ro7َy te7َbek
ro7َy te7َbek
كلامك يا (سلوى الزهراني) قمة الروعه
انا من رأيي اذا استصعب على اي ام مشكله مع عيالها
تروح لا اقرب مكتبه وتتثقف في الطريقه الصحيحه في التعامل مع المشكله بشكل صحيح
احنا ناقصنا الثقافه ومالنا الا الكتب والبرامج
اسال الله انه يوفقنا في تربية عيالنا التربيه السليمه
وفي رسولنا اللهم صلي وسلم عليه اسوه حسنه راجعو سيرته في التعامل مع الاطفال والتعامل بشكل عام
حتفيدكم
سلوى الزهراني
تسلموووووووون حبيبااااتي ع التفاااااعل
سلوى الزهراني

مابي مابي مابي مو لازم أنام!!



الساعة الثامنة مساءاً..حان موعد نوم الصغار حسب التوقيت المحلي لبيتنا..
غير أن لصغيرتي رأي آخر..فهي تقف على فراشها، تلوح بيديها، وتدير رأسها بحركات ايقاعية، وهي تغني بكل حماس: مابي مابي مابي مو لازم أنام!!
ياالهي! مالذي يحدث؟! انها بوادر تمرد!
يوم دراسي واحد كفيل بأن يملأ عقول صغارنا بأفكار وخبرات متنوعة منها الإيجابي ومنها كذلك السلبي: بطولات خيالية، فضائج بيوت، تجارب جميلة، وقد يثري معجمهم حتى بألفاظ بذيئة أحياناً، هذا كله إلى جانب الدراسة طبعاً.
من خلال الحوار اليومي معهم نناقش جميع هذه الأشياء وننجح في شرحها أو تصحيحها أو رفضها. وقد نلجأ إلى استخدام القليل من السلطة للحفاظ على الأمن العام في المنزل.
لكن تمرد اليوم من نوع جديد وخطير أيضاً..فصغيرتي تبدو معجبة بهذه الأغنية وتمارسها بكل حب وتفنن..مما سيصعب مهمتي في القضاء على بوادر هذه الثورة.
لكن الحل جاء عفوياً بأن دخلت معها في وصلتها الغنائية بكل اندماج وأنا أحور الكلمات لتتحول من أغنية تمرد إلى أغنية طاعة (حاضر حاضر حاضر بسمع الكلام) مع الاعتذار للأغنية التي تحاول تخريب عادات النوم، فما كان من صغيرتي إلا أن انتبهت بذكاء واستمتعت معي بتحوير الأغنية على نفس اللحن (ماما ماما ماما أحبك يا ماما).
تم القضاء على التمرد ولله الحمد، ولم نكد نطفئ الأضواء حتى انبرت صغيرتي مره أخرى في الغناء (بابا بكى بكى بكى) !! وإن كانت الأغنية الأولى تخرب عادات النوم، فهذه تدمر العادات الاقتصادية وتجعل الأب المسكين المكافح أضحوكة.
قليل من المرح والتساهل مطلوب في الأعمال الموجهه للأطفال، لكن حبذا لو يراعى الجانب التربوي كذلك. الله يرحم أيام (أمي وأبي نور حياتي…أدعو لهما بالخيرات).



فعلا كلام سلييييييييييم اتمنى الاقي برامج او انااشيد للاطفال حلوة وتعلمهم الاشياء الطيبة
سلوى الزهراني
ماما… أريد “آيباد”!



التقنيات تحاصر صغارنا! واقع لا مفر منه. مشهد طفل معزول شعورياً عن العالم بواسطة ساحر العقول والقلوب الـ “آيباد” تجده في كل مكان، في السيارات والمراكز التجارية، والتجمعات العائلية وحتى الحدائق، وإن لم يكن “آيباد” فـ “آيبود”، وإلا فـ “بي اس بي”، والقائمة تطول مما تتفنن الشركات الالكترونية في طرحه في الأسواق بشكل شبه يومي.
لحظة! لست ضد هذه الأجهزة، فأنا أعترف أنني تعرفت إلى العزيز انجري بيرد عن طريق الـ “آيباد”. كما أنّ الصغار يخفون عني أجهزة الـ “آيبود” الخاصة بهم حتى لا أحتكرها وأنا أحطم الرقم القياسي في لعبة الفقاعات.
وأعترف أيضاً بأنني أدعم قرار الأمهات في إلهاء صغارهن بهذه الأجهزة حتى يستتب الأمن والهدوء خلال قيادة السيارة خاصة خلال المسافات الطويلة.
وكذلك أعترف وأقرّ بأنّ هذه الصناعة حفزت المنافسة في تطوير برامج تعليمية هادفة وممتعة تصب في خدمة المستخدمين.
لكن رجاءً، لا تختصروا الطفولة في جهاز. ولا توحوا لصغاركم – ولو بشكل غير مباشر- بأن سعادتهم وفرحهم ومتعتهم لا تكمن إلا من خلال هذه الشاشات، ولا توحوا لصغاري أيضاً – ولو بشكل غير مباشر- بأنني إذا لم أشترِ لهم “آي باد”، فأنا لا أحبهم. رجاءً ركزوا.. أجهزة الـ “آيباد” لا يحملها في العالم إلا الكبار بينما في الخليج يحملها الصغار منذ عمر السنتين.
أقول هذا الكلام وأنا أشهد حوارات الأمهات والآباء المضحكة والمبكية في آن.. فأجهزة الـ “آيباد” مثلت الحل السحري للأمهات من فئة “عطوهم آيباد خل نفتك من حشرتهم”، ويتفرغن هن لجلسات “الحش” في التجمعات العائلية. عفواً سيدتي فأنا متأكدة أنّ هذا الهدف لم يكن ضمن قائمة أهداف الراحل ستيف جوبز وشركته التي صنعت هذه المعجزة. جربي أن تستفيدي من هذه التجمعات في غرس سلوكيات اجتماعية راقية في صغيرك. يحيّي الكبار باحترام. يقبّل رأس جديه. يقدم الضيافة. يتواصل مع أقرانه الصغار، وصدقيني فالقليل من “حشرتهم” لا تضر.
هناك فئة أخرى من الآباء، اقتليهم ولا تطلبي منهم قضاء بعض الوقت مع صغارهم، وهذه الفئة وجدت ضالتها في الـ “آيباد”. هذا الأب يفضّل تسمّر صغاره ساعات أمامها بغض النظر عن المضار الصحية التي يسببها الاستخدام المفرط، فنحن نقرأ ونسمع يومياً من علماء وباحثين عن هذه المضار على البصر والأعصاب والتركيز والعظام. رجاءً، أيها الأب إذا اقتنعت بكلامي، فلا تأخذهم إلى مدينة الألعاب الكترونية أيضاً في مركز تجاري، “بتكون يا بوزيد كانك ماغزيت!”. جرّب أن تأخذهم في نزهات طبيعية (بر، بحر، جبل، حديقة) وصدقني ستستمتع أنت أكثر وأنت تستعيد طفولتك بهم ومعهم.
الفئة الأخيرة هي “اللي ترفع الضغط واتيب الفالج والنقرس”، هي الفئة “المتفشخرة” التي تعتبر أن شكل ابنها ذي الأربع سنوات “واااو” وهو يحمل الـ “آيباد” معه أينما ذهب، فكيف يعقل أن جميع الصغار يملكون أيباد بينما ولدها لا يملكه؟! باختصار هي فئة ترى الـ “آيباد” مجرد “كشخه” بينما هي شخصياً لا تعلم كيفية تشغيله فضلاً عن ضبط إعداداته بحيث تحدد خيارات الصغير في الدخول على الانترنت. اعلموا أيها السادة الآباء والأمهات أن خطأ مطبعياً في البحث أو اتصال بشخص مجهول أو تتبع رابط قد يهدد أمن وأخلاق هذا الصغير ويغتال براءته، ولن تنفعكم “الكشخه” بعد ذلك.
شخصياً أحب الـ “آيباد” لكني أؤمن أنّه كغيره من الالكترونيات سلاح ذو حدين، يستفيد منه من يحسن استخدامه، ولا أظن أنّ الصغار يسلمون من أخطاره ومساوئه، لذلك أقول لصغيرتي: سامحيني يا حبيبتي لن أشتريه لك الآن.




سلوى الزهراني

حمارة القايلة وأخواتها



من هي حمارة القايلة؟؟ هي واحدة من أشهر شخصيات شركة المرعبين الخليجية.. التي استخدمت لإخافة الصغار من الخروج للعب وقت الظهيرة عبر أجيال وأجيال، ماهي وكيف تبدو؟! ليس عندي أدنى فكرة لأن من أخافني بها لم يكلف نفسه عناء الشرح وترك لخيالي الخصب العنان (شحالج الوالدة؟!)
ومن هن أخواتها؟؟ هن كثيرات..أو كثر..
“أم الدويس” متعددة الأيدي، أياديها على شكل آلات حاده تتنقل بقفزات طويلة ومفاجئة.. كما تبرع الوالد بالشرح لي ذات أمسية طفولية يستحيل أن أنساها!!
“الدهّدوه” هذا شي يخوف، هل هو انسان أم حيوان أم جن؟؟ العلم عند الله..
“التريترة”- وكما أخبرتني صديقتي السعودية- هو شيء ياكل الناس ويدخل في الجدران!!
اللالوه، بابا دارياه، أم السعف والليف.. وغيرها كثير لاتعد ولاتحصى خاصة إذا وسعنا الدائرة من الخليج إلى العالم العربي، ومع أنني لا أعلم بمن يخوف المصريون أو التوانسة أو السودانيون أو الأردنيون صغارهم به، إلا أنني أجزم بأنها “أشياء” لاتقل رعباً وإرهاباً عما فعله الخليجيون لعقود.
و أتساءل هل مازال الآباء والأمهات العرب يستعملون مثل هذه الشخصيات لإخافة صغارهم؟؟!!
أمي تقول أن “عيال هالزمن غير، يخوفون ومايخافون!!” خاصة عندما حاولت إخافة صغيرتي– حفيدتها- بحمارة القايلة إياها، فنظرت إليها الصغيرة بلا ملامح للحظات ثم أطلقت ضحكة رنانة وانطلقت راكضة للخارج!!
شخصياً أعتقد وعلى بشاعة هذا النوع من الإرهاب والترويع الذي مورس ضدنا لأجيال، إلا أنه لايقل سوءً عن مايمارسه بعض الآباء والأمهات اليوم من التخويف بشخصيات مجتمعية هامة كالطبيب والشرطي.
فمن الشائع أن ترى أماً تطلب من صغيرها تناول طعامه، تهدده إن لم يفعل بأخذه إلى الطبيب ليعطيه أكبر حقنة، وكثيراً ما يخوف الوالد صغاره إذا لم يهدؤوا في السيارة بأن يخبر عنهم الشرطي ليضعهم في السجن!!
كيف أربي طفلاً على الخوف من حقنة الطبيب ثم أتوقع منه أن يذهب إليه وقت مرضه ويتقبل علاجه بكل هدوء ودون أدنى مقاومة؟! وكيف أزرع في نفسه الرعب من سجن الشرطي ثم أتوقع منه أن يلجأ إليه في وقت حاجته؟!
أعتقد أننا بحاجة لإعادة التفكير في أساليبنا في منع الصغار بالتخويف، فأنا أرى أن من الظلم أن نصنف شخصيات لها أهميتها وعطاءها في المجتمع كالشرطي والطبيب ضمن مجموعة “حمارة القايلة وأخواتها”!!