mona1988
mona1988
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
اهلا امبرتوريث
اهلا شام
اختي ام محمد والله اعرف ان الموضوع شائك ومن اصعب بل الاخطر المواضيع ولكن شاء الله و ما قدر فعل
هناك فرق ما بين الحرص وما بين الاضطهاد ايعقل ان يكون الحرص الحرمان من التعليم لفتيات بعمر الزهور لماذا كل هذا الخوف
لماذا كل هذا الخوف الذي يعشعش بداخلنا لماذا كل هذا التخلف لماذا الخوف من الاخر ان كان لا يتكلم لغتنا او على ديانتا او حتي من لوننا
لماذا امارس سياسة الكبت والحرمان على اولادي لان ذنبهم الوحيد انهم ولدوا فى مجتمع غيري مجتمعي
انا احب ابني ان يكون عنده صاحب عربي ولكن من اين ااتي بهذا الصاحب اذا كان اصلا غير موجود اريد لابنتي ان يكون عندها صاحبه عربيه ولكني لا اريد لام تلك الصاحبه ان تعد على ابنتي انفاسها وترا قبها فى حركاتها وسكاناتها
اقول واكرر التربيه الاسلاميه هي المنجى لنا ولاولادنا
حبوا اولادكم وللموضوع بقيه ان شاء الله
mona1988
mona1988
السلام عليكم
اختي ست الحسن انا عندما تكلمت باءننا لا نر يد لاولادنا معسكرات الاعتقال هذا لا يعني اننا نمد لهم الحبل على الغارب كما يقول اخواننا المصرين
طبعا الرقابه في كل وقت مطلوبه ولكن لا نحاصرهم بها
ويجب ان يكون الواعظ الديني هو الرادع لكل تصرف الحلال والحرام وليس الممنوع والعيب مهما كنا اذكياء هذا الولد سوف يجد سبيلا ما للالتفاف حول هذا الممنوع او ذلك العيب
تعرفي عندما بداء اولادي بخطواتهم نحو المراهقه تمنيت لو انهم مازالوا اطفال كم كان سهل التعامل معهم لا يوجد شئ او غضب او مشكله معهم الا كان روحه على شكي شيز او حديقة الحيوان او الذهاب الى المول الا و تصلحها ولكن كبر العيال وهذه سنة الحياة وكبرت احتياجتهم كبرة مسؤليتهم لا استطيع ان اقول لابني لا تذهب للعب الباسكة بول مع صاحبك الامريكي بدل منه سوف اخذك لشكي شيز
او اقول لابنتي لا تسطيعي الذهاب الى الكليه ومقابلت صحابتك والتحدث معهم اذا عزموكي على البارد او القهوه ارفضي لانه لا يجوز لانهم امريكان
لماذا لا نربى اولادنا على ان الحلال حلال والحرام حرام ولا يوجد مناطق بين وبين
عندما ياتي ابني ويقول تو متش برشر فى المدرسه من ناحية الجنس الاخر وهو يعرف ان ذلك حرام وكل صباح اذكره وادعي له الله ان يحفظه
عندما كان ابني في الثامنه وكنا في ايام رمضان ذهب لزيارة صاحبه اطفال قالت له والدة صاحبه خذ يا محمد هذه قطعة الحلوه كلها امك مش موجوده ولن اقول لها ضحك ابني وقال لها ولكني اصوم لله وليس لامي جاءت تخبرني وعلامات الدهشه والاستغراب فى حديثها وقالت لي ماقالتها لابنى لم اشعر بالفخر كما شعرت في تلك اللحظه وحمدت الله ودعيت له الثبات على دين محمد صلي الله عليه وسلم
العبره هي ما نغرسه فى نفوس اولادنا نحببهم بالحلال ونبغضهم الحرام وانا برائي المتواضع مش مهم من اى جنسيه او بلد يكونوا الاصحاب
حبوا اولادكم وللموضوع ان شاء الله بقيه
AL-7AZEENA
AL-7AZEENA
اختي منى انا من المعجبات بمواضيعك يجزاكي خير..
انا عندي مداخلة صغيرة لاني مش شاطرة في التعبير كتابتا بس انا من راي الاخت<ست الحسن>احسن للاولاد ان يكون اصحابهم مسلمين والي اخلاقهم عالية لان مهما ربيتي الطفل داخل البيت السوسايتي في المدرسة لها تاثير مايستهان...
انا مرة زرت تجمع للاطفال الهدف كان ان الاطفال يحتكوا ويكونو اصحاب مسلمين من جنسيات مختلفة طبعا كلهم كانوا يتكلموا انجلش بس بعد شوية شفت حرمة تقول ابنها شي<ماسمعتها ايش قالت>المهمم الولد يمكن عشرة شنوات والبس غلط راح رفع صوته وقالها go away or i will hit you انا والله صدمت وحزنت بشكل كبير والحريم كانو يقولوا هذا نتيجة معاشرة الغير مسلمين..طبعا مش الكل كذا بس النتيجة ترعب..وانا لو باايدي اسكر على بنتي في مكان واحد وما تخرج:)<حلم مستحيل>..
اسفة على الاطالة بس الموضوع حلو وشيق
ام تقى الدين
ام تقى الدين
لا يمكنك مشاهدة هذا التعليق لانتهاكه شروط الاستخدام.
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته

اختى منى ----عندما رأيت العنوان قلت يا لطيف .....!!!!معسكرات اعتقال !!!!! ولمن ؟؟!! لأولادنا!!! ولكن وعندما قرات الموضوع شعرت بمدى ثقل الامانه التى على عاتقك اختى منى انت واخواتى المقيمات بالبلدان الاجنبيه والغير اسلاميه ، واحببت ان انقل لكم بداية حكم السفر لمثل هذه البلدان ،،، حتى لا يغيب عن بالنا مدى خطورة الوضع ،، وحتى لا تكون اقامتنا ببلاد الكفر قد اثرت فينا وجعلت حكمنا على الواقع الصعب والخطير حكما فضفاضا ،،،، اترككم مع النقل وارجوكم ان تصبروا وتكملوا ما نقلته لكم فوالله ان الامر ليس بالهين ،،، وأكمل بعده باذن الله::



سماحة الوالد العلامة عبدالعزيز بن عبدالله بن باز رحمه الله :-

السؤال : ما حـكم السفـر لبلاد المشـركين ومـرافقة الزوجـة لزوجها ؟

الجواب : نصيحتي لكل مسلم ومسلمة عدم السفر إلى بلاد المشركين لا للدراسة ولا للسياحة لما في ذلك من الخطر العظيم على دينهم وأخلاقهم . وعلى كل واحد من الطلبة والطالبات الاكتفاء بالدراسة ببلده أو في بلد إسلامي يأمن فيه على دينه وأخلاقه ، وقد صح عن رسول الله صلى الله عليه وسلم أنه قال : أنا بريء من كل مسلم يقيم بين أظهر المشركين وقد أخبر الله سبحانه عمن لم يهاجر من بلاد الشرك إلى بلاد الإسلام بأنه قد ظلم نفسه ، وتوعده بعذاب جهنم في قوله سبحانه : - ( إِنَّ الَّذِينَ تَوَفَّاهُمُ الْمَلَائِكَةُ ظَالِمِي أَنْفُسِهِمْ قَالُوا فِيمَ كُنْتُمْ قَالُوا كُنَّا مُسْتَضْعَفِينَ فِي الْأَرْضِ قَالُوا أَلَمْ تَكُنْ أَرْضُ اللَّهِ وَاسِعَةً فَتُهَاجِرُوا فِيهَا فَأُولَئِكَ مَأْوَاهُمْ جَهَنَّمُ وَسَاءَتْ مَصِيرًا إِلَّا الْمُسْتَضْعَفِينَ مِنَ الرِّجَالِ وَالنِّسَاءِ وَالْوِلْدَانِ لَا يَسْتَطِيعُونَ حِيلَةً وَلَا يَهْتَدُونَ سَبِيلًا فَأُولَئِكَ عَسَى اللَّهُ أَنْ يَعْفُوَ عَنْهُمْ وَكَانَ اللَّهُ عَفُوًّا غَفُورًا ).

فأخبر سبحانه في هذه الآية أن الملائكة تقول لمن توفي من المسلمين في بلاد الشرك ولم يهاجروا : ألم تكن أرض الله واسعة فتهاجروا فيها؟ بعدما أخبر سبحانه أنهم قد ظلموا أنفسهم بإقامتهم بين الكفار وهم قادرون على الهجرة ، فدل ذلك على تحريم السفر إلى بلاد المشركين ، وعلى تحريم الإقامة بين ظهرانيهم لمن استطاع الهجرة .

ويستثنى من ذلك عند أهل العلم من سافر للدعوة إلى الله من أهل العلم والبصيرة ، وهو قادر على إظهار دينه ، آمن من الوقوع فيما هم عليه من الشرك والمعاصي . فهذا لا حرج عليه في السفر إلى بلاد المشركين للدعوة والتوجيه وإبلاغ رسالة الله إلى عباده بالشروط المذكورة ، والله ولي التوفيق .
إجابة عن سؤال وجهه إلى سماحته مندوب من صحيفة المسلمون في 10/11/1416هـ



سماحة الوالد العلامة صالح الفوزان حفظه الله :-


السؤال :- ما حكم السَّفر إلى بلاد غير إسلامية بقصد السُّكنى والاستيطان فيها؟

الجواب :- الأصل أنَّ السفر إلى بلاد الكفَّار لا يجوز لمن لا يقدر على إظهار دينه، ولا يجوز إلا لضرورة؛ كالعلاج وما أشبه ذلك؛ مع القدرة على إظهار الدِّين، والقيام بما أوجب الله سبحانه وتعالى، وأن لا يداهن ولا يُماري في دينه، ولا يتكاسل عن أداء ما أوجب الله عليه.

أمَّا السُّكنى؛ فهي أشدُّ، السُّكنى بين أظهر المشركين لا تجوز للمسلم؛ لأنَّ النبي صلى الله عليه وسلم نهى المسلم أن يقيم بين أظهر المشركين

إلا إذا كان في إقامته مصلحة شرعيَّة؛ كأن يدعو إلى الله سبحانه وتعالى، ويكون لوجوده بين أظهر الكفَّار تأثير بالدَّعوة إلى الله وإظهار دينه ونشر الإسلام؛ فهذا شيء طيبٌ لهذا الغرض، وهو الدَّعوة على الله سبحانه وتعالى، ونشر دينه، وتقويةُ المسلمين الموجودين هناك، أمَّا إذا كان لمجرَّد الإقامة والبقاء معهم من غير أن يكون هناك مصلحة شرعيَّة؛ فإنه لا يجوز له الإقامة في بلاد المشركين.

ومن الأغراض المُبيحة للسَّفر إلى بلاد الكفَّار تعلُّمُ العلوم التي يحتاج إليها المسلمون؛ كالطِّبِّ، والصناعة؛ مما لا يمكن تعلُّمه في بلاد المسلمين




سماحة الوالد العلامة محمد الصالح العثيمين رحمه الله :-


السؤال :- ماحكم السفر إلى بلاد الكفار ؟ وحكم السفر للسياحة؟؟

الجواب :- السفر لبلاد الكفار لاتجوز إلا بثلاثة شروط :-

الشرط الاول :- ان يكون عند الانسان علم يدفع به الشبهات
الشرط الثاني :- ان يكون عنده دين يمنعه من الشهوات
الشرط الثالث :- ان يكون متاج لذلك
فإن لم تتم هذه الشروط فإنه لايجوز له السفر لبلاد الكفار لما في ذلك من الفتنة او الخوف من الفتنة وفيه إضاعة للمال لان الانسان ينفق اموالا كثيرة في هذه الاسفار.

اما إذا دعت الحاجة غلا ذلك لعلاج او تلقي علم لايوجد في بلده وكان عنده علم ودين على ماوصفنا فهذا لابأس به.

واما السفر للسياحة في بلاد الكفر فهذا ليس بحاجة ، وبإمكانه ان يذهب إلى بلاد إسلاميه يحافظ اهلها على شعائر الاسلام ، وبلادنا الان ولله الحمد أصبحت بلاد سياحية في بعض المناطق فبإمكانه ان يذهب إليها ويقضي زمن إجازته فيها.

واما الاقامة في بلاد الكفار فان خطرها عظيم على دين المسلم ، وأخلاقه ، وسلوكه ، وادبه ، وقد شاهدنا وغيرنا انحراف كثير ممن أقاموا هناك فرجعوا بغير ماذهبوا به ، رجعوا فساقا ، وبعضهم رجع مرتدا عن دينه وكافرا به وبسائر الاديان والعياذ بالله ، حتى صاروا على الجحود المطلق والاستهزاء بالدين وأهله السابقين منهم واللاحقين ، ولهذا كان ينبغي بل يتعين التحفظ من ذلك ووضع الشروط التي تمنع من الهوى في تلك المهالك .

فتاوي اركان الاسلام للشيخ بن عثيمين (184-185)










مما تقدم اخواتى يتضح لنا ان المشكله عظيمه وان الامر خطير ،،،،فالله سبحانه وتعالى ألطف وأرحم بعباده حين شرع لنا فى ديننا الحنيف السمح اليسير هذه القيود والشروط لمن أراد السفر او الاقامه بيلاد الكفر،فالفتنة عظيمه قلما ينجو منها كبير ،،، فكيف بالصغير ،، طرى العود ،، سريع التأثر بكل ما يحدث حوله ،،دقيق الملاحظه لكل ما يراه ، كيف به حين يعيش مع غير المسلمين .... يلعب معهم ..يجلس معهم على مقاعد الدراسه ...يستلطفهم .. يحبهم ...ثم نقول له انهم كفار .....ان لم يتبعوا دين الاسلام فمصيرهم النار ،،، والله ان المشكله عظيمه وان الامر خطير وان الأمانه ثقيله و سوف نسأل عنها يوم القيامه -يوم الحسرة والندامه -فقد قال الله عنها (يا ايها الذين آمنوا قو أنفسكم وأهليكم نارا وقودها الناس والحجارة) ،فكيف نضعهم فى مواقع الفتن و نسمح لهم بمخالطة الكفار (مهما كانت أخلاقهم فحسن الخلق يا اخيه هو حسن الخلق مع الله اولا ) بدعوى انه اساسهم متين وتربيتنا الدينيه لهم قويه ،،،،وأذكركم بموقف سيدنا يوسف الكريم ابن الكريم النبى المعصوم ، حين خاف من فتنة امرأة العزيز وصويحباتها ..ماذا قال ؟؟؟؟؟؟ هل قال انا ابن نبى وحفيد نبى فلا خوف على !!!!!!!

لا والله !!! الكريم ابن الكريم قال كما ورد فى القرآن الكريم ( ربى ان لم تصرف عنى كيدهن أصب اليهن وأكن من الجاهلين ) خاف على نفسه من التأثر بهذه الفتنه وما ادعى الكمال والعصمه اللذان هو اولى بهما من غيره ،،،، كيف اسمح لأولادى بمخالطة الكفار ولا أخاف عليهم الفتنة ---والله ثم والله ثم والله انكم تغامرون بهم وتجعلونهم حقل لتجاربكم ، حذارى حبيباتى ثم حذارى فابنى او ابنتى الصغيرين البريئين فى عينى ماهما الا كسائر بنى آدم ،والشيطان يجرى فى جسدهما كمجرى الدم -كما جاء فى الحديث- فالحرص الحرص والمراقبة الحنونه المسؤوله لهم الى ان يجعل الله لكم ولهم مخرجا من ارض الفتن
صحيح ان الفتنه تعم جميع انحاء الارض ولكن والله وكما جاء فى حديث الرسول عليه الصلاة والسلام هى أشد وأعظم فى بلاد الكفر عنها فى بلاد الاسلام
وجزى الله اختنا ست الحسن عن حديثها عن صفات الصاحب الصالح واهميته ، وجزاكى الله خيراا اختى منى على طرح هذا الموضوع المهم جدااا ،، والحمد لله أرى انك قد قطعت شوطا مباركا مع ابنك ونجحت فى غرس الحس برقابة الله سبحانه وتعالى له بصورة قويه وجميله ،،زادك الله حرصا ويسر لك ولاولادك ما فيه صلاح دينكم ودنياكم
em mohamed
em mohamed
الحمد لله، والصلاة والسلام على رسول الله,,,,,

السلام عليكم ,,,

غاليتى منى فهمنا قصدك ,,,
فما تقصدينه هو عدم المبالغه القاتله أو التى تحد من حرية الابناء بقائمة الممنوعات والمحاذير التى نفرضها عليهم ...
لكن الحرص واجب وهذا شيئ لا يمكن لنا أن نمنعه ,,,
ومهما كان حرصنا ومهما كانت التربيه الاسلاميه قويه فالزلل وارد والمعصيه شيئ غريزى فى الانسان ,,
وكل البشر لابد وأن يخطئوا (كل بنى أدم خطاء) وخصوصاً فى سنى الصغر .
بمعنى أن التربيه الاسلاميه والدعاء وحدهما لا يردعان المراهق أن تواجد بين اصدقاء لا يفرقون بين الحلال والحرام
هى مثل تجربة السجائر عند شاب رفقيقه المقرب مدخن
لابد له أن يجرب السيجاره ,,,صحيح لا يدمنها لكن صديقه سيجعله يتذوقها يوماً والفضول عند كل البشر
فالافضل لأبنائنا مخاللة المسلمين
طبعاً ما نكرهم فى اصدقائهم ولا ننتقدهم او ننتقد دينهم ,
وهذا ما أحاول توضيحه لأبنائى ,
وبنفس الوقت لا أمنعه من اللعب مع أولاد الحى ومرافقتهم ...
الحرص لا يعنى التقوقع وأن نقفل الابواب علينا وعلى ابنائنا لخوفنا أن نُفتن فى الدين ,فالفتن تعج بها الأرض ومنذ قيام الحياه عليها ,,,

غاليتى ست الحسن والدلال أشتقنا لكتاباتك القيمه
ما تغيبى عنا يالغاليه .

غاليتى أم تقى الدين
دعواتك لنا ولأبنائنا بالثبات ,,,,
حبيبتى
هذا الزمن القابض على دينه كالقابض على الجمر
وما رأيته فى بلدى المسلم قد يكون خطره أعظم على أبنائى وعلى نفسى من بلاد الغرب .
أيضاً لما نسميها بلاد الكفر وليست بلاد الله؟ ...
يقول تعالى: يَا عِبَادِيَ الَّذِينَ آمَنُوا إِنَّ أَرْضِي وَاسِعَةٌ فَإِيَّايَ فَاعْبُدُونِ ,,,
فنسبة المسلمين فى تزايد ولله الحمد
والفضل يرجع بعد الله الى الدعاه من المسلمين المقيمين بين ضهرانيهم ...
أتعلمين أننا هنا لا نستمع الى الاغانى والموسيقى وعند زيارتى لبلدى أستغرب أولادى وقالوا لى
ماما مو قلتى الموسيقى حرام ليش الاغانى فى كل مكان وحتى نغمات الجولات كلها اغانى وموسيقى ؟
احترت فى اجابتهم ؟
هل سأخبرهم أن أغلب أحبابنا يرتكبون المعاصى
فما الفرق بين ما سأقوله عن احبائى وعن اصدقاء ابنائى هنا عند تحليل كليهما للموسيقى ؟

لن أحلل أقامتى فى بلاد الغرب وأسأل الله أن يطويها على خير .
لكن من الأسباب المبيحة للإقامة في بلاد الكفر: الخروج لأجل تحصيل علم، أو ممارسة دعوة، أو الخوف على النفس والمال من ظالم وهو يجد الأمان في بلاد الكفر...
والفتاوى الخاصه بالهجره الى بلاد الكفر كثيره وهناك من أحلها من علماء المسلمين
وهذا الاختلاف بين العلماء من باب التيسيير على العباد ...

شوفى هذه الفتوى ,,,

السؤال


ما هو حكم الهجرة إلى بلد كافر ككندا أو فرنسا للدراسة، علما بأني أعيش في بلد أصله مسلم ولكن للأسف أداء الشعائر الدينية في كندا أيسر بكثير من أدائه في بلدي (مثلاً هنا تمنع السلطات إطالة اللحية ولو قليلاً مع التهديد اللفظي والبدني أيضاً فهي تهدد كل من ترتدي الحجاب وتمنعهن من دخول المدارس كذلك فهي تمنع الطلبة من أداء الصلاة في المعاهد والكليات...)، وكل هذا الأشياء لا تمنع في كندا!! فهل يجوز أن أهاجر إلى هذا البلد للدراسة إن لم أتمكن من الذهاب إلى بلد مسلم آخر تتوفر فيه دراستي؟


الفتوى


الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه، أما بعـد:

فإن من كان في بلد لا يستطيع فيه إظهار شعائر دينه والقيام بأوامر ربه يتعين عليه الهجرة منه إلى مكان يعبد فيه ربه ويدل لذلك قول الله تعالى: يَا عِبَادِيَ الَّذِينَ آمَنُوا إِنَّ أَرْضِي وَاسِعَةٌ فَإِيَّايَ فَاعْبُدُونِ ، وقوله تعالى: إِنَّ الَّذِينَ تَوَفَّاهُمُ الْمَلآئِكَةُ ظَالِمِي أَنْفُسِهِمْ قَالُواْ فِيمَ كُنتُمْ قَالُواْ كُنَّا مُسْتَضْعَفِينَ فِي الأَرْضِ قَالْوَاْ أَلَمْ تَكُنْ أَرْضُ اللّهِ وَاسِعَةً فَتُهَاجِرُواْ فِيهَا فَأُوْلَئِكَ مَأْوَاهُمْ جَهَنَّمُ وَسَاءتْ مَصِيرًا* إِلاَّ الْمُسْتَضْعَفِينَ مِنَ الرِّجَالِ وَالنِّسَاء وَالْوِلْدَانِ لاَ يَسْتَطِيعُونَ حِيلَةً وَلاَ يَهْتَدُونَ سَبِيلاً* فَأُوْلَئِكَ عَسَى اللّهُ أَن يَعْفُوَ عَنْهُمْ وَكَانَ اللّهُ عَفُوًّا غَفُورًا* وَمَن يُهَاجِرْ فِي سَبِيلِ اللّهِ يَجِدْ فِي الأَرْضِ مُرَاغَمًا كَثِيرًا وَسَعَةً وَمَن يَخْرُجْ مِن بَيْتِهِ مُهَاجِرًا إِلَى اللّهِ وَرَسُولِهِ ثُمَّ يُدْرِكْهُ الْمَوْتُ فَقَدْ وَقَعَ أَجْرُهُ عَلى اللّهِ وَكَانَ اللّهُ غَفُورًا رَّحِيمًا .
وإذا أراد الهجرة فعليه أن يختار أفضل البلاد وأرفعها مستوى في الدين حتى يجد بيئة صالحة وصحبة صالحة تعينه على الطاعة، ويدل لذلك ما في صحيح مسلم أن العالِم لما سأله التائب عن التوبة قال له: انطلق إلى أرض كذا وكذا فإن بها أناساً يعبدون الله فاعبد الله معهم، ولا ترجع إلى أرضك فإنها أرض سوء.
وبناء عليه؛ فإنه يتعين عليك البحث أولاً عن دولة مسلمة تتوفر فيها حرية الدين، فإن لم تتيسر وكانت هناك بعض دول الكفر تعطي حرية للمسلم في عبادة الله تعالى فلا شك أن الهجرة إليها أولى من البقاء في الدولة التي لا تعطي الحرية للمسلم في العبادة. ولكن ينبغي أن يلاحظ أنه لا بد للمسلم المهاجر إلى دول الكفر من التحفظ من مخاطر بلاد الكفر والتفقه في أمور دينه والارتباط بالمساجد وأهلها والإكثار من حضور مجالس العلم التي تصله بالله وتلاوة القرآن والحفاظ على الأذكار المأثورة وصلوات الفرض والنفل والبعد عن أجواء السوء والرذيلة ورفاق الشر والفجور، ويتعين عليه الاتصال بالعلماء مباشرة أو عن طريق وسائل الاتصال ليستفتيهم فيما يعرض له من إشكالات في أمور دينه.

ويستحسن أن يحصل دائماً في كل يوم حفظ آيات وأحاديث في موضوع معين ويقدم فيه درساً لزملائه الطلاب ولأهل المسجد حتى تكون هجرته بغرض الدعوة إلى الله ولتكون تلك الأنشطة حماية له من أسباب الفساد وشياطين الإنس والجن، وراجع الفتاوى ذات الأرقام التالية: 8614، 38634.

والله أعلم.


دعواتك لنا ولكل أبناء المسلمين أن يحفظنا الله بحفظه ويقينا شرور أنفسنا وسيئات أعمالنا ....