعضاء الجسدية.
تأملي فيما يمنحك الله عزوجل من سلامة البصر وجمال العين والساعدين القويين والساقين المشدودين والقامة السليمة.. انظري للعالم برؤية متفائلة.
لا تتألمي ولا تكتئبي لوجود بعض النواقص البسيطة في جسمك مثل القصر أو الطول أو السمنة أو مسائل أخرى جزئية بحيث تعكر مزاجك، بل انظري إلى النواحي الإيجابية في ظاهرك وباطنك،
إن الله قد أنعم عليك بنعم كثيرة لا تعد ولا تحصى لا يقدرها إلا مَن يفقدها.
اعملي حساباً وضعي موازنة بين النقاط الإيجابية في حياتك والجوانب السلبية قليلة بالنسبة للإيجابيات.
دوّني في مفكرة صغيرة إنجازاتك اليومية التي شعرت بالرضا عنها، وأعطيها أهمية وكرريها دائماً،
مثال:
كأن ساعدتِ ابنك في ترتيب ملابسه ووضعها في المكان المناسب، قدّمت لزوجك إفطاراً على طبق جميل، قدّمت مساعدة مالية بسيطة لجارة عزيزة، رتبت الملابس المبعثرة في خزانة الثياب، تنظيف ساحة البيت ونوافذ الغرف، تهيئة طعام الغداء المحبب لزوجك وأطفالك، إلى غير ذلك من الأمور الضرورية اليومية.
عندما تضعي رأسك على الوسادة للنوم في كل ليلة، فكري ماذا تصنعينه في الغد من الأعمال الصالحة والصفات التي تودين أن تكون فيك، فإنها ستنطبع في الذاكرة، وسوف يصبح عندك إيحاء تتصرفين على ضوئه (قولي مثلاً: أنا قوية، أنا صبورة، أنا واثقة من نفسي، سوف أعمل كذا، سوف أقول كذا، سوف أقبّل زوجي عندما أستيقظ، سوف أقول له: أحبك...) كرري هذه المعاني والكلمات باستمرار في ذهنك، سوف تصبحين شجاعة، قوية، صبورة، قادرة على أن تتخطي الأزمات، وقادرة على سعادة بيتك وتربية أطفالك على أحسن ما يرام.
ضعي جدولاً يومياً لعمل البيت والزيارات الاجتماعية والضرورية خارج البيت، حتى تتخلصي من الفوضى وضياع الوقت.
اعلمي ان كل جزء فيك يحتاج إلى تدريب وترويض، عقلك، روحك، جسدك، قلبك،
إقرئي وغذي عقلك بالثقافة والمعلومات كي تتنامى شخصيتك ويكون لك لسان بليغ وفكر سليم،
مارسي الرياضة اليومية لأن الجسد بحاجة إلى الرياضة.
انظري لنفسك نظرة ثقة واعتزاز حتى يرى الآخرون فيك ما ترينه في نفسك،
وفكري دائماً في ان كل ما يحدث من مشاكل وآلام، من سعادة وهناء، فهو في عين الله، وليكن شعارك في أتعس الظروف وفي كل الأحوال هو: (أُفوض أمري إلى الله إنّ الله بصير بالعباد)، وكرري قول: (الحمد لله على كل حال).
تعاملي مع الآخرين بلغة الحب والاحترام، وخصصي لنفسك وقتاً هادئاً بعيداً عن زحام البيت والأولاد، فكري فيه لذاتك ونفسك وترتيب هوايتك المحببة، تذكري ان لنفسك عليك حقاً.
لا تقارني نفسك بأحد، كوني كما أنت، ولا تفكري بتقليد أحد، فلكل واحد منا بصمته الخاصة التي تحمل صفاته الشخصية.
فكري دائماً في الآخرين وإسعادهم ومساعدتهم بما تتمكني، مسامحتهم وغفران لهم والدعاء لهم بالموفقية والسعادة، لأننا جزء من هذا الكل، تصرفك الودود ومحبتك هذه ستنعكس على الآخرين، سيحبونك ويدعون لك.
حاسبي نفسك كل ليلة، وعاهدي الله على ترك الأخطاء والذنوب، وترويض النفس على طاعة الله والعمل الصالح وأداء الواجبات والعمل بالمستحبات،
مثال: قراءة القرآن، قراءة الأدعية، الصوم المستحب، صلاة النوافل، عدم الإستغابة.
فاجئي زوجك وأولادك بهدايا في المناسبات المفرحة والأعياد والمواليد، وقدّمي هدية إلى ابنك أو ابنتك إذا قام يصلي أو يصوم لأول مرة وإذا قرء سورة من القرآن يومياً.
الاهتمام بالنظافة الشخصية اليومية، وإزالة الروائح الكريهة من البدن والملابس باستعمال العطور الطيبة والهادئة، والاهتمام بنظافة الفم والأسنان والأجزاء الداخلية من الجسم وإزالة الشعر الزائد من الجسم.
حافظي على صحتك بتناول الغذاء الصحي المتوازن والمتكامل وعدم الإكثار من الأكل والتفريط، خير الأمور أوسطها، لا تفريط ولا إفراط، فحاجتنا إلى الغذاء تتغير مع تقدم العمر.. والعبرة في النوعية لا بالكمية.
ضعي في اعتبارك دوماً أن مطبخك هو عنوان شخصيتك وطعامك الذي تعدينه هو دواء وشفاء للأسرة، لأنك تفعلين ذلك وأنت في حالة حب وعاطفة وسرور، يداك طاهرتان ونظيفتان، لسانك يلهج بذكر الله وباسم الله، نابض بالحنان، خوفك على زوجك وأطفالك من أكل ملوث أو مالح أو مرّ أو فاسد، إذا طاب الطعام وطهر طابت النفس وطهرت، ذكرك لله وإحساسك ومحبتك وعطفك وأخلاقك الحلوة سينتقل إلى ذرات الطعام، وستنتقل هذه الإحساسات والطاقة الإيجابية للأسرة، سينعم زوجك وأولادك بالصحة والعافية، لأنك أدخلت في أفواه الأولاد وبطونهم وقلوبهم المحبة والعاطفة والسعادة.. ممزوجة بالطعام.
بهذا سيكون زوجك وأولادك في صحة جيدة وسالمين،
حتماً ستكونين سعيدة بذلك، وسعادة الأسرة من سعادتك وسعادتك من سعادة الأسرة.
اتركي زوجك في فترات متباعدة وحده، لا تضغطي عليه، لا تكوني رقيبة على تحركاته وتصرفاته، امنحيه الحرية ليمارس هوايته، ليخرج مع أصدقائه، ليتمشى بحرية في الهواء الطلق، الرجل في بعض الأحيان يجب أن يكون وحده مع نفسه، يحاور ذاته، الأسئلة المستمرة والإلحاح في السؤال يضعف من رغبته ويبدد شوقه.
دعيه هو الذي يبحث عنك، ليشعر بالفراغ الذي تتركينه له،
لا تحولي جلستك معه إلى ضجيج وجدال بحيث يشعر بالملل في الجلوس معك، الزوجة الذكية هي التي تداري هذه الحالة في نفس زوجها، تتركه إن أحست بملله.
حاولي أن تُدخلي الرفاهية والأنس في بيتك،
اتركي النوافذ مفتوحة كل صباح ليدخل الهواء الطلق وضوء الشمس، لون الطبيعة، تغريد البلابل، رائحة الورد، سينشرح قلبك، وستفتح نوافذ الروح على مصراعيها.
تفاعلي مع الطبيعة، ضعي في البيت أزهار طبيعية وقناديل وردية، وأكثري من الزرع والنباتات الطبيعية، فإن النظر إلى الزرع واللون الأخضر والماء يقوي البصر ويريح الأعصاب، وتبعد عنك الهم والحزن،
ابتسمي للحياة فتبتسم لك، اضحكي للدنيا تضحك لك.
تعلمي فن الكلام، فجمال المرأة في لسانها وفي كلامها، قالوا: كوني جميلة واصمتي، فكم حسناء أتلفت حسنها بسبب أسلوبها في الكلام ولسانها الجاف، كلما كان أسلوبك في الكلام جميلاً مهذباً أحبك الناس،
استخدمي العبارات الرقيقة في الطلب مثلاً: (إذا سمحت، من فضلك، إذا تكرمت...)،
اعتذري بلطف إن أخطأت،
استأذني من صاحب الشأن إذا أردت أن تأخذي شيئاً،
لطفي الأجواء بعبارات جميلة، لا تشعري الجالسين إنك ضجرة متألمة.
ادخلي إلى بيتك الأفراح والبركات والرزق عبر الولائم الجماعية والدعوات في المناسبات وغير المناسبات، خصوصاً دعوة الأهل والأقارب من الطرفين، والأصدقاء القريبين.
إنّ الإنقطاع والتباعد في اللقاءات العائلية يسبب الفتور والهزل والكآبة،
لهذا بادري من جانبك إلى ترميم هذه العلاقات، لتصفي النفوس، وتجمعي بين القلوب عبر عشاء أو غداء أو جلسة سهرة ليلية مشبعة بالمحبة والمودة والاحترام.
كوني سيدة الموقف، تصرفي بلباقة، ابتسمي للضيوف معبرة عن سعادتك بهم وفرحتك بلقائهم، لا تتوتري وتعبسي وجهك إذا سقط شيء على السجاد ولوثت الفرش، لا يهم إن كسر أحد الأطفال كوباً أو صحناً، لا تنزعجي إن تناثر الطعام على البلاط، قد تخسرين أشياء مادية لكنك تكسبين قلوباً محبة.
كوني قنوعة، وقولي دائماً (أنا محظوظة)، حدّثي نفسك والناس بذلك، فالله منحك كل النعم، والنعم ليس بكميتها، بل بكيفيتها، نعمة السلامة، نعمة البصر، نعمة الكلام، نعمة اللسان، نعمة الأولاد، نعمة الزوج الصالح..
يكفي انك تضعين رأسك على الوسادة مرتاحة، بعيدة عن القلق والتوتر والحقد، ان هذا قمة الحظ وأفضل النعم.
عزيزتي الزوجة الصالحة، إذا عملتي بهذه النصائح والاستمرار عليها، عندها سيأتي إليك الحظ خاضعاً راكعاً وسوف تكونين سعيدة أسعد مَن في الدنيا.
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
برنامج سعادة المرأة
يجب على المرأة الصالحة أن تشكر الله عز و جل على ما أنعم عليها من صحة في البدن وسلامة الجسم،
قال الله تعالى: (لئن شكرتم لأزيدنّكم).
ففي كلّ صباح قفي أمام النافذة وتأملي الكون الفسيح وعظمة الخالق في خلق السماوات والأرض، وفيما منحك من صحة البدن وسلامة الأعضاء الجسدية.
تأملي فيما يمنحك الله عزوجل من سلامة البصر وجمال العين والساعدين القويين والساقين المشدودين والقامة السليمة.. انظري للعالم برؤية متفائلة.
لا تتألمي ولا تكتئبي لوجود بعض النواقص البسيطة في جسمك مثل القصر أو الطول أو السمنة أو مسائل أخرى جزئية بحيث تعكر مزاجك، بل انظري إلى النواحي الإيجابية في ظاهرك وباطنك،
إن الله قد أنعم عليك بنعم كثيرة لا تعد ولا تحصى لا يقدرها إلا مَن يفقدها.
اعملي حساباً وضعي موازنة بين النقاط الإيجابية في حياتك والجوانب السلبية قليلة بالنسبة للإيجابيات.
دوّني في مفكرة صغيرة إنجازاتك اليومية التي شعرت بالرضا عنها، وأعطيها أهمية وكرريها دائماً،
مثال:
كأن ساعدتِ ابنك في ترتيب ملابسه ووضعها في المكان المناسب، قدّمت لزوجك إفطاراً على طبق جميل، قدّمت مساعدة مالية بسيطة لجارة عزيزة، رتبت الملابس المبعثرة في خزانة الثياب، تنظيف ساحة البيت ونوافذ الغرف، تهيئة طعام الغداء المحبب لزوجك وأطفالك، إلى غير ذلك من الأمور الضرورية اليومية.
عندما تضعي رأسك على الوسادة للنوم في كل ليلة، فكري ماذا تصنعينه في الغد من الأعمال الصالحة والصفات التي تودين أن تكون فيك، فإنها ستنطبع في الذاكرة، وسوف يصبح عندك إيحاء تتصرفين على ضوئه (قولي مثلاً: أنا قوية، أنا صبورة، أنا واثقة من نفسي، سوف أعمل كذا، سوف أقول كذا، سوف أقبّل زوجي عندما أستيقظ، سوف أقول له: أحبك...) كرري هذه المعاني والكلمات باستمرار في ذهنك، سوف تصبحين شجاعة، قوية، صبورة، قادرة على أن تتخطي الأزمات، وقادرة على سعادة بيتك وتربية أطفالك على أحسن ما يرام.
ضعي جدولاً يومياً لعمل البيت والزيارات الاجتماعية والضرورية خارج البيت، حتى تتخلصي من الفوضى وضياع الوقت.
اعلمي ان كل جزء فيك يحتاج إلى تدريب وترويض، عقلك، روحك، جسدك، قلبك،
إقرئي وغذي عقلك بالثقافة والمعلومات كي تتنامى شخصيتك ويكون لك لسان بليغ وفكر سليم،
مارسي الرياضة اليومية لأن الجسد بحاجة إلى الرياضة.
انظري لنفسك نظرة ثقة واعتزاز حتى يرى الآخرون فيك ما ترينه في نفسك،
وفكري دائماً في ان كل ما يحدث من مشاكل وآلام، من سعادة وهناء، فهو في عين الله، وليكن شعارك في أتعس الظروف وفي كل الأحوال هو: (أُفوض أمري إلى الله إنّ الله بصير بالعباد)، وكرري قول: (الحمد لله على كل حال).
تعاملي مع الآخرين بلغة الحب والاحترام، وخصصي لنفسك وقتاً هادئاً بعيداً عن زحام البيت والأولاد، فكري فيه لذاتك ونفسك وترتيب هوايتك المحببة، تذكري ان لنفسك عليك حقاً.
لا تقارني نفسك بأحد، كوني كما أنت، ولا تفكري بتقليد أحد، فلكل واحد منا بصمته الخاصة التي تحمل صفاته الشخصية.
فكري دائماً في الآخرين وإسعادهم ومساعدتهم بما تتمكني، مسامحتهم وغفران لهم والدعاء لهم بالموفقية والسعادة، لأننا جزء من هذا الكل، تصرفك الودود ومحبتك هذه ستنعكس على الآخرين، سيحبونك ويدعون لك.
حاسبي نفسك كل ليلة، وعاهدي الله على ترك الأخطاء والذنوب، وترويض النفس على طاعة الله والعمل الصالح وأداء الواجبات والعمل بالمستحبات،
مثال: قراءة القرآن، قراءة الأدعية، الصوم المستحب، صلاة النوافل، عدم الإستغابة.
فاجئي زوجك وأولادك بهدايا في المناسبات المفرحة والأعياد والمواليد، وقدّمي هدية إلى ابنك أو ابنتك إذا قام يصلي أو يصوم لأول مرة وإذا قرء سورة من القرآن يومياً.
الاهتمام بالنظافة الشخصية اليومية، وإزالة الروائح الكريهة من البدن والملابس باستعمال العطور الطيبة والهادئة، والاهتمام بنظافة الفم والأسنان والأجزاء الداخلية من الجسم وإزالة الشعر الزائد من الجسم.
حافظي على صحتك بتناول الغذاء الصحي المتوازن والمتكامل وعدم الإكثار من الأكل والتفريط، خير الأمور أوسطها، لا تفريط ولا إفراط، فحاجتنا إلى الغذاء تتغير مع تقدم العمر.. والعبرة في النوعية لا بالكمية.
ضعي في اعتبارك دوماً أن مطبخك هو عنوان شخصيتك وطعامك الذي تعدينه هو دواء وشفاء للأسرة، لأنك تفعلين ذلك وأنت في حالة حب وعاطفة وسرور، يداك طاهرتان ونظيفتان، لسانك يلهج بذكر الله وباسم الله، نابض بالحنان، خوفك على زوجك وأطفالك من أكل ملوث أو مالح أو مرّ أو فاسد، إذا طاب الطعام وطهر طابت النفس وطهرت، ذكرك لله وإحساسك ومحبتك وعطفك وأخلاقك الحلوة سينتقل إلى ذرات الطعام، وستنتقل هذه الإحساسات والطاقة الإيجابية للأسرة، سينعم زوجك وأولادك بالصحة والعافية، لأنك أدخلت في أفواه الأولاد وبطونهم وقلوبهم المحبة والعاطفة والسعادة.. ممزوجة بالطعام.
بهذا سيكون زوجك وأولادك في صحة جيدة وسالمين،
حتماً ستكونين سعيدة بذلك، وسعادة الأسرة من سعادتك وسعادتك من سعادة الأسرة.
اتركي زوجك في فترات متباعدة وحده، لا تضغطي عليه، لا تكوني رقيبة على تحركاته وتصرفاته، امنحيه الحرية ليمارس هوايته، ليخرج مع أصدقائه، ليتمشى بحرية في الهواء الطلق، الرجل في بعض الأحيان يجب أن يكون وحده مع نفسه، يحاور ذاته، الأسئلة المستمرة والإلحاح في السؤال يضعف من رغبته ويبدد شوقه.
دعيه هو الذي يبحث عنك، ليشعر بالفراغ الذي تتركينه له،
لا تحولي جلستك معه إلى ضجيج وجدال بحيث يشعر بالملل في الجلوس معك، الزوجة الذكية هي التي تداري هذه الحالة في نفس زوجها، تتركه إن أحست بملله.
حاولي أن تُدخلي الرفاهية والأنس في بيتك،
اتركي النوافذ مفتوحة كل صباح ليدخل الهواء الطلق وضوء الشمس، لون الطبيعة، تغريد البلابل، رائحة الورد، سينشرح قلبك، وستفتح نوافذ الروح على مصراعيها.
تفاعلي مع الطبيعة، ضعي في البيت أزهار طبيعية وقناديل وردية، وأكثري من الزرع والنباتات الطبيعية، فإن النظر إلى الزرع واللون الأخضر والماء يقوي البصر ويريح الأعصاب، وتبعد عنك الهم والحزن،
ابتسمي للحياة فتبتسم لك، اضحكي للدنيا تضحك لك.
تعلمي فن الكلام، فجمال المرأة في لسانها وفي كلامها، قالوا: كوني جميلة واصمتي، فكم حسناء أتلفت حسنها بسبب أسلوبها في الكلام ولسانها الجاف، كلما كان أسلوبك في الكلام جميلاً مهذباً أحبك الناس،
استخدمي العبارات الرقيقة في الطلب مثلاً: (إذا سمحت، من فضلك، إذا تكرمت...)،
اعتذري بلطف إن أخطأت،
استأذني من صاحب الشأن إذا أردت أن تأخذي شيئاً،
لطفي الأجواء بعبارات جميلة، لا تشعري الجالسين إنك ضجرة متألمة.
ادخلي إلى بيتك الأفراح والبركات والرزق عبر الولائم الجماعية والدعوات في المناسبات وغير المناسبات، خصوصاً دعوة الأهل والأقارب من الطرفين، والأصدقاء القريبين.
إنّ الإنقطاع والتباعد في اللقاءات العائلية يسبب الفتور والهزل والكآبة،
لهذا بادري من جانبك إلى ترميم هذه العلاقات، لتصفي النفوس، وتجمعي بين القلوب عبر عشاء أو غداء أو جلسة سهرة ليلية مشبعة بالمحبة والمودة والاحترام.
كوني سيدة الموقف، تصرفي بلباقة، ابتسمي للضيوف معبرة عن سعادتك بهم وفرحتك بلقائهم، لا تتوتري وتعبسي وجهك إذا سقط شيء على السجاد ولوثت الفرش، لا يهم إن كسر أحد الأطفال كوباً أو صحناً، لا تنزعجي إن تناثر الطعام على البلاط، قد تخسرين أشياء مادية لكنك تكسبين قلوباً محبة.
كوني قنوعة، وقولي دائماً (أنا محظوظة)، حدّثي نفسك والناس بذلك، فالله منحك كل النعم، والنعم ليس بكميتها، بل بكيفيتها، نعمة السلامة، نعمة البصر، نعمة الكلام، نعمة اللسان، نعمة الأولاد، نعمة الزوج الصالح..
يكفي انك تضعين رأسك على الوسادة مرتاحة، بعيدة عن القلق والتوتر والحقد، ان هذا قمة الحظ وأفضل النعم.
عزيزتي الزوجة الصالحة، إذا عملتي بهذه النصائح والاستمرار عليها، عندها سيأتي إليك الحظ خاضعاً راكعاً وسوف تكونين سعيدة أسعد مَن في الدنيا.
الصفحة الأخيرة
كيف مزاجكم اليوم
قلت بصبح عليكم قبل ما انط على المطبخ اوريه شغلي
ياريت تقولوا لي رائيكم بشغل ايدي كنت متردده اوريكم بس لتشجعت لما شفت ردود البنات حمستني وهذا الرابط
http://forum.hawaaworld.com/showthread.php?p=49274080&posted=1#post49274080